بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقلم الطيب مصطفى

بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقلم الطيب مصطفى


02-19-2017, 03:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487513753&rn=1


Post: #1
Title: بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-19-2017, 03:15 PM
Parent: #0

02:15 PM February, 19 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف عالم نحرير يحظى باحترام وتقدير كبيرين داخل السودان وخارجه.. ضحوك بسام .. يألف ويؤلف .. كلما اقتربت منه ازددت إعجاباً وتعلقاً به إذ تجد فيه من صفات اللطف (والظرافة) ما يجعلك تدهش من قدرته الفائقة على الجمع بين وقار العلماء وبساطة البسطاء بصورة تجسد المثال المطلق للداعية المؤهل لإحداث التغيير في من يحيطون به من قريب أو يستمعون إليه من بعيد من خلال الوسائط الإعلامية.
لم يمض على تقديمه برنامج (ديوان الإفتاء) من تلفزيون السودان أشهر قليلة حتى اشتهر وكان ذلك بعد عودته من الاغتراب في بداية تسعينات القرن الماضي وكان مثيراً ومدهشاً بحق أن يحتل برنامج(ديوان الإفتاء) بعد فترة قصيرة من بداية بثه في استطلاع موثق أجرته إدارة البحوث بالتلفزيون أيام كنت مديراً له .. أن يحتل المرتبة الثانية بين جميع البرامج بالرغم من أنه كان يبث على الهواء مباشرة.
وُفق د.عبدالحي يوسف ، الأستاذ بجامعة الخرطوم ، في إنشاء وإقامة مجموعة قنوات وإذاعات (طيبة) التي انتشرت في السودان وفي أفريقيا وبلغاتها الكبرى ، تنشر الإسلام وتدعو له وتذود عنه وتصد عنه التيارات المنحرفة .. ورغم ذلك يصر بنوعلمان على استهداف عالمنا الكبير ويتجنون عليه بالباطل مما يجعلني أتساءل : لمصلحة من يحدث ذلك ومن يقف وراءه؟.
الشيخ عبدالحي يتبع منهجاً وسطياً في الدعوة ..لا يستنكف أن يرتدي البنطلون أحياناً ولا يرى في فقهه النقاب واجباً إذ إن زوجته الأولى ليست منقبة ولطالما جلس مع الشباب المتطرفين وراجعهم وغير في قناعات كثير منهم ومن بينهم من سموا بالدواعش ورغم ذلك لم تجد صحيفة (التيار) غيره لتضع صورة مكبرة للرجل في صدر تقرير طويل احتل صفحة كاملة بعنوان صارخ وبالخط العريض واللون الأحمر : (دواعش السودان) ..مأساة شباب يتنفسون الموت.. تخيلوا .. رجل يشن الحرب على الدواعش يوصم ، من خلال إيراد تلك الصورة ، بأنه أحد كبارهم وتوضع صورته كمعبر عنهم .
بربكم هل يحتاج ذلك العنوان الصارخ بجانب صورة الشيخ الجليل إلى شرح ولمصلحة من يحدث ذلك ومن يقف وراءه؟.
الشيخ عبدالحي يصلي الجمعة خلفه في مسجده ما يقرب من عشرة آلاف مصل وينتفض غضباً من التجني عليه ألف سيف فلماذا يحدث ذلك، ثم هل هي دعوة إلى الفتنة ومن المسؤول إن حدث رد فعل تجاه ذلك الظلم الفادح؟.
عندما تهكمت فتاة صحيفة التيار : من (العقول التي تحمل هماً كبيراً بشأن تربية الأفراد وتعليمهم الصلاة) وتساءلت في جرأة عما إذا كانت تلك العقول مؤهلة لبناء دولة عصرية كانت أو حجرية واعترضنا على تلك الإساءة للإسلام وشعائره وأتباعه ودعاته ثارت ثائرة رفاقها من بني علمان رغم أنهم مسلمون بدلاً من تقريعها وزجرها وإلزامها بالاعتذار والتوبة إلى الله تعالى الآمر بالصلاة والمحذر المتقاعسين عن أدائها بالويل والثبور ومن حملها على الاستغفار لأنها حادّت الله ورسوله الكريم الذي كان (يحمل هما كبيراً بشأن تربية الأولاد وتعليمهم الصلاة) ويحض الوالدين بأن يأمروا أولادهم بالصلاة لسبع ويضربوهم ، إن لم يصلوا ، لعشر .
عندما استنكرنا أن تتجرأ فتاة التيار ، للمطالبة (بمنح وزارة الصحة الحق في توزيع الواقي الذكري) دبجت العرائض من الرفاق الذين لطموا الخدود وشقوا الجيوب خوفاً وهلعاً على حياة فتاتهم المهمومة بتوزيع الواقي الذكري. ولم يطلب أي منهم اعتذاراً منها تقديراً لمشاعر وتقاليد أهل هذه البلاد التي تحض على الحياء وتتحرج من قلة الأدب.
والآن تكتب التيار عن الدواعش واضعة صورة الشيخ الوقور د.عبدالحي يوسف الرافض لفكر وفقه داعش في صدر صفحتها حول الدواعش وليس من حق أحد أن يعترض على صنيعها وعلى ظلمها البيّن للشيخ الوقور فإن اعترض معترض فسيتراص بنو علمان ويستدعون الشرطة لتحرس الصحيفة خوفا من الدواعش.
انتظرت وأمثالي صحيفة (التيار) أكثر من أسبوعين لتعتذر ولكنها لم تفعل فبالله عليكم أليس ذلك دعوة للفتنة ومن المسؤول عن رد الفعل إن حدث ما نكره؟.
تقرير (التيار) الظالم المكون من حلقتين نشر في يومين وكتبه شخص مغمور لكنه حظي باهتمام كبير من الصحيفة وفي اليوم التالي مباشرة كتبت فتاتنا المشغولة بتوزيع الواقي الذكري مقالاً بعنوان (عودة الدواعش) محذرة ، ليس من التائبين من أولئك الدواعش العائدين لوطنهم ، إنما من الذين ربوهم على فكر داعش ومتسائلة كيف يجوز أن يظل أولئك طلقاء؟.
مضى التقرير الهزيل المتحامل والظالم في تجنيه على شيخ عبدالحي فتحدث عمّا سماه بـ(التيار السروري) الذي قال إن شيوخه هم عبدالحي يوسف ومحمد عبدالكريم وعلاء الدين الزاكي وقال إن ذلك التيار (خلق واقعاً مغايراً لما كان سائداً في الساحة السودانية خاصة بعد ازدياد ظاهرة التكفير).
يقال ذلك كذباً وبهتاناً عن د.عبدالحي بالرغم من أنه لا ينتمي لذلك التيار وبالرغم من يقيني أن الانتماء إلى ما سمي بالتيار السروري أفضل مليون مرة من الانتماء لبني علمان.
بالله عليكم ألا ينبغي لصاحب التيار أن يتحلى بالشجاعة اللازمة وأن يعتذر عما نشرته صحيفته سواء مقال "هوس الفضيلة" أو ما قيل في حق الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف؟.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • إلغاء الولاية في الزواج تبديل لأحكام الله، وهدم لتماسك الأسرة
  • د. عصام صديق يحمل علي عثمان وآخرين مسئولية قرار جر عقارب الساعة ويصفه بالتدليس والخداع
  • حوار ناري ثوري هجومي ودفاعي لملكة جبال النوبه نتاليا يعقوب بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الحركة الشعبية محمد علي الجزولي داعشي تحت حماية النظام وعلينا جميعاً التضامن مع شمائل النور
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت 18-02-2017 -
  • طالبت عبد الواحد بالموافقة على خارطة الطريق الترويكا تدعو "قطاع الشمال" لقبول المقترح الأميركي ل
  • الخرطوم وأديس تبحثان سبل منع التهريب والجريمة بالحدود
  • إشراقة سيد محمود لـ «أحمد بلال»: (لو راجل واجهنا اليوم)
  • توقيف 61 أثيوبياً تظاهروا أمام مبنى سفارة بلادهم
  • زواج التراضي يُفجِّر جدلاً و عبد الحي يوسف و عصام البشير يُهاجمان بعُنف
  • الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد الشيخ : إشراقة واجهة لأجندة يسارية
  • سفير السودان بجنيف يشكر اليابان على دعمها لانضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية
  • قرار جمهوري بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام
  • وصول أجهزة رقمية جديدة لعلاج مرضى السرطان بالسودان
  • البرلمان يشكِّل لجنة تحقيق في المشروع إبادة فسائل نخيل أمطار المصابة بـ"فطر البيوض
  • الصادق المهدي: يشارك في برنامج السياج الاخضر ويدعو لزرع البانة بدلا عن الدانة
  • بحر ادريس ابو قردة يحيي الوفد الطبي الامريكي المشارك في مؤتمر جراحة العمود الفقري
  • انشقاق وزير العمل بجنوب السودان وانضمامه لمشار
  • خطيب المسجد الكبير د . شاع الدين العبيد: (مناهج التعليم) تفسد العقول
  • مصرع وإصابة (11) في حادثة سير جنوب بورتسودان
  • سياسيون وصحفيون يقودون حملة ضد الإرهاب وإطلاق هاشتاق (كلنا شمائل) بـ (فيسبوك)
  • النائب الأول يتعهد بتوطين جراحة العمود الفقري
  • إسهالات مائية حادة بالولاية الشمالية
  • محمد علي الجزولي : العلمانيون بتهكمهم بالأحكام الشرعية أكبر مهدد للسلم الاجتماعي
  • القبض على أكثر من ألفي متهم في حملات للشرطة
  • لجان تزكية المجتمع تدون بلاغات ضد الكاتبة شمائل النور

    اراء و مقالات

  • لماذا هذه الردة الإعلامية ؟!! بقلم نورالدين مدني
  • محمد عثمان حسن وردي والنقلة الباهرة في الموسيقي السودانية كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • الحل الإقليمي أمرٌ واقعٌ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ما عاد النهر الماجد بوب ينساب كعادته هادئا بقلم د- عبدالسلام نورالدين
  • شهادة الـراوي وشعريـة الهـــلاك «تيتانيكات إفريقية».. بقلم ناجح جغام *
  • وجهة نظر كشكوليات (19) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • تصلبت الكعكة.. فلا مدغ و لا بلع !! بقلم محمد بوبكر
  • أحداث 19يوليو 1971من أرشيف المملكة المتحدة (3): رسالة شقيقَيْ بابكر النور ودور العراق في الانقل
  • قراءة التاريخ: لمعرفة الاتحاديون إلي أين؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الضوء المظلم؛ السودان.. هوية عربية إفتراضية وواقع إفريقي بامتياز.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف
  • تحذير مهم جداً بقلم جمال السراج
  • الأسر التى تحكم السودان وفسادها التاريخى المتجذر بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • فكر متحجر و دكتاتورية تكفيرية هذا ما عند داعش بقلم حسن حمزة
  • الموت حق يا جريدة الميدان بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الجنجويد والإنكشارية .. التاريخ يعيد نفسه بقلم أبو البشر أبكر حسب النبي
  • إسدال الستار على جريمة العصر !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مَن أحرق ماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • (فَسَايِل ضَاربة)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نساء حول الرئيس ..(لكلكلته)!! الرئيس تعب من الشعب ويحتاج لمكلكلاتية بقلم عبد الغفار المهدي
  • وبرضو يا ناظم حكمت تقول أجمل الأطفال لم يولدوا بعد ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • يوسف الصديق بين الكتب السماوية والتاريخ الفرعوني بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • النخيل ومريم البتول شعر نعيم حافظ
  • إزعاج المستوطنين جريمة والسكوت عليهم غنيمة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لم تقصر في تغذية النسيج السوداني بقلم نورالدين مدني
  • نداء عاجل من اجل استخدام منابر المساجد في رفع الضرر عن اهل السودان بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • يعقدون المؤتمرات لتهيئة الأجواء للتطبيع مع كيان يهود الغاصب! بقلم إبراهيم عثمان أبو خليل
  • أحزاب خِرِّيجَة الكُتَّلب بقلم مصطفى منيغ
  • يا خوارج آخر الزمان التأويل اسلوب لغوي و عربي انتهجه القران الكريم بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • د. عصام صديق يحمل علي عثمان وآخرين مسئولية قرار جر عقارب الساعة ويصفه بالتدليس والخداع
  • حوار ناري ثوري هجومي ودفاعي لملكة جبال النوبه نتاليا يعقوب بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الحركة الشعبية محمد علي الجزولي داعشي تحت حماية النظام وعلينا جميعاً التضامن مع شمائل النور
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت 18-02-2017 -
  • طالبت عبد الواحد بالموافقة على خارطة الطريق الترويكا تدعو "قطاع الشمال" لقبول المقترح الأميركي ل
  • الخرطوم وأديس تبحثان سبل منع التهريب والجريمة بالحدود
  • إشراقة سيد محمود لـ «أحمد بلال»: (لو راجل واجهنا اليوم)
  • توقيف 61 أثيوبياً تظاهروا أمام مبنى سفارة بلادهم
  • زواج التراضي يُفجِّر جدلاً و عبد الحي يوسف و عصام البشير يُهاجمان بعُنف
  • الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد الشيخ : إشراقة واجهة لأجندة يسارية
  • سفير السودان بجنيف يشكر اليابان على دعمها لانضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية
  • قرار جمهوري بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام
  • وصول أجهزة رقمية جديدة لعلاج مرضى السرطان بالسودان
  • البرلمان يشكِّل لجنة تحقيق في المشروع إبادة فسائل نخيل أمطار المصابة بـ"فطر البيوض
  • الصادق المهدي: يشارك في برنامج السياج الاخضر ويدعو لزرع البانة بدلا عن الدانة
  • بحر ادريس ابو قردة يحيي الوفد الطبي الامريكي المشارك في مؤتمر جراحة العمود الفقري
  • انشقاق وزير العمل بجنوب السودان وانضمامه لمشار
  • خطيب المسجد الكبير د . شاع الدين العبيد: (مناهج التعليم) تفسد العقول
  • مصرع وإصابة (11) في حادثة سير جنوب بورتسودان
  • سياسيون وصحفيون يقودون حملة ضد الإرهاب وإطلاق هاشتاق (كلنا شمائل) بـ (فيسبوك)
  • النائب الأول يتعهد بتوطين جراحة العمود الفقري
  • إسهالات مائية حادة بالولاية الشمالية
  • محمد علي الجزولي : العلمانيون بتهكمهم بالأحكام الشرعية أكبر مهدد للسلم الاجتماعي
  • القبض على أكثر من ألفي متهم في حملات للشرطة
  • لجان تزكية المجتمع تدون بلاغات ضد الكاتبة شمائل النور

  • Post: #2
    Title: Re: بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقل
    Author: ود البلد
    Date: 02-19-2017, 05:31 PM

    تمتَّعوا قليلاً ـ كل بداية ليها نهاية ـ نهايتكم اقتربت ، الأرض تهيَّأَت والشعب استعدَّ ، كل يوم جديد يتكشَّف للشعب حقيقة معدَنِكم وأصل أخلاقكم ـ ولم يتبقى إلا الإذن الإلهى بنزع السلطة منكم ، وما ذلك على الله بعزيز ـ ويومئذٍ لكل حدث حديث .

    Post: #3
    Title: Re: بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقل
    Author: عاطف عمر محمد
    Date: 02-20-2017, 12:17 PM
    Parent: #2

    ولم يتبقى إلا الإذن الإلهى
    ......
    هههههههههههه
    يعني نبشر العلمانيين بقيام(الجمهورية) الاسلامية التي أخذت الإذن من الله!!خلفاً لجمهورية الطيب مصطفى!!
    شكلك يا ود (بلدنا) لافي العير لا في النفير!!

    Post: #4
    Title: Re: بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقل
    Author: عثمان مدنى
    Date: 02-20-2017, 08:10 PM

    يحظى بأحترام وتقدير كبيرين داخل السودان وخارجه !!! هذه كذبة لقد طرد هذا المتطرف الداعشى من دولة الامارات من قبل فعد الى تاريخه الذى نعرفه جيدا.

    Post: #5
    Title: Re: بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقل
    Author: عاطف عمر محمد
    Date: 02-20-2017, 08:58 PM
    Parent: #4

    يحظى بأحترام وتقدير كبيرين داخل السودان وخارجه !!! هذه كذبة
    .......
    يا عثمان ..لو كتب الطيب (رسميين) لكان قولك عن كذبه صحيحاً!!
    الرجل يحظى بالاحترام والتقدير !! وهذا ليس له علاقة بفكره ومعتقده وحزبه !!
    وطرده من الامارات (محمدة) له عند (العلمانيين) الذين يطالبون كل اسلامي بمقارعة ومحاربة الحكام!!
    فكيف (يطالب) العلمانيون وآخرهم المشرف بالجهر بالنصيحة للحكام ثم (يسب) ويشتم بمحمدة العلمانية؟؟؟
    .....
    غني عن القول أني لست من حزبه ولا جماعته ولا من حزب الطيب مصطفى ولا جماعته!!
    يراجع تفضلاً السفرين الكبيرين للذهبي :
    ميزان الاعتدال في نقد الرجال و سير اعلام النبلاء وليكن واصل بن عطاء (المعتزلي) أور كيس ستدي:

    واصل بن عطاء
    البليغ الأفوه أبو حذيفة المخزومي ، مولاهم البصري الغزال ، وقيل ولاؤه لبني ضبة . مولده سنة ثمانين . بالمدينة ، وكان يلثغ بالراء غينا ،
    فلاقتداره على اللغة وتوسعه يتجنب الوقوع في لفظة فيها راء كما قيل :
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وخالف الراء حتى احتال للشعر . وهو وعمرو بن عبيد رأسا الاعتزال ،
    طرده الحسن عن مجلسه لما قال : الفاسق لا مؤمن ولا كافر ، فانضم إليه عمرو ، واعتزلا حلقة الحسن ،
    فسموا [ ص: 465 ] المعتزلة قال شاعر : وجعلت وصلي الراء لم تلفظ به وقطعتني حتى كأنك واصل وقيل :
    لواصل تصانيف . وقيل : كان يجيز التلاوة بالمعنى . وهذا جهل . قيل : مات سنة إحدى وثلاثين ومائة وقيل :
    عرف بالغزال لترداده إلى سوق الغزل ليتصدق على النسوة الفقيرات . جالس أبا هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية ،
    ثم لازم الحسن ، وكان صموتا ، طويل الرقبة جدا ، وله مؤلف في التوحيد . وكتاب " المنزلة بين المنزلتين " .


    ......
    رحم الله سلفنا العلماء..فقد تمنى أعداؤهم ان يكونوا لإخوانهم مثل سلفنا على عدوهم!!.. فما احسن أثرهم على الناس!!