هل سنرى قريبا سفارة إسرائيل في الخرطوم؟ بقلم عواطف رحمة

هل سنرى قريبا سفارة إسرائيل في الخرطوم؟ بقلم عواطف رحمة


02-12-2017, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486918158&rn=0


Post: #1
Title: هل سنرى قريبا سفارة إسرائيل في الخرطوم؟ بقلم عواطف رحمة
Author: عواطف رحمة
Date: 02-12-2017, 05:49 PM

04:49 PM February, 12 2017

سودانيز اون لاين
عواطف رحمة-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



لقد وجدت الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الوسط
الإسلامي يوسف الكودة للتطبيع مع إسرائيل استهجان الكثير من الناس. ومن بعض الكيانات الدينية مثل هيئة علماء المسلمين في السودان التى استنكرت الدعوة بحجة أن تلك الدعوة لا تتوافق مع مبداء الشرع با عتبار أن إسرائيل دولة محاربة ولم تجنح للسلم.
ما أثار دهشة البعض ان تأتي الدعوة للتطبيع مع إسرائيل من داعية إسلامي من حزب الوسط الإسلامي وجدت الفكرة رفض شعبي لأنه يظن بأن التطبيع مع الظالم هو الاعتراف بظلمه والاستناد فى ذلك على قوله تعالي
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) وقال النبي ( ص) من مشي مع ظالم ليعينه على ظلمه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام. ولكن من وجهة النظر الأخرى يري الداعية الإسلامي يوسف الكودة بضرورة تطبيع حكومة السودان مع دولة إسرائيل دون أى شروط وبرر ذلك بأننا تضررنا من تلك المقاطعة وبأن السودان قد خسر كثيرا جراء قطع علاقتة بإسرائيل منذ مجئ حكومة الإنقاذ للحكم وربط استقرار السودان بتحسن العلاقات معها.
ويري بأن السلطة الفلسطينية لديها علاقات مع إسرائيل واننا قطعنا العلاقات معها منذ زمن طويل ولم تخضع تلك المقاطعة للدراسة وكأنها واجب ديني وموقف السودان منها مجرد موقف ليس مبداء ويخضع للمراجعة والتعديل وبأن الدول التى لها علاقات جيدة مع إسرائيل مثل قطر وتركيا و الاردن لها مواقف قوية تجاه القضية الفلسطينية.
من وجهة النظر العامة لم تكن دعوة حزب الوسط الإسلامي هي الاولي من نوعها لقد برزت أصوات عديدة تنادي بالتطبيع مع إسرائيل ومن أناس محسوبين على الحركة الإسلامية وجهرت بذلك فى الأجهزة الرسمية للإعلام ولكن الفرق بين هذه الدعوة وتلك الأصوات التي تنادي من وقت لآخر بالتطبيع هو أنها أتت من داعية إسلامي ويظن البعض بأن الدعوة ربما تكتسب شرعية أو صبغة دينية من خلالها با عتبار الذي أطلقها داعية إسلامي وربما أتت بإيحاء من الحكومة لاستغلالها والتمهيد لذلك. يري البعض بأن الحكومة تسعي لمصالحها عبر التطبيع ، ولا يهم أن كان ذلك على حساب التخلي عن شعاراتها العدائية تجاه إسرائيل وأمريكا وأصبح الان هناك مرونة في التعاطي مع الإدارة الأمريكية وبما أن إسرائيل حليف أساسي لأمريكا.
والتطبيع هو بناء علاقات رسمية سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية وما يرفضة الآخر هو بناء تلك العلاقات التي تعد اعتراف بحق إسرائيل في الأرض الفلسطينية.
مع العلم ان العديد من الدول العربية تتمتع بعلاقات جيدة مع دولة الكيان الصهيوني بما فيها السلطة الفلسطينية وخاصة بعد مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تشيع جنازة الرئيس السابق شيمون بيريز وجدت استنكار من الكثيرين للمشاركة وقد بثت وسائل الإعلام ذلك المشهد لمحمود عباس وهو يعزي أسرة شيمون وهو يبكي فيما وصف البعض ذلك المشهد بالعار. على الرغم من وجود علاقات سياسية واقتصادية تربط الدول العربية التي منعها الحياء السياسي أن جاز التعبير من المشاركة بالحضور في العزاء. واذا كان الامر كذلك لماذا الاستمرار في المقاطعة المبطنة بالرضا والموافقة؟

وان هناك العديد من الدول العربية لها علاقات رسمية وغير ورسمية مع إسرائيل لماذا الاستمرار في المقاطعة التى لم تحدث تغيير وإنما أدت الي تأزيم الموقف أكثر وأكثر وربما التطبيع والعلاقات قد تؤدي إلى حل للأزمة طالما هذا الباب المقفول لم يحدث التغيير الذى ينشده المقاطعين دعوة الكودة تفتح بابا للنقاش وعلى سبيل المثال وليس الحصر دعاة التطبيع يرد عليهم البعض بأن هناك سفارة اسرائيلية في القاهرة وبرغم ذلك لم يؤت أكله .
وبالمقابل الرافضين للتطبيع ماذا استفادوا من رفضهم عدا الغارات الإسرائيلية الجوية من وقت لآخر. هل سنري فى الوقت القريب ان تجد دعوة الداعية الإسلامي يوسف الكودة استجابة من الحكومة السودانية لفتح سفارة لإسرائيل في الخرطوم بالقرب من( شقيقتها ) فى القاهرة ؟

Télécharger Outlook pour Android





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 12 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا ينعي دكتور عبد الماجد بوب
  • منبر كلفورنيا ينعي المناضل الجسور د عبد الماجد بوب

    اراء و مقالات

  • تلك مسئوليتنا جميعا بقلم عمر الشريف
  • هوان المال العام فى حريق قناة النيل الأزرق !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مهزلة جديدة بقلم كمال الهِدي
  • سنار: أكذوبة المنشأ (العقل الرعوي 15) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التاريخ يتحدث ....
  • بلاغ بالقتل العمد لأهالي سودري:للنائب العام الجديد.. بقلم عبد الغفار المهدي
  • زيتنا في بيتنا .. !! بقلم هيثم الفضل
  • بوعزيزي سوداني يشعل النار في نفسه في قلب العاصمة الخرطوم بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • ( ٣ ) الجنديه والثوار في سير نوبه السودان بقلم باب الله كجور
  • نفاق مجلس الأمن ..أين السلام الذي يطالب به الحركات المسلحة بالإنضمام إليه؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • ما لا يعرفه العدو عن الشعب والمقاومة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • طائرة الناصر- الخميس ١٢/فبراير/1998
  • ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية ينعي د. عبد الماجد بوب
  • مطلوب طابع لخدمات طالب حي الملقا شمال الرياض
  • حول من حرق نفسه
  • وطن واطي، يا بوعزيزي
  • انفجار اركويت كشف عن معمل لتصنيع المتفجرات الحديثة ( صور )
  • تابعونا . . . عبر الصحف والقنوات وكل وسائل الاعلام . . . فنحن عالم فريد
  • جامعة ويتن الأمريكية تعلن عن فتح منح دراسية كاملة للسودان
  • د. عزة صديق تكشف الاغراءات والتهديدات لادخال شتول النخيل الفاسدة
  • ثم ماذا بعد رفض نظام الإنقاذ خارطة طريق مبيكي ؟
  • السلطات الأمنية تلقى القبض على سوريين باركويت مربع 46 في شقة مكدسة بالأســلــحــة
  • قيادات طرق صوفية سودانية تتهم نظام البشير بفتح معسكرات لاخوان مصر
  • مدراء مصارف : البنوك الاجنبية ترفض التعامل مع السودان رغم رفع الحظر الامريكي
  • الارهابية اية الليثى ورفيقاتها مجرمات ذهبن للاعتداء على الابرياء فلامجال للتعاطف معهن
  • غازي يقول لحزب البشير.. بعد استرجاع عضويتنا "ان شاء الله تسترجعوا كاوده!!
  • بُوعزيزي سُوداني -بقلم سهير عبد الرحيم
  • تدشين أول رحلات للبصات السفرية بين الخرطوم و أديسأبابا فى الثالث عشر من مارس
  • اسبوع في السودان بدون ال......( هناي)
  • العلاقات بين التشكيلات السياسية والعسكرية في الجنوب
  • Fuzzy-Wuzzy
  • بالصور وصول ‏رئيس الاركان العامة بالجيش الكويتي للخرطوم
  • شركات النفط الأمريكية.. موسم العودة للسودان
  • ما هي السن القانونية لزواج القاصرات في ولايات أمريكا؟
  • فضيحة منتخب السودان للمدارس وهزيمته التاريخية (فيديو وصور)
  • احذروا سرقه ونصب بيع الاراضى فى سفارة الرياض (توجد صور)
  • الكشة الحاصلة في العاصمة المثلثة كشة غير محترمة
  • سؤال مهم لبناتنا الأميرات (بسمات واميرة ) هل مسمى الجامعة الاسلامية له أثر في القبول؟؟
  • حرفنة سرقة البنزين من العداد في المحطات دي دخيلة
  • اسلحة في شقة في اركويت,,,,الآن
  • ما هو العدد الكلي للكليات والجامعات الدينية في أمريكا؟
  • أحزان الجمهوريون: الأستاذ حاتم عمر حامد منصور الى الرحاب العلية
  • أرقد بسلام ياأباهشام فسيرتك سفر ستتناقله الاجيال وداعا بـــــــوب
  • وداعاً العم العزيز عبد الماجد بوب
  • لماذا لا ينبغي أن تضيف القراءة كهواية في سيرتك الذاتية؟
  • التحالف الديمقراطي ب USA:أي شمعةٍ من شموع النضال قد انطفأت و أي قلبٍ قد توقف عن الخفقان؟
  • الشبكة السودانية لحقوق الانسان تنعي العضو المؤسس د. عبدالماجد بوب
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل د.عبد الماجد محمد على بوب فى رحمه الله
  • توفي اليوم عضو البورد البروفيسور عبدالماجد بوب بكالفورنيا

  • Post: #2
    Title: Re: هل سنرى قريبا سفارة إسرائيل في الخرطوم؟ ب
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 02-12-2017, 07:13 PM
    Parent: #1

    قضية إسرائيل باختصار ماهي إلا معضلة وليدة من ظروف النظام العالمي ,صنع منها المسلمون قضية إسلامية وهي ليست كذلك، فالحرب يسمح بها الإسلام ويفرضها فقط عندما يعتدي أحد عليك أو على دينك أو يخرجك من ديارك أو يظاهر على إخراجك كما ورد في القرآن الكريم
    فكان ذلك سبباً للصهاينة ليعلو صوتهم مرة أخرى، ودخلت الفئات السياسية الدينية المسيحية في العالم، أمريكا بالذات
    بذل كثير من اليهود غير المسيّسين لدينهم في مقاومة الصهاينة ومساندة الدعوة للدولتين
    فمقاطعة إسرائيل ليست دينية ولا يتأتّى معها واجب ديني، واستخدام الدين كان خطأ والرجوع من ذلك ليس فضلاً إنما توبة تنتظر القبول والسماح
    أما سياسياً فمقاطعة اسرائيل ليست إلا دس الرؤوس تحت الرمال، فالعالم لا يتفاعل مع "الحردان والزعل"، فصاحب الحق يحترم نظام الحق
    ولا يفوت على الناسف مواقف بعض الجهات ليست إلا استغلال تلك القنبلة الموقوتة ضد النظام العالمي

    أما بالنسبة للسودان فعليه أن يغسل يديه من براثن ما كان يقوم به ضد النظام العالمي وكمية جوازات السفر التي منحها لأعداء النظام وأعداء إسرائيل التي تجعله في موقف متضارب كيف يدافع عن النظام ويحمي حملة الجوازات هءلاء، وكذلك يمتنع عن مقاومة النظام العالمي إلا بالحوار البناء، لأنه في النهاية الطريق الوحيد للتعايش السللمي والطريق الأسلم للتأثير عليه بأخلاقياته االموروثة ومبادئه العقائدية
    وخلاف ذلك فالتطبيع مع إسرائيل لن تفيده في شئ، كما كانت مقاطعتها لم تكسبه ثواباً عند الله