يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين

يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين


02-26-2017, 03:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488120854&rn=0


Post: #1
Title: يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين
Author: سعيد عبدالله سعيد شاهين
Date: 02-26-2017, 03:54 PM

02:54 PM February, 26 2017

سودانيز اون لاين
سعيد عبدالله سعيد شاهين-
مكتبتى
رابط مختصر



فى صمت علا صوت ادائه واجبر الاذان ان ترخى السمع وسط ضجيج الحياة وصخبها ودوران عجلة الزمن تستهلك الجميع صغارا وكبارا ، فى زمن بات من الخطورة بمكان ان لا ننتبه لفلذات اكبادنا الذين بدأوا ينسربوا من بين ايادينا . وسط كل هذا كانت هناك اجمل النغمات تصدح رغم صعاب البدايات دوما الا انهم نحتوا فى صخر التخذيل ليثبتوا انه بالعزيمة والارادة تقهر وتزال عبارات المستحيل انهم فتية امنوا بقضيتهم ودورهم وما يتهدد الجميع من طوفان الا وهم الذين شمروا عن ساعد الجد وضحوا بوقتهم ومالهم لانقاذ ما يمكن انقاذه . هؤلاء الاعزاء الشرفاء الذين ارقهم انجراف ابنائنا وبناتنا نحو الهاويه وفتحوا المدرسه السودانيه لابناء الجاليه السودانيه بتورنتو لانهم فطنوا انه لا الاباء لموا الدولارات ولا لموا فلذات الاكباد... اهناك ضياع وخسران اكثر من ذلك
كثيرا ما بح صوتنا ان انتبهوا لابنائكم فاذا كانت الانقاذ دمرت السودان وشردت بنيه فنحن بكل اسف نفعل اسوأ مما تفعله الانقاذ لاننا بايادينا ندمر مستقبل ابنائنا فماذا سنقدم للسودان بعد زوال شبح الانقاذ اسنقدم لهم ابناء يحتاجون لاعادة تاهيل لغوى ام يحتاجوا الى مترجمين هذا اذا وجدنا هؤلاء الابناء اصلا ولم تجرفهم غفلتنا عنهم الى مصارف ال################ه وعالم الاجرام فعلا لا يستحق اى منا ان يتحدث عن ما يدور فى السودان وعن النضال والخ لان النضال الحقيقى هو فى تنشئة ابنائنا التنشئه التى يسدون بها نزيف ما فعلته الانقاذ والا فلا علاقة لكم بالسودان لانكم لن تقدموا له شىء وهو فى امس الحوجه لابناء مؤهلين علميا واخلاقيا لقيادته هل يستطيع ايا من ابنائنا ان يتحدث فى مدرسته ووسط اقرانه عن السودان
اى ام واى اب لا يهتم او يلتفت الى فلذات اكباده لا يستحق شرف ان يقال له ام او اب قلت من قبل لاحد الاصدقاء لماذا لا تعلم ابنائك اللغة العربيه باللهجة السودانيه فقال لى يا سعيد نحن فاضين من ناكلهم والمعايش يعنى فاضين لى نجيب كراس وقلم وسبوره فقلت له لا ياخى ما للدرجة دى ولا يستحق الامر فى مرحلته الاولى كل هذا فقط تحدث معه فى البيت قوم اقعد ارمى فى الوساخه جيب لى مويه يعنى مجرد كلام لكن بكل اسف تلاحظ نحن الشعب الوحيد فى العالم الذى لا اسرار له ففى المواصلات والشارع بل حتى فى المسجد ودار الجاليه نتحدث مع اطفالنا بالانجليزيه وتلفزيوناتنا فى البيت انجليزى فمن اين يتعلمون لغتهم الام لاحظوا كل الشعوب الاخرى يتحدثون فى المواصلات فى الاسواق فى الشارع بلغاتهم الاصليه بل اذهبوا لشوارع ما يسمى شاينا شاينا يكتبون فى اعلى لافتات محلاتهم بلغتهم ثم بعدها بالانجليزى بل ارغموا بنك {تى دى} اعرق واكبر البنوك فى كندا ان يعمل فروع للصينين ويكتب لافتته باللغة الصينيه فاين انتم منهم؟؟ نحن تبع ليس الا ..حتى فى دول الخليج صرنا نقلدهم بل حتى فى مصر نتهابل ونقلدهم بلهجتهم المصريه كل الشعوب عدا نحن مع سبق الاصرار ندخل انفسنا فى الدونيه ولاحظوا ذلك بانفسكم
التحية والتقدير لكل من اسهم بجهده وفكره وماله حتى تستمر مسيرة المدرسة السودانيه بتورنتو . ولكن رغم ذلك كل هذا الجهد سيضيع هباء منثورا لانه يوم فى لاسبوع فاذا لم يتفاعل معه البيت الام والاب فقط وليس غير.. تحدثوا داخل المنزل بلهجتنا هل هذا صعب حرام عليكم البتعملوه دى لانو فى النهاية انانيه منكم انتبهوا لابنائكم احكوا لهم تعايشوا معهم
سؤال من منكم اجتمع مع ابنائه او ابنه او بنته فى ونسه سودانيه يساله يحكى له يشعره باهتمامه به يتعايش معهم ولا ما فاضين من الوتساب والقطيعه
نكرر التحية والتقدير لمن حملوا راية التحدى بس يا جماعه ساعدوهم بادخال القنوات العربيه فى منازلكم اتركوا ابنائكم عند ذهابهم للسودان يكونوا طبيعيين ويتابعوا مع اندادهم ما هو متواجد فى القنوات ويتحدثون دون لكلكه عارفين لكلكه يعنى شنو وروها لاولادكم ولا حتسوقوا معاكم مترجمين لاولادكم فى السودان فقط انتبهوا انه فى هذه البلاد لايمنحون ترخيص لاى عمل اذا لم تتحدث وتجيد لكنتهم اكرر لكنتهم فهل ستعاقبون اولادكم مقدما بان تدعوهم يحتاجوا للدخول لمدارس غير الناطقين بها ومن اصلوا ليه ندخل فيهم عقد اللغه مستقبلا ومن تعلم لغة قوم امن شرهم فما بالك فى حقتنا الما لامين فيها لانو ما فاضين من فلانه حصل ليها وفلان عمل اتقوا الله فى عيالكم
مخارجه
فى يوم ما فى امستردام وكنا متجهين للسودان هناك التقينا باسر سودانية قادمين من فرنسا والمانيا وفنلندا تخيلوا المشهد نحن الاباء كنا نتحدث باريحيه بلهجتنا السودانيه وفجأة انتبهت الى حالة الصغار االذين ولدوا فى المهجر والله وكان على رؤوسهم الطير طبعا مافى ونسه جماعيه بينهم لانو كل واحد بتكلم بلغة البلد القادم منها فجاة قلت لهم الفاتحه انخلعوا سالونى المات منو يا سعيد فقلت لهم السودان لقد دمرناه واشبعناه قتلا
يا سودانى المهجر انتبهوا انتم خط الدفاع الاول لتعويض ما اهلكته الانقاذ من زرع وحرث وضرع ودمار كامل فلا تكونوا اسوا منها وتفرطوا فى ابنائكم وهم ساحة النضال الحقيقية ارضعوهم حب السودان ولتاخذكم الغيرة من الشعوب الاخرى تعلموا منهم ولا تنسوا انكم اصحاب العراقة الضاربة فى جذور التاريخ


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مؤتمر العلماء والخبراء يناقش طرق نقل المعرفة وكيفية الاستفادة منها
  • 55 ألفاً يقيمون بطريقة شرعية 80% بغرض العمل الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في السودان
  • إختيار د. بدرية سليمان رئيساً لمنظمة البرلمانيين السودانيين
  • مذكرة تصحيحية جديدة بـالشعبي في طريقها للسنوسي
  • استاذ بالجامعات السعودية يطالب بتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق تنمية زراعية
  • إيقاف كمال رزق من أداء الجمعة بالمسجد الكبير

    اراء و مقالات

  • الاعلام الرسمي .. و الخراب بقلم إسحق فضل الله
  • رفقاً بالتلاميذ يا حكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملعون أبوها!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد بقلم الطيب مصطفى
  • من حديقة الزوادة وحتى القاليري: الهدم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
  • بس يا سرطان في الداخل والخارج بقلم بدرالدين حسن علي
  • يا مياده لن يضيع جميلا أينما زرعا نعم طمر فيهم يا ميادة اذا اكرمت الكريم ملكته بقلم عبير سويكت
  • الموت على الطريقة اليمنية بقلم بدرالدين حسن علي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
  • مواهب إستثنائية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم بقلم حسن حمزة
  • التيمية يعتقدون بالجسمية والتشبيه ويلقون بالشبهة على الجهمية..!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • إلى رئيس محلية أمدرمان - دي بانت شرق إن كنت تعلم
  • الإرهاب- بقلم شمائل النور
  • قرار بوقف خطيبي مسجد الخرطوم الكبير من الخطابة
  • كيف نصب الفريق طه عثمان الحسين سلفه الفريق هاشم عثمان الحسين وزيراً للداخلية ؟ +=-
  • الافراج عن الصحفى التشيكى المدان بالسجن “مدى الحياة” بقرار من البشير
  • القبض على إمام مسجد بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • محمود محمد طه !!! ناقلا لفكرة الصوفي عبد الكريم الجيلي !!! تلميذ بن عربي !!! المرتد !!!
  • عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...
  • قرأت لكم
  • تعالوا نعيد البسمة للأخت اٍيثار .... ونتخذ موقفنا ردا عمليا علي مناهضة وكشف الظلم المصدر : http://http://
  • تحطيم مركز "عزيز جالاري" للفنون -خلف الله عبود
  • ضرورة تنحى سلفاكير ورياك مشار باعتبارهم سبب الأزمة الحالية بجنوب السودان
  • جنوب السودان...برافو "سلفاكير" وزمرته..
  • يا جماعة بعد ماسورتي بتاعة الحذف .. عندي اقتراح
  • المشهد الحزين لموت البطل addie Guerrero علي الحلبة
  • الرئيس يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين فى بيت الضيافة
  • الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
  • الامام الصادق نجم ليلة شارلس بونية بالسودانية 24 عن الكوشيين.
  • تخيلوا كيف يكون إحساس إنسان ارتبط ببلدٍ أربعين عاما ثم يغادرها مجبرا!
  • ترانيم المعبد .. " قصة "
  • الاندلس مربع 11 - الخرطوم
  • عذابُ الجِهاتِ
  • صديقي الموسيقار العالمي نصير شمة وآخرين سفراء لليونيسكو..ألف مبروك
  • عزاء آل بدري وآل إبراهيم قاسم مُخير
  • رغم قوة حجته في الرجم ولكن كيف سيجيب على هذا السؤال
  • البابا فرانسيس: أن تكون ملحدا خير من أن تكون منافقا
  • في صحو الذكرى المنسية ،،،
  • وائل السمرى يكتب:أين مصر من آثارها فى السودان- اليوم السابع
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا لـ”السودان” عبر مواقع التواصل
  • لنفهم مقاصد الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة- هام جدا
  • كتب .د .منصف المرزوقي بعد عودته الي تونس
  • أسعار الاقامة في مصر أعتبار من الاحد اليوم
  • اهل الوطنى .. يضربون بعضهم!#
  • جنبة السوريين
  • أعود لأحبابي الكرام