يجب رفع دعوة جنائية ضد والي جنوب كردفان في مقتل الرعاة في فبراير 2017م بقلم محمود جودات

يجب رفع دعوة جنائية ضد والي جنوب كردفان في مقتل الرعاة في فبراير 2017م بقلم محمود جودات


02-21-2017, 05:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487651492&rn=0


Post: #1
Title: يجب رفع دعوة جنائية ضد والي جنوب كردفان في مقتل الرعاة في فبراير 2017م بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 02-21-2017, 05:31 AM

04:31 AM February, 21 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


من يقتل ابنائنا في ولاية جنوب كردفان / جبال النوية ومن يحاصرهم بالخوف والارهاب نعتقد هي الحكومة التي تقتل الانسان السوداني في أي مكان على أرضه لأنها تعيش على ذلك يعتبر والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر هو الشخص المسئول عن فقد هولاء لأنه المسئول عن أمن وحماية كل المواطنين في الاقليم ولكننا نعاني من دولة قوامها الظلم وليس العدل وتحكمها عصابة لها مصالح تجنيها على جثث الضحايا والمشردين والثكلى ولا تهتم بمعاناة الشعب ولا بأمنه عملية السطو المسلح على الحوازمة والرواوقة وسرقة ابقارهم اي كانت الجهة الفاعلة لا يمكن ان تتم في دولة يحكمها القانون ويسهر على أمنها الولاة ولكننا في دولة سرت في عروقها دماء الفساد على جسد شياطين على هيئة بشر تجمعهم الجريمة اينما وجدت فهم لها فاعلون ولقد قادتهم المصالح إلى التزاوج فيما بينهم ليصبحوا أسرة واحدة اسرة الشر للحفاظ على امبراطورياتهم المادية في جمهورية الخراب فليمت الشعب كله مقتولا بيده أو يقتله النظام ولتنهب الارض وثرواتها من تحت ارجل الشعب وتبقى فقط ايادي هذه الاشباح الملطخة بالدماء لتعبث في ظلمة الليل تنكأ الجراح لتستخرج الذهب والفضة والماس بتلك الاصابع الشيطانية هولاء لا يشبهوا السودانيين كيف لنا نسمح لهم أن يجعلونا جميعا عبيدا لهم وشعب بأكمله يطيعهم خامد يتباكي ولا يحرك ساكنا .
على ابناء اقليم جنوب كردفان ان يتحدوا وكفى خضوع للشيطان اتقوا الله في ارضكم وبلدكم هولاء الابالسة لن يتركوكم بأمان حتى تفقدوا كل عزيز لديكم وارضكم واموالكم وكلنا جهلة متخلفين في نظرهم لأن كبراءنا الذين تعلموا من الحوازمة والرواوقة والمسيرية والنوبة سلموا رقابهم لأجندة الشيطان في الخرطوم واحتوتهم صدمة الرفاهية ونعومة الحياة في الغرف المكندشة والسيارات الفارهة ونحن رعاة ومزارعين قل شأننا في نظرهم واصبحنا لديهم اداة يستخدموها كيفما يشاؤون لتنفيذ رغبات شيطانهم الاكبر ( حزب المؤتمر الوطني ) في ضربنا ببعضنا على غرار سياسة فرق تسد وبعضنا يشبه الانعام اينما وجدت المراعي الخصبة نعرى ونملاء جوابنا بالعشب ونتشدق بافواهنا القول السيئ فيما بيننا دون أن نلتفت إلى عدونا الحقيقي الذي يستخدمنا عدونا الذي ظل يحكم السودان لأكثر من ستين سنة ولم يسمح لأحد من عشيرتنا مجتمعة ان يعلو في قباب القصر الجمهوري .
المشاركة في الموطن تفرض علينا تشارك المحن ونتحامى ببعضنا والحرص على تماسكنا التي قام على طل العشرة والتصاهر ، سمعنا شكاوي البعض عن ان النوبة حملوا السلاح لمحاربة المواطنين من القبائل الاخرى لذلك ذهبوا إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي لحمل السلاح بمفردهم ولم يشركوا معهم الاخرين نريد ان نفند ذلك الادعاء على حسب معرفتنا وفهمنا المتواضع ولكي لا يتم تضليل الجيل الحالي والاجيال القادمة عليهم أن يعرفوا أن ابناء شعب جبال النوبة حملوا السلاح للدفاع عن ارواحهم وبدون سرد تاريخ الأحداث لأن الاحداث كلها موثقة بالكامل بدقة وبجميع اللغات وجلنا يعلم أن الانظمة المركزية في الخرطوم ظلت تستهدف النوبة وتحاول منعهم من النهوض بذاتياتهم ومنعهم حتى عن المطالبة بحقوقهم المشروعة ثم اصبح الاستهداف ممنهج في تصفيات جسدية خارج نطاق القانون ومجازر بالجملة ووصل إلى عبارات سمعها كل الذين يتابعون الشان السوداني داخليا وخارجيا بعد نشوب الحرب الثانية 6/6/2011م لقد رددها والي ولاية جنوب كدرفان آنذاك أحمد هارون امسح اكسح ما تجيبه حي وهي إشارة إلى الإبادة وحتى رئيس الدولة المفترض عقله ولسانه يصوب نحو امن الانسان وكرامته بل صرح بانه سيقاتل النوبة ويطاردهم جبل جبل كور كور استهانة بالانسان وعداوة بغضاء نكراء ضد شعب مظلوم يطالب بحقوقه المشورعة من رئيس قل ما يقال فيه جاهل اعمى البصر والبصيرة .
في هذه النواحي التي ذكرناها اعلاءه لم يكن الحوازمة والرواوقة والمسيرية والرزيقات او اي عنصرا اخر من ابناء الولاية معنيا بما جرى ويجري لشعب جبال النوبة من حرق وتصفيات وتنكيل واغتصاب فكان لزاما على النوبة ان يحملوا السلاح بفردهم للدفاع عن انفسهم من الاستهداف الممنهج الذي تقوم به الحكومات المتعاقبة في المركز منذ استقلال السودان حتى حكومة المؤتمر الوطني بقياد البشير فأن ذهاب النوبة لحمل السلاح ليس خيار أنما اجبارا بعد ان تكالبت عليه كل القوى السلطوية وعملت على القضاء عليه تماما ومازالت علي نهجها .
وفي الوقت الذي يتعالى فيه اصوات بعض القيادات من أبناء المنطقة منددين ومستنكرين الحادث الغادر وكلنا بالطبع نستنكره ولا نقبل ان يقتل احد من ابنائنا لحوازمة او غيرهم من ابنا المنطقة في ذات الوقت يعيش اطفال النوبة في الكهوف والملاجيء في الدول المجاورة في وضع مذري للغاية ويعاني شعب جبال النوبة من ظروف الحرب اكثر من غيره لم نرى هولاء التعاطفين مع حادثة القتل وسرقة ابقار الحوازمة ابدوا استنكارا لما يجري للنوبة جراء سياسات الحكومة فيما نشهدهم يسارعوا في صب الزيت في النار لأحداث المزيد من الحروب والنزاعات القبلية علينا جميعا التصدي لهم وعدم الاستماع إلى ابواق الفتنة واصطناع الحروب من اجل قتل المزيد من ابنائنا بايدي بعض .
على ابناء اقليم جبال النوبة ان يبصروا إلى المستقبل ويعملوا له حتى تجنيب الاجيال القادمة مساوي الماضي والحاضر وانفاد ديون فاتورة ستثقل كاهل الاجيال القادمة وعلينا جميع ان نجنح إلى ثقافة الحوار البناء فيما بيننا كشعب متواجد على ارض واحدة ونعتبر اخواننا الذين باعونا للشيطان هم في خندق واحد مع عدونا الذي يتربص بنا الدوائر وحدتنا ستجعلنا اقوى ونوقف جميع المؤامرات والمشاريع الهدامة التي تقيمها حكومة الخرطوم عبرنا ودعونا نطالب بتغيير الوالي عيسى آدم ابكر لأنه ينفذ مشاريع المركز ضد المواطنين بالسماح بانتشار العصابات المسلحة في الاقليم وانتشار عصابات نهب ثروة الاقليم في انشاء مصانع الموت التي تعمل بمادة السيانيد السامة لأستخلاص الذهب والتي سوف تؤثر سلبا في الرعي والزارعة وتسمم كامل الاقليم دعونا نطالب نحن كمواطنين اقليم جبال النوبة بالوالي المناسب المواطن الصالح لا نترك الحكومة تعيين لنا واليا من اركانها النتنة أما أذا رأت تلك المجموعات الأخرى أنهم ميالون للشمال ويؤمنون بسياسات النظام حيال شعب جبال النوبة في النظرة العنصرية والتعالي العرقي عمليات الابادة الجارية كما يروج له نظام الخرطوم فذلك شأن اخر ومفهوم خطيء للوطنية .
محمود جودات





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مفوض العون الإنساني يخاطب إجتماع المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي
  • الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون وصندوق الامم المتحدة للسكان يجددان الشراكة بتوقيع إتفاقية للوق
  • حركة / جيش تحرير السودان تتضامن مع الصحفية شمائل النور
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد التزام الرئاسة بانفاذ توصيات مؤتمر رؤساء الجاليات السودانية بالخارج
  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع الأستاذة /شمائل النور لمواجهة الإرهاب
  • الأمم المتحدة تخصص 21 مليون دولار لمساعدة الآلاف ممن هم في حاجة إلى مساعدات إنسانية في السودان
  • تعميم صحفي من حشد الوحدوي بمناسبة اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية
  • وفاة أول مسئول حزب التحرير في السودان
  • الأمين العام لجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج :السودان ينعم بالسلام والاستقرار بفضل الشعب السوداني
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي، أبوبكر عبد الرازق: هيئة علماء السودان مارست التدليس بوثيقة الحريات
  • وزير الدولة بالخارجية لـ(التيار):الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تستقوي بـالأجنبي
  • برلمانيون ينتقدون تردي بيئة المدارس الحكومية
  • احتفل في جنينة الهندي بانعقاد لجنته المركزية الاتحادي يطلب إسقاط عضوية إشراقة في البرلمان
  • مُحمّد الحسن الأمين: لا تزوير في التعديلات الدستورية
  • الاتحادي الديمقراطي: سنخاطب البرلمان لإسقاط عضوية إشراقة سيد محمود
  • إبراهيم محمود: المؤتمرات التنشيطية أحدثت حراكاً سياسياً بالخرطوم
  • مأمون حميدة يبحث مع مديري المستشفيات توطين علاج الأطفال بأمدرمان
  • الاتحادي الديمقراطي يتجه لإسقاط عضوية إشراقة سيد محمود من البرلمان ومُقاضاتها بإشانة السُّمعة
  • وزير الدولة بالاستثمار يرحب بالاستثمارات الامريكية بالسودان
  • د.محمد علي الجزولي: سنعد 10 آلاف شاب فكريّاً لدحض العلمانية
  • حزب المؤتمر الشعبي: هيئة علماء السودان كاذبة و(مدلسة)
  • تفقد معرض (آيدكس) واهتمام دولي بجناح السودان الإمارات تقلد البشير (وسام زايد) من الطبقة الأولى
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي : من يحرمون (الغناء) يقيمون حواجز بين الدين والحياة
  • ديباجة المركز الموحد لإسقاط النظام الحاكم فى السودان

    اراء و مقالات

  • الفكر والعلماء ضحايا التطرف والغلو الديني بقلم فاطمة غزالي
  • دا ما هلالنا بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • ماتت المعلمة الشهيدة رقية.....واحنا كلنا السبب..والزم نعترف!!! بقلم صلاح محمد احمد
  • رسالة باسم يوسف لانطاع المسلمين بمصر- و رسالتى لباسم والاقباط بقلم جاك عطالله
  • المطرب حمامي بقلم د.آمل الكردفاني
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-4- بقلم محمود محمد ياسين
  • قضايا ليست كذلك المؤتمر الوطنى حزب الرجل الواحد بقلم بروفيسور/ محمد زين العابين عثمان
  • يربح الشيوعيون بالاستنارة والتسامح بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • إغتصاب الإطفال وعقوبة الإعدام في الميادين العامة...هل سيجدي الإستئصال نفعاً؟ بقلم محمد بدويZaincove
  • زواج التراضي ليس بحرام يا حزب التحرير وكفوا عن التضليل والثرثرة بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الضوء المظلم؛ حزب الحركة الإسلامية السلفية الحاكم في السودان، عصابة إجرامية وغير مؤهل لتولي وادارة
  • المطربة مادونا تستغل وتمارس الخداع للتبني بقلم مصعب المشرّف
  • خلافة الوهم، داعش تعيش نهاياتها بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • (الداعشيون) ! ورجال الدين .. حَيّ علي الجهاد!! بقلم بثينة تروس
  • يا الماشي لباريس جيب لي معاك تفاح بقلم بدرالدين حسن علي
  • موسم الأميرة السمراء بقلم كمال الهِدي
  • ثلاثة زائد ثلاثة يساوي واحد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شعب.. في (راسو قنبور)!! بقلم عثمان ميرغني
  • العلاقات السعودية المصرية بين المصالح المشتركة والاتجاهات المتناقضة بقلم د. محمد ياس خضير
  • المكيدة والتلوث..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مجلس البرامكة بقلم عبد الله الشيخ
  • التحية لهذا الحزب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (الواقي) يا شمائل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين مولانا عمر أحمد محمد والتاي بقلم الطيب مصطفى
  • زنـقـة عـدوك .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ان تكون أسود في بلد عربي !! بقلم عواطف رحمة
  • أحزاب الضحك على الرقاب بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • تفاصيل مثيرة عن «ناتو» عربي ستشكله واشنطن.. أين إسرائيل؟
  • رُوحُ الرّبِّ
  • Idex 2017 الأمارات ، والسودان صاحب أكبر منصة عسكرية ،،، إلي العُلا ،،،
  • ست طواقي .. و تلات وردات - شعر هاشم صديق
  • مولانا الميرغني يتبرأ من الدعوة لمؤتمر دستوري لحزبه
  • فضيحة : كيزان مصر يتهمون جهاز الامن السوداني بتدبير اختلاس 20 مليار(صور)
  • لا يوجد مانع شرعى من ولاية المرأة على الرجال وهما متساويان فى الشهادة د. مصطفى راشد
  • عد مقاطعة شرم الشيخ ، يقلد شيوخ الامارات الرئيس البشير وسام زايد … ما هو السر ؟
  • بوادر ازمة بين الخرطوم واديس ابابا بسبب جلد واعتقال اثيوبيين فى السودان
  • بس كده…!؟.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • دولة "جنوب السودان" تعلن المجاعة
  • حتي الاماراتيين ركبونا!!!
  • أنا بقيت راجل اشتريت قطعة الأرض
  • «موسم الهجرة الى الشمال» : ما بعد الأيديولوجيا
  • مسرحية التعديلات الدستورية والامام ابو حنيفة
  • احد ردود جهلاء السلفية لاستاذة شمائل !
  • رأي من سخروا من زيارة البشير السابقة للامارات..
  • من نعم الله سبحانه و تعالى علينا ... !!
  • بتتذكروا الاطفال السمر النحاف العادوا من بعد هزيمه في اخر دقائق وحققوا فوز كاسح وفازوا بي كاس جيم ؟
  • نابت ود راس المد
  • القديس اوغستين أو عن صناع الديانة المسيحية
  • البيدوفيليا هي مرض عقلي والبيدوفايل هو مجرم جنس ....
  • الله
  • القطيعة ووقف التفاوض هى أولويات الثورة السودانية والمهدى الثالث أحدى مصدات التغير
  • الإمارات تقلد الرئيس البشير (وسام زايد) من الطبقة الأولى (صورة)
  • ما هو دور المخابرات المصرية في اصابة فسائل النخيل الأماراتية؟
  • تقول الأسطورة ...
  • الخلع هل هو ضد المراة أم معها؟ أهو الجاني أم المجني عليه في ارتفاع نسب الطلاق
  • تصدير الريالة طويلة التيلة بدل القطن
  • اعترافات مغتصبى الاطفال.!.سجون الخرطوم!!!
  • مقتل نجل زعيم أنصار السنة و زوجته
  • الى الرفيق الاعلى السيد مصطفى الادريسى بامدرمان
  • نداء لأهل الخير
  • .. يا الله .... صوره ...... واشجان....
  • يا ود المشرف .. مالك طبلت البوست ؟
  • أذكى 10 دول عربية طبقًا لمقياس IQ: تعرف على ترتيب السودان
  • فى شأن إسلامية العالم لسنة 2015: سودان المشروع الحضارى ضمن آخر خمس دول، وهولندا الأولى.
  • شروط تمويل السيارات في السودان - ولاية الخرطوم فقط
  • يا هندسة يا ود قباني ألحقني بمعلومة عليك الله - كبرنا والله