تطاول(الأدعياء)على سنة خاتم الأنبياء بقلم د. عارف الركابي

تطاول(الأدعياء)على سنة خاتم الأنبياء بقلم د. عارف الركابي


02-27-2017, 06:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488216109&rn=0


Post: #1
Title: تطاول(الأدعياء)على سنة خاتم الأنبياء بقلم د. عارف الركابي
Author: عارف عوض الركابي
Date: 02-27-2017, 06:21 PM

05:21 PM February, 27 2017

سودانيز اون لاين
عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



لا تستغرب عندما يجتمع في مكان واحد للطعن في السنة النبوية الليبرالي والعلماني والنصراني والرافضي والملحد المعلن والملحد المتستّر (الغوّاصة) !! وبعض المنتسبين لأحزاب توصف بأنها إسلامية !!!غيرهم من فرق الضلال ،

فالمتابع لما ينشر في بعض الصحف ويبث في بعض القنوات والإذاعات ولما يدور في بعض المنتديات ومواقع التواصل (الفيسبوك) وغيره ، يقف على هجمة على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ومظاهر هذه الهجمة تتمثّل في دعوة بعض الزائغين للاكتفاء بالعمل بالقرآن الكريم واستخدام العقول في فهمه واستقلال كل شخص بفهمه وما يصل إليه، وردّ السنة النبوية بمحض الآراء بدعوى مخالفتها للقرآن الكريم !! وتبرز مظاهر هذه الدعوة في الطعن القبيح الصريح في كتب الأحاديث كصحيح البخاري ومسلم التي تلقتها الأمة بالقبول ، وغيرهما من كتب السنة التي روت أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وفق المنهج العلمي المعلوم في أسانيد الأحاديث وعلم المصطلح والجرح والتعديل. فتجد من يقول يكتفي ببيان القرآن الكريم فقط ودعوا السنة واستخدموا عقولكم وقلوبكم لتفهموا معاني القرآن الكريم .. ويقال لهذا وأمثاله : صف لنا العقل النموذجي الذي يصحّح ويفسّر ويرد ويقبل، وقلت له إذا اختلف اثنان أو خمسة أو تسعة في أمر فعقل من الذي يتبع ؟! وقلت له أثبت لي عدد الصلوات وما يقرأ فيها وعدد أشواط الطواف وأنصبة الزكاة من القرآن الكريم فأعياه ذلك ، فلزم التنبيه بالحذر من هذه الدعوة التي مؤدّاها ترك الإسلام وشريعة رب العالمين وطاعة الهوى والشياطين والانسلاخ والخروج والردة عن الدين الذي ختم الله به الأديان.
إن إعلاء شأن النصوص الشرعية وهي الكتاب والسنة وهي وحي الله تعالى لخاتم أنبيائه ورسله شأن المؤمن الموفق ، وهي صفة من أراد الله تعالى له التوفيق والنجاة والسعادة في الدارين، ولا يقلل من شأن نصوص الوحي (الكتاب والسنة) إلا غارق في الجهل أو منافق ، قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ..." وقال الله تعالى :"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " وقال تعالى : "أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون" وقال تعالى : "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء " ، ومن حُرِمَ ذلك ابتلي بزبالات الأفكار ، وإن الله تعالى قد أوجب على عباده الاستجابة لأمره وأمر رسوله قال الله تعالى :"يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم.." ، والاستجابة للرسول تكون بالعمل بسنته عليه الصلاة والسلام ، وإن من يدعو الناس للتحاكم للعقول وتقديمها على النصوص الشرعية من الأحاديث النبوية فإنما يدعوهم لاتباع الهوى قال الله تعالى : "فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله .."
ومن لُبّس عليه بتقديم العقل على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيقال له : إن العقل السليم الصريح لا يخالف النقل الصحيح ، وإن العقل تابع للنصوص الشرعية ، ونطالب هؤلاء (الأغمار) أن يوردوا لنا أمثلة لتعارض العقل مع النصوص الشرعية ، فإن الشريعة جاءت بما تحتار وتندهش وتنبهر له العقول ، ولم وتأتِ بما تحيله العقول وتراه مستحيلاً ، ثم عقل من الذي يقدم على النصوص ؟! أياً ترى هو عقل الجهمية شيوخ المعتزلة وأساتذتهم ؟! أم عقول المعتزلة الذين تمجدهم؟! وقد اختلف المعتزلة فيما بينهم إلى فرق وطوائف عديدة!! فهل نأخذ بعقول المعتزلة البغداديين؟! أم المعتزلة البصريين؟!أم هو عقل الليبرالي أم الرافضي أم الحداثي؟!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية" النصوص الثابتة في الكتاب والسنة لا يعارضها معقول بيِّن قط، ولا يعارضها إلا ما فيه اشتباه واضطراب، وما عُلم أنه حق لا يعارضه إلا ما فيه اضطراب واشتباه، ولم يُعلم أنه حق، بل نقول قولاً عاماً كلياً، إن النصوص الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعارضها قط صريح معقول فضلاً على أن يكون مقدماً عليها، وإنما الذي يعارضها شبه وخيالات مبناها على معانٍ متشابهة، وألفاظ مجملة، فمتى وقع الاستفسار والبيان ظهر أن ما عارضها شبه سفسطائية لا براهين عقلية".
وقال ابن قيم الجوزية : "وكل من له مسكة من عقل يعلم أن فساد العالم و خرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي، والهوى على العقل وما استحكم هذا الأصلان الفاسدان في قلب إلا استحكم هلاكه وفي أمة إلا فسد أمرها أتم فساد فلا إله إلا الله كم نفى بهذه الآراء من حق وأثبت لها من باطل وأميت بها من هدى وأحيي بها من ضلالة وكم هدم بها من معقل الإيمان وعمر بها من دين الشيطان".
وقال ـ أيضاً ـ :" إذا تعارض النقل وهذه العقول أُخذ بالنقل الصحيح ورُمي بهذه العقول تحت الأقدام وحطت حيث حطها الله وأصحابها". وقد حكم الإمام الشافعي ــ الذي ذكرته في مقدمة مقالك ــ وحكم غيره من علماء المسلمين على المعتزلة ــ وقد سموهم أهل الكلام ــ في دعواهم تقديم العقل على النقل
قال الشافعي :"حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في القبائل والعشائر ويقال : هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام.
وقال : لقد اطلعت من أهل الكلام على شيء ما ظننت مسلماً يقوله ، ولأن يبتلى العبد بكل ما نهى الله عنه ــ ما خلا الشرك بالله ــ خير من أن يبتلى بالكلام" انتهى.
وقال الشاطبي المالكي : "لا ينبغي للعقل أن يتقدم بين يدي الشرع فإنه من التقدم بين يدي الله ورسوله ، وهذا هو ـ يعني عدم تقدم العقل بين يدي الشرع ــ مذهب الصحابة وعليه دأبوا وإليه اتخذوا طريقاً إلى الجنة فوصلوا".
والنقول في هذا عن علماء الإسلام على مر العصور كثيرة جداً ، وذلك لإدراكهم لخطورة هذا المذهب الذي يؤدي إلى التخلي عن الشريعة وتركها ، ونفي ما دلت عليه النصوص تحت شعار:" مخالفتها العقل" ، وقد كان تقديم العقول على النصوص في الأمم السابقة سبباً جليّاً في معاندة الكثيرين لرسل الله عليهم الصلاة والسلام كما قص الله تبارك وتعالى علينا ذلك في كتابه الكريم.بل لأجل ذلك رفض إبليس السجود لآدم فترك النص وأبى واستكبر بدعوى الأفضلية فقاس قياساً فاسداً استحق بسببه اللعنة.
إن سنة النبي عليه الصلاة والسلام تخصص عام القرآن الكريم وتبين مجمله وتقيد مطلقه، بل وتنسخ محكمه ، وتأتي بأحكام لم ترد في القرآن الكريم وتأتي بأحكام مؤكّدة لما جاء في القرآن الكريم .. فلم يكن لينطق المصطفى عن الهوى ، بل هو وحي أوحاه الله إليه .. ألا فليتوقف المتطاولون عن هذه الشنشنة ، وإلا فليبشروا بقول الله تعالى : "إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ".
alintibaha






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الإثنين التاريخ : 27-02-2017 - 08:12:00 صباحاً
  • مواطنون قادمون من ليبيا: السلطات السودانية تحتجز سياراتنا لأكثر من ثمانية أشهر
  • غازي صلاح الدين العتباني: اتفاق الأحزاب على ترشيح البشير سيكون خطوة نحو الكمال
  • اإلغاء براءة مُحمّد حاتم سليمان
  • السودان يبلغ فرنسا عدم رضائه عن استضافتها لعبدالواحد نور
  • تصاعد الخلافات بين مجموعة الحبر وجاويش وتصل القضاء
  • حكمت عليه بالسجن عامين المحكمة العليا تلغي الإعدام بحق قاتل عوضية عجبنا
  • الحكومة السودانية: تصريحات قوى الإجماع حول إسقاط النظام شعارات
  • الشعبي يطالب الأحزاب بالدفاع عن الحريات أحمد بلال يتوقع اتفاقاً مع حركة مناوي خلال أيام
  • الخارجية السودانية تبلغ المبعوث الفرنسي عدم رضا الحكومة عن استضافة فرنسا للمتمرد عبد الواحد نور
  • الحكومة: جهازالأمن سيتوقف عن ملاحقة الصحف فى المرحلة المقبلة
  • غادر مع وزير خارجيته الى بلاده غندور: عفو البشير عن المواطن التشيكي تقديراً لعلاقات البلدين
  • الحكومة التشيكية تشكر السودان لإطلاق سراح مُواطنها المدان بالتجسس
  • البرلمان يشكل لجنة تقصي حول القضية حميدة يتعهَّد بإعلان نتائج التحقيق حول مستشفى مكة
  • الصحة تكشف معلومات جديدة حول حادثة العمى بمستشفى مكة
  • القبض على نائب رئيس الوطني بسواكن بعد اشتباكات في شورى المحلية
  • أحمد هارون والي ولاية شمال ك : التحديات التي تواجه البلاد بحاجة إلى عقول مفتوحة وقلوب تستوعب الجميع
  • السودان يستنكر إيواء فرنسا لعبد الواحد واستضافة فصائل المعارضة
  • الخارجية: تعقيدات حالت دون وفاء السودان بالتزاماته تجاه منظمة الأمم المتحدة
  • مسؤول حكومي سودانى :لا زيارات سرية لإسرائيل
  • إتجاه لإيقاف أئمة وخطباء مساجد بالخرطوم
  • نافع علي نافع: الغرب أصبح يستعين بتجربة السودان في مكافحة الإرهاب والتطرف
  • وزارة الصحة الاتحادية تشكو تعقيدات استيراد أجهزة طبية رغم تخفيف العقوبات
  • الحكومة: تصريحات قوى الإجماع حول إسقاط النظام شعارات
  • تذكرة وبيان إلي أولى الشأن حول محاولات إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات
  • جهاز المغتربين يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية بالجزائر

    اراء و مقالات

  • نقض الدكتور صبري محمد خليل لدعائم الفكر الجمهوري بقلم محمد وقيع الله
  • ياهولاء : مالعيب أن سعينا للحفاظ علي هويتنا الزنجية وثقافتنا الأفريقية... بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • التحية لجميع الأجهزة الأمنية بقلم عمر الشريف
  • مطلوب مستشار للدجل والشعوذة بقلم كمال الهِدي
  • ادركنا وادرك كنانة، ياسيادة النائب الاول !! بقلم حيدر احمد خير الله
  • مياه راكدة في المستنقع العربي : الحاضر والمستقبل بيد الآخرين !! بقلم د. لبيب قمحاوي
  • ما هو سبب المُشكلة؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • هَبْ أنَّ أمريكا رضِيَّت عنا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • فوبيا الأجانب ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فيا ملائكة اشهدي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هوس الرذيلة ! بقلم الطيب مصطفى
  • إنهزام الكرامة الوطنية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • قراءات في سفر الناجي الحركة الاسلامية نشأة مشبوه وتاريخ اسود بقلم اسامة سعيد
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (8 (أ)-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • حينما تفتقد الحنكة الاجتماعية تتلاعب السياسة بعقول الشعوب...ما وراء الحجيرات نموذجا بقلم قوقادى
  • مَنْ قتل الفاروق عمر ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • مدافعون عن حقوق الانسان : حول محاولات إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات
  • لماذا فشلت المعارضة السودانية في أحداث التغيير؟؟؟
  • القبض على نائب رئيس المؤتمر الوطني بسواكن بسبب مشاجرة في المؤتمر التنشيطي للحزب بالمحلية
  • د. غازي صلاح الدين: إسرائيل لا تستحق المكافأة على عدوانها.. التطبيع معها محكوم بالإجماع
  • حبيبي يا محمد.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • السودان يحتج لفرنسا على إستضافتها قيادات المعارضة
  • وزير: (حق التظاهر) خاضع للنقاش في وثيقة الحريات الملحقة بتعديلات الدستور
  • كيف ينبغي التعامل مع أحاديث قتال اليهود؟؟
  • تصاعد حدة الخلافات وسط الإخوان المسلمين.. والحبر يقاضي علي جاويش
  • السودان: سكوت الإعلام الرسمي يصبح عميل لمخابرات مصر..؟!
  • القصر الجمهوري هو المصنع الحقيقي لإنتاج الإرهاب الديني.. صلاح شعيب
  • أغرب سيك ( عندهم تلاتة آسات وسيكناهم )
  • الجالية السودانية تفتح بلاغا في المصري
  • معاناه السودان في جنوبه....مسابقه القصه القصيره
  • صاحبتي الكديسة عرست
  • إسلاميون وعلمانيون ومفكرون مدنيون يتفقون على صيغة جديدة للعلاقة بين الدين والدولة
  • ناس كوستى بالخرطوم اجمعوا هنا
  • معظم الشيوعيين مصابون بالاضطراب الضلالي الزوراني (البارانويا) ... *نظرية*
  • أزمة. هوية. ....عاصفة حزم مرتدة ولكنها:خليجية 100% - كاتب خليجي - فكيف تردون ؟
  • السودان أكثر الدول تعاوناً في الإقليم لمكافحة الإتجار بالبشر
  • ما ذنبهم !!
  • وفاة البرلماني البريطاني (جيرالد كوفمان)...اليهودي الذي هاجم كثيرا حكومة اسرائيل
  • خطأ فادح في إعلان الفيلم الفائز بالأوسكار 89 مساء الأحد
  • الكونُ في مكانٍ آخرٍ
  • لعشاق 3310 ( نوكيا تلاتَين عشرة ) .. Nokia 3310يعود بشكل جديد ( صور
  • للمسافرين الى السودان -بلدى ياحبوب للشحن - خدمات ممتازة
  • هل حقا نشبه آباءنا و أمهاتنا و إن أنكرنا ذلك؟ مقال يستحق
  • الطرق التى تربط المدن مع بعضها الخرطوم - كوستى غياب تام للاضاة ليلا ((شبكة الطرق السريعة ))
  • قضية للنقاش : التأثيرات الاقتصادية على سلوك الأفراد والمجتمع
  • أرجوك لا تخجل من قبيلتك أو منطقتك بسبب النكات أو الصورة النمطية السالبة:
  • الهادي الشغيل شكرا جميلا دعواتكم كانت معي دوما
  • ماهرشالا يحصل علي يحصد الأوسكار Oscars كأفضل ممثل مساعد
  • مصرى .. يوجه إساءة بالغة .. للشعب السودانى
  • الفرق طه بالقاهرة لبحث دعم التعاون وآخر التطورات
  • متظاهرون يغلقون شارع الصحافة زلط أحتجاجا على الغاء حكم الاعدام على الملازم حامد