أحزاب الضحك على الرقاب بقلم مصطفى منيغ

أحزاب الضحك على الرقاب بقلم مصطفى منيغ


02-20-2017, 03:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487556428&rn=0


Post: #1
Title: أحزاب الضحك على الرقاب بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 02-20-2017, 03:07 AM

02:07 AM February, 20 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر


من طنجة : MUSTAPHA MOUNIRH
كلّ مجريات أمورهم تدعو الاحتياط منهم، أشخاص مُتجمعون على الثرثرة منعدمو الشغل يضيعون وقتهم، انتظارا لموسم الدعم الحاتِمِيِّ من وزارة (لعدم بلوغهم سن الرشد السياسي الحزبي) تبقى الوصيَّة عليهم. مقراتهم يغني صمتها عن متابعة نشاطهم ، اللهم إن حل َّ موعد المؤتمرات "إياها" المخصصة لإعادة التصفيق كانتخاب مشكوك في أمره لتنصيب مدى الحياة زعماءهم، السلطات المختصة مكتفية أثناءها ببعث مَن يمثلها عَوْناً أو عونين إن كانا منعدمي الضمير الوظيفي المهني جاء تقريرهما وصمة عار على جبين كل مَنْ يدعي حماية الشعب من تلاعب المتلاعبين على قلتهم.
... حان الوقت لتقوم وزارة الداخلية (الإدارة الترابية الأقوى في المغرب) بأي إجراء، ولها من القوانين ما تستعين به في مثل المواقف، لتريح الساحة السياسية الحزبية الحقيقية من بهلوانيي السرك الشبه السياسي الحزبي، المُلْحِقِ بالسمعة المغربية في المجال بالغ الضرر. حتى وإن فرضنا أن المغرب بلد ديمقراطي ، فهل يجوز ترك بضع كراكيز يضحكون على مَنْ ظنوهم "ِرقاباً" يقايضون حريتهم بالموافقة على مثل المسرحيات المسماة ظلما "مؤتمرات" ؟؟؟. في أي شرع يحق لهؤلاء الزعماء بين قوسين، الترخيص لأنفسهم فقط ،باستدعاء من يرون فيهم السند والعون لتشخيص ادوار الانتماء لأحزابهم و الأخيرة بريئة منهم ؟؟؟، أمن المعقول أن تكون تلك الأحزاب غائبة عن أي حدث يستوجب حضور المنتمين إليها المسجلين كأعضاء كاملي العضوية للوقوف مع الحق ملبية نداء الوطن، وتكتفي بوجود زعماء تجاوزهم الحدث نفسه ، موصوفة وقفاتهم تلك بعلامات استفهام تصاحبهم انطلاقاً من بيوتهم (وما أكثرها) ممتطين سيارات فاخرة، مشتراة من أموال الحزب ،موروث استغلالها لهم من طرف هذا الزمن الرديء، الجاعل من المتخرجين دكاترة في أهم علوم العصر، يتسكعون مشياً على الأقدام بأحذية لا تزال محافظة على واجهة جلدية تتحسَّر على ما تُغَطِّيه (في الحد الأدنى) من جلد بشري يكاد ينزف دماً ، وهذا الصنف ذي جباه مصبوغة بقلة الحياء ،المعلوم من بعيد ما يميزها لبشر حَوَّلَهم من حَوَّلهم قروداً راكبةً عَرَقَ الشعب المغربي العظيم ، علما أن القرود لو ألبسوها الحرير قروداً تَبْقى .
أَمْرٌ حَازِبٌ جِدّي يتطلب الاهتمام بدايةً بمدلول كلمة الحِزْبِ كاسم مُفَسَّرٍ لغوياً تارةً بالأرض الشديدة الغليظة ، وأخرى بجماعة داخلها صَلابة تناسقت أعمال أفرادها وتَشَكَّلَت بصورة واضحة تُوَحِّد رؤاهم ضمن حقل أو مجال معين، فهل تلك الأحزاب المقصودة عندنا المحددة في ثلاثة إلى أربعة يُدرِك زعماؤها كُنْهَ ما المفروض قيادته امتثالاً لمثل القواعد، وعلى رأسها الانضباط داخل جماعة قوية يتدبر مسيرهم برنامج عمل مسؤول، في مستوى خدمة الشعب المغربي بالسياسة المنشغلة في أدق حيثياتها بالدفاع عن مصالحه متى استوجب الدفاع، بالتي هي أحسن وأجدر التمسك بها ،كوسائل متحضرة بين يدي المُطَّلِعين تمام الاطلاع والمتشبثين أصدق ما يكون التشبث بالقوانين المعمول بها المعززة بالحُكْمِ العادل بين الجميع، دون الالتفات للخلف خوفا ،وإنما الاستمرار للأمام ، انطلاقا أن القوانين لا تعترف بوجود الخوف ، إن سعى مصدره مُصَدِّرِهِ عرقلة تنفيذها، ما دامت قوانين محمية من طرف القوانين ولا شيء أخر بالمرة .
مغرب الأحزاب السياسية الجدية ذي الطموح المشروع الأكبر، لن يلتفت لمن باستمرار مع الحشرات الحزبية السياسية يصغر، لكن السوس كالبق يلتهمان الأوراق المالية ودم البشر، إن بَقِيَا دون رَشِّهِما بمُبيدات الصرامة والمراقبة وتطبيق القانون المعني، شَكَّلاَ على الساحة السياسية الحزبية المغربية، مع مرور المزيد من الوقت، أشْرَسَ خطر ، ويكفي الرجوع للأمراض المزمنة للتأكُّد أن أدق الميكروبات السبب، وسواها ليس هناك آخر ، لذا قياماً بالواجب على وزارة الداخلية أن تراعي الشعب المغربي العظيم في صبره القوي فوق كل القوى مهما كان المجال، القادر على ضبط الأمور بنفسه متى شاء ووقتما أراد، الحكيم بقراراته حتى العفوية منها ،الحارس الوفي على الوحدة الوطنية والضامن لاستقرار خريطتها الجغرافية من النقطة الأبعد من "فجيج" شمال الشرق إلى "الكويرات" جنوب الغرب ، أن تراعي وزارة الداخلية أن الألفية الثالثة تحتم متى رُفِعت شعارات "الحكامةّ" الراشدة ، و "الحداثة" المنتجة للتطور ، و "الديمقراطية" على غرار الدول الممارسة لها حقاً ، أن يتبعها التنفيذ المُفعم بالإصلاح ، وإلاَّ المسألة قابلة لإعادة النظر في تفاؤل حام على الأفق المغربي مِن حوالي ستة عشرة سنة ، ليحصل استيقاظ مَدْروكٌ به ما فات ، وعلامة الإبقاء على نفس التفاؤل قد تبدو من تحرك وزارة الداخلية لتخليص الساحة السياسية من مثل الأحزاب الثلاث أو الأربع، العالمة كما نعلم ،أنها مفتوحة لتخليد زعماء ألفوا العيش كمالكي متاجر أحزاب سياسية الخواء والضياع سلعها ، دون أدنى منفعة للدولة وللشعب قدموها .(للمقال بقية).
مصطفى منيغ
Mustapha mounirh
سفير السلام العالمي
مدير مكتب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب
الأمين العام للمركزية النقابية الأمل المغربية
ناشر ورئيس تحرير جريدة السياسي العربي
المراسلات: صندوق بريد رقم 462 / المضيق / المغرب
212675958539
[email protected]

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مخدرات الكيميكال: كيف يتم توزيع الكيميكال في الخليج العربي
  • اليوم الخيري المفتوح بمدينة بيرمنجهام - لدعم مستشفى الرحمة بجبال النوبة
  • خطاب الإمام الصادق المهدي في احتفال صالون الابداع واللجنة القومية لعودة الإمام باستاد ود نوباوي
  • الإعلان عن إنطلاق مؤتمر (تيداكس)، أم درمان السبت القادم برعاية سوداني
  • الامين العام لجهاز المغتربين يعلن انطلاقة مؤتمري رؤساء الجاليات والخبراء والكفاءات السودانية بالخار
  • جلسة النطق بالحكم فى قضية المدافعين عن حقوق الانسان الاثنين 20 فبراير الساعة ١٢ ظهراً بمحكمة الخرط
  • أكد استبعاد نجله الحسن الميرغني يجدّد الثقة في حاتم السر مقرراً للجنة التفاوض
  • مُحمّد الأمين خليفة لـ (التيار): تدخُّل الجيش في السلطة مجرد "أوهام"
  • منع تعبان دينق من حضور مؤتمر ميونخ استقالة رئيس المحاكم العسكرية ومدير القضاء العسكري في جنوب السود
  • زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال الأمريكيين للسودان
  • جهازالسودانيين بالخارج: مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج فرصة لنقل المعرفة للسودان
  • الخارجية السودانية تُرحِّب ببيان (الترويكا) وتتعهّد بالسلام
  • هيئة علماء السودان : سنقف ضد زواج التراضي
  • مجلس أحزاب الوحدة الوطنية: تغيير سلطات جهاز الأمن في الوقت الراهن لا يصب في مصلحة البلاد
  • مركزية الاتحادي الديمقراطي تفصل إشراقة سيد محمود و6 من أنصارها
  • محمد عثمان الميرغني يتبرأ من الدعوة لمؤتمر دستوري لحزبه
  • عبدالحميد موسى كاشا: الجُناة في قضية اغتصاب الطفلة سيُقدّمون لمحاكمة عادلة
  • فصل إشراقة سيد محمود من الاتحادي بالأغلبية
  • عصام صديق: علي عثمان محمد طه ليس المسؤول الأول عن تقديم الوقت
  • استقالة رئيس المحاكم العسكرية بجنوب السودان
  • القبض على المتهمين باغتصاب طفلة كوستي
  • وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يغادر إلى القاهرة للحاق باجتماعات الميرغني
  • صلاح عبد الله قوش: نحتاج لاستنباط مشروع فكري جديد يستوعب المتغيرات
  • هيئة علماء السودان ترفض مقترحات الحريات وتحذِّر
  • عمر البشير يبحث مع محمد بن زايد تطوير العلاقات ومحاربة العنف والتطرف

    اراء و مقالات

  • يا محاسن كُبِّي جبنة.. و يا بدرية كُبِّي دستور!! بقلم عثمان محمد حسن
  • السناتور بول ولستون (1944-2002): الأمريكي الوسيم بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • وردي يقول: الأستاذ محمود أبوي الروحي بقلم أزهري بلول
  • الدولة في شرقنا التعيس بقلم مدحت قلادة
  • الكابوس (3/2) بقلم دكتور الوليد آدم مادبو
  • هوس سخفاء الفكر والصحافة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الأرضية الذهنية والقانونية لقانون النظام العام بقلم نبيل أديب عبدالله
  • مسميات حان الوقت لتغيرها بقلم عمرالشريف
  • مُحاولة للتحديق في مُستقبلنا السياسي!! بقلم عثمان ميرغني
  • بيّارة الغابة بقلم عبد الله الشيخ
  • حرق الخفايا ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حيثيات خطاب اجازة بقلم إسحق فضل الله
  • بنك نادية يا بشار..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هنا (الويكة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقلم الطيب مصطفى
  • الحزن النبيل بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • ما خفي كان أعظم و أنكى فسادا .. !! بقلم هيثم الفضل
  • شمائل ..وارهاب اهل الفكر المائل بقلم عبد الغفار المهدي
  • معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور
  • نفخ المؤتمر الوطني الكير لأستمرار اللهب والنار لإبادة شعب جبال النوبة الفقير بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • كلنا خلف الله ومدحت ومصطفى.. ترى بماذا سيحكم القاضي! بقلم الزميلة رشا عوض
  • المرأه ترتاد مجال جديد في الوطن العربي
  • نقلة نوعية من عاصمة الذباب إلى عاصمة الضباب!!! اندهاشاتي 😎
  • الشحادين!
  • د. الركابي, فلتتطلب المنكر العظيم عند أهله الذين تداعيت اليهم اليوم.
  • دام عزك يا سيدي الرئيس صور من الامارات..
  • زيارة البشير للامارات هل بالفعل هنالك صفقة !#
  • معركة الذراع الداعشي للحكومة مع الصحفيين- مقال عبدالله رزق
  • أنقذوا الصحفيين والمدونيين بالقضارف - صرخة أخري
  • أنظروا ما كتبه الضليل الداعشي الجزولي
  • حماية شمائل ومواجهة( الحالة الجزولية ) المتطرفة -فاطمة غزالي
  • خطاب الإمام الصادق المهدي في الاحتفال الثقافي الذي أقامه صالون الإبداع واللجنة القومية لعودته
  • يا وردي....اسأل طير الروابي (طيور الروابي سلها...تجبك بأني بثثتها كل ما بي)
  • الشيخ عمر عبد الرحمن.. وفاته تحيي حقائق رعاية النظام السودانى للارهاب.. فيديو اعتراف
  • هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
  • شمائل النور
  • ((لماذا يتوقف المبدع ويصبح الإبداع عصيا جدا؟))
  • شقيقة الوالي سبب كارثة المعلمة رقية ورئيس لجنة التحقيق لعنةالله عليه(صور)
  • Sudan’s president accompanies UAE’s rulers to defense show
  • Trump’s sons get red carpet treatment at Dubai golf club opening
  • الكون الهولوغرامي
  • اجراءات السيارة وتكلفتها عند ناس الجمارك افيدونا بالارقام في حالة النهائي
  • هل اقتربت نهاية سيلفاكير؟؟؟؟
  • أعرف أنت وأهل السودان عن السلفية الجهادية في السودان
  • السودان يستورد جير لتبييض السكر بـ(150) مليون دولار
  • الاجهزة الأمنية تستدعي رئيس مجلس الكنائس السودانية لمشاركته في مؤتمر صحفي
  • بالتفاصيل حول حادثة تصفية رعاة الحوازمة
  • ياااا ترامب بطل كضب!!
  • هيئة علماء السودان لا توجد مساواة بين الذكر والأنثي و تستنفر الائمة للوقوف ضد التعديلات الدستور
  • وزير الزراعة يتهم جهات مجهولة بادخال فسائل النخيل “للمكيدة” بالاقتصاد السودانى
  • *** قطعة ارض فى رفاعة للبيع درجة اولى على ناصيتين غرب وجنوب ***
  • حزب “الدقير” يفصل اشراقة سيد محمود من عضويته
  • مئات الآلاف مهدَّدون بالترحيل السريع.. إدارة ترامب توسِّع قائمة المهاجرين الذين سيتمُّ طردهم، وهذه
  • سؤال في غاية الاهمية للاخوة الجمهوريين ؟؟ فهل من مُجيب على هذا السؤال ؟؟
  • الأعدام في ميدان عام عقوبة جريمة اغتصاب الأطفال
  • حقائق مثيرة عن فسائل النخيل
  • اضراب زريبة العيش بكوستي
  • القافلة الطبية السنوية الخامسة الى النيل الابيض .. مدينة كوستى ..
  • وردتانِ على جُثَّتِي
  • الأستاذ فاروق هباني مدير عام شركة المهاجر العالمية مرحبا بكم في جدة ( توجد صور )
  • هع كع كرع انبهلت يا ودالباوقه
  • اين انت يا بريمة آدم ؟؟؟
  • كوستى تمطر الان
  • وزير الزراعة بروف الدخيرى ينكر الجريمة التى ارتكبها بإستيراد الفسائل الفاسدة
  • وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنفرادي ربع قرن, هل هو مثير للجدل؟ طبعا
  • إسهال في المنبر ...
  • مُقترح مُؤتمر أعضاء سودانيز بالخرطوم، وإقتراح الأخ يحي قباني...
  • رسالة عاجلة الي السيد الامام الصادق المهدي !!
  • شمائل ليست وحيدة ضد مافيا الأخوان والإرهابيين..
  • Re: شمائل ليست وحيدة ضد مافيا الأخوان والإرها
  • شمائل النور جابت الهوا من قرونه