شعوذة سياسية! بقلم عبد الله الشيخ

شعوذة سياسية! بقلم عبد الله الشيخ


02-16-2017, 02:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487250041&rn=0


Post: #1
Title: شعوذة سياسية! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 02-16-2017, 02:00 PM

01:00 PM February, 16 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

السودان في طفولة لا تنتهي، وتجاربه «الديمقراطية» قصيرة الأجل، والحلقة المفقودة في مجتمعنا هي غياب الطبقة الوسطي ــ المستنيرة ــ التي توازن بين الديمقراطية والتنمية.
ليست مصادفة، أن يبقى عبّود في السلطة 6 سنوات، بينما تبقى مايو 16 سنة، فتتبعتها الرادِفة حتى تاريخه، حتى إذا جاءتنا آزِفة أُخرى، مكثت فينا بزيادة عشرة سنوات!
هل هي مصادفة، أن تتوق قوى التغيير إلى الحكم المدني فتستعيده، ثم تردد نفس الاكتوبريات، عندما تفتقده؟
العيب ليس في الديمقراطية وإنما في غياب الديمقراطيين. الديقراطية لن تخلق التغيير، لكنها تخلق الظرف المواتي للتغيير. الفرق كبير وشاسع بين الحكم العسكري والمدني.. ليس ممكناً تمجيد دكتاتورية بأنها أقل بشاعة من الأخرى، لكن من الممكن تقييم طبيعة كل نظام، فتبقى الفروقات بين نظام إنقلابي وآخر، محض فروقات، وليست مآثر.
كان الفريق عبّود ــ له الرحمة ــ عسكريا مهنياً، بينما صنع نظام مايو الإتحاد الاشتراكي كغطاء مدني وواجِهة سياسية لنظام شمولي. ثم طال الظلام في التجربة التالية إثر إختراق كيان صغير للقوي التقليدية، فتعسكرت البلاد وتم تحطيم القوي الحديثة ونقاباتها تحت غطاء المقدس، ومورست الشعوذة السياسية ممزوجة بالقمع.
الفرق بين الطفرات الثلاث، أن الأول كان إنقلاباً غير مؤدلج حتى رحيله، أما الثاني فقد أردف الأدلجة وراء ظهره. ثم جاء الثالث بأيدلوجيا التبرير ليفعل بها مايشاء، حتى اذا أعيته الحيلة قسّم السودان إلى دولتين، وأرهقته بقايا النجوع.
عند تقييم تجربة عبود، ينبغي أولاً النظر إلى أنه: إفترع الحلقة الشريرة. هو من علّم صبية العسكر الانقلابات. هو من بدأ سياسة الأسلمة والتعريب وتبني الحل العسكري في الجنوب. عبود إنقلابي مافي كلام، وموالٍ للطائفية مافي كلام، لكن برضو كان إنسان طيِّب.. عندما ثار السودانيون في وجهه، لمْلَمْ عَفشو طوّالي.
لا خير في الإنقلاب عسكري، وان جاء بالمن والسلوي. لقد ارتكب نظام نوفمبر، جريمة إغراق حلفا. باع الأرض والتراث والتاريخ. ارتكبت مايو العديد من الجرائم، آخرها كان التستر علي مجاعة ١٩٨٤م، أما أهل الرادِفة، فقد فاقت جرائمهم الأولين والاخرين. لم يستوعب السودانيون خطل المهدية، ففجعهم التاريخ باعادة الدرس في الإنقاذ. لم يتأمّلوا أكتوبر، فركبتهم الطائفية وهي أسوأ من الانقلاب.
عساكر نوفمبر كانوا أولاد ناس، وقصة عبّود بعد تنازله عن السلطة، في سوق الخضار معروفة.. عبود تنازل عن حلفا، وعندما حرك المصريون جيوشهم تجاه حلايب اضطرهم عبد الله خليل للتراجع.. من مآثر عبود أنه، جاء الى السلطة بدعوة «كريمة» من كيان حزب الأُمّة، وغادرها بطلب كريم من الشعب كله. من حسناته أيضاً، أنه كان عسكرياً منذ لحظة ظهوره في القصر وحتى دخوله القبر.
طاف عبّود أغلب مناطق السودان البعيدة، وزرف على حلفا بعض الدموع، وأعطى أهلها بعض التعويضات، وتسلّم المعونة الأمريكية وبنى بها الكوبري والشارع. رغم ديكتاتوريته ودكتاتوريتهم، إلا أنهم كانوا اولاد ناس.. لم يكتنزوا، ولم تحللّوا..!
akhirlahza





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مزارعو الجزيرة..سعر تركيز القمح غير مشجع ومساحات كبيرة خرجت من دائرة الانتاج
  • توتر في صرار بسبب طريق يربط القرية بكلية تقنية
  • هل يمكن استعادة العملية السياسية السلمية في السودان عبر جهود الألية الافريقية؟ (تحديات وفرص)
  • بيان هام من مؤتمر البجا المكتب القيادي
  • الحزب الإتحادي الموحد – بدت ملامح إنهيار الدولة
  • بيان توضيحي من المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
  • البرلمان يبدأ التحقيق في قضية النخيل المُثيرة للجدل ويكشف معلومات جديدة
  • د.نافع علي نافع: الوطني أكثر الأحزاب تنظيماً
  • رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين: لا يوجد ما يمنع توحّد الإسلاميين مع غيرهم
  • السودان والكويت يتفقان على تقوية العلاقات القضائية
  • أمين حسن عمر: الدعوة لإعادة ترشيح البشير مردودة وغير دستورية
  • وزير التربية يعلن تحمله مسؤولية مصرع (معلمة الثورة)
  • بعد بروز خلافات.. الميرغني يستدعي الحسن والسر للقاهرة
  • البرلمان ينتقد البيئة المدرسية الخرطوم تتقصى حول وفاة معلمة بانهيار دورة مياه
  • مجلس الأمن يقر بتحولات إيجابية بدا فور
  • اللجنة الفنية للحوار تضع اللمسات الأخيرة لمَعايير الاختيار في حكومة الوفاق الوطني
  • الإعدام والديّة على طالب الشرطة الذي قتل زميله
  • اضراب الاطباء بمستشفى الجنينة التعليمي إلى متى؟ تقرير : ابراهيم شمو

    اراء و مقالات

  • للتعايش السلمي بين كل مكونات الأمم والشعوب بقلم نورالدين مدني
  • ما أروع البيت الأبيض الأمريكي!!! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أبيي ليست سودانية لكن حلايب كذلك يا أيها المشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • أحداث 19 يوليو 1971 من أرشيف المملكة المتحدة (2): الاسترحام البريطاني بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي
  • إتكاءه منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) . كتب : أ. أنس كوكو
  • رحم الله المعلمة الشهيدة ....نظام الصرف الصحي اهم اختراع في تاريخ البشرية بقلم كنان محمد الحسين
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى-3- بقلم محمود محمد ياسين
  • عن سيرة الرائد الحضاري كامل الباقر مؤسس جامعة أم درمان الإسلامية العتيدة 2 بقلم محمد وقيع الله
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي (2/4) بقلم حامد بشري
  • أمنية طفلة كوستي جرح انسانيتنا النازف !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ناقصة وتمت بقلم كمال الهِدي
  • ماذا تتوقعون يا أبناء الشيخ السمانى ؟ بقلم عمر الشريف
  • العصبيه – العقد النفسيه- النرجسيه ![ 2] بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • كان لي أمل بقلم حيدر محمد الوائلي
  • نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس تحقيق إنفراج كبير من تداعيات كارثيّة محتملة بقلم ألون بن مئير
  • هل يُعدّل الدستور.. لاستمرار البشير؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الكَلام تِحتو كَلام..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أرجوكم لا تحسدوا الصومال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نحن ودعاة العلمانية ! بقلم الطيب مصطفى
  • كله (أسود) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إغتصاب طفلة قضية مجتمع - بقلم: السر جميل
  • إنحطاط الحاضر و سُمو الماضي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وثائقي فرنسي عن الأخوان المسلمين.. ترجمة إنجليزية على الشريط
  • البرلمان السوداني يقر بسوء البيئة التعليميّة
  • مهاجر سوداني: الأوربيون يعاملون الكلاب افضل مننا.. نحن مسكنا الماسورة
  • نقابة الأطباء الشرعية كيان الأطباء الجامع
  • على ساجورى --- ضوء جميل فى نفق الغناء المظلم
  • إفتتاح جامعة “كوش استيت” بكاودة -نبارك لأهلنا في المناطق المحررة
  • عرمان : جهاز الأمن وبخ الشرطة على تدخلها إثر انفجار أركويت
  • أمين حسن عمر-الدعوة لإعادة ترشيح البشير مردودة وغير دستورية
  • الشعبي يرفض اشتراط الحصول على مؤهل جامعي لشغل مناصب الوزراء
  • الحكم بالإعدام والديّة على طالب كلية الشرطة
  • زيادة غير معلنة لأسعار الغاز بولاية الخرطوم
  • الاحباب منصور مفتاح وعرفات الفنان حسن درار ( ضرار) دنقلاوي وقريبنا كمان
  • مطاردة اخطر مطلوب فى الخرطوم (صور)
  • المؤتمر الوطني وافتء علماء السودان في التعديلات الدستورية
  • مدايد نورين ..
  • المقاومة المدنية...سلاح فعَال و مجرب (فيديو)
  • الخطوط السعودية: 3 رحلات أسبوعياً (جدة-بورتسودان) من 6 أبريل 2017م
  • صدقت يا ابو السيد فعلاً نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في ايدا جواز سفر..
  • أمطار قيت (شركة أمطار للدمار الشامل)
  • رسالة قصيرة و عاجلة الى الدكتور عبدالحميد كاشا والى ولاية النيل الابيض و حكومته ..!!
  • ما هي السن القانونية لزواج القاصرات في السودان؟
  • الموت يختطف أحد المتميزين من شبابنا له الرحمة **
  • الهند تحطم رقماً قياسياً عالمياً وتطلق 104 أقمار صناعية دفعة واحدة..
  • في امريكا !! لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم !! الحمد لله على نعمة الاسلام !!
  • ي برنس اتبرا حارة الشطة وللا بعيدة الابيض (صور)
  • إحالة أستاذ جامعي الى نيابة أمن الدولة بتهمة التخابر
  • كل قطرة دم من طفلة مغتصبة معلقة في رقبتك يا بشير الشؤم..
  • جــهــاز الأمــن والـمــخــابــرات يستنجد بالمواطنين... التسوي بأيدك يغلب اجاوديك
  • :(الله وحده عليم أي الروايات صحيحة )
  • مراجعة التراث السياسي
  • الإمام المهدي و الوهابية
  • ماذا حدث لشركة بتروناس -السودان
  • ذئب بشري ..يعتدى على ورده صغيره ... الله يلعنك ...!!!
  • الابِتِسامةُ المُحتجزةُ
  • Trump Campaign Aides Had Repeated Contacts With Russian Intelligence
  • صدقة(السقيا) روت العطاشي في بوادينا (شارك تؤجر)
  • السودان بلد يشيلو عليهو الفاتحة