الاحاديث الانصرافية عن العلاقات السودانية الاسرائيلية بقلم محمد فضل علي .. كندا

الاحاديث الانصرافية عن العلاقات السودانية الاسرائيلية بقلم محمد فضل علي .. كندا


02-17-2017, 05:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487306833&rn=0


Post: #1
Title: الاحاديث الانصرافية عن العلاقات السودانية الاسرائيلية بقلم محمد فضل علي .. كندا
Author: محمد فضل علي
Date: 02-17-2017, 05:47 AM

04:47 AM February, 17 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر




الصراع العربي الاسرائيلي صراع معقد وفيه البعد العقائدي الاكثر تعقيدا وخطورة .. واحتلال الاراضي الفلسطينية منتصف الاربعينات لم يكن نزهة او استعمار تقليدي من شاكلة الحملات الاستعمارية المعروفة وانما كانت عملية عودة مهدت لها الارض عبر نصوص دينية مقدسة لها اهداف ومرامي معروفة ليس هنا مجال الخوض فيها..
جرت العادة بين الحين والاخر وكلما طرح موضوع العلاقات السودانية مع دولة الكيان ان تتم المقارنة بموقف الدولة المصرية وماتعرف باسم اتفاقية كامب دايفيد التي هي مشروع "هدنة مؤقتة" ليس اقل او اكثر حيث ظلت الاوضاع علي ماهي عليه لم تتغير العقيدة القتالية لجيش الدفاع الاسرائيلي او الجيش المصري كبري الجيوش العربية ..
السودان ليس بعيدا جغرافيا او استراتيجيا عما جري وعن ما سيجري في مستقبل هذه المنطقة...
بعيدا عن التعميم لايوجد فرد او كيان او مؤسسة يمكنه الانابة عن امة باكملها وتقرير مصيرها وعلاقاتها الخارجية وارتباطتها وتحالفاتها الاستراتجية في ازمنة السلم والحرب بدون وجود دولة تملك التفويض من الشعب والامة ..
خاصة في حالة بلد مثل السودان الراهن توجد فيها بلد شبه منهارة تدار اوضاعها علي كل الاصعدة بطريقة عشوائية... لقد تم تناول هذا الموضوع من قبل وتحمس البعض لعلاقة مع اسرائيل بطرق انفعالية وهتافية وبالغ بعضهم في الهيام بانسانية اسرئيل حتي ردت عليهم مجريات الامور والطريقة التي تم التعامل بها مع بعض الاقليات التي استجارت بذلك البلد ومن بينها المجموعات السودانية التي دفعت بها ظروف معينة ومعروفة للهجرة الي اسرائيل.. ومن عجب ان التمييز قد طال حتي مواطنيهم من سود البشرة من اتباع الطائفية اليهودية الفلاشا ..
واذا وجدنا بعض العذر للانفعاليين المتحمسين للعلاقة مع اسرائيل فكيف يعذر الناس شخصيات دينية وعقائدية ظلت مع اتباع جماعات دينية اخري يحصون انفاس الناس ويحاسبونهم حتي علي النوايا...
في ظل اوضاع السودان الراهنة تظل الاولوية القصوي هي عملية استرداد الدولة السودانية نفسها واعادة البناء من الالف الي الياء واعادة تقييم السياسة الخارجية وفق الثوابت المعروفة وانسجاما مع رغبات الامة و الاغلبية .. اما الحديث عن اقامة علاقات مع دولة اسرائيل اليوم فهو عبارة عن عملية وضع للعربة امام الحصان وحيلة للتهرب من تحمل المسؤولية والاعتراف بفداحة ماحدث من دمار وفشل خاصة عندما ياتي مثل هذا الحديث من بعض الشخصيات الدينية "النجومية" الذائعة الصوت وهو عند البعض الاخر نوع من الترف الانصرافي الذي لايغني ولايسمن من جوع.
http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net


صفحات غير منسية وشهادة حق نادرة في حق الامة السودانية وشعب السودان والموقف من القضايا المصيرية العادلة وعن الطريقة التي كانت تدار بها الدولة السودانية وتاثيرها في مجريات الامور الاقليمية والدولية علي لسان عميد الصحافة العربية والمحلل السياسي العالمي الراحل محمد حسنين هيكل حتي لايتسلل الضعف من بين حقائق الوضع الراهن والهزائم النفسية والاحباطات التي خلفها مشروع الطغمة الاخوانية الفاشل في السودان اضافة الي الفوضي الاقليمية والدولية وضعف وهزال النظام العربي القائم



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مؤتمر صحفي بجهاز المغتربين بالأحد لإعلان انطلاقة مؤتمري الجاليات والخبراء والعلماء السودانيين بالخا
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق في كل البلاغات والجرائم التي تستهدف المواط
  • اليونسيف: (24) مليون شخص بالسودان ليست لديهم مراحيض مُحسّنة
  • الاتحاد الأوربي: نحتاج للتعاون مع السودان في مكافحة الاتجار بالبشر
  • الرئيس التونسي السابق:حسن الترابي وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه أسهموا في تكويني الفكري
  • وقفة احتجاجية لعمال سودانيين أمام مقر الغذاء العالمي بالفاشر
  • توقف عمليات غسل الكلى في مستشفى بالخرطوم
  • مجلس المهن الطبية يُطالب بتطبيق القانون على مُمارسي ختان الإناث
  • رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي يعتذر عن رئاسة (نداء السودان) بسبب فصائل لا تقبل المساءلة
  • المحكمة العليا تعيد ممثل الاتهام وتستبعد الدفاع في قضية طالب مُعارض
  • كمال عمر يخرج من الإجتماع غاضباً خلافات حول تقليص صلاحيات جهاز الأمن بتعديلات الدستور
  • مقتل مواطن على يد مسلحين بالفاشر
  • البشير يوجه الخارجية بالمضي قدما في تعزيز علاقات السودان مع الخارج
  • ضبط (26) الف دولار مزور بسوق ليبيا
  • ارتفاع إنتاج نفط جمهورية جنوب السودان لـ (160) ألف برميل يومياً
  • مصرع طالب جامعي بمنجم ذهب في جنوب كردفان
  • رئيس حركة تحرير السودان القيادة العامة يتراجع عن إعتزاله العمل السياسي
  • يونس محمود يُحذِّر من تفشي الاعتداء على المال العام
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يعتذرعن رئاسة نداء السودان
  • حكومة الخرطوم توجه باستكمال التحقيق في وفاة المعلمة وإجراء تفتيش هندسي دوري للمدارس والمؤسسات الحكو
  • حزب الإصلاح الوطني :اعتداء الحركة الشعبية علي الابرياء يهدف لاجهاض الحراك الايجابي الذي انتظم البلا
  • توجيه بتفتيش دوري للمدارس والمؤسسات بالخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي: تعرّضت لحملات إعلامية كثيفة من المصريين بسبب انتقاداتي لأحكام إعدام الإخوان
  • والي شمال دارفور يؤكد انتهاء الحرب الخبير المستقل يشيد بتحسُّن الأوضاع في دارفور

    اراء و مقالات

  • أعمال صادق جلال العظم وحضورها في أوروبا فيرنر انده Werner Ende ترجمة د. حامد فضل الله وفادية فضة1
  • قالت لي الشقراء ..!! بقلم سابل سلاطين/ واشنطن
  • الفسادُ مُتَّفقٌّ عليهِ! بقلم عثمان محمد حسن
  • ما الذي يحدث لاهلي النوبيين في شمال السودان في القرن الواحد و العشرين ؟ بقلم حسين الزبير
  • المعركة الي قلب وعقل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي دعوة للتضامن بقلم ياسر عرمان
  • مصائد ومكائد .... الواتساب آفة جديدة تغزو الذهنية السودانية ! بقلم أبو البشر أبكر حسب البني
  • الكابوس (/31) بقلم دكتور الوليد آدم مادبو
  • العاصمة غير مشرفة بقلم د.آمل الكردفاني
  • موت معلمة ..... موت امة بقلم د محمدعلي سيد طه الكوستاوي
  • رسالة الى المواطن الكريم عمر البشير بقلم عمر الشريف
  • الأردنيون في الفخ : الخيارات المستحيلة بقلم د. لبيب قمحاوي
  • مئوية وعد بلفور أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • التطبيع مع إسرائيل : السودان ضمن منظومة دول الإعتدال بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الخبير المستقل لحقوق الإنسان : الزيارة الثالثة ... الجمرة بتحرق الواطيها ؟! بقلم فيصل الباقر
  • في ذكري القديس (فالنتاين) البروفيسور (عبدالله الطيب) ومدام (جيرزلدا) وقصة حب تتحدي الزمان
  • عندما تعلن خبر وفاتك بنفسك ! بقلم يحيى العوض
  • من نكد الدنيا على ارقو:عصام ميرغني نائبا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ترامب والشرق الاوسط: بين تحقيق الاستقرار وإحداث التغيير بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • ست رقية شهيدة ! و(أم افريقيا) تمدد لي سيدها! بقلم بثينة تروس
  • معركة لجنة الدكتورة بدرية..! بقلم عثمان ميرغني
  • شعوذة سياسية! بقلم عبد الله الشيخ
  • بعيداً عن (اهل القلوب الحارة) بقلم إسحق فضل الله
  • هل أتاك الحديث المحرج..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسألوا العنبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحقيقه المُره ـــ سودان المصالحه وإسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • إدارة تأمين المراحيض التربوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إضاءة عن البان افركا بقلم عبدالسلام نورين عبدالسلام
  • أيها الأشراف من أبناء وطنى فى السودان إلى متى تسكتون عن هذا الذل والهوان ؟ بقلم عثمان الطاهر المجم
  • توحيد الإله بين تنزيه الاتقياء و تجسيم الادعياء بقلم حسن حمزة

    المنبر العام

  • ناس المخابرات المصرية قالوا عنهم وجود رهيب في السودان-وين عطا وينك يا نور العين #
  • جائزة الطيب صالح” تختار فدوى موسى شخصية العام
  • ما الذي يحدث في الفاشر؟
  • “الأمة القومي” يكشف عن سبب اعتذار المهدي عن رئاسة”نداء السودان
  • أرقام مفزعة عن سوء التغذية الحرج والأوضاع الصحية في السودان
  • الوثائقي الذي أثار ضجة حول حقيقة أصول الإسلام التاريخية. من BBC
  • نونية الوزير.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • بعض أعضاء فريق الكرة بنادي النصر في مطعم سوداني بالرياض -صورة
  • حكاوي أهلنا الحنان‎
  • أطرف ما كتب في عيد الحب
  • أنتهى عهد الحفر
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق ....الخ
  • الكهل الكذاب بائع القيم والمبادىء .. الحضري
  • باب الريده وانسده ... المرأة التي أحببتها ؟؟!!
  • ....حضارتناا...تعلي من قيمة التسامح !!!!
  • معقولة يا عباس الدسيس ؟!!!!!
  • إلى محبي فريق الرجل الواحد في عيد الحب
  • كُلُّ اِمرِئٍ أنا
  • اقالة وزير ولائي ارسل عضوه تناسلي لمجموعة واتساب
  • تعازينا لآل "أبوقرجة" في رحيل د. عبدالرحمن كنتباي أبوقرجة
  • منو الداير اقابلهم من اعضاء المنبر و ليه ؟
  • كنائس السعودية التي لا يجتمع فيها دينان.. هذه حقيقة دور العبادة بالمملكة
  • فرانكلي حذف مداخلتي في بوست زواج القاصرات ! " فيديو "