إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس! بقلم عثمان محمد حسن

إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس! بقلم عثمان محمد حسن


02-21-2017, 05:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487651408&rn=0


Post: #1
Title: إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 02-21-2017, 05:30 AM

04:30 AM February, 21 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



• نعم، علمانيون نحن و لا نتهيب الاعلان عن سخريتنا من ( المشروع
الحضاري) و تهكمنا من فشل الشريعة المدغمسة.. و نحن نشاهد الفساد
الأخلاقي، قبل المالي و الاداري، يدور حول المشروع.. و لا يهمنا ما يقوله
قوم لوط و هم يرفعون شعارات فضفاضة للفضيلة أكبر من أحجامهم.. و يتوارون
خلف دثار الاسلام لحجب ماضيهم المأفون..!
• نعم، نحن علمانيون و لا نتهيب الاعلان عن أن الذين يدّعون حماية
الفضيلة، يدارون ماضٍ ملئ بالتفسخ و الرذيلة.. و أضافوا في الحاضر (
التحلل) و جعلوه جواداً لحماية الفساد و زمرة الفاسدين الرافعين لواء
شريعة هي اللا شريعة بأفعالهم.. و لهاثهم وراء النهب و سلب الحقوق و
تجويع من عداهم من السودانيين بعد أن تمكنوا من كل مفاصل الحياة في
البلاد..
• عن أي فضيلة يتحدث الخال الرئاسي الذي اغتنى و أهليه من بعد فقر، فطغوا
و عربدوا.. ناسين أن المال مال الله.. و أنهم ما هم سوى مستجدي نعمة
مسروقة من أقوات الناس و سبل عيشهم..
• الخال الرئاسي مهووس باسم الفضيلة التي يعوزها.. و باسمها يتطاول على
الجميع.. و قد تطاول هذه المرة على الاستاذة/ شمائل النور، الصحفية
المقروءة على نطاق واسع.. و هو الذي لا يقرأ ه سوى أنصاره أو أولئك الذين
يبتغون معرفة المزيد عن انحدار الاعلام الموبوء بأفكار الدواعش.. حتى و
إن ادعى الخال الرئاسي أنه ضد الدواعش..!
• قال ضد الدواعش قال!
• يخشى الخال الرئاسي مداهمة من أسماهم المغول الجدد لجبهة المتأسلمين
الداخلية التي أصابها " ضعف مريع في أساليب الدعوة الإسلامية بالرغم من
كثرة المساجد" بينما ( جبهتهم) الداخلية تلك جبهة أشد مغولية من المغول
أنفسهم.. و قد تشرذمت إلى بؤر متعددة لبث الأفكار السامة و إلى مدارس
متخلفة لتخريج الدواعش..
• و يتحسر على كثرة المساجد والفضائيات التي ".. لا تعمل بخطط ملائمة
ومواكبة للتصدي لحملات التغريب الكاسحة.." و لا يود أن يقول أن (
العلماء) و الدعاة منشغلون بسفاسف الأمور الدينية و التكالب على مفاتن
المال و الأعمال.. و منادمة السلطان.. مشغولون بالصغائر عن أمور الدين
الجادة.. و ليس لهم باع في الافتاء في التحلل و الانحلال الذي شاب الحركة
المتأسلمة.. و لا لديهم مساعٍ لإرشاد الحكام و مطالبتهم بالنأي عن الظلم
و أكل حقوق الناس..
• إن زفرة الخال الرئاسي تنفث سموم أفكاره العنصرية ما بين سطورها
الحاقدة، بادعاء أنه مهموم ب " ...الحفاظ على هوية هذه البلاد من أن
تُخترق أو تُستأصل.." و هوية البلاد لم تزال محل نظر.. و كلٌّ يراها من
منطلق هويته الذاتية.. فبعضنا يرونها أفريقية- عربية.. و الخال الرئاسي
ومن لف لفه يرونها عربية- إسلامية.. و آخرون يرنها أفريقية صرفة.. فمن
أين يأتي الاختراق إذن، و من المخترق؟
• و قال الخال الرئاسي:- " تهكمت فتاة صحيفة التيار و تساءلت في جرأة عما
إذا كانت تلك العقول مؤهلة لبناء دولة عصرية كانت أو حجرية.."
• إن تساؤل ( فتاة صحيفة التيار) تساؤل مشروع.. و منهجها في الطرح منهج (
علمي) في جملة واحدة لكنها جملة غير مبتسرة.. فالعالم الاسلامي في تدهور
متواصل منذ عهد سحيق.. منذ أن صار ( علماء) السلطان هم الاستشاريون و
الاستراتيجيون و العارفون بشئون الدنيا و الدين.. و بدلاً من أن كان
العالم الاسلامي منتجاً و مصَّدراً للمعرفة صار مستورداً و مستهلكاً لها
بفضل هؤلاء ( العلماء) الذين لا شغل لهم سوى الافتاء في استخدام الواقي
الذكوري، و أحاديث الذباب و البعوض.. و لا يشغلون أنفسهم بالإفتاء في
جرائم حاويات المخدرات و فسائل النخيل المدوِّدة.. و لا يحزنون..!
• و يطالبون القضاء بمحاكمة الاستاذة/ شمائل النور.. و نحن من هنا نطالب
بمحاكمة نظام الانقاذ بأكمله، فقد شوه معنى و مبنى و مقاصد الشريعة
الاسلامية حتى غدت التكبيرات محل شك في مصداقية من يكبر باسم الله أمام
الجماهير في هذا العهد القمي..
• أيها الخال الرئاسي، إذهب و قِّفْ في أحد الأسواق الشعبية، و حاول أن
تكَّبر أمام جمع من السودانيين، فسوف تحيط بك أعين حذرة.. و تنظر إليك
أعين أخرى شذَراً.. هذا إذا لم يرميك جميع من في السوق بالحجارة و يضربوك
ب( النبوت).. حينها و إن استغثت، لن تجد مغيثَاً سوى قدميك.. فالشعب
السوداني ما عاد يطيقكم..
• و إذا نطق أحدكم باسم الله، تحسس الناس جيوبهم.. و الكل يشك في حقيقة
تدينكم و لا أحد يؤمن بالشريعة التي قتلت الناس بدون حق.. و لا يرى الناس
فضيلة تأتي من أناس تسبقهم رذائل لا تمحى حتى وإن حجوا ألف مرة.. و
اعتمروا في كل يوم عُمرةّ!
• إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس!
• أيها الناس، دَعُوا الخال الرئاسي في ( زفراتِه الحرى) حتى تغشاه الغاشية!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مفوض العون الإنساني يخاطب إجتماع المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي
  • الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون وصندوق الامم المتحدة للسكان يجددان الشراكة بتوقيع إتفاقية للوق
  • حركة / جيش تحرير السودان تتضامن مع الصحفية شمائل النور
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد التزام الرئاسة بانفاذ توصيات مؤتمر رؤساء الجاليات السودانية بالخارج
  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع الأستاذة /شمائل النور لمواجهة الإرهاب
  • الأمم المتحدة تخصص 21 مليون دولار لمساعدة الآلاف ممن هم في حاجة إلى مساعدات إنسانية في السودان
  • تعميم صحفي من حشد الوحدوي بمناسبة اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية
  • وفاة أول مسئول حزب التحرير في السودان
  • الأمين العام لجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج :السودان ينعم بالسلام والاستقرار بفضل الشعب السوداني
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي، أبوبكر عبد الرازق: هيئة علماء السودان مارست التدليس بوثيقة الحريات
  • وزير الدولة بالخارجية لـ(التيار):الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تستقوي بـالأجنبي
  • برلمانيون ينتقدون تردي بيئة المدارس الحكومية
  • احتفل في جنينة الهندي بانعقاد لجنته المركزية الاتحادي يطلب إسقاط عضوية إشراقة في البرلمان
  • مُحمّد الحسن الأمين: لا تزوير في التعديلات الدستورية
  • الاتحادي الديمقراطي: سنخاطب البرلمان لإسقاط عضوية إشراقة سيد محمود
  • إبراهيم محمود: المؤتمرات التنشيطية أحدثت حراكاً سياسياً بالخرطوم
  • مأمون حميدة يبحث مع مديري المستشفيات توطين علاج الأطفال بأمدرمان
  • الاتحادي الديمقراطي يتجه لإسقاط عضوية إشراقة سيد محمود من البرلمان ومُقاضاتها بإشانة السُّمعة
  • وزير الدولة بالاستثمار يرحب بالاستثمارات الامريكية بالسودان
  • د.محمد علي الجزولي: سنعد 10 آلاف شاب فكريّاً لدحض العلمانية
  • حزب المؤتمر الشعبي: هيئة علماء السودان كاذبة و(مدلسة)
  • تفقد معرض (آيدكس) واهتمام دولي بجناح السودان الإمارات تقلد البشير (وسام زايد) من الطبقة الأولى
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي : من يحرمون (الغناء) يقيمون حواجز بين الدين والحياة
  • ديباجة المركز الموحد لإسقاط النظام الحاكم فى السودان

    اراء و مقالات

  • الفكر والعلماء ضحايا التطرف والغلو الديني بقلم فاطمة غزالي
  • دا ما هلالنا بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • ماتت المعلمة الشهيدة رقية.....واحنا كلنا السبب..والزم نعترف!!! بقلم صلاح محمد احمد
  • رسالة باسم يوسف لانطاع المسلمين بمصر- و رسالتى لباسم والاقباط بقلم جاك عطالله
  • المطرب حمامي بقلم د.آمل الكردفاني
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-4- بقلم محمود محمد ياسين
  • قضايا ليست كذلك المؤتمر الوطنى حزب الرجل الواحد بقلم بروفيسور/ محمد زين العابين عثمان
  • يربح الشيوعيون بالاستنارة والتسامح بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • إغتصاب الإطفال وعقوبة الإعدام في الميادين العامة...هل سيجدي الإستئصال نفعاً؟ بقلم محمد بدويZaincove
  • زواج التراضي ليس بحرام يا حزب التحرير وكفوا عن التضليل والثرثرة بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الضوء المظلم؛ حزب الحركة الإسلامية السلفية الحاكم في السودان، عصابة إجرامية وغير مؤهل لتولي وادارة
  • المطربة مادونا تستغل وتمارس الخداع للتبني بقلم مصعب المشرّف
  • خلافة الوهم، داعش تعيش نهاياتها بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • (الداعشيون) ! ورجال الدين .. حَيّ علي الجهاد!! بقلم بثينة تروس
  • يا الماشي لباريس جيب لي معاك تفاح بقلم بدرالدين حسن علي
  • موسم الأميرة السمراء بقلم كمال الهِدي
  • ثلاثة زائد ثلاثة يساوي واحد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شعب.. في (راسو قنبور)!! بقلم عثمان ميرغني
  • العلاقات السعودية المصرية بين المصالح المشتركة والاتجاهات المتناقضة بقلم د. محمد ياس خضير
  • المكيدة والتلوث..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مجلس البرامكة بقلم عبد الله الشيخ
  • التحية لهذا الحزب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (الواقي) يا شمائل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين مولانا عمر أحمد محمد والتاي بقلم الطيب مصطفى
  • زنـقـة عـدوك .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ان تكون أسود في بلد عربي !! بقلم عواطف رحمة
  • أحزاب الضحك على الرقاب بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • تفاصيل مثيرة عن «ناتو» عربي ستشكله واشنطن.. أين إسرائيل؟
  • رُوحُ الرّبِّ
  • Idex 2017 الأمارات ، والسودان صاحب أكبر منصة عسكرية ،،، إلي العُلا ،،،
  • ست طواقي .. و تلات وردات - شعر هاشم صديق
  • مولانا الميرغني يتبرأ من الدعوة لمؤتمر دستوري لحزبه
  • فضيحة : كيزان مصر يتهمون جهاز الامن السوداني بتدبير اختلاس 20 مليار(صور)
  • لا يوجد مانع شرعى من ولاية المرأة على الرجال وهما متساويان فى الشهادة د. مصطفى راشد
  • عد مقاطعة شرم الشيخ ، يقلد شيوخ الامارات الرئيس البشير وسام زايد … ما هو السر ؟
  • بوادر ازمة بين الخرطوم واديس ابابا بسبب جلد واعتقال اثيوبيين فى السودان
  • بس كده…!؟.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • دولة "جنوب السودان" تعلن المجاعة
  • حتي الاماراتيين ركبونا!!!
  • أنا بقيت راجل اشتريت قطعة الأرض
  • «موسم الهجرة الى الشمال» : ما بعد الأيديولوجيا
  • مسرحية التعديلات الدستورية والامام ابو حنيفة
  • احد ردود جهلاء السلفية لاستاذة شمائل !
  • رأي من سخروا من زيارة البشير السابقة للامارات..
  • من نعم الله سبحانه و تعالى علينا ... !!
  • بتتذكروا الاطفال السمر النحاف العادوا من بعد هزيمه في اخر دقائق وحققوا فوز كاسح وفازوا بي كاس جيم ؟
  • نابت ود راس المد
  • القديس اوغستين أو عن صناع الديانة المسيحية
  • البيدوفيليا هي مرض عقلي والبيدوفايل هو مجرم جنس ....
  • الله
  • القطيعة ووقف التفاوض هى أولويات الثورة السودانية والمهدى الثالث أحدى مصدات التغير
  • الإمارات تقلد الرئيس البشير (وسام زايد) من الطبقة الأولى (صورة)
  • ما هو دور المخابرات المصرية في اصابة فسائل النخيل الأماراتية؟
  • تقول الأسطورة ...
  • الخلع هل هو ضد المراة أم معها؟ أهو الجاني أم المجني عليه في ارتفاع نسب الطلاق
  • تصدير الريالة طويلة التيلة بدل القطن
  • اعترافات مغتصبى الاطفال.!.سجون الخرطوم!!!
  • مقتل نجل زعيم أنصار السنة و زوجته
  • الى الرفيق الاعلى السيد مصطفى الادريسى بامدرمان
  • نداء لأهل الخير
  • .. يا الله .... صوره ...... واشجان....
  • يا ود المشرف .. مالك طبلت البوست ؟
  • أذكى 10 دول عربية طبقًا لمقياس IQ: تعرف على ترتيب السودان
  • فى شأن إسلامية العالم لسنة 2015: سودان المشروع الحضارى ضمن آخر خمس دول، وهولندا الأولى.
  • شروط تمويل السيارات في السودان - ولاية الخرطوم فقط
  • يا هندسة يا ود قباني ألحقني بمعلومة عليك الله - كبرنا والله

  • Post: #2
    Title: Re: إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس! بقلم عث�
    Author: شيخ كوبر
    Date: 02-21-2017, 07:00 AM
    Parent: #1

    الطيب ود مصطفى دلوكة فارد عضلاته في البنيات الصغار اييييه دنيا.قروش الانداية....

    Post: #3
    Title: Re: إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس! بقلم عث�
    Author: nour tawir
    Date: 02-21-2017, 10:33 AM
    Parent: #2



    نطالب بمحاكمة نظام الانقاذ بأكمله، فقد شوه معنى و مبنى و مقاصد الشريعة الاسلامية حتى غدت التكبيرات محل شك في مصداقية من يكبر باسم الله أمام الجماهير في هذا العهد القمي.. • أيها الخال الرئاسي، إذهب و قِّفْ في أحد الأسواق الشعبية، و حاول أن تكَّبر أمام جمع من السودانيين، فسوف تحيط بك أعين حذرة.. و تنظر إليك أعين أخرى شذَراً.. هذا إذا لم يرميك جميع من في السوق بالحجارة و يضربوك ب( النبوت).. حينها و إن استغثت، لن تجد مغيثَاً سوى قدميك.. فالشعب السوداني ما عاد يطيقكم.. • و إذا نطق أحدكم باسم الله، تحسس الناس جيوبهم.. و الكل يشك في حقيقة تدينكم و لا أحد يؤمن بالشريعة التي قتلت الناس بدون حق.. و لا يرى الناس فضيلة تأتي من أناس تسبقهم رذائل لا تمحى حتى وإن حجوا ألف مرة.. و اعتمروا في كل يوم عُمرةّ! • إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس! • أيها الناس، دَعُوا الخال الرئاسي في ( زفراتِه الحرى) حتى تغشاه الغاشية!!
    ......

    well said