دارفور أرض المعادن والحروب! بقلم الطيب مصطفى

دارفور أرض المعادن والحروب! بقلم الطيب مصطفى


02-14-2017, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487077070&rn=0


Post: #1
Title: دارفور أرض المعادن والحروب! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-14-2017, 01:57 PM

12:57 PM February, 14 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أيام كنت مديراً للتلفزيون صعدت قمة جبل مرة لأشهد تركيب أعظم جهاز إرسال تلفزيوني في أفريقيا (10 كيلو واط بينما كان جهاز إرسال الخرطوم بقوة 5 كيلو واط) كان ذلك في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي وكان الهدف أن نغطي دارفور الكبرى بالبث التلفزيوني من نيالا ..رافقني في تلك الرحلة المضنية في طريق موحش إلى قمة الجبل اللواء حسن حمدين والي غرب دارفور وكان د.عبدالحليم المتعافي وقتها والياً على جنوب دارفور .
كنا ونحن نتحلق في جلسة سابقة لصعودنا إلى قمة الجبل نتداول كلاماً كثيراً يتناقله الناس حول طائرات بها خواجات تهبط خلسة في أعلى جبل مرة وأن ذلك النشاط مرتبط بمعدن اليورانيوم.
الآن وقد صدرت تصريحات رسمية من وزارة المعادن حول ثروات باطن الأرض في دارفور وجبل مرة بما في ذلك اليورانيوم ، ذلك المعدن الخطير ذي الأهمية الإستراتيجية خاصة لدى الدول الكبرى لارتباطه بالتقانات المتقدمة والسلاح النووي وكذلك الذهب والحديد والكروم والنحاس والقرانيت فإن الأمر لم يعد سراً فقد خرج إلى العلن من خلال تصريحات مدير هيئة الأبحاث الجيولوجية السابق يوسف السماني لوكالة أسبوتنيك الروسية حين قال إن السودان لديه كميات مكتشفة من معدن اليورانيوم وأن الهيئة مهتمة بإجراء الدراسات اللازمة حول الأمر بغرض وضع الخطط الاستثمارية للاستفادة من ذلك المعدن النفيس.
تحدثت وزارة المعادن كذلك عن وجود كميات هائلة من المعادن في شتى ولايات دارفور وخاصة في غرب دارفور التي تمتلك إمكانات معدنية معتبرة كفيلة بجعلها من الولايات الغنية إذ أن المعادن تنتشر في رقعة شاسعة في محليات الولاية الجنوبية (بيضة وهبيلا مثلا) وفي المحليات الشمالية (كلبس جبل مون وسربا) كما يوجد الذهب والمنجنيز في منطقة السيسي وأن الوزارة بصدد تقسيم الولاية إلى تسع مربعات استكشافية، كما أن إقليم دارفور يحتضن كميات هائلة تعادل أنهاراً من المياه الجوفية هذا بخلاف الذهب الذي تشير الدراسات الأولية إلى وجود احتياطات كبيرة منه في جنوب دارفور وغيرها.
لا يشك أحد البتة الآن في أن الصراع في دارفور ذو ارتباط وثيق بوجود عدد هائل من المعادن النفيسة، فماذا بربكم جنى مسعرو الحرب ولورداتها (النائمون في عسل) فنادق الخمسة نجوم خارج البلاد بينما شعبهم يتلظى بالحرب والتشرد في معسكرات الذل والإغاثة محروماً من خيرات بلاده ومعادنها وثرواتها الزراعية والحيوانية؟.
بات معلوماً أنه ما من منطقة في العالم يشتد حولها الصراع الدولي وتشتعل فيها الحروب وتصبح محط أنظار العالم وشغله الشاغل إلا ويكون السبب هو ثرواتها ومواردها واحتياطياتها النفطية أو المعدنية وغيرها.
ذلك ما يستدعي التساؤل ..لماذا تصرف أمريكا ترليونات الدولارات في تطوير التقانات الاستكشافية وفي أبحاث الفضاء وموارد باطن الأرض، ولماذا تتبارى الدول العظمى في التنافس على معرفة ما تختزنه الأرض والبحار ؟.
قد لا أبالغ إن قلت إن أمريكا بفضل تقاناتها الاستكشافية المتطورة تعلم من الأسرار حول العالم بل حول الموارد التي تختزنها أرض الدول العظمى ما لا تعلمه تلك الدول عن نفسها ولذلك كثيراً ما نشهد صراعاً حول منطقة معينة أو حرباً تشتعل بدون مبررات موضوعية ولا ندرك كنهها أو أبعادها المعلومة لمن أشعلوا الحرب وجيّشوا الجيوش وحركوا حاملات الطائرات والأساطيل.
من هنا أستطيع أن أفهم أبعاد تصريح رجل الأمن الإسرائيلي افي ديختر حين قال إن السودان مؤهل ليكون مؤثراً في محيطه الإقليمي لو وظف موارده الهائلة وأنه جزء من التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي وأنهم سيعملون على إشغاله للحيلولة دون قيامه بذلك الدور ومعلوم أن السودان هو الذي جمع العرب في الخرطوم وضمد جراحهم وإعاد إليهم الثقة في أنفسهم في أعقاب هزيمتهم النكراء من قبل إسرائيل في حزيران 1967.
بذات القدر قرأت تقريراً غربياً قبل نحو عامين كتبت عنه في حينه لا يستبعد ارتباط الحرب في كردفان بالصمغ العربي ذي الأهمية الإستراتيجية في صناعة الأدوية والمياه الغازية وغيرها.
أقول مستشهدا بالباحث في شؤون النفط السر سيد أحمد إن على الدولة وهي تخطط للاستفادة من خيرات باطن الأرض من بترول ومعادن ألا تستعجل طرحها في مناقصات الآن في انتظار رفع العقوبات بصورة نهائية وذلك حتى تشارك أمريكا ودول غرب أوروبا في المنافسة على التنقيب عن تلك الموارد بالنظر إلى التطور النوعي الذي أحرزته الدول الغربية في التقانات المتقدمة ولا أدل على ذلك من تقنية النفط الصخري الذي تمكنت أمريكا من اكتشافه.
assayha





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور تنعي الأمين العام للهيئة الشعبية لتنمية دارفور الأستاذ/علي أبوزيد علي
  • الحركة الشعبية : د. ماجد بوب المثقف المنتمي كان نسمة من نسمات الوطن ... ياسر عرمان
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً مبادرة الشفافية السودانية صراعات الأراضي في الدالي والمزموم وأ
  • منبر الهامش السوداني بالولايات المتحدة الامريكية ينعي البروفيسور/ عبدالماجد علي بوب
  • المصنفات الأدبية تصادر (6) كتب من معرض بإتحاد الكتاب السودانيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • الخبير المستقل يطلب مقابلة ثلاثة من المعتقلين
  • مجلس الأمن يهدِّد بتجديد الدعوة لفرض عقوبات على جنوب السودان
  • الرئاسة توجه بفتح صادر الذهب للقطاع الخاص فوراً
  • أمين بشير النفيدي يكشف تفاصيل مُثيرة حول تجربة الميناء البري ومواصلات الخرطوم
  • مباحثات عسكرية سودانية كويتية بالخرطوم
  • الإمارات : جهود مستمرة لرفع الحظر عن السودان بصورة نهائية
  • مهندس سوداني ينتج طاقة ذاتية من المغنطيس
  • قضية نخيل الشمالية تطيح بمدير وقاية النباتات
  • لجنة برلمانية تتهم جهات أجنبية بمساعدة الشعبية لإشعال الحرب

    اراء و مقالات

  • ليلة في حب الوطن بدوحة الخير بقلم عواطف عبداللطيف اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر
  • نظام الإبادة الجماعية يدعو لتصنيف(الحركة الشعبية) منظمة إرهابية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • حمد المزروعي يطلق نيرانه على اردوغان بقلم فادى عيد
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (2-8) البراغماتية بقلم خالد الحاج عبدالمحمود
  • افتحوا نوافذ نفوسكم للحب النبيل بقلم نورالدين مدني
  • تسْريبَات شِبه رَسميّة! بقلم عبد الله الشيخ
  • مجزرة جنوب كردفان بقلم عثمان ميرغني
  • سفراء في ملابس رسمية بقلم عبدالباقي الظافر
  • اليد !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جنوب السودان بين سلفاكير ومشار ولام أكول بقلم الطيب مصطفى
  • يأس صامت بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • رحل بوب وفي نفسه شيء من حتى! بقلم فتحي الضَّو
  • ماجد بوب: حكايته مع السيد الصديق المهدي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • غاب جون قرنق... فلعب سلفا كير و البشير بالسودان! بقلم عثمان محمد حسن
  • دولة الإمارات الإدهاش والإبهار : وزارة للسعاد وأخرى للتسامح بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • الرسالة الثانية في بريد د الواثق كمير بقلم اسامة سعيد
  • رسالة في بريد د الواثق كميرن بقلم اسامة سعيد
  • تحالف آل سعود مع اسرائيل لتصفية قضية فلسطين بقلم د.غازي حسين
  • نحن فعلا دولة فاشلة .. ورجعّنا محل انقذتنا بقلم كنان محمد الحسين
  • غريب أمرك!! بقلم كمال الهِدي
  • حركة الأفريقانية ....و الإسلام السياسي في غرب إفريقيا ( جامبيا منوذجاً) بقلم محمد بدوي
  • مسبحة نيويورك الفسفورية ... بقلم رندا عطية
  • إنتخبوا هذا الرجل فهو مدرك لقضايا التغيير بقلم عادل إسماعيل
  • تبرئة الكج من الفشل بقلم نورالدين مدني
  • انفجار اركويت فبركة جديدة من جهاز الأمن السوداني حول ان السودان مستهدف إرهابيا بقلم محمد القاضي
  • الافلاس السياسي العربي : دعوة الأستعمار للعودة ، والمفاضلة بين المُستـَعْمِرين ! بقلم د. لبيب قمح
  • أيها الدواعش التكفيريون كيف تفجرون انفسكم بين الابرياء ؟ بقلم احمد الخالدي
  • تسريع التنمية المستدامة نحو عام 2030 بقلم الدكتور يوسف بن مئير
  • السلطة ونتانياهو معاً في البيت الأبيض بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المعارضة و مأزق الحديث بلسانين مختلفين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دولة المؤسسات في كنف الدولة الأبوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وداعاً أيها المفكر العظيم..الماجد بوب بقلم عبدالوهاب همت
  • أهل الشمالية : أبقوا عشرة!!ِِ بقلم حيدر أحمد خير الله
  • ليه يا ماجد تبخل بى مع السلامه بقلم سعيد شاهين

    المنبر العام

  • هكذا يكون صعودك العظيم في مجرتك العاليا عبدالماجد علي بوب ....د. عبدالله جلاب
  • معلمة تلقي حتفها بإنهيار حمام مدرسة بأم درمان -صورة الاتبخانة
  • دعم أبو ظبي لإنقلاب عدن هل يضعف التحالف وعلاقتها بالرياض؟
  • الحجاب والحريَّات
  • سعاد الفاتح تدعو البشير بالبقاء بالسلطة !!#
  • مدراء مصارف : البنوك الاجنبية ترفض التعامل مع السودان رغم رفع الحظر الامريكي
  • جهة (غير حكومية او سودانية) رسمت حبكة حادثة أركويت واعدت صحن (ايسكريم) لعقه الجمهور والإعلام
  • متى يحدث ذلك؟؟ .. يا ولاية الخرطوم... يا !!!!!
  • كتر خيركم قبيلة سودانيز مواساتنا في فقدنا الكبير
  • عيد العشاق.. للعزابية-سارة حطيط
  • "بني آدم" تدل فقط على بنيهما المباشرين في القرآن الكريم
  • تسيبي ليفني نائبة للأمين العام للأمم المتحدة؟
  • أكذوبة الهبوط علي سطح القمر (فيديوهات)...
  • ما بين أمين بلة وود الشلهمة المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • ما بين أمين بلة وود الشلهمة المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • شابّة سورية تروي تفاصيل تهريبها من السودان إلى مصر - نحن نستاهل
  • الشرطة آخر من يعلم!-بقلم سهير عبد الرحيم
  • كيف أسس و تملك الفريق طه عثمان أكبر بنك في السودان ؟
  • الصحفية شمائل النور تشتكي الطيب مصطفى في مجلس الصحافة وتحرك اجراءات جنائية ضده
  • وزير اسرائيلي يرحب بدعوة يوسف الكودة لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب
  • إرتفاع أسعار الأراضي بالخرطوم
  • يوسف الكودة: الحكومة مقبلة للتطبيع مع إسرائيل
  • بخصوص تطوير التعاون العسكرى بين السودان والكويت
  • الكرنفال الذي نظمته جامعة كرري والكلية الحربية السودانية علي شرف تخريج الدفعة "62 ب" (صور)
  • مفهوم الوطن من منظور سوداني..
  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • عااااجل ثوار قدير يحرقون مصنع السيانيد فى ج كردفان(صور)
  • صنمُ الوحشةِ
  • ► الجدول المنبرى ◄
  • لن ندعك تمسح جزم المصريين يا صديقي
  • رفع حظر .. التمويل العقارى .. فى السودان
  • إغلاق البوستات وحذف المداخلات
  • السن القانونية للزواج في الولايات المتحدة الامريكية.
  • اليوبيل الذهبي لمدرسة محمد حسين الثانوية...................
  • مظاهرة هادرة تحرق منجم الذهب وتحرق منزل المعتمد وتحرق مكتب جهاز الامن(صور)