(فَسَايِل ضَاربة)..! بقلم عبد الله الشيخ

(فَسَايِل ضَاربة)..! بقلم عبد الله الشيخ


02-18-2017, 04:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487430956&rn=1


Post: #1
Title: (فَسَايِل ضَاربة)..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 02-18-2017, 04:15 PM
Parent: #0

03:15 PM February, 18 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



هذه حوادث تجري في الخرطوم، لتؤكد بصورة حاسمة أن بلادنا في عهد الأخوان، قد وقعت فعلاً، في (بِيرْ حسَبْ الله)!
في مجال التعليم، قُتِلت معلِّمة إثر انهيار حمام مدرسة في كرري.. الحادث تناقلته الوسائط ليومين أو ثلاثة، ثم طواه النسيان، مثلما بردت نار المُهندس، الذي احترق في ميدان أبو جنزير... قُبِرت المعلمّة وتفحّم المُهندس، وكأن شيئاً لم يكن!
من هذين الحدثين نستخلص رمزية المكان، أو (عبقرية المكان) كما يحلو التكرار للأخوانجي عبد اللطيف البوني، فهذه العبارة دون شك، هي إحدى مُنجرات الثورة الفاخِرة.. رمزية كرري انتقلت من جبالها التي شهدت أكبر معركة جهادية في التاريخ الحديث، إلى المناهِج والأُغنيات.. كرري تبدو حاضرة في الكرنفالات المشتركة بين الحزب الحاكم و(أنصاره)!!
ولولا أن الرجال ماتوا في كرري، لتساءل الجميع، أمام أعاجيب الزمان: من منكم ابتلع ميدان أبو جنزير؟ فهذا الميدان قُدر له أن يكون محطّة المواصلات الرئيسة في وسط البلد.
لولا أن الرجال ماتوا في كرري لسأل المناصرين حكّامهم، عن أعاجيب هذا النافِذ الذي يقف وراء (حركة) نقل المواقف... من أبو جنزير، الى السوق العربي، إلى الأستاد، إلى جاكسون، إلى كركر، إلى شروني، إلى ما شاء الله... بين هنا وهناك، يقطع الراجِلة آلاف الافدنة بحثاً عن المواصلات، أو يستأجروا الأمجادات، كي يركبوا المواصلات!
هذه لا يُسأل عنها المعتمد أبو شنب، لأنه إجابته معروفه، سيقول أنه ورِث هذا العبء، مثلما أحاط بنا جميعاً قرار عصام صديق.. فهذا الكائن الانقاذي، الذي خرّب ساعتنا البيلوجية، أراه اليوم، يقطع حلقوم الكلام في طيبة برس، وكأن شيئا لم يكن!
وعلى الصعيد السياسي، حدّث الصادق المهدي، عشية عودته من (التمرُّد)، أنه دَلَفَ الى الداخل، حاملاً أشواق نداء باريس... وصل الصادق إلى الخرطوم ليلفّه صمت مُطبِق، كأنه وقع بالفعل في بير حسب الله!
وفجأة ظهر أمس الاول، ليعلن براءته من ذلك الحلف، لكأن عبقرية المكان قد صاقبت عبقرية التوقيت!
وبينما يطول انتظار بلادنا المُسلِمة لحكومة حوار الوثبة، الذي انطلقت فعالياته قبل عامين، يطفر في الواجهة أخوانجيان يتعنتران.. الخال الرئاسي ومحمد علي الجزولي، يديران معركة شريعتهما المُفتَقَدة مع الزميلة الصحفية شمائل النور، في حين أن كل أبواب القصور مفتوحة أمامهما، ليتساءلوا أمام ولاة الأمر عن مكاسبهما الدينية تلك!
كان من المفترض على كافة الدواعش، أن يتجهوا صوب منصّة التأسيس، فيطلبوا لقاءاً مفتوحاً، أو مُناظرة مع عضوية النادي الكاثوليكي، يسائلونهم ويستفسرون، بعد 27 سنة من الحُكم الراشِد القابِض: لماذا لم يطبقوا فيهم الشريعة الاسلامية؟
بل وأين هي الشريعة التي يتباكون عليها؟
مولانا محمد علي الجزولي، كشاهد على العصر وعلى حال البلد، إن أراد التأصيل الحقيقي، عليه أن يسأل، مشكوراً مأجورا، قادة دولة الشريعة عن مُفتقداته، التي من بينها الشريعة، فالنّاس ــ يا شيخنا ــ على دين ملوكهم..




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • الحكم بإعدام مغتصب شهد ومطالب بتنفيذه في ميدان عام
  • استشهاد ضابط بالجيش وإصابة آخرين في شمال دارفور
  • البشير للإمارات ومعلومات عن وساطة سودانية بين القاهرة والرياض
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة
  • توقيف 18 شخصاً بينهم سوداني السعودية تكشف أربع خلايا عنقودية منفردة لـداعش
  • محلل اقتصادي يشدد على ضرورة دعم رفع العقوبات ببعض الإصلاحات الاقتصادية
  • نائبة رئيس البرلمان تنتقد تجاهل الحكومة لبيئة التعليم
  • إعلان الفائزين بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي
  • مطالب بإقرار عقوبة الإعدام على مهربي المعادن الرئاسة توجِّه بتنفيذ السياسيات الجديدة لشراء الذهب

    اراء و مقالات

  • د.النور حمد بين مدرستي الاستمرارية والانقلابية في التاريخ السوداني (العقل الرعوي 17) بقلم عبد الله
  • الضوء المظلم؛ السعودية العربية مملكة التطرف وصانعة الارهاب الإسلامي.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم
  • بدرية سليمان : ترزية الدغمسة، نايمه في العسل أمفكو وما دايره تسيب خلق الله في حالهم
  • الدم المسفوح والروح بالهوان بتروح!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الله نسألك ان ينتبه احد بقلم إسحق فضل الله
  • من بركات الطيب صالح..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • انتخابات (2030) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الاحاديث الانصرافية عن العلاقات السودانية الاسرائيلية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ا لهجوم الإرهابي على مسجد مونتريال بقلم بدرالدين حسن علي
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (3-8) الإسلام والبراغماتية بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • تعقيب علي مقال- بابكر فيصل بابكر-التطبيع مع إسرائيل:- السودان ضمن منظومة دول الإعتدال
  • انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل بقلم نورالدين مدني
  • ما اشبه الليلة بالبارحة النسيج في الاجتماعي في جنوب كردفان و المهددات الامنية بقلم ايليا أرومي كوكو

    المنبر العام

  • إخلاص أحمد لاجئة من السودان في أمريكا على The Ellen Show
  • اسكوبار زعيم و أسطورة تجارة المخدرات الذي دوّخ ‏كولمبيا و امريكا و العالم ‏
  • قوات الامن تحاصر دار حزب الامة
  • معا لمناصرة شمائل النور ضد الظلاميين -توجد صورة للجسورة
  • #لا لإرهاب شمائل-كلناشمائل - الزميلة أمل هباني تكتب
  • تورط مسؤول بإستخدام مادة مضرة بمياه الخرطوم
  • رجل يتحول من ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺪﺑﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻭﺛﺎﺋﻖ الﺳﻔﺮ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ !!
  • الأدباء المصريون يهيمنون على جائزة الطيب صالح هذا العام
  • تجاوزات في حسابات شرطة ولاية الخرطوم
  • ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ” ﺗﺴﺘﻨجد ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺷﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﻬدﻳدﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ
  • مسلحون يقتلون مدير أعمال قيادية بالحزب الحاكم
  • محمد المرتضى حامد
  • لا إعتراض لي في ان يتولى البشير الرئاسة للمرة الثالثة
  • فيما يختص بِشِقق القاهرة، إقتراحات وأراء . مُلهِم كُردُفان ...
  • مصرع العشرات في تفجير مزار صوفي في جنوب باكستان
  • احزان الجمهوريون; الأستاذ حسين حسن حامد جبر الدار الى الرحاب العلية
  • إخلاص احمد .. السودانية في برنامج Ellen Degeneres ... ( فيديو )
  • مؤتمر صحفي بجهاز المغتربين الاحد لإعلان انطلاقة مؤتمري الجاليات والخبراء والعلماء السودانيين
  • الحكم على سوداني بالسجن لانتحاله سبع هويات(صور فيديو)