قضايا ليست كذلك المؤتمر الوطنى حزب الرجل الواحد بقلم بروفيسور/ محمد زين العابين عثمان

قضايا ليست كذلك المؤتمر الوطنى حزب الرجل الواحد بقلم بروفيسور/ محمد زين العابين عثمان


02-20-2017, 06:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487612445&rn=1


Post: #1
Title: قضايا ليست كذلك المؤتمر الوطنى حزب الرجل الواحد بقلم بروفيسور/ محمد زين العابين عثمان
Author: محمد زين العابدين عثمان
Date: 02-20-2017, 06:40 PM
Parent: #0

05:40 PM February, 20 2017

سودانيز اون لاين
محمد زين العابدين عثمان -
مكتبتى
رابط مختصر



لا أدرى ماذا يقول رجل الشارع السودانى فى حزب تبدى قياداته أن هنالك رجل واحد هو رئيس المؤتمر الوطنى وبطبيعة الأحوال رئيس وحاكم السودان هو الوحيد الذى يمكن أن يقود السودان وأن ذهابه سيعرض البلد لكوارث لا تحصى ولا تعد وأنه هو الوحيد الذى يمكن أن يحافظ على السودان وأمنه وهناء شعبه ولذلك لابد أن يعدل له الدستور ليظل رئيساً للوطن لفترة ثالثة لأنه لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه. مما يعنى أنه أذا تم أجل وعمر البشير الآن فلا مستقبل للوطن ولذلك ربطوا حياة الوطن بحياة الوطن وعلة الوطن بمرض البشير وهكذا. الأنسان ليستغرب أن يأتى مثل هذا الأصرار من حزب تعتبر غالبيته نخبة متعلمة وتعتبر نفسها أنها على قمة الوعى والمعرفة. وأن مثل هذا الموقف لم ولن يصدر من الأحزاب التى يسمونها بالتقليدية، مما يبرهن أن جماهير الأحزاب التقليدية أكثر وعياً من أحزاب النخب المتعلمة. ونتساءل هل كل ما تسمى بالقيادات فى حزب المؤتمر الوطنى والحركة الأسلامية كلهم أقل من البشير علماً وحكمة وثقافة وأدارة ولذلك لا يوجد واحد منهم له من المقدرات التى للبشير ليقود المؤتمر الوطنى والحركة الأسلامية والوطن؟
للأسف الشديد رغم أن السيد رئيس الجمهورية قد قال بعظمة لسانه أنه لن يترشح لولاية ثالثة لأن الدستور يمنع ذلك برغم أنه عندما ترشح لرئاسة الجمهورية عام 2010م كان دستور 1998م قد حدد له مدة ولايته ولكنه لم ينصاع لذلك الدستور لأن هنالك دستوراً كتب عام 2005م بعد أتفاقية نيفاشا أعطاه حق الترشيح لدورتين أخريين ومع ذلك بعد أنه صارعلى وشك أن يكمل تلك الدورتين عام 2020م هنالك من يطالب أن يعدل له الدستور لدورة ثالثة وأذا تمت الدورة الثالثة فانهم سيطالبون بأن يعدل الدستور لدورة أخرى ولن يكون الحل منه الا بالموت. فكل الأسباب التى صاغها الذين يبررون لتعديل الدستور لدورة ثالثة قد صاغوها من قبل عندما قال الرئيس أنه لن يترشخ لرئاسة الجمهورية عام 2010م وقالوا أنه استجاب للضغوط الجماهيرية من حزب المؤتمر الوطنى وكأن الرئيس و الحاكم لعضوية المؤتمر الوطنى وليس حاكماً لكل الشعب السودانى.
كان على الذين ىطالبون بتعديل الدستور ليترشح الرئيس لدورة ثالثة أو الذين قالوا لا لأن ذلك ضد الدستور كما جاء على لسان أمين حسن عمر أن يجيبوا على السؤال المهم متى ألتزم الرئيس أو حزب المؤتمر الوطنى وقياداته بالدستور حتى يرجعوا ليتكلموا عن أن هذا الأمر ضد الدستور؟ متى التزم الرئيس وقيادات المؤتمر الوطنى وحكومته بدستور 2005م الذى وقعوا عليه وصار ملزماً ولم ينفذ منه باب الحريات والتى كانت من أجمل ما كتب فى الدستور عن الحريات؟ بل لم يبذل الرئيس وقيادات المؤتمر الوطنى وبرلماناتها أن تقوم بتعديل القوانين حتى تتوافق مع الدستور حتى الان؟ ولم يغيروا قانون جهاز الأمن الوطنى ليتوافق مع الستور حتى الآن؟ وما زلنا نحن تحت عسف واعتقالات جهاز الأمن وكأنه الحاكم بأمره لا يردعه أى بند من بنود الدستور وغير مستعدين للألتزام بمواد الدستور الذى أجيز عام 2005م وحدد واجبات ومهام جهاز الأمن، مالكم كيف تحكمون؟
ونسأل قيادات المؤتمر الوطنى التى لا ترى فى نفسها الكفاءة بمقدرتها أن تخلف البشير فى الحزب والوطن ما هو الشئ العجيب والنادر الذى فعله السيد الرئيس البشير على مدى السبعة وعشرين عاماً الماضية حتى نتغنى له به؟ وبعد خمسة وعشرين عاماً من التجريب المضل فى الشعب السودانى جاء الرئيس وقال أنه يقود الأصلاخ فى حزب المؤتمر الوطنى والوطن، مما يعنى أن كل تلك السنوات المضية كانت خراب وفى ضلال لأن الأصلاح دائماً يتم للمعوج وللأخطاء وألا لما سمى أصلاحاً ونادى لحوار شامل لأنه شعر أن حزبه الذى كان يحكم طوال هذه المدة لم تكن له المقدرة والكفاءة ليحكم الوطن ويتقدم به للأمام. للأسف لم يستمع للذين يخالفوه فى الرأى ولهم رؤى مختلفة لقيادة الوطن والتقدم به وأصر على أن يقود حواراً سماه حوار الوثبة مع الذين لا يختلفون معه فى الرأى ولم يستطع أن يقفز به للعلا فصار حواراً كسيحاً وما زال حوله جدلاً حتى حول بعض أشراقات الحوار والمتعلقة بالحريات وجهاز الأمن والأعلام وأختيار رئيس مجلس الوزراء وسلطاته وصلاحياته والجهة التى يمكن أن تحاسبه فصارت نتيجة الحوار هى المؤتمر الوطنى بدثار جديد وبداخله نفس المحتويات التى أدت لحالة التردى التى تصيب الوطن الآن. وهذا منهج لن يؤدى لأستقرار الوطن وتقدمه على الأطلاق وستستمر الحالة كما هى وسيزداد الفساد عشرات المرات بعد هذا الحوار وتشكيل الحكومة القادمة وستدخل البلاد فى مستنقع جديد ليس منه من خروج.
أن الذين ينادون بأستمرا البشير لدورة ثالثة ليس لهم أى منطلق وطنى أو أنهم يهتمون بقضايا شعبهم وأنما يريدون أن يهنأوا على حساب معاناة المواطن السودانى البسيط وألهائه بشعارات وتهويمات دينية مستغلين جهل الغالبية الغالبة من الجماهير السودانية بالأسلام والشريعة الأسلامية وأنهم يمكن أن يساقوا كالسوام لأن العاطفة الدينية تملك عليهم وجدانهم. الذين يطالبون باستمرارية البشير وكأن حواء السودانية قد عقمت أن تكون قد أنجبت من يساوى البشير يقولون ذلك لحاجة فى نفس يعقوب وليس حباً فى البشير. ولكن نقول لهم لو أن حواء السودانية لم تلد فى المؤتمر الوطنى والحركة الأسلامية السودانية من عنده المقدرات أن يؤمن السودان ويعمل على تقدمه ورفاهية شعبه فأن فى بقية الشعب السودانى الذين لا ينتمون للمؤتمر الوطنى والحركة الأسلامية آلآف الآلاف من أبناء الشعب السودانى فى القوى السياسية السودانية الأخرى قادرين على قيادة الوطن والشعب السودانى والخروج به الى بر الآمان من المستنقع الذى أغرقته فيه الأنقاذ طوال الأعوام الماضية منذ ان أتت فى 30 يونيو 1989م. الذين يطالبون باستمرار البشير بحسب أنه ينتمى للمؤسسة العسكرية وقائد الأنقلاب هم جملة الفاسدين والمرتشين والذين ساهموا فى عذابات الشعب السودانى يريدونه أن يستمر ليحميهم من المحاسبة والمحاكم وغيرها على فسادهم وما ذلك ألا لأنه يسيطر على مركز السلطة والقوة ممثلة فى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى. وأنى لعلى يقين أنه عندما يأتى أجل الأنتخابات القادم فى 2020م وأصرار البشير على عدم الترشخ فهؤلاء كلهم سيهربون ويتركون الوطن خوفاً من العقاب ما لم يضمنوا أن المرشخ القادم من المؤسسة العسكرية وأنه الضامن لعدم محاسبتهم ووقتها سنكون كأنا يا عمرو لا رحنا ولا جينا وستستمر نفس المسيرة بكل فسادها وأخطائها. على السيد الرئيس أن يصر على عدم الترشح وأن يخرج من الحزبية والمؤتمر الوطنى فيما تبقى له من سنوات فى دورته الحالية وأن يصل الى توافق مع معارضيه بعيداً عن المؤتمر الوطنى والحركة الأسلامية التى برهنت أنها بعيدة كل البعد عن الأسلام ومبادئه وقيمه وأخلاقياته. ويجب أن يحارب الفساد الماضى والحاضر والقادم بكل قوة وشراسة حتى يستطيع أن يخلد أسمه مع عظماء السودان وألا ستلاحقه اللعنات الى قبره وما بعد القبر.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مفوض العون الإنساني يخاطب إجتماع المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي
  • الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون وصندوق الامم المتحدة للسكان يجددان الشراكة بتوقيع إتفاقية للوق
  • حركة / جيش تحرير السودان تتضامن مع الصحفية شمائل النور
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد التزام الرئاسة بانفاذ توصيات مؤتمر رؤساء الجاليات السودانية بالخارج
  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع الأستاذة /شمائل النور لمواجهة الإرهاب
  • الأمم المتحدة تخصص 21 مليون دولار لمساعدة الآلاف ممن هم في حاجة إلى مساعدات إنسانية في السودان
  • تعميم صحفي من حشد الوحدوي بمناسبة اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية
  • وفاة أول مسئول حزب التحرير في السودان
  • الأمين العام لجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج :السودان ينعم بالسلام والاستقرار بفضل الشعب السوداني
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي، أبوبكر عبد الرازق: هيئة علماء السودان مارست التدليس بوثيقة الحريات
  • وزير الدولة بالخارجية لـ(التيار):الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تستقوي بـالأجنبي
  • برلمانيون ينتقدون تردي بيئة المدارس الحكومية
  • احتفل في جنينة الهندي بانعقاد لجنته المركزية الاتحادي يطلب إسقاط عضوية إشراقة في البرلمان
  • مُحمّد الحسن الأمين: لا تزوير في التعديلات الدستورية
  • الاتحادي الديمقراطي: سنخاطب البرلمان لإسقاط عضوية إشراقة سيد محمود
  • إبراهيم محمود: المؤتمرات التنشيطية أحدثت حراكاً سياسياً بالخرطوم
  • مأمون حميدة يبحث مع مديري المستشفيات توطين علاج الأطفال بأمدرمان
  • الاتحادي الديمقراطي يتجه لإسقاط عضوية إشراقة سيد محمود من البرلمان ومُقاضاتها بإشانة السُّمعة
  • وزير الدولة بالاستثمار يرحب بالاستثمارات الامريكية بالسودان
  • د.محمد علي الجزولي: سنعد 10 آلاف شاب فكريّاً لدحض العلمانية
  • حزب المؤتمر الشعبي: هيئة علماء السودان كاذبة و(مدلسة)
  • تفقد معرض (آيدكس) واهتمام دولي بجناح السودان الإمارات تقلد البشير (وسام زايد) من الطبقة الأولى
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي : من يحرمون (الغناء) يقيمون حواجز بين الدين والحياة
  • ديباجة المركز الموحد لإسقاط النظام الحاكم فى السودان

    اراء و مقالات

  • يربح الشيوعيون بالاستنارة والتسامح بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • إغتصاب الإطفال وعقوبة الإعدام في الميادين العامة...هل سيجدي الإستئصال نفعاً؟ بقلم محمد بدويZaincove
  • زواج التراضي ليس بحرام يا حزب التحرير وكفوا عن التضليل والثرثرة بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الضوء المظلم؛ حزب الحركة الإسلامية السلفية الحاكم في السودان، عصابة إجرامية وغير مؤهل لتولي وادارة
  • المطربة مادونا تستغل وتمارس الخداع للتبني بقلم مصعب المشرّف
  • خلافة الوهم، داعش تعيش نهاياتها بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • (الداعشيون) ! ورجال الدين .. حَيّ علي الجهاد!! بقلم بثينة تروس
  • يا الماشي لباريس جيب لي معاك تفاح بقلم بدرالدين حسن علي
  • موسم الأميرة السمراء بقلم كمال الهِدي
  • ثلاثة زائد ثلاثة يساوي واحد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شعب.. في (راسو قنبور)!! بقلم عثمان ميرغني
  • العلاقات السعودية المصرية بين المصالح المشتركة والاتجاهات المتناقضة بقلم د. محمد ياس خضير
  • المكيدة والتلوث..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مجلس البرامكة بقلم عبد الله الشيخ
  • التحية لهذا الحزب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (الواقي) يا شمائل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين مولانا عمر أحمد محمد والتاي بقلم الطيب مصطفى
  • زنـقـة عـدوك .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ان تكون أسود في بلد عربي !! بقلم عواطف رحمة
  • أحزاب الضحك على الرقاب بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • تفاصيل مثيرة عن «ناتو» عربي ستشكله واشنطن.. أين إسرائيل؟
  • رُوحُ الرّبِّ
  • Idex 2017 الأمارات ، والسودان صاحب أكبر منصة عسكرية ،،، إلي العُلا ،،،
  • ست طواقي .. و تلات وردات - شعر هاشم صديق
  • مولانا الميرغني يتبرأ من الدعوة لمؤتمر دستوري لحزبه
  • فضيحة : كيزان مصر يتهمون جهاز الامن السوداني بتدبير اختلاس 20 مليار(صور)
  • لا يوجد مانع شرعى من ولاية المرأة على الرجال وهما متساويان فى الشهادة د. مصطفى راشد
  • عد مقاطعة شرم الشيخ ، يقلد شيوخ الامارات الرئيس البشير وسام زايد … ما هو السر ؟
  • بوادر ازمة بين الخرطوم واديس ابابا بسبب جلد واعتقال اثيوبيين فى السودان
  • بس كده…!؟.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • دولة "جنوب السودان" تعلن المجاعة
  • حتي الاماراتيين ركبونا!!!
  • أنا بقيت راجل اشتريت قطعة الأرض
  • «موسم الهجرة الى الشمال» : ما بعد الأيديولوجيا
  • مسرحية التعديلات الدستورية والامام ابو حنيفة
  • احد ردود جهلاء السلفية لاستاذة شمائل !
  • رأي من سخروا من زيارة البشير السابقة للامارات..
  • من نعم الله سبحانه و تعالى علينا ... !!
  • بتتذكروا الاطفال السمر النحاف العادوا من بعد هزيمه في اخر دقائق وحققوا فوز كاسح وفازوا بي كاس جيم ؟
  • نابت ود راس المد
  • القديس اوغستين أو عن صناع الديانة المسيحية
  • البيدوفيليا هي مرض عقلي والبيدوفايل هو مجرم جنس ....
  • الله
  • القطيعة ووقف التفاوض هى أولويات الثورة السودانية والمهدى الثالث أحدى مصدات التغير
  • الإمارات تقلد الرئيس البشير (وسام زايد) من الطبقة الأولى (صورة)
  • ما هو دور المخابرات المصرية في اصابة فسائل النخيل الأماراتية؟
  • تقول الأسطورة ...
  • الخلع هل هو ضد المراة أم معها؟ أهو الجاني أم المجني عليه في ارتفاع نسب الطلاق
  • تصدير الريالة طويلة التيلة بدل القطن
  • اعترافات مغتصبى الاطفال.!.سجون الخرطوم!!!
  • مقتل نجل زعيم أنصار السنة و زوجته
  • الى الرفيق الاعلى السيد مصطفى الادريسى بامدرمان
  • نداء لأهل الخير
  • .. يا الله .... صوره ...... واشجان....
  • يا ود المشرف .. مالك طبلت البوست ؟
  • أذكى 10 دول عربية طبقًا لمقياس IQ: تعرف على ترتيب السودان
  • فى شأن إسلامية العالم لسنة 2015: سودان المشروع الحضارى ضمن آخر خمس دول، وهولندا الأولى.
  • شروط تمويل السيارات في السودان - ولاية الخرطوم فقط
  • يا هندسة يا ود قباني ألحقني بمعلومة عليك الله - كبرنا والله