الجنجويد والإنكشارية .. التاريخ يعيد نفسه بقلم أبو البشر أبكر حسب النبي

الجنجويد والإنكشارية .. التاريخ يعيد نفسه بقلم أبو البشر أبكر حسب النبي


02-18-2017, 04:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487431313&rn=0


Post: #1
Title: الجنجويد والإنكشارية .. التاريخ يعيد نفسه بقلم أبو البشر أبكر حسب النبي
Author: أبو البشر أبكر حسب النبي
Date: 02-18-2017, 04:21 PM

03:21 PM February, 18 2017

سودانيز اون لاين
أبو البشر أبكر حسب النبي-
مكتبتى
رابط مختصر


على ضوء الأحداث التي جرت في مدينة الفاشر قبل يومين اسمحوا لنا إجراء هذه المقاربة بين نصين منقولين
في 26 من يونيو 1825 م قام السلطان محمود الثاني بإبادة فرقة الانكشارية وإنهاء وجودها من الجيش العثماني النظامي.
فمنهم الإنكشارية ؟
النص الأول : " كانت بداية ظهورهم في عهد ثاني حكام الدولة العثمانية «أورخان بن عثمان» والذي حكم من سنة 726هـ حتى سنة 761هـ، وعمل خلال هذه الفترة الطويلة على تثبيت دعائم الدولة الجديدة من خلال إصلاحات داخلية كثيرة، وكان بناء الجيش من ضمن أهم أعمال «أورخان»، وأصل التسمية «يني تشري» أي الجيش الجديد، وكان شديد الشبه في تكوينه بالمماليك الذين اشتراهم السلطان الأيوبي نجم الدين أيوب وكون بهم جيشًا قويًا، وما لبثوا أن أسقطوا دولته وأقاموا دولتهم، وكانت نواة الإنكشارية من أبناء البلاد المفتوحة وأبناء الأسرى والصغار الذين يفقدون ذويهم في الفتوحات، وكان الواحد منهم يربى في ثكنات عسكرية تربية إسلامية ويدرَّبون على القتال وفنونه، فيتخرج لا يعرف إلا الجهاد والإسلام وطاعة السلطان، ليس لهم عائلة ولا روابط قبلية إلا زمالة الثكنة، وكان للإنكشارية دور كبير في الفتوحات العثمانية وكانوا قوة كبيرة في مواجهة خصوم الدولة. ومع مرور الزمان وتوقف مسيرة الفتوحات العثمانية وانحصار الجهاد في قمع الثورات الداخلية ورد عدوان الأوروبيين أخذت الروح المعنوية العالية للإنكشارية في الخفوت، وأخلدوا إلى الراحة بعد أن نالوا الإقطاعيات والامتيازات، وتركوا ثكناتهم العسكرية التي تربوا فيها لقرون، وزادت سطوتهم ونفوذهم بعد أن عهد السلاطين لقادة الانكشارية بقيادة الجيوش، وأخذ قادة الإنكشارية في التدخل شيئًا فشيئًا في أمور الحكم، وطغى نفوذهم حتى على السلطان نفسه، وفي نفس الوقت فسدت أخلاقهم وضعفت عقيدتهم وانغمسوا في الشهوات والمنكرات، ثم زاد نفوذهم لضعف الدولة حتى أصبح لهم دور كبير في تنصيب السلطان، وفي المقابل كان على السلطان الجديد أن يرضي قادة الإنكشارية، وإذا لم يوف لهم ما يطلبون تمتد أيديهم إليه بالعزل أو بالخلع أو حتى بالقتل، فلقد قتلوا أو عزلوا كلاً من مصطفى الأول وعثمان الثاني وإبراهيم الأول ومحمد الرابع ومصطفى الثاني وأحمد الثالث، وتدخل الإنكشارية حتى في فتاوى العلماء، فلما أصدر العلماء فتوى تحريم الدخان أيام السلطان أحمد الأول هاجوا وماجوا وأجبروهم على سحب الفتوى، ولما أصدر السلطان مراد الثالث قرارًا بمنع تعاطي الخمر ثاروا وأجبروه على سحبه هذا كله وأي معركة يدخلها الإنكشارية يهزمون شر هزيمة ويفرون من أرض المعركة. ولقد حاول عدة سلاطين التخلص من نفوذ الإنكشارية وإدخال النظم الحديثة في الجيوش، ولكنهم فشلوا وكان مصيرهم إما القتل أو العزل، مثلما حدث مع السلطان عثمان الثاني وإبراهيم الأول ومصطفى الثاني، وظل وضع الانكشارية بالغ السوء والتردي حتى عهد السلطان محمود الثاني الذي كان متأثرًا بالحضارة الأوروبية والتقدم التي آلت إليه على حساب الدولة العثمانية، وبعد الإنجازات الكبيرة التي حققها الجنود المصريون المدربون تدريبًا أوروبيًا في حروب اليونان، زاد عزمه على إلغاء نظام الإنكشارية، ودعا كبار الدولة وكبار ضباط الإنكشارية إلى بيت المفتي «فيض زاده»، وتكلم الصدر الأعظم «سليم باشا» وشرح الحالة التي وصل إليها الإنكشارية، فأبدى الجميع تأييدهم ، إلا أن الإنكشارية قرروا العصيان واستعدوا لذلك، واجتمعوا في ساحة «آت ميدان»، فخرج السلطان محمود الثاني بنفسه ومعه الصدر الأعظم ورجال الدولة والعلماء ومعهم 60 ألف جندي نظامي، وأمر السلطان بضرب المتمردين بالمدافع التي كانت معدة سلفًا لقمع تمردهم، وفي يوم 9 من ذي القعدة 1240هـ صبت المدافع نيرانها المكثفة على الإنكشارية فحصدتهم بالكلية، وبعدها أصدر السلطان محمود الثاني فرمانًا بإلغاء طائفة الإنكشارية للأبد وإلغاء شعارهم وزيهم واستبدال بالعمامة والطربوش النمساوي". من موقع قصة الإسلام .



مآل الجنجويد
النص الثاني
" لو استمر حلف الجنجويد في بناء أعماله وآماله على فرضيته القائمة على أن هو وحده الذي حال دون وقوع دارفور بكاملها في( براثن ) الحركات وأنه قد آن الأوان أن يقبض الثمن أو أن يحصل على "مكافئة نهاية الخدمة " اعتقد أنه مخطئ لأن المواقف السياسية دائما مرنة وتتحرك وتتواءم وفق المصلحة وتتطور على ضوء الوقائع على الأرض ،أو ، بعبارة أدق، من الممكن تماما أن تتبدل مواقع الثلاثي الإجرامي الذي خرَّب دارفور (الحكومة ، الجنجويد ، الحركات ) ، وبصورة أكثر دقة إذا استمر حلف الجنجويد في سلوكه (الفالت ) – كما تسميه الحكومة - لا محالة من الصدام بينه وبين الحكومة يوماً ما ، وعند الوصول الأمور إلى هذه النقطة قد نشهد إنقلابات دراماتيكية في المواقف ، حينها قد تتحالف بعض الحركات مع الحكومة تحت غطاء اتفاقيات السلام الزائفة ، وتتحالف بعض الآخر مع الحلف تحت شعار (كلنا دارفوريين ) ! .. كما أن الحلف نفسه ليس( بنيانا مرصوصاً ) محصنا ضد التشرذم ، لذلك قد نشهد تشظيات وتشققات في وسطه .ولكن يجب أن لا نفرح بحلول ذلك اليوم ، لأن ذلك لا يعني غير دخولنا في دورة جديدة من الحرب ، التي لم تتوقف أصلا ، ولكن بشكل أعنف وأشد ضراوة حيث تقضي على بؤر الحياة الباقية إن بقيت شيء. " أي إلى ظهور "محمود الثاني " السوداني الذي يقضي على الجنجويد النص الثاني من مقال للكاتب نشر قبل سنوات في نفس هذا الموقع .

.







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • الحكم بإعدام مغتصب شهد ومطالب بتنفيذه في ميدان عام
  • استشهاد ضابط بالجيش وإصابة آخرين في شمال دارفور
  • البشير للإمارات ومعلومات عن وساطة سودانية بين القاهرة والرياض
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة
  • توقيف 18 شخصاً بينهم سوداني السعودية تكشف أربع خلايا عنقودية منفردة لـداعش
  • محلل اقتصادي يشدد على ضرورة دعم رفع العقوبات ببعض الإصلاحات الاقتصادية
  • نائبة رئيس البرلمان تنتقد تجاهل الحكومة لبيئة التعليم
  • إعلان الفائزين بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي
  • مطالب بإقرار عقوبة الإعدام على مهربي المعادن الرئاسة توجِّه بتنفيذ السياسيات الجديدة لشراء الذهب

    اراء و مقالات

  • د.النور حمد بين مدرستي الاستمرارية والانقلابية في التاريخ السوداني (العقل الرعوي 17) بقلم عبد الله
  • الضوء المظلم؛ السعودية العربية مملكة التطرف وصانعة الارهاب الإسلامي.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم
  • بدرية سليمان : ترزية الدغمسة، نايمه في العسل أمفكو وما دايره تسيب خلق الله في حالهم
  • الدم المسفوح والروح بالهوان بتروح!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الله نسألك ان ينتبه احد بقلم إسحق فضل الله
  • من بركات الطيب صالح..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • انتخابات (2030) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الاحاديث الانصرافية عن العلاقات السودانية الاسرائيلية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ا لهجوم الإرهابي على مسجد مونتريال بقلم بدرالدين حسن علي
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (3-8) الإسلام والبراغماتية بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • تعقيب علي مقال- بابكر فيصل بابكر-التطبيع مع إسرائيل:- السودان ضمن منظومة دول الإعتدال
  • انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل بقلم نورالدين مدني
  • ما اشبه الليلة بالبارحة النسيج في الاجتماعي في جنوب كردفان و المهددات الامنية بقلم ايليا أرومي كوكو

    المنبر العام

  • إخلاص أحمد لاجئة من السودان في أمريكا على The Ellen Show
  • اسكوبار زعيم و أسطورة تجارة المخدرات الذي دوّخ ‏كولمبيا و امريكا و العالم ‏
  • قوات الامن تحاصر دار حزب الامة
  • معا لمناصرة شمائل النور ضد الظلاميين -توجد صورة للجسورة
  • #لا لإرهاب شمائل-كلناشمائل - الزميلة أمل هباني تكتب
  • تورط مسؤول بإستخدام مادة مضرة بمياه الخرطوم
  • رجل يتحول من ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺪﺑﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻭﺛﺎﺋﻖ الﺳﻔﺮ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ !!
  • الأدباء المصريون يهيمنون على جائزة الطيب صالح هذا العام
  • تجاوزات في حسابات شرطة ولاية الخرطوم
  • ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ” ﺗﺴﺘﻨجد ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺷﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﻬدﻳدﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ
  • مسلحون يقتلون مدير أعمال قيادية بالحزب الحاكم
  • محمد المرتضى حامد
  • لا إعتراض لي في ان يتولى البشير الرئاسة للمرة الثالثة
  • فيما يختص بِشِقق القاهرة، إقتراحات وأراء . مُلهِم كُردُفان ...
  • مصرع العشرات في تفجير مزار صوفي في جنوب باكستان
  • احزان الجمهوريون; الأستاذ حسين حسن حامد جبر الدار الى الرحاب العلية
  • إخلاص احمد .. السودانية في برنامج Ellen Degeneres ... ( فيديو )
  • مؤتمر صحفي بجهاز المغتربين الاحد لإعلان انطلاقة مؤتمري الجاليات والخبراء والعلماء السودانيين
  • الحكم على سوداني بالسجن لانتحاله سبع هويات(صور فيديو)