*شركة امطار وما ادراك ما شركة امطار, جزا الله خيرا الزميلة النابهة عزة ابو عوف التى كشفت عن هذه الكارثة في وقت كنا جميعا من الغافلين عنها ، ولما تلقفنا بداية الخيط تكشف عن ما يزكم الانوف من الفساد ودولة الفساد عادة لا ينام سدنتها فهم حريصين علي فسادهم ويحمونه بشتى الوسائل حتي وقف علماء السودان وتصدوا للأمر وهم علي قلب رجل واحد او علي الاصح هم علي قلب امرأة واحدة هي الدكتورة/ عزة حسن صديق التي ارتفعت بالأمر الي مستوى تقديم استقالات جماعية ان لم تباد فسائل النخيل الفاسدة فما بين د.عزة صديق وعزة ابو عوف تظل امتنا عزيزة بالفضليات من بناتها وعزة وعزة من العزة.
*فنجد الموقف المشرف والتاريخي لمعتمد محلية الدبة بالولاية الشمالية الاستاذ احمد ابو زيد والذي تمسك بإبادة شتول النخيل التي استوردتها شركة امطار الاماراتية والتي اثبت الفحص المعملي اصابتها بفطريات قاتلة بالشمالية, و مواطنو الشمالية اعلنوا يوم 20 فبراير يوما للتظاهر في حال عدم ابادة تلك الشتول فيما ذكر المعتمد(نحن كذلك مصرون علي حرق تلك الشتول ولكن سيتم حل القضية قبل التاريخ المحدد)واضاف (نحن نعمل لامتصاص غضب المواطنين )لعل هذه العبارة الاخيرة تهزم موقف السيد المعتمد هزيمة منكرة فإنه بدل من ان يعمل علي امتصاص غضب المواطنين عليه ان يتخذ قرارا بإبادة هذه الشتول التي قرر وزير الزراعة ابادتها وهذا التصرف سيكون كافيا لإنهاء القضية وليس امتصاص غضب المواطنين ..
* وهاهى مؤسسة الرئاسة قد إنحازت مؤخراً وتصرفت كرئاسة وقامت بإبادة تلكم الشتول لتسدل الستار على هذا الفصل المأساوي من المشهد القبيح الذى تم باسم الإستثمار ، ومن هنا نناشد مؤسسة الرئاسة ان تواصل دورها المنوط بها نحو محاسبة شركة امطار ومن يساندها ممن يسمون بالنافذين وماهم الا جذع من جذوع الفساد ، وعلى السيد وزير الزراعة ان يخرج ببيان للناس يبين فيه حقيقة الوضع وان يبرز ضمانات بأن هذه الشتول التي ابيدت هي كل الكمية التي دخلت البلاد و عليه ان يتأكد و يؤكد انه لم يتم تسريب او اخفاء أي عدد من هذه الشتول ، ولابد من التوضيح عن اسباب اقالة السيد مدير الوقاية السابق ، و ان يقبض علي قيادات هذه الشركة حتي يوضحوا المنفعة التي يحققونها من هذه الشتول المعطوبة . ما نود التأكيد عليه أن خطوة المعالجة جيدة و لكن الاجود الكشف الشفاف عن كل اركان هذه الجريمة المنكرة والتى تعتبر جريمة العصر... و سلام ياااااااوطن..
سلام يا
(حزب الدقير أخوان) والذى هددنا احد منسوبيه بمحاكمتنا ، اكتشفنا ان المسكين يحاول جاهداً المحافظة على ان تظل سرقته من مستشفى الأسنان طي الكتمان ، معتقداً انها ستنتهى بالتقادم ، وهيهات ، نحن مع الاستاذة / اشراقة سيد محمود وهى تكشف عن اللصوص وسرقاتهم وتزويرهم ، سيري وعين الله ترعاكٍ، اما لصوص الأدوية فنحن لهم ،،وسلام يا