جنوب السودان بين سلفاكير ومشار ولام أكول بقلم الطيب مصطفى

جنوب السودان بين سلفاكير ومشار ولام أكول بقلم الطيب مصطفى


02-13-2017, 10:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487020661&rn=1


Post: #1
Title: جنوب السودان بين سلفاكير ومشار ولام أكول بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-13-2017, 10:17 PM
Parent: #0

09:17 PM February, 13 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


426 زائر 13-02-2017 admin
د.لام أكول ، أكثر السياسيين الجنوبيين استقامة سواء من حيث الالتزام الأخلاقي أو السياسي ، نفث زفرات حرى خلال الأيام الماضية ضد حليفه القديم د.رياك مشار بعد مقتل قائديه البارزين قبريال تانق ويوهانس أوكيج على يد قوات مشار، وتعرض الرجل لما ظللنا نتحدث حوله عن حتمية انفصال إقليم كل من أعالى النيل الكبرى والإستوائية وإقليم بحر الغزال أو توحيد الجنوب تحت هيمنة قبيلة الدينكا التي تسيطر على الجيش الشعبي لتحرير السودان.
لعل أكثر ما يشير إلى حالة التنافر والتباغض التي تهيمن الآن على دولة جنوب السودان وتجعل من الوحدة ضرباً من المستحيل اندلاع القتال بين قوات مشار ولام أكول اللذين لا يوجد سبب واحد يجعلهما ينسيان معركتهما المشتركة مع عدوهما اللدود الرئيس سلفاكير ليخوضا ضد بعضهما معركة مجنونة ينهكان بها قواتهما التي يفترض أن تدخر كل جهدها للقضاء على العدو المشترك ولكن.!
وهو يستعرض الخلافات العميقة بين حزبه المسمى (الحركة الوطنية الديمقراطية) وبين حزب مشار قال أكول مستنكرا ومندهشا ، إن مشار لا يزال يصر على تسمية حزبه بالحركة الشعبية لتحرير السودان أي أن حزب مشار رغم أنه يعارض سلفاكير لا يزال يحمل ذات اسم الحزب الحاكم التابع لسلفاكير، وقال لام أكول معلقاً على ذلك إنه لا يوجد سبب بعد انفصال الجنوب لوجود حزب يحمل عبارة (تحرير السودان)، وهو ذات ما ظللنا ندندن حوله ونطالب به الحكومة السودانية حتى تطرحه في اجتماعاتها مع حكومة جنوب السودان لتطالب بإزالة ذلك الاسم المستفز إذ إنه لمن الغريب بحق أن تجعل دولة من الدول هدف جيشها (تحرير) دولة أخرى وتمنحه ذلك الاسم العدواني:(تحرير السودان)!
والله لو استشرت لقدمت لام أكول لقيادة دولة الجنوب الجديدة ليس لأنه رجل مؤهل سياسياً وأكاديمياً فحسب - معلوم أن لام أكول كان أستاذاً بارزاً في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم - إنما لتلك الاستقامة الخلقية التي تجبر كل من يتعامل معه على احترامه فهو الرجل الذي رفض - امتثالاً لقسم أداه قبيل تسلمه منصب وزير خارجية السودان- رفض الانصياع لتوجيهات الحركة الشعبية أيام الفترة الانتقالية حين أمرته بأن يقدم أجندتها على الأجندة الوطنية من خلال موقعه كوزير لخارجية السودان مما أفقده منصبه الرفيع بل هو الرجل الذي لا يتعاطى الشاي أو القهوة والمنبهات ولا يدخن ناهيك عن أن يتعاطى الكحول.
مما لفت نظري في الحوار الذي أجراه معه الصحافي المثنى الفحل لصحيفة الانتباهة ذلك الصدق الذي أجاب فيه عن أحد الأسئلة بقوله إن وحدة الجنوبيين طيلة تاريخ جنوب السودان كان منشؤها توحدهم ضد عدوهم المشترك وهو الشمال وأنه (لم تكن هناك عناصر داخلية موضوعية توحد الناس) وأنه قد آن الأوان للنظر فيما (يمكن أن يجمع بين هذا الخليط على إحداثيات خريطة جنوب السودان) بدون النظر إلى (القبلية التي قضت على جنوب السودان)!
للأسف فإن لام أكول بهذا القول سيكرر ذات الخطأ الذي جعل السودان يرزح في جحيم حرب مجنونة امتدت على مدى نصف قرن من الزمان فالجنوب لن يتوحد سيما بعد الثأرات التي أشعلتها تلك الحرب الضروس بل أنه ما كان له أن يتوحد حتى لو لم تشتعل الحرب فلماذا يصر قادته على تكرار نفس التجربة السودانية ويضيعون عقوداً من الزمان في حرب كالتي غرق فيها السودان وعطل بها مسيرته طوال نصف القرن السابق للانفصال ولم يدرك ساسته الحل الناجع إلا بعد موت ودماء ودموع وخراب ودمار ؟.
لعل من أكبر أخطاء العلاقة المأزومة بين الشمال والجنوب خلال الحرب الأخيرة التي قادها قرنق من سنة 1983 ذلك اللبوس الفكري العنصري الاستئصالي الذي منحها إياه قرنق تأثراً بموجة الأفريقانية التي اجتاحت أفريقيا وتزعمها بعض القادة الأفارقة مثل كينياتا ومانديلا ونكروما وموسيفيني في إطار الدعوة إلى التحرر من الاستعمار، وقد كان قرنق يخاطب الأفارقة بذات الخطاب الذي رفعه مانديلا مثلاً مقارناً بين البيض في جنوب أفريقيا والشماليين (العرب) في السودان بالرغم من أن الشماليين لم يكونوا هم الذين ضموا الجنوب للشمال إنما فعل ذلك المستعمر الإنجليزي، والغريب أن سلفاكير تحدث ذات اللغة قبل أيام عن الاستعمار (العربي) لجنوب السودان متناسياً أن الجنوب الآن يعاني تحت حكمه وقبيلته (الدينكا) أحد أبشع أنواع الاستعمار في العالم.
إحدى أكبر أخطاء قرنق بالإضافة إلى إلباسه مشاعره العنصرية ثوباً فكرياً أراد أن يحكم به السودان من خلال مشروعه البغيض (السودان الجديد) اختياره خليفة قليل التعليم والثقافة ضعيف الاستقامة الأخلاقية هو سلفاكير الذي لا يؤمن ، والحمد لله ، بذات المشروع الفكري (الساذج) الذي اعتنقه قرنق وقاد به الجنوب نحو الهاوية السحيقة التي يقبع الآن في قعرها.

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور تنعي الأمين العام للهيئة الشعبية لتنمية دارفور الأستاذ/علي أبوزيد علي
  • الحركة الشعبية : د. ماجد بوب المثقف المنتمي كان نسمة من نسمات الوطن ... ياسر عرمان
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً مبادرة الشفافية السودانية صراعات الأراضي في الدالي والمزموم وأ
  • منبر الهامش السوداني بالولايات المتحدة الامريكية ينعي البروفيسور/ عبدالماجد علي بوب
  • المصنفات الأدبية تصادر (6) كتب من معرض بإتحاد الكتاب السودانيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • الخبير المستقل يطلب مقابلة ثلاثة من المعتقلين
  • مجلس الأمن يهدِّد بتجديد الدعوة لفرض عقوبات على جنوب السودان
  • الرئاسة توجه بفتح صادر الذهب للقطاع الخاص فوراً
  • أمين بشير النفيدي يكشف تفاصيل مُثيرة حول تجربة الميناء البري ومواصلات الخرطوم
  • مباحثات عسكرية سودانية كويتية بالخرطوم
  • الإمارات : جهود مستمرة لرفع الحظر عن السودان بصورة نهائية
  • مهندس سوداني ينتج طاقة ذاتية من المغنطيس
  • قضية نخيل الشمالية تطيح بمدير وقاية النباتات
  • لجنة برلمانية تتهم جهات أجنبية بمساعدة الشعبية لإشعال الحرب

    اراء و مقالات

  • رحل بوب وفي نفسه شيء من حتى! بقلم فتحي الضَّو
  • ماجد بوب: حكايته مع السيد الصديق المهدي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • غاب جون قرنق... فلعب سلفا كير و البشير بالسودان! بقلم عثمان محمد حسن
  • دولة الإمارات الإدهاش والإبهار : وزارة للسعاد وأخرى للتسامح بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • الرسالة الثانية في بريد د الواثق كمير بقلم اسامة سعيد
  • رسالة في بريد د الواثق كميرن بقلم اسامة سعيد
  • تحالف آل سعود مع اسرائيل لتصفية قضية فلسطين بقلم د.غازي حسين
  • نحن فعلا دولة فاشلة .. ورجعّنا محل انقذتنا بقلم كنان محمد الحسين
  • غريب أمرك!! بقلم كمال الهِدي
  • حركة الأفريقانية ....و الإسلام السياسي في غرب إفريقيا ( جامبيا منوذجاً) بقلم محمد بدوي
  • مسبحة نيويورك الفسفورية ... بقلم رندا عطية
  • إنتخبوا هذا الرجل فهو مدرك لقضايا التغيير بقلم عادل إسماعيل
  • تبرئة الكج من الفشل بقلم نورالدين مدني
  • انفجار اركويت فبركة جديدة من جهاز الأمن السوداني حول ان السودان مستهدف إرهابيا بقلم محمد القاضي
  • الافلاس السياسي العربي : دعوة الأستعمار للعودة ، والمفاضلة بين المُستـَعْمِرين ! بقلم د. لبيب قمح
  • أيها الدواعش التكفيريون كيف تفجرون انفسكم بين الابرياء ؟ بقلم احمد الخالدي
  • تسريع التنمية المستدامة نحو عام 2030 بقلم الدكتور يوسف بن مئير
  • السلطة ونتانياهو معاً في البيت الأبيض بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المعارضة و مأزق الحديث بلسانين مختلفين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دولة المؤسسات في كنف الدولة الأبوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وداعاً أيها المفكر العظيم..الماجد بوب بقلم عبدالوهاب همت
  • أهل الشمالية : أبقوا عشرة!!ِِ بقلم حيدر أحمد خير الله
  • ليه يا ماجد تبخل بى مع السلامه بقلم سعيد شاهين

    المنبر العام

  • جهة (غير حكومية او سودانية) رسمت حبكة حادثة أركويت واعدت صحن (ايسكريم) لعقه الجمهور والإعلام
  • متى يحدث ذلك؟؟ .. يا ولاية الخرطوم... يا !!!!!
  • كتر خيركم قبيلة سودانيز مواساتنا في فقدنا الكبير
  • عيد العشاق.. للعزابية-سارة حطيط
  • "بني آدم" تدل فقط على بنيهما المباشرين في القرآن الكريم
  • تسيبي ليفني نائبة للأمين العام للأمم المتحدة؟
  • أكذوبة الهبوط علي سطح القمر (فيديوهات)...
  • ما بين أمين بلة وود الشلهمة المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • ما بين أمين بلة وود الشلهمة المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • شابّة سورية تروي تفاصيل تهريبها من السودان إلى مصر - نحن نستاهل
  • الشرطة آخر من يعلم!-بقلم سهير عبد الرحيم
  • كيف أسس و تملك الفريق طه عثمان أكبر بنك في السودان ؟
  • الصحفية شمائل النور تشتكي الطيب مصطفى في مجلس الصحافة وتحرك اجراءات جنائية ضده
  • وزير اسرائيلي يرحب بدعوة يوسف الكودة لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب
  • إرتفاع أسعار الأراضي بالخرطوم
  • يوسف الكودة: الحكومة مقبلة للتطبيع مع إسرائيل
  • بخصوص تطوير التعاون العسكرى بين السودان والكويت
  • الكرنفال الذي نظمته جامعة كرري والكلية الحربية السودانية علي شرف تخريج الدفعة "62 ب" (صور)
  • مفهوم الوطن من منظور سوداني..
  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • عااااجل ثوار قدير يحرقون مصنع السيانيد فى ج كردفان(صور)
  • صنمُ الوحشةِ
  • ► الجدول المنبرى ◄
  • لن ندعك تمسح جزم المصريين يا صديقي
  • رفع حظر .. التمويل العقارى .. فى السودان
  • إغلاق البوستات وحذف المداخلات
  • السن القانونية للزواج في الولايات المتحدة الامريكية.
  • اليوبيل الذهبي لمدرسة محمد حسين الثانوية...................
  • مظاهرة هادرة تحرق منجم الذهب وتحرق منزل المعتمد وتحرق مكتب جهاز الامن(صور)