التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الطيب مصطفى

التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الطيب مصطفى


02-17-2017, 01:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487336377&rn=0


Post: #1
Title: التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-17-2017, 01:59 PM

12:59 PM February, 17 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


ويمضي د.عصام البشير في تتبع بعض القضايا الفقهية منحازاً إلى المدرسة الوسطية وداحضاً منطق الفقه المتطرف ومن ذلك مثلاً قضية (التترّس) التي تسمى اليوم بالدروع البشرية التي يتخذها المحاربون (درقة) تمنع العدو من الهجوم عليه.. هذه القضية معلومة في الفقه الإسلامي وقد اتخذتها منظمة (القاعدة) مبرراً لشن الحرب على أعدائها بغض النظر عما ينتج من قتل في صفوف الأبرياء وقبل أن أعرض إلى تناول د.عصام للقضية أرجو أن نقدم لدرس اليوم بشرح لمعنى (التترس) ومشروعيته.
التترُّس: التُرس بضم التاء: ما يتوقى به في الحرب، يقال: تترس بالترس إذا توقّى به. والتترس له حالتان: الأولى تتعلّق بجهاد الدفع بأن يقابل جيشُ المسلمين جيشَ الكافرين (المحاربين)، وعند الكفار أسرى من المسلمين، فيهدّد المشركون بقتل أسرى المسلمين إن لم يسلموا ديار الإسلام لهم، أو يهجم جيش الكفار لاستباحة بيضة الإسلام وقد جعلوا أسرى المسلمين درعاً لهم. ففي هذه الحالة أجمع العلماء على قتال المشركين ولو تترّسوا بمسلمين ولو أصيب أولئك الأسرى، لأنهم إذا تركوا وهجموا على المسلمين أبادوهم جميعاً، وموت تسعة أهون من موت مائة، ولذلك قال من قال بقتال الكفار ولا يقصد المسلم الذي تترسوا به.
الحالة الثانية: وهي تتعلق بجهاد الطلب عندما يغزو المسلمون أرض الكفر، وعند الكفار أسرى من المسلمين، فيهدد المشركون بقتل أسرى المسلمين إن لم يرحل المسلمون عنهم، أو يجعل المشركون أسرى المسلمين كالدرع والحاجز بينهم وبين جيش المسلمين ولا يكون في ترك قتال الكفار قضاء على بيضة الإسلام واستئصال للمسلمين. وهذه محل خلاف.
وقد وضع بعض الفقهاء للتترس شروطاً، أجملوها في أن تتميز الصفوف بين المسلمين والمشركين، وأن يكون المشركون محاربين، ولا يكون بيننا وبينهم عهد ولا ذمة، وأن لا يستطيع التوصل إلى قتل المشركين المحاربين إلا بمظنة قتل أولئك الأسرى، فلو قدر عليهم بغير هذا السبيل فلا خلاف بين أهل العلم في تحريم رميهم متترسين، وأن لا يقصد قتل أسرى المسلمين، وأن يحول دون ذلك بكل قدرة وطاقة، وأن لا يكون في مسألة التترس غدرٌ، ولا خيانة، ولا مخالفة لسلطان المسلمين.
ونأتي لدكتور عصام في إجابته على السؤال التالي:
(التترس: نكاية في العدو أم الأمة؟)
* الأمة جيوشها معطلة، والنكاية بالعدو أجبرته على الخروج من العراق فخرج مرغماً ذليلاً، والآن يخرج من أفغانستان؟
يقول د.عصام مجيباً عن السؤال:
أريد أن أسألك: هل أحداث 11 سبتمبر 2001م حققت مفهوم النكاية بالعدو؟ وما الذي ترتب عليها؟ ترتب عليها تشويه لصورة الإسلام والمسلمين، وترتب عليها تجفيف منابع العمل الخيري في العالم الإسلامي حتى أصبح رجال البر والإحسان يدقق حسابهم على المستوى الشخصي ويستخفي من إنفاقه ودعمه للعمل، وطورد الدعاة، واستغلت فرصة ضخمة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
بعض الشباب يقول إن الدليل على الجوانب الإيجابية لأحداث سبتمبر أن عدد من دخل الإسلام ازداد، وهذه ليست حجة، فالله تعالى في حادثة الإفك يقول: "لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" (سورة النور، الآية:11) بمعنى أن من أقدار الله تعالى أن يجعل في طيات بعض المحن منحاً، فهل هذا دليل على مشروعية الفعل؟ هل هذا دليل على صحة مشروعية الإفك؟ القرآن سماه إفكاً ومع ذلك قال " لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ " ، وهو ليس دليلاً على أن الإفك شيء طيب. فإذا كان دين يقول: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها حتى ماتت فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، فكيف آتي وأضرب وأستهدف بعض الناس الآمنين وبعض الناس المسلمين؟! ينبغي أن نفرق بين الشعوب والحكومات.
* تبعاً لا قصداً؟
أولاً، ليست هناك فئة متحيزة حتى نقول إن هؤلاء متترِّسون بهم، هذا استهداف عشوائي غير مبني على أسس شرعية صحيحة، صحيح أخذت أقوال من هنا وهناك في فقه التترس، ولكن لا تنطبق على ما فعلوه. القواعد الشرعية للتترّس ذكرها العلماء، والدليل على ذلك أعتقد أن المفاسد التي ترتبت عليها بغالب اتفاق العلماء المعاصرين على اختلاف مدارسهم بأن هذا الفعل لا يعبر عن الطريقة المشروعة.
انظر للقرآن الكريم تجده تحدّث عن مرحلتين: مرحلة الاستضعاف ومرحلة الاستخلاف. مرحلة الاستضعاف أن يقابل الواحد عشرة، ومرحلة الاستخلاف والقوة الواحد يقابل اثنين، أين الأمة؟ الأمة تنظر نظرة كلية استراتيجية وليس مجموعة من الناس استهدفوا مكاناً ودمروه يعتبر ذلك نكاية بالعدو، بالعكس ما أوقعه العدو في المسلمين من النكاية والتضييق أضعاف أضعاف ما فعلوه هم في العدو بهذا النظر الضيق.
الواجب علينا أن نبحث عن أسباب القوة الحقيقية، بلاد تمتلك أرضاً خصيبة، وأيدي عاملة وخبرة فنية، وأموالاً كثير منها مجمد في بلاد الغرب، لنحرّك هذه الأموال، ينبغي أن نقيم تكاملاً، فمن ملك القوت ملك القرار، نتكلم عن أسباب قوة مادية وأسباب قوة معنوية.
* كيف يمكن تحقيق ذلك في ظل دولة علمانية قابضة تحول دون هذه الأشواق؟
يا أخي، هنالك قفز على السُّنن، فهل المطلوب أن تقام الدولة على أيدينا؟ هل المطلوب أن يتم التغيير على أيدينا؟ المطلوب منا شرعاً أن نسعى وفق سنن الله تعالى، سنة التدرج، سنة الأولويات، سنة مراعاة فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, يا أخي، سبُّ الأصنام جائز ومباح ولكن إذا ترتب عليه ما هو أعظم منه وهو سب الله تعالى نترك ذلك.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مؤتمر صحفي بجهاز المغتربين بالأحد لإعلان انطلاقة مؤتمري الجاليات والخبراء والعلماء السودانيين بالخا
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق في كل البلاغات والجرائم التي تستهدف المواط
  • اليونسيف: (24) مليون شخص بالسودان ليست لديهم مراحيض مُحسّنة
  • الاتحاد الأوربي: نحتاج للتعاون مع السودان في مكافحة الاتجار بالبشر
  • الرئيس التونسي السابق:حسن الترابي وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه أسهموا في تكويني الفكري
  • وقفة احتجاجية لعمال سودانيين أمام مقر الغذاء العالمي بالفاشر
  • توقف عمليات غسل الكلى في مستشفى بالخرطوم
  • مجلس المهن الطبية يُطالب بتطبيق القانون على مُمارسي ختان الإناث
  • رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي يعتذر عن رئاسة (نداء السودان) بسبب فصائل لا تقبل المساءلة
  • المحكمة العليا تعيد ممثل الاتهام وتستبعد الدفاع في قضية طالب مُعارض
  • كمال عمر يخرج من الإجتماع غاضباً خلافات حول تقليص صلاحيات جهاز الأمن بتعديلات الدستور
  • مقتل مواطن على يد مسلحين بالفاشر
  • البشير يوجه الخارجية بالمضي قدما في تعزيز علاقات السودان مع الخارج
  • ضبط (26) الف دولار مزور بسوق ليبيا
  • ارتفاع إنتاج نفط جمهورية جنوب السودان لـ (160) ألف برميل يومياً
  • مصرع طالب جامعي بمنجم ذهب في جنوب كردفان
  • رئيس حركة تحرير السودان القيادة العامة يتراجع عن إعتزاله العمل السياسي
  • يونس محمود يُحذِّر من تفشي الاعتداء على المال العام
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يعتذرعن رئاسة نداء السودان
  • حكومة الخرطوم توجه باستكمال التحقيق في وفاة المعلمة وإجراء تفتيش هندسي دوري للمدارس والمؤسسات الحكو
  • حزب الإصلاح الوطني :اعتداء الحركة الشعبية علي الابرياء يهدف لاجهاض الحراك الايجابي الذي انتظم البلا
  • توجيه بتفتيش دوري للمدارس والمؤسسات بالخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي: تعرّضت لحملات إعلامية كثيفة من المصريين بسبب انتقاداتي لأحكام إعدام الإخوان
  • والي شمال دارفور يؤكد انتهاء الحرب الخبير المستقل يشيد بتحسُّن الأوضاع في دارفور

    اراء و مقالات

  • أعمال صادق جلال العظم وحضورها في أوروبا فيرنر انده Werner Ende ترجمة د. حامد فضل الله وفادية فضة1
  • قالت لي الشقراء ..!! بقلم سابل سلاطين/ واشنطن
  • الفسادُ مُتَّفقٌّ عليهِ! بقلم عثمان محمد حسن
  • ما الذي يحدث لاهلي النوبيين في شمال السودان في القرن الواحد و العشرين ؟ بقلم حسين الزبير
  • المعركة الي قلب وعقل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي دعوة للتضامن بقلم ياسر عرمان
  • مصائد ومكائد .... الواتساب آفة جديدة تغزو الذهنية السودانية ! بقلم أبو البشر أبكر حسب البني
  • الكابوس (/31) بقلم دكتور الوليد آدم مادبو
  • العاصمة غير مشرفة بقلم د.آمل الكردفاني
  • موت معلمة ..... موت امة بقلم د محمدعلي سيد طه الكوستاوي
  • رسالة الى المواطن الكريم عمر البشير بقلم عمر الشريف
  • الأردنيون في الفخ : الخيارات المستحيلة بقلم د. لبيب قمحاوي
  • مئوية وعد بلفور أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • التطبيع مع إسرائيل : السودان ضمن منظومة دول الإعتدال بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الخبير المستقل لحقوق الإنسان : الزيارة الثالثة ... الجمرة بتحرق الواطيها ؟! بقلم فيصل الباقر
  • في ذكري القديس (فالنتاين) البروفيسور (عبدالله الطيب) ومدام (جيرزلدا) وقصة حب تتحدي الزمان
  • عندما تعلن خبر وفاتك بنفسك ! بقلم يحيى العوض
  • من نكد الدنيا على ارقو:عصام ميرغني نائبا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ترامب والشرق الاوسط: بين تحقيق الاستقرار وإحداث التغيير بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • ست رقية شهيدة ! و(أم افريقيا) تمدد لي سيدها! بقلم بثينة تروس
  • معركة لجنة الدكتورة بدرية..! بقلم عثمان ميرغني
  • شعوذة سياسية! بقلم عبد الله الشيخ
  • بعيداً عن (اهل القلوب الحارة) بقلم إسحق فضل الله
  • هل أتاك الحديث المحرج..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسألوا العنبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحقيقه المُره ـــ سودان المصالحه وإسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • إدارة تأمين المراحيض التربوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إضاءة عن البان افركا بقلم عبدالسلام نورين عبدالسلام
  • أيها الأشراف من أبناء وطنى فى السودان إلى متى تسكتون عن هذا الذل والهوان ؟ بقلم عثمان الطاهر المجم
  • توحيد الإله بين تنزيه الاتقياء و تجسيم الادعياء بقلم حسن حمزة

    المنبر العام

  • ناس المخابرات المصرية قالوا عنهم وجود رهيب في السودان-وين عطا وينك يا نور العين #
  • جائزة الطيب صالح” تختار فدوى موسى شخصية العام
  • ما الذي يحدث في الفاشر؟
  • “الأمة القومي” يكشف عن سبب اعتذار المهدي عن رئاسة”نداء السودان
  • أرقام مفزعة عن سوء التغذية الحرج والأوضاع الصحية في السودان
  • الوثائقي الذي أثار ضجة حول حقيقة أصول الإسلام التاريخية. من BBC
  • نونية الوزير.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • بعض أعضاء فريق الكرة بنادي النصر في مطعم سوداني بالرياض -صورة
  • حكاوي أهلنا الحنان‎
  • أطرف ما كتب في عيد الحب
  • أنتهى عهد الحفر
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق ....الخ
  • الكهل الكذاب بائع القيم والمبادىء .. الحضري
  • باب الريده وانسده ... المرأة التي أحببتها ؟؟!!
  • ....حضارتناا...تعلي من قيمة التسامح !!!!
  • معقولة يا عباس الدسيس ؟!!!!!
  • إلى محبي فريق الرجل الواحد في عيد الحب
  • كُلُّ اِمرِئٍ أنا
  • اقالة وزير ولائي ارسل عضوه تناسلي لمجموعة واتساب
  • تعازينا لآل "أبوقرجة" في رحيل د. عبدالرحمن كنتباي أبوقرجة
  • منو الداير اقابلهم من اعضاء المنبر و ليه ؟
  • كنائس السعودية التي لا يجتمع فيها دينان.. هذه حقيقة دور العبادة بالمملكة
  • فرانكلي حذف مداخلتي في بوست زواج القاصرات ! " فيديو "

  • Post: #2
    Title: Re: التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الط�
    Author: خالدة
    Date: 02-17-2017, 04:33 PM
    Parent: #1

    لعنة الله على الظالمين الجاهلين العنصريين امثالك

    Post: #3
    Title: Re: التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الط�
    Author: خال رئاسي
    Date: 02-17-2017, 07:56 PM
    Parent: #2

    د وين ما يمشي منبوذ و ملعون .

    Post: #4
    Title: Re: التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الط�
    Author: فؤاد
    Date: 02-18-2017, 06:00 AM
    Parent: #3

    الما طيب والما مصطفى الخبيث لا تتكلم مطلقا عن أي فضيلة أيها المهوس العنصري نحن لم ننسى تاريخك يا ابن مصطفى دلوكة الذي كان يجوب الاندايات مكحل العينين واللبانة في فمه متأبطا دلوكته وهو يتبع كودية الزار .اما انت فقد قمت بانتحال صفة المهندس بدون أي خجل وانت فني خريج معهد البريد والبرق (مع تأكيد احترامنا للفنيين الشرفاء (