الأمين العام المكلف والإنحراف عن أهداف الحركة الشعبية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

الأمين العام المكلف والإنحراف عن أهداف الحركة الشعبية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف


02-22-2017, 07:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487786590&rn=1


Post: #1
Title: الأمين العام المكلف والإنحراف عن أهداف الحركة الشعبية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 02-22-2017, 07:03 PM
Parent: #0

06:03 PM February, 22 2017

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم..


قامت الحركة الشعبية لتحقيق سودان علماني ديمقراطي موحد يحقق نقلة نوعية في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية لصالح جميع الشعوب السودانية لتعيش حياة الكرامة والأمن والسلام والإستقرار. وأكدت في بياناتها ورسائلها التنظيمية المختلفة ، اتباع الكفاح المسلح ، الإنتفاضة الشعبية المحروسة بالسلاح ، الوسائل الدبلوماسية ، وغيرها ، لتحقيق أهدافها تلك.
وبالرغم من انشطار السودان إلى جزءين بإنتهاء الفترة الإنتقالية بحلول عام 2011 في هزيمة كبيرة للسودان الواحد ، كان هناك بصيص من الأمل بأن تقوم الحركة الشعبية شمال باشاعة فكر السودان الجديد والبحث في وسائل تحقيق الأهداف التي نادت بها ، إلآ أن أفعى الطموحات الشخصية على حساب مصالح عليا وأهداف سامية ، حولت فكر السودان الجديد إلى كابوس وسراب ، وأصبح الرفاق في كل مكان يتابعون بدهشة وحزن عميق الإنتهازية التي تقاتل من أجل تمييع وتضييع أهداف الحركة.
بقيام الحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق في منتصف عام 2011 ، استبشر جماهير الحركة خيراً بعد ان بدأت الحركة بتكوين تحالف "كاودا" من القوى الثورية المسلحة ، تلته تشكسيل الجبهة الثورية السودانية من أجل بناء سودان جديد معافى من الأمراض التي اقعدته طويلاً، لكن هذه الخطوت الثورية سرعان ما تعثرت بضبابية الرؤية المستقبلية لقيادة الحركة الشعبية والجبهة الثورية ، وتم فرملة الجيش الشعبي من فتح جبهات جديدة ومهاجمة مليشيات المؤتمر الوطني في مواقعها ، واقتصرت مهامه فقط في الدفاع عن مواقعه حتى بات السؤال الذي يتردد على لسان كل فرد من أفراد الجيش الشعبي والجبهة الثورية ..ألم نحمل السلاح لتطهير السودان من قوى البغي والطغيان ..لكن لا جواب على هذا السؤال المصيري وقد مضى على الحرب هناك ست سنوات؟.
نعم -بعد مرور ست سنوات على فك الإرتباط ، ثبت بحكم المؤكد ، لا الظن ، بأن تمييع فكر السودان الجديد يتم تنفيذه وفق خطط معدة مسبقا ومخزونة في ادراج القيادة المكلفة للحركة الشعبية لتطلقها وقت الحاجة عند وجود أو ظهور عوامل مساعدة لإطلاقها ، وابرزها سلوك الحكام في الخرطوم والمفاوضات الكارثية التي تجري منذ صيف عام 2011 ومستمرة حتى اليوم.
لم تستطع قيادة الحركة الشعبية الإجابة على سؤال الرفاق في الجيش الشعبي عن سبب عدم التقدم نحو عقر النظام وكانت الظروف مواتية جدا ، وربما صعوبة الإجابة على هذا السؤال ناتجة عن وضع القيادة المكلفة للحركة الشعبية لشئ ما في نفسها كل الملفات في يد الأمين العام الرفيق ياسر عرمان ليعبث ويستبد بها على النحو التالي:
****دخل في تحالف مع الصادق المهدي تحت مسمى (نداء السودان) والمهدي أصلا يعادي فكر السودان الجديد.
****دخل في حوار مفتوح مع جماعة (سائحون) وهي جماعة دينية متطرفة قاتلت الحركة الشعبية طويلا وتعتبرها حركة معادية للإسلام والمسلمين.
****دخل في تحالف مشبوه مع الجنجويدي موسى هلالي المطلوب لدى الجنائية الدولية بارتكاب جرائم تدخل ضمن اختصاصها.
****اشارة الأمين العام الى علاقة تربط الحركة الشعبية مع مجموعات من الإسلاميين وأن هذه العلاقة ” قديمة وجديدة” وترحيبه بمواقف حركة الإصلاح الآن، وبتصريحات قادة الشعبي ، ودعوته كآفة الإسلاميين للعمل على إنهاء معاناة السودانيين ، والإتفاق على أجندة جديدة لمستقبل السودان.
قراءة ساذجة لهذه التحالفات والتصريحات المشبوهة بين الأمين العام المكلف وقوى السودان القديم ليست عفوية ، بل هي على درجة عالية من التنسيق ، فالحكاية مخطط لها بدقة لتمييع مشروع السودان الجديد ، ويبدو أن الأمين رأى في فكر السودان الجديد عملية نضالية طويلة مملة ، لذلك قرر اختيار اقصر الطرق للذوبان داخل السودان القديم باسم الضرورة البراجماتية لملائمة الوسيلة مع الغاية، دون أي اهتمام او حساب لمصير الأهداف التي قامت من أجلها الحركة ومن ضحوا بحياتهم لتحقيقها ، وحتى دون التفكير بالبحث عن وسائل علاج حكيمة لجمع الصف الحركي والتفكير السليم بمستقبل مشروع السودان الجديد.
وبالفعل اعلاه يكون الأمين العام المكلف قد جعل منطلقه خداع الرفاق وجماهير الحركة بوهم الضرورة والبراغماتية وتغير الظروف المحلية والإقليمية والدولية وووالخ ..وهو الآن مطمئن دون خجل وحرج يحمل تفاصيل برنامجه المسموم على ظهور البغال المغلوبة على أمرها كونها أمـية ومغفلة. وما نلومه هنا هو الصمت المطبق للرفاق. هذا السكوت والصمت حتما ساهم في بعثرة ما تبقى من نقط الوضوح على حروف الحقيقة.
إن أفـــــــعي الطموحات المجنونة القاتلة للأمين العام المكلف تزحف بسمها للسع صحة الخلاص المستقبلي ، فقد وضع الحركة الشعبية بأكملها امام تحديات صعبة ومواقف لا يحسد عليها اذا لم يتلافها الجميع بمواقف قوية وجسورة من الآن ..حركة غنية تم افقارها ..حركة قوية تم اضعافها ..أما آن الأوان لتوحيد الصفوف وانهاء حالة العبثية المفرضة التي تعيشها الحركة؟.
رفيقي العزيز..
أن تكون ثوريا معناه أن تقتل النزوعات السادية والسلطوية في النفس، وأن تكون مدركا لمتاعب الشعب وحرمانه أولا ، وأن تصارع من أجل المحرومين والمضطهدين والمستعبدين ..أما الذين لا يقاتلون إلآ من وراء الجدران، ويحسبون كل صيحة عليهم، ولا يجيدون إلآ الطعن من الخلف، يحيكون المؤامرات وينصبون الفخاخ ويجيدون نسج الأحابيل التي هي أوهى من بيت العنكبوت ، فلا يمكن اعتبارهم ثوريين بل أعداء النضال والخلاص المستقبلي.
تحكمت الفردية في عمل الحركة الشعبية وهذه الحالة أوجدت أرضية خصبه للكسب والتكسب وتجارة مربحة لبعض "الرفاق" على حساب القضية الأساسية ، ويجب ان تنتهي فوراً لأن مثل هؤلاء النفر المتكسبين يشكلون عائقا حقيقا أمام كل جهد يُبذل لتقوية الجبهة الداخلية وترتيب البيت الحركي للإنتقال إلى العمل المؤسسي المنظم لتحقيق الأهداف التي حُمل من أجلها السلاح.
آن الأوان أن تفسح الطريق لشباب الحركة المثقف المتعلم الصامد المناضل المرابط في ساحات الشرف والنضال لكي يقود نفسه بنفسه وأن يتحمل مسؤوليته التاريخية لقيادة وتأمين مسيرة الثورة نحو الحرية وهو يحمل السلاح على كتفه ، ومستعد للتحرك لتحرير أرض السودان من براثن السودان القديم ، لكنه الآن في زنزانة تآمر الحسابات السياسية الخاطئة التي وضعت جسد الحقيقة المثخن بالجراح على رفوف الانتظار.
إن سياسة التلميع والتطبيل والتصفيق للقيادة المكلفة ينبغي لها ان تنتهي وبالسرعة لأننا نريد حركة شعبية تخدم قضية كل السودانيين والمنطقتين على وجه الخصوص ، ونريد في نفس الوقت قيادات تخدم الحركة الشعبية لا حركة شعبية لخدمة تلك القيادات.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • نتاليا يعقوب تقول:لماذا ناس تعيش في القصور وناس تعيش في الكوش؟
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله بعنوان البشير يبع السودانيين فى سوق النخا
  • السلطات السودانية تضبط قائد شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية
  • الممثل المصري محمد رياض لــ(المجهر): تزوجت رانيا محمود يس عن حب والشعب السوداني مثقف
  • وفد أوربي يستفسر البرلمان عن المعتقلين السياسيين وسيداو وداعش
  • ضبط شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية
  • حوار استثنائي مع الرئيس البشـير من أبـو ظبي:موعدي 2020م .. قدمت ما عندي وحان التنحي
  • الجيش يصد هجوماً لمتمردي (الشعبية) بجنوب كردفان
  • تنسيقٌ رفيعٌ بين جوبا والخرطوم لمكافحة تهريب الذهب والصمغ العربي
  • الخرطوم تتجه لإلغاء عطلة السبت في العام الدراسي الجديد
  • البرلمان يعد مسؤولين أوروبيين بتقليص فترة الاعتقال
  • برلمانيون يطالبون بزي موحد للمعلمين بمرحلتي الأساس والثانوي
  • المؤتمر الشعبي: مجمع الفقه وهيئة علماء السودان مؤسسات كهنوتية
  • الهند تعتزم توسيع نطاق التعاون مع السودان
  • ضبط (137) جوال مخدرات بالخرطوم
  • لجنة التحقيق في وفاة المعلمة تحمل الدفاع المدني وإدارة المدرسة المسؤولية
  • استثناء المغتربين من قرار إيقاف التمويل العقاري
  • الأمن السودانى يحرِّر 29 رهينة من تجار البشر في كسلا
  • بدء فعاليات مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج بعد غدٍ الجمعة
  • إبراهيم محمود: لن نسمح بتحقيق مكاسب سياسية عبر السلاح
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة لجنوب السودان تقدر ب 82 مليون يورو
  • برلماني ينتقد تربية الخرطوم بسبب مدرسة تضم مشردين

    اراء و مقالات

  • عبيد ابراهيم ونصف قرن من التحكيم بقلم عبد المنعم هلال
  • ترامب ونتنياهو يتبنّيان الأوهام ويتجاهلان الواقع بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر
  • لاتبكوا مرة واحدة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • قضايا ليست كذلك كاثوليك أكثر من البابا بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الإرهاب والفتنة سياسة حزب الحركة الإسلامية السلفية التي تبقيه مسيطر على مقاليد السلطة في السودان
  • وأعرض عن الجاهلين بقلم عمرالشريف
  • قصة الحركة الاسلامية في السودان بقلم عبدالعليم شداد
  • فاطمة أم الكاردينال نفسه!! (2من2) بقلم كمال الهِدي
  • عقول الهدم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ولماذا النخيل؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • مُنازلة ودّ التُرابي بقلم عبد الله الشيخ
  • بلداً متين بقي للسفر والدردرة بقلم إسحق فضل الله
  • حكم الردة في الإسلام من الثوابت في دين الإسلام بقلم د. عارف الركابي
  • آن لهذا الفريق أن يترجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • خلينا نتسلى !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية واعتراضات بعض الجماعات والهيئات بقلم الطيب مصطفى
  • تهديد الصحفين في السودان بين الامس واليوم بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟ بقلم : السر جميل
  • إحتلال العاصمه الخرطوم ــ والولايات الوجود الأجنبى العشوائى فى السودان ـــ السودان فى خطر (1
  • جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه
  • القُدوة و المثلُ الأعلى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • جذور ظاهرة توحش الجيش الإسرائيلي بقلم د. غازي حسين
  • الجهل والتضليل : صولات وجولات حراثة العقل العربي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • أساطير ابن تيمية وَضعت إستراتيجية التكفير والإرهاب لتشويه الفكر الإسلامي..!! بقلم: معتضد الزاملي
  • عندما تشيخ اللعنات بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ايديولوجية التوحيد بين اهل النفي و اهل الاثبات بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • جدل زواج التراضي: هو راضي وانا راضي.. اقصاء ولي الامر .. هل توافق؟ (فيديو)
  • من الذي قدم التعديلات المتعلقة بزواج المراة/المرأة دون ولي؟ و لماذا هذا التوقيت؟
  • اصابة العشرات بالعمى بمستشفى مكة للعيون بعد تلقيهم حقنة من عقار "الأفاستنين"
  • ﺃﻏﺮﺏ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺍﺝ
  • د. مضوى ابراهيم سلم عدد (١٩١) تقريراً مفبركاً لمنظمات أجنبية وجهات خارجية
  • اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع
  • عضو جديد
  • أنا معجبة بأبي له الرحمة و المغفرة( قٌصاصاتُ أبي التي ورثت)
  • الفتر زاتو انواع ،،،،
  • أزمِنةُ الرِّيبةُ، اِحتِماءُ الظِلُّ بِالظِلِّ
  • المؤتمر الشعبي يدين اعدام محمود محمد طه
  • من نتائج الإنفصال مجاعة في جنوبنا الحبيب دولة جنوب السودان- الوحدة قـــوة
  • هل من المعقول 200 مليون نخلة .. يمكن بالجديد .. ( ممكن أشجار الهشاب)
  • جـــــــــــــاك ســـــــــــــبارو
  • كارثة الوجود الأجنبي في السودان
  • غناء البنات
  • شعار اذاعة كسلا ...
  • المخرج الامريكى ( بنتلى براون ) الذى احب السودان واتقن لهجته ..
  • الخرطوم.. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجا(جسم غريب)
  • المطلوب من جميع السودانيين والحكومة السودانية الإستنفار لإغاثة إخواننا في الجنوب من المجاعة ..
  • شرح كريكاتير عمر دفع الله أعلى المنبر .. بتاع PVV
  • الوهابي محمد الزبير محمود ، تعال بي جاي
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟
  • يا حبيبي و أملي و مناي .. شرحبيل أحمد
  • اخرجوا من أميركا 11 مليون مهاجرسيُطرَدون من الولايات المتحدة.. إليك تفاصيل إحدى أكبر عمليات
  • اهداف.. مانشسترسيتى وموناكو..مباراة للتاريخ.
  • عملية المسيح -أضخم نقل جوي فى تاريخ السودان لنقل قوات الدعم السريع لمدن السعوديةالحدودية واليمن
  • هل بلع الشعبي الطعم؟-مقال شمائل النور
  • دينفر تكرم وفد ادارة السجل المدني الزائر للولاية

  • Post: #2
    Title: Re: الأمين العام المكلف والإنحراف عن أهداف ال
    Author: nour tawir
    Date: 02-23-2017, 01:46 PM



    الآخ الفاضل عبدالغنى بريش..

    سوف نظل نكتب عن ضبابية ياسر عرمان و ألاعيبه فى جبال النوبة حتى يرث الله الارض ومن عليها..
    مالم تتخلص الحركة من الثلاثى العبثى الاجرامى عقار و الحلو وعرمان..
    بصراحة كدا..
    موقف جنود الحركة غريب..
    كيف يتقبلون مثل هذا الوضع وهم بيدهم الحل و الربط..
    و ليست القيادة..