هل أتاك الحديث المحرج..؟! بقلم عبدالباقي الظافر

هل أتاك الحديث المحرج..؟! بقلم عبدالباقي الظافر


02-16-2017, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487249849&rn=0


Post: #1
Title: هل أتاك الحديث المحرج..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 02-16-2017, 01:57 PM

12:57 PM February, 16 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حكى لي أحد الأصدقاء عن علاقة غريبة تربط خاله بالدكتور أمين حسن عمر.. وكان أمين زمن الرواية يعد ويقدم برنامج المنتدى الفقهي بتلفزيون السودان.. ما أن يبتدر المفكر برنامجه بكلمة السلام عليكم حتى يقوم الخال برد التحية كاملة ثم يغلق جهاز التلفاز.. السبب في هذه الجفوة أن لأمين قدرة هائلة في إثارة الجدل المصحوب بالغيظ.. وتلك سمة ربما ورثها من الشيخ حسن الترابي الذي كان يملك قدراً من السخرية يُفزِع الخصوم والأصدقاء في آن واحد.
أمين ومن خلال أحد منابر التواصل الاجتماعي رمى حجرا ثقيلاً في بركة الحزب الحاكم الساكنة.. طالب الرجل، المثير للجدل، بسرعة حسم ملف الخلافة السياسية في السودان.. وأوضح أن على البشير أن يهيّء ساحة الحزب لقيادة جديدة.. بل مضى إلى أكثر من ذلك حينما أكد أنه كان معارضاً لترشيح البشير في الدورة السابقة رغم دستورية الترشيح.. الحديث الصريح سيعجّل بإثارة معركة الخلافة السياسية في السودان .
في الحقيقة يظل ملف الخلافة السياسية أمراً محرجاً للغاية في العالم الثالث.. مثلاً في دولة سلطنة عمان ليس هنالك وليّ للعهد.. بل إن سر السلطان القادم يقبع في وصية السلطان الحالي المدسوسة في مكان أمين.. في مصر أخت بلادي ظل الرئيس مبارك يتجنب اختيار نائب رئيس طوال عهده.. اضطر الرجل في الأيام الأخيرة وتحت ضغط الجماهير لتسمية اللواء عمر سليمان في المنصب.. السبب في هذا الحرج أن المؤسسات ضعيفة وأن المعادلات قد تتغير في لحظة كما حدث في المملكة الاْردنية قبيل وفاة الملك الحسين بوقت قليل.. حيث قفزت ولاية العهد من الأخ الشقيق إلى نجل الملك مباشرة.
لن تكون مراكز القوة في الحزب الحاكم سعيدة بمثل تصريحات أمين حسن عمر.. صحيح أن هنالك حركة واستعداداً من جانب تيارات عديدة لخلافة الرئيس الذي أكد مغادرته المنصب.. لكن أمين تعود على هذه العقوبات.. قبل أسابيع انتقد أمين نزع صلاحيات رئيس الوزراء القادم.. بعد التصريح بأيام تم نزع ملف سلام دارفور من بين يدي الرجل وتم إسناد مهام هامشية له.. الآن سيتكرّر ذات المشهد ولو بعد حين.. مراكز القوة لا ترغب في تغييرٍ قد يعصف بوجودها كما حدث في عهد أنور السادات.. لكن يبدو أن الرجل يعرف جيداً المآلات ورغم ذلك قال الأمين كلمته التاريخية ثم انصرف.
في تقديري.. أن الأصح الاحتفاء بمثل هذه الروح المتمردة وسط واقع القنوع.. بل من المهم الاستماع لوجهة نظر دكتور أمين.. الوقت مناسب لطرح الخلافة السياسية في السودان.. ليس على مستوى الدولة فحسب بل على مستويات مقاربة في الأحزاب والطوائف الدينية.. حان وقت التغيير.. إن لم يحدث بحكمة وتأنٍّ فسيأتي بغتة.. الأجيال التي تحلم لن تنتظر ملك الموت أو المفاجآت السعيدة حتى تجد فرصتها في التبادل السلمي.
بصراحة.. هنالك قادة أحزاب أكملوا نصف قرن في الزعامة.. أفضلهم يفكر في التوريث.. ومنهم من يقول هل من مزيد.. هيئة تحالف المعارضة رفضت تغيير الشيخ فاروق أبو عيسى الذي لا يستطيع التنفس بشكل طبيعي بسبب تقادم السنوات.. رغم ذلك يتحدثون عن التغيير.
assayha





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مزارعو الجزيرة..سعر تركيز القمح غير مشجع ومساحات كبيرة خرجت من دائرة الانتاج
  • توتر في صرار بسبب طريق يربط القرية بكلية تقنية
  • هل يمكن استعادة العملية السياسية السلمية في السودان عبر جهود الألية الافريقية؟ (تحديات وفرص)
  • بيان هام من مؤتمر البجا المكتب القيادي
  • الحزب الإتحادي الموحد – بدت ملامح إنهيار الدولة
  • بيان توضيحي من المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
  • البرلمان يبدأ التحقيق في قضية النخيل المُثيرة للجدل ويكشف معلومات جديدة
  • د.نافع علي نافع: الوطني أكثر الأحزاب تنظيماً
  • رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين: لا يوجد ما يمنع توحّد الإسلاميين مع غيرهم
  • السودان والكويت يتفقان على تقوية العلاقات القضائية
  • أمين حسن عمر: الدعوة لإعادة ترشيح البشير مردودة وغير دستورية
  • وزير التربية يعلن تحمله مسؤولية مصرع (معلمة الثورة)
  • بعد بروز خلافات.. الميرغني يستدعي الحسن والسر للقاهرة
  • البرلمان ينتقد البيئة المدرسية الخرطوم تتقصى حول وفاة معلمة بانهيار دورة مياه
  • مجلس الأمن يقر بتحولات إيجابية بدا فور
  • اللجنة الفنية للحوار تضع اللمسات الأخيرة لمَعايير الاختيار في حكومة الوفاق الوطني
  • الإعدام والديّة على طالب الشرطة الذي قتل زميله
  • اضراب الاطباء بمستشفى الجنينة التعليمي إلى متى؟ تقرير : ابراهيم شمو

    اراء و مقالات

  • للتعايش السلمي بين كل مكونات الأمم والشعوب بقلم نورالدين مدني
  • ما أروع البيت الأبيض الأمريكي!!! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أبيي ليست سودانية لكن حلايب كذلك يا أيها المشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • أحداث 19 يوليو 1971 من أرشيف المملكة المتحدة (2): الاسترحام البريطاني بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي
  • إتكاءه منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) . كتب : أ. أنس كوكو
  • رحم الله المعلمة الشهيدة ....نظام الصرف الصحي اهم اختراع في تاريخ البشرية بقلم كنان محمد الحسين
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى-3- بقلم محمود محمد ياسين
  • عن سيرة الرائد الحضاري كامل الباقر مؤسس جامعة أم درمان الإسلامية العتيدة 2 بقلم محمد وقيع الله
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي (2/4) بقلم حامد بشري
  • أمنية طفلة كوستي جرح انسانيتنا النازف !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ناقصة وتمت بقلم كمال الهِدي
  • ماذا تتوقعون يا أبناء الشيخ السمانى ؟ بقلم عمر الشريف
  • العصبيه – العقد النفسيه- النرجسيه ![ 2] بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • كان لي أمل بقلم حيدر محمد الوائلي
  • نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس تحقيق إنفراج كبير من تداعيات كارثيّة محتملة بقلم ألون بن مئير
  • هل يُعدّل الدستور.. لاستمرار البشير؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الكَلام تِحتو كَلام..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أرجوكم لا تحسدوا الصومال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نحن ودعاة العلمانية ! بقلم الطيب مصطفى
  • كله (أسود) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إغتصاب طفلة قضية مجتمع - بقلم: السر جميل
  • إنحطاط الحاضر و سُمو الماضي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وثائقي فرنسي عن الأخوان المسلمين.. ترجمة إنجليزية على الشريط
  • البرلمان السوداني يقر بسوء البيئة التعليميّة
  • مهاجر سوداني: الأوربيون يعاملون الكلاب افضل مننا.. نحن مسكنا الماسورة
  • نقابة الأطباء الشرعية كيان الأطباء الجامع
  • على ساجورى --- ضوء جميل فى نفق الغناء المظلم
  • إفتتاح جامعة “كوش استيت” بكاودة -نبارك لأهلنا في المناطق المحررة
  • عرمان : جهاز الأمن وبخ الشرطة على تدخلها إثر انفجار أركويت
  • أمين حسن عمر-الدعوة لإعادة ترشيح البشير مردودة وغير دستورية
  • الشعبي يرفض اشتراط الحصول على مؤهل جامعي لشغل مناصب الوزراء
  • الحكم بالإعدام والديّة على طالب كلية الشرطة
  • زيادة غير معلنة لأسعار الغاز بولاية الخرطوم
  • الاحباب منصور مفتاح وعرفات الفنان حسن درار ( ضرار) دنقلاوي وقريبنا كمان
  • مطاردة اخطر مطلوب فى الخرطوم (صور)
  • المؤتمر الوطني وافتء علماء السودان في التعديلات الدستورية
  • مدايد نورين ..
  • المقاومة المدنية...سلاح فعَال و مجرب (فيديو)
  • الخطوط السعودية: 3 رحلات أسبوعياً (جدة-بورتسودان) من 6 أبريل 2017م
  • صدقت يا ابو السيد فعلاً نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في ايدا جواز سفر..
  • أمطار قيت (شركة أمطار للدمار الشامل)
  • رسالة قصيرة و عاجلة الى الدكتور عبدالحميد كاشا والى ولاية النيل الابيض و حكومته ..!!
  • ما هي السن القانونية لزواج القاصرات في السودان؟
  • الموت يختطف أحد المتميزين من شبابنا له الرحمة **
  • الهند تحطم رقماً قياسياً عالمياً وتطلق 104 أقمار صناعية دفعة واحدة..
  • في امريكا !! لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم !! الحمد لله على نعمة الاسلام !!
  • ي برنس اتبرا حارة الشطة وللا بعيدة الابيض (صور)
  • إحالة أستاذ جامعي الى نيابة أمن الدولة بتهمة التخابر
  • كل قطرة دم من طفلة مغتصبة معلقة في رقبتك يا بشير الشؤم..
  • جــهــاز الأمــن والـمــخــابــرات يستنجد بالمواطنين... التسوي بأيدك يغلب اجاوديك
  • :(الله وحده عليم أي الروايات صحيحة )
  • مراجعة التراث السياسي
  • الإمام المهدي و الوهابية
  • ماذا حدث لشركة بتروناس -السودان
  • ذئب بشري ..يعتدى على ورده صغيره ... الله يلعنك ...!!!
  • الابِتِسامةُ المُحتجزةُ
  • Trump Campaign Aides Had Repeated Contacts With Russian Intelligence
  • صدقة(السقيا) روت العطاشي في بوادينا (شارك تؤجر)
  • السودان بلد يشيلو عليهو الفاتحة