من بركات الطيب صالح..!! بقلم عبدالباقي الظافر

من بركات الطيب صالح..!! بقلم عبدالباقي الظافر


02-17-2017, 02:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487336558&rn=1


Post: #1
Title: من بركات الطيب صالح..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 02-17-2017, 02:02 PM
Parent: #0

01:02 PM February, 17 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حينما هبط الرئيس التونسي من سقف الباخرة السياحية كان يردد كلمة أنا مبهور.. بلا شك تمكن الدكتور منصف المرزوقي من التقاط صورة مقطعية واضحة لبلادنا عقب زيارته الأخيرة للخرطوم.. المرزوقي أكد في محاضرة ألقاها بقاعة الشارقة بالخرطوم أنه تأثر في رؤيته بعدد من السودانيين من بينهم الأستاذ عبد الخالق محجوب والمفكر محمود محمد طه والشيخ الترابي.. لكن تجواله بالخرطوم في خاتمة كرنفال جائزة الطيب صالح جعله ينظر لأحوال بلدنا بشكل إيجابي.
لم يكن منصف المرزوقي وحده في الخرطوم فقد كان واحداً من عدد من نجوم الفكر والأدب من مصر والمغرب وتشاد والنمسا وسوريا.. كلهم جاءوا من أجل ذكرى الطيب صالح الذي بات صدقة جارية تصب في ماعون السودان.. رغم رحيل أديبنا الكبير إلا أن أثره مازال باقياً.. ليس في خواطر أهل السودان وحدهم بل في سائر أرجاء الإقليم الكبير.. تمكن الطيب صالح عبر سلاح الكلمة أن يجعل وطنه حاضراً في كل المحافل.
شعرت بالجهود حينما اقترح الأديب المصري محتاج الجيّار أن تنتقل فعالية إعلان جائزة الطيب صالح إلى عواصم عربية متفرقة.. الاقتراح فضلاً عن كونه يعلِّي من قامة أديبنا المديدة كما أنه يجسد حياة الراحل الذي كان يحتفي بالترحال.. تارة تجده في مهرجان الجنادرية بالمملكة السعودية ثم يشد الرحال إلى مربد العراق.. أما الدوحة القطرية فقد كان يطيب له فيها المقام.. حيث يعود إلى مقر إقامته في بلاد من بردها تموت الحيتان.. كما أن وجاهة الاقتراح تكمن في إثبات عالمية الأديب الطيب صالح.
لابد من الإشارة الذكية من شركة زين التي جعلت من ذكرى الطيب صالح مهرجاناً راتباً.. المؤسسات المحترمة تختار بعناية الشخص الذي تكرمه.. لأن الاختيار الذكي يعني أن المؤسسة تكرم ذاتها.. وفقت شركة زين في اختيار الطيب صالح باعتباره رمزاً عالمياً يحظى بإجماع كبير.. المبادرة تفتح سؤالاً عن إحجام مؤسسات القطاع الخاص الأخرى التي تحجم عن دفع القيام بأي واجبات في إطار المسؤولية الاجتماعية.. أهمية مبادرات القطاع الخاص أنها تعبر عن المجتمع المدني وتتمتع باستقلالية كبيرة.. مثلاً مبادرة رجل الأعمال البريطاني السوداني محمد إبراهيم المكنى بمستر مو في إطلاق جائزة الحكم الراشد تكمن عظمتها في أن الجائزة جاءت من مؤسسة غير حكومية.. من هنا تكتسب مبادرات القطاع الخاص الأهمية.
في تقديري أن كل الذين استجابوا لمبادرة شركة زين في تخليد ذكرى الطيب صالح سيكونون سفراء لصالح السودان.. سيتمكن هؤلاء من الإدلاء بشهادة غير مجروحة كونهم زاروا السودان والتقوا برموزه.. إن لم تتمكن هذه الشهادات من تحسين الصورة الذهنية فستنجح في التشكيك فيها.. العالم يعتمد على تشخيص بلادنا في صورة لا تأخذ بتنوع المجتمع السوداني.. كل زوايا الصورة مأخوذة من المشهد السياسي المتنافر والمتصارع.
بصراحة.. مطلوب من الحكومة أن تتخذ حزمة من الإجراءات تمكِّن المجتمع ومؤسساته من العمل بيسر وسرعة من أجل عكس صورة السودان الحقيقية.. مباراة كرة قدم قد تنجح في إعادة الاعتبار لبلد.. فيلم سينمائي ربما ينجح في مهام تعجز عنها الدبلوماسية الرسمية.. أطلقوا سراح المجتمع سيولد ألف فكرة جميلة.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مؤتمر صحفي بجهاز المغتربين بالأحد لإعلان انطلاقة مؤتمري الجاليات والخبراء والعلماء السودانيين بالخا
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق في كل البلاغات والجرائم التي تستهدف المواط
  • اليونسيف: (24) مليون شخص بالسودان ليست لديهم مراحيض مُحسّنة
  • الاتحاد الأوربي: نحتاج للتعاون مع السودان في مكافحة الاتجار بالبشر
  • الرئيس التونسي السابق:حسن الترابي وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه أسهموا في تكويني الفكري
  • وقفة احتجاجية لعمال سودانيين أمام مقر الغذاء العالمي بالفاشر
  • توقف عمليات غسل الكلى في مستشفى بالخرطوم
  • مجلس المهن الطبية يُطالب بتطبيق القانون على مُمارسي ختان الإناث
  • رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي يعتذر عن رئاسة (نداء السودان) بسبب فصائل لا تقبل المساءلة
  • المحكمة العليا تعيد ممثل الاتهام وتستبعد الدفاع في قضية طالب مُعارض
  • كمال عمر يخرج من الإجتماع غاضباً خلافات حول تقليص صلاحيات جهاز الأمن بتعديلات الدستور
  • مقتل مواطن على يد مسلحين بالفاشر
  • البشير يوجه الخارجية بالمضي قدما في تعزيز علاقات السودان مع الخارج
  • ضبط (26) الف دولار مزور بسوق ليبيا
  • ارتفاع إنتاج نفط جمهورية جنوب السودان لـ (160) ألف برميل يومياً
  • مصرع طالب جامعي بمنجم ذهب في جنوب كردفان
  • رئيس حركة تحرير السودان القيادة العامة يتراجع عن إعتزاله العمل السياسي
  • يونس محمود يُحذِّر من تفشي الاعتداء على المال العام
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يعتذرعن رئاسة نداء السودان
  • حكومة الخرطوم توجه باستكمال التحقيق في وفاة المعلمة وإجراء تفتيش هندسي دوري للمدارس والمؤسسات الحكو
  • حزب الإصلاح الوطني :اعتداء الحركة الشعبية علي الابرياء يهدف لاجهاض الحراك الايجابي الذي انتظم البلا
  • توجيه بتفتيش دوري للمدارس والمؤسسات بالخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي: تعرّضت لحملات إعلامية كثيفة من المصريين بسبب انتقاداتي لأحكام إعدام الإخوان
  • والي شمال دارفور يؤكد انتهاء الحرب الخبير المستقل يشيد بتحسُّن الأوضاع في دارفور

    اراء و مقالات

  • أعمال صادق جلال العظم وحضورها في أوروبا فيرنر انده Werner Ende ترجمة د. حامد فضل الله وفادية فضة1
  • قالت لي الشقراء ..!! بقلم سابل سلاطين/ واشنطن
  • الفسادُ مُتَّفقٌّ عليهِ! بقلم عثمان محمد حسن
  • ما الذي يحدث لاهلي النوبيين في شمال السودان في القرن الواحد و العشرين ؟ بقلم حسين الزبير
  • المعركة الي قلب وعقل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي دعوة للتضامن بقلم ياسر عرمان
  • مصائد ومكائد .... الواتساب آفة جديدة تغزو الذهنية السودانية ! بقلم أبو البشر أبكر حسب البني
  • الكابوس (/31) بقلم دكتور الوليد آدم مادبو
  • العاصمة غير مشرفة بقلم د.آمل الكردفاني
  • موت معلمة ..... موت امة بقلم د محمدعلي سيد طه الكوستاوي
  • رسالة الى المواطن الكريم عمر البشير بقلم عمر الشريف
  • الأردنيون في الفخ : الخيارات المستحيلة بقلم د. لبيب قمحاوي
  • مئوية وعد بلفور أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • التطبيع مع إسرائيل : السودان ضمن منظومة دول الإعتدال بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الخبير المستقل لحقوق الإنسان : الزيارة الثالثة ... الجمرة بتحرق الواطيها ؟! بقلم فيصل الباقر
  • في ذكري القديس (فالنتاين) البروفيسور (عبدالله الطيب) ومدام (جيرزلدا) وقصة حب تتحدي الزمان
  • عندما تعلن خبر وفاتك بنفسك ! بقلم يحيى العوض
  • من نكد الدنيا على ارقو:عصام ميرغني نائبا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ترامب والشرق الاوسط: بين تحقيق الاستقرار وإحداث التغيير بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • ست رقية شهيدة ! و(أم افريقيا) تمدد لي سيدها! بقلم بثينة تروس
  • معركة لجنة الدكتورة بدرية..! بقلم عثمان ميرغني
  • شعوذة سياسية! بقلم عبد الله الشيخ
  • بعيداً عن (اهل القلوب الحارة) بقلم إسحق فضل الله
  • هل أتاك الحديث المحرج..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسألوا العنبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحقيقه المُره ـــ سودان المصالحه وإسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • إدارة تأمين المراحيض التربوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إضاءة عن البان افركا بقلم عبدالسلام نورين عبدالسلام
  • أيها الأشراف من أبناء وطنى فى السودان إلى متى تسكتون عن هذا الذل والهوان ؟ بقلم عثمان الطاهر المجم
  • توحيد الإله بين تنزيه الاتقياء و تجسيم الادعياء بقلم حسن حمزة

    المنبر العام

  • ناس المخابرات المصرية قالوا عنهم وجود رهيب في السودان-وين عطا وينك يا نور العين #
  • جائزة الطيب صالح” تختار فدوى موسى شخصية العام
  • ما الذي يحدث في الفاشر؟
  • “الأمة القومي” يكشف عن سبب اعتذار المهدي عن رئاسة”نداء السودان
  • أرقام مفزعة عن سوء التغذية الحرج والأوضاع الصحية في السودان
  • الوثائقي الذي أثار ضجة حول حقيقة أصول الإسلام التاريخية. من BBC
  • نونية الوزير.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • بعض أعضاء فريق الكرة بنادي النصر في مطعم سوداني بالرياض -صورة
  • حكاوي أهلنا الحنان‎
  • أطرف ما كتب في عيد الحب
  • أنتهى عهد الحفر
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق ....الخ
  • الكهل الكذاب بائع القيم والمبادىء .. الحضري
  • باب الريده وانسده ... المرأة التي أحببتها ؟؟!!
  • ....حضارتناا...تعلي من قيمة التسامح !!!!
  • معقولة يا عباس الدسيس ؟!!!!!
  • إلى محبي فريق الرجل الواحد في عيد الحب
  • كُلُّ اِمرِئٍ أنا
  • اقالة وزير ولائي ارسل عضوه تناسلي لمجموعة واتساب
  • تعازينا لآل "أبوقرجة" في رحيل د. عبدالرحمن كنتباي أبوقرجة
  • منو الداير اقابلهم من اعضاء المنبر و ليه ؟
  • كنائس السعودية التي لا يجتمع فيها دينان.. هذه حقيقة دور العبادة بالمملكة
  • فرانكلي حذف مداخلتي في بوست زواج القاصرات ! " فيديو "