هَبْ أنَّ أمريكا رضِيَّت عنا..! بقلم عبد الله الشيخ

هَبْ أنَّ أمريكا رضِيَّت عنا..! بقلم عبد الله الشيخ


02-27-2017, 02:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488201912&rn=0


Post: #1
Title: هَبْ أنَّ أمريكا رضِيَّت عنا..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 02-27-2017, 02:25 PM

01:25 PM February, 27 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


هَبْ أنَّ جميع المتشاكسين، التأموا ووقعوا على جند السلام.. هَبْ أننا تقاسمنا الثروة والسلطة والسلاح، وكافة الهموم الوطنية..
هَبْ أنَّ أمريكا رضيت عنا، واعترفت عياناً، بعشقها لثورة الإنقاذ الوطني، ورفعت الحصار وألغت الحظر، وجرى مجرى علاقاتنا مع مصر وأخواتها، مجرى الدم في العروق الحية.. هَبْ أنَّ جامعاتنا أصبحت حرة، وأن النشاط السياسي فيها، لم يعد يتهدده فرسان الكمين.. هَبْ أنَّ الرغيفة عادت إلى وضعها الطبيعي، فما هو وضعها الطبيعي؟
هَبْ أنَّ الدولار هبط قسراً وأصبح طوع إرادة وزراء القطاع الاقتصادي.. هَبْ أنَّ التسوية السياسية التي يريدها النظام، أو تلك التي يتمناها تحالف المعارضة، أوحملة السلاح.. هَبْ أنَّ هذه التسوية أصبحت واقعاً، تحققت بموجبه محاصصة الوظائف، وما يتبعها من مصفوفات وخرائط طريق.. هَبْ أننا استعدنا سكك حديد السودان عامِلةً وفاعِلة، مِن بابنوسة إلى حلفا، من بوتسودان الى سنار التقاطع وكوستي إلى المُجلد.. هًبْ أننا استعدنا النقل النهري، والخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية، وبرنامج ربوع السودان ونشرة أنباء الثامنة، التي تختتم بأخبار وفياتٍ لا تخلو بالكاد، من ذِكر الجزيرة مُقرات، ويا حِليل الجّزيرة مُقراتْ؟
هَبْ أننا نفذنا مشروع العدالة الانتقالية على نحوٍ أفضل ممّا حدث في جنوب أفريقيا، وفي المملكة المغربية، وضربنا بذلك مثلاً في مداراة ومداواة الجروح العميقة التي خلفها تطبيق ديننا الحنيف.. هَبْ أنَّ كل هذا وغيره حدث الآن، إن كانت مفاوضات الايقاد لا تحقق شيئاً ، واليوناميد لا داعي لتواجدها في دارفور.. من ذا الذي سيعيد أرواح الملايين التي رحلت وتركت الدنيا دون ذنب سوى أنهم عاشوا تحت شمس السودان؟
من ذا الذي يزيل عن ذاكرة الأجيال، أهوال الحرب والمجاعات والبشاعات، من يعيد للأجسام أطرافها المبتورة وأملاكها المسلوبة، وتلك الطمأنينة وذاك الحنين، الذي انتزع من القلوب؟
من ذا الذي يعيد الأجيال لسنوات العمر التي انصرمت دون تعليم، دون أن تتفجر براكين المواهب؟
من ذا الذي يعيد المشاعر الموؤدة في الهجرة وضباب الغربة ولواعج الرحيل، من يعيد أولئك الشباب، الذين كانوا يحلمون بالأسرة والابنة والحفيد، من يعيد هذه الملايين إلى التوازن النفسي، إلى الفرح والاستقرار الذي غالَ في اندثار القبيلة وبين حنايا المعسكرات؟
متى تُبنى القرى التي أُفقِرت وأقفرت، والمدن التي تريَّفت، والوطن الذي تتطاول فيه رؤوس الأموال ورؤوس الحيّات، والاستثمار متعدد الجنسيات؟
من يحيي حواشات النخيل التي تحترق بفعل فاعل لا تفضحه للسلطة أبداً، متى تنعكس خلافات الساسة والأحزاب السياسية خيراً وبركة على قوت الشعب ومائه، وتعليمه وصحته، ومتى يقنع السياسي بوضعه الطبيعي خادماً للشعب، متى نحظى بدولة القانون والنظام، دولة المؤسسات والمواطنة؟
متى نستفيد من امكاناتنا المادية وتنوعنا الثقافي والإثني والديني، مناخاتنا المتعددة، تضاريس بلادنا الواسعة، متى نعرف أنفسنا ونعرِّف هويتنا، ونتعاهد على عقد اجتماعي، يجعل الناس أمة واحدة متساوية في الحقوق والواجبات..؟
هَبْ أن عِصام صديق، «اقتنع» وأعادَ الساعة القديمة، فهل تعيد الانقاذ عمرنا الذي ضاع..؟
akhirlahza


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الأحد
  • الرئيس السودانى يعفو عن جاسوس تشيكي
  • غندور: لا مانع ديني من إقامة علاقة مع اليهود عقب التوصل إلى تسويات نهائية عربية وإسلامية
  • الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي يتخذون البلاد معبرا إلى أوروبا
  • البرلمان يطالب بإلغاء قرار حظر التمويل العقاري
  • تحالف قوى الإجماع الوطني: الزواج بالتراضي غطاء لصرف الأنظار عن الحريات العامة
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا للسودان
  • المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر: أحترم الأحاديث النبوية ولم أسبّ الرّسول
  • وفد رجال أعمال أمريكي يبحث مع البشير فرص الاستثمار في السودان
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين من دول الخليج بسبب إجراءات اقتصادية
  • شباب غاضبون يحرقون مصنعاً للتعدين في تالودي بجنوب كردفان
  • منتدى سوداني أميركي للقطاع الخاص بواشنطن
  • ابراهيم السنوسي: د. حسن الترابى «أرجل سياسي في السودان وأعلم عالم بها»
  • الخارجية : استمرار التواصل المباشر مع واشنطن البشير يرحِّب بالمستثمرين الأمريكيين في السودان
  • البشير يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين
  • أطباء أميركيون يعتزمون إجراء عمليات في شمال كردفان
  • المؤتمر الوطني: إقالة البعض من مناصبهم تدفعهم لـ«سب» الحزب
  • التشكيليون مَصدومون لهدم الجَرّافات لـ عزيز قاليري والسلطات تمنع صاحبته من تنظيم مؤتمر صحفي
  • إعلان نتائج التحقيق فى إصابة العشرات بـالعمى بمستشفى مكة اليوم
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين سودانيين من دول الخليج
  • جنوب السودان وإثيوبيا يتفقان على بناء طريق لنقل النفط
  • مؤتمر العلماء والخبراء يناقش طرق نقل المعرفة وكيفية الاستفادة منها
  • 55 ألفاً يقيمون بطريقة شرعية 80% بغرض العمل الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في السودان
  • إختيار د. بدرية سليمان رئيساً لمنظمة البرلمانيين السودانيين
  • مذكرة تصحيحية جديدة بـالشعبي في طريقها للسنوسي
  • استاذ بالجامعات السعودية يطالب بتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق تنمية زراعية
  • إيقاف كمال رزق من أداء الجمعة بالمسجد الكبير

    اراء و مقالات

  • الجلاد للضحية: أنت متهم بتهديد أمني و سلامتي!! بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • الحركة الشعبية : الأفعال تفضح الأقوال بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • تجنيد الفتيات فى أرتريا ...!! بقلم محمد رمضان كاتب أرترى
  • الاقتصاد العالمي في مشهد متحول المخاطر والسياسات المطلوبة بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • (ما أسوأ أن تكون شعباً) بقلم عثمان ميرغني
  • عوالم ابن يرجوخ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار (سيد) صلاح وضياء بقلم كمال الهِدي
  • يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول بكري حسن صالح بقلم جمال السراج
  • لن يكون هناك دولة فلسطينيّة تحت سمع نتنياهو وبصره بقلم ألون بن مئير
  • تشكلات الغرب ومحاولات الهيمنة التاريخية الحديثة علم بقلم حكمت البخاتي
  • ألا فلتوقف (مهازل) الكلام في الدين بغير علم بقلم د. عارف الركابي
  • الاعلام الرسمي .. و الخراب بقلم إسحق فضل الله
  • رفقاً بالتلاميذ يا حكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملعون أبوها!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد بقلم الطيب مصطفى
  • من حديقة الزوادة وحتى القاليري: الهدم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
  • بس يا سرطان في الداخل والخارج بقلم بدرالدين حسن علي
  • يا مياده لن يضيع جميلا أينما زرعا نعم طمر فيهم يا ميادة اذا اكرمت الكريم ملكته بقلم عبير سويكت
  • الموت على الطريقة اليمنية بقلم بدرالدين حسن علي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
  • مواهب إستثنائية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم بقلم حسن حمزة
  • التيمية يعتقدون بالجسمية والتشبيه ويلقون بالشبهة على الجهمية..!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • إلى رئيس محلية أمدرمان - دي بانت شرق إن كنت تعلم
  • الإرهاب- بقلم شمائل النور
  • قرار بوقف خطيبي مسجد الخرطوم الكبير من الخطابة
  • كيف نصب الفريق طه عثمان الحسين سلفه الفريق هاشم عثمان الحسين وزيراً للداخلية ؟ +=-
  • الافراج عن الصحفى التشيكى المدان بالسجن “مدى الحياة” بقرار من البشير
  • القبض على إمام مسجد بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • محمود محمد طه !!! ناقلا لفكرة الصوفي عبد الكريم الجيلي !!! تلميذ بن عربي !!! المرتد !!!
  • عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...
  • قرأت لكم
  • تعالوا نعيد البسمة للأخت اٍيثار .... ونتخذ موقفنا ردا عمليا علي مناهضة وكشف الظلم المصدر : http://http://
  • تحطيم مركز "عزيز جالاري" للفنون -خلف الله عبود
  • ضرورة تنحى سلفاكير ورياك مشار باعتبارهم سبب الأزمة الحالية بجنوب السودان
  • جنوب السودان...برافو "سلفاكير" وزمرته..
  • يا جماعة بعد ماسورتي بتاعة الحذف .. عندي اقتراح
  • المشهد الحزين لموت البطل addie Guerrero علي الحلبة
  • الرئيس يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين فى بيت الضيافة
  • الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
  • الامام الصادق نجم ليلة شارلس بونية بالسودانية 24 عن الكوشيين.
  • تخيلوا كيف يكون إحساس إنسان ارتبط ببلدٍ أربعين عاما ثم يغادرها مجبرا!
  • ترانيم المعبد .. " قصة "
  • الاندلس مربع 11 - الخرطوم
  • عذابُ الجِهاتِ
  • صديقي الموسيقار العالمي نصير شمة وآخرين سفراء لليونيسكو..ألف مبروك
  • عزاء آل بدري وآل إبراهيم قاسم مُخير
  • رغم قوة حجته في الرجم ولكن كيف سيجيب على هذا السؤال
  • البابا فرانسيس: أن تكون ملحدا خير من أن تكون منافقا
  • في صحو الذكرى المنسية ،،،
  • وائل السمرى يكتب:أين مصر من آثارها فى السودان- اليوم السابع
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا لـ”السودان” عبر مواقع التواصل
  • لنفهم مقاصد الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة- هام جدا
  • كتب .د .منصف المرزوقي بعد عودته الي تونس
  • أسعار الاقامة في مصر أعتبار من الاحد اليوم
  • اهل الوطنى .. يضربون بعضهم!#
  • جنبة السوريين
  • أعود لأحبابي الكرام