تلك مسئوليتنا جميعا بقلم عمر الشريف

تلك مسئوليتنا جميعا بقلم عمر الشريف


02-12-2017, 05:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486916205&rn=0


Post: #1
Title: تلك مسئوليتنا جميعا بقلم عمر الشريف
Author: عمر الشريف
Date: 02-12-2017, 05:16 PM

04:16 PM February, 12 2017

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر


فشلنا فى المحافظة على تراب هذا الوطن وفى توحيد صفنا وأستقرار بلادنا وأمنها وفى تحسين إقتصادنا وتطوير بلادنا وتنميتها وفشلنا فى المجال التعليمى والصحى والزراعى والصناعى و الرياضى مقارنة بمن حولنا . لماذا نستسلم للفشل ؟ . لكن نجحنا فى زيادة معارضتنا السياسية والعسكرية ومعارضتنا لبعضنا والتعصب القبلى وتعطيل التنمية وكثرة الفنانين وزيادة عدد المهاجرين . لكن الأخطر هو فشلنا فى توحيد الله وعبادته كما أمرنا سبحانه وتعالى وعلمنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم حيث نشاهد كثرة الطوائف وكل لها طريقة معينة وبعضها له طقوس وبدع لم ينزل الله بها من سلطان . حتى أصبحت مكان العبادة لها مسميات والعياذ بالله حيث يقول لك هذا مسجد الصوفيه وهذا مسجد أهل السنة وهذا مسجد الوهابية وهذا مسجد الأنصار وهذا الختمية وهذا التجانية والجبهجية وهذا المؤتمر الوطنى وكل تلك المساجد هى لله ورسالتها واحدة وهى توحيد وعبادة الله تعالى وعدم الشرك به .
تلك الفرق أو الطوائف التى يقصدها النبي صل الله عليه وسلم كما جاء فى حديث عوف بن مالك أن النبي صل الله عليه وسلم قال :" إفترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، فواحدة فى الجنة وسبعين فى النار وإفترقت النصارى على أثنين وسبعين فرقة فواحدة فى الجنة وأحدى وسبعين فى النار والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة فى الجنة وثنتين وسبعين فى النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة " قال الألبانى إسناده جيد رجالة ثقات . (اللهم أجعلنا منهم ). الإنشقاقات الحاصلة اليوم تسببت فى بعد الناس عن الدين الحق والعبادة الخالصة لله وعدم الثقة بينهم وتلقى العلوم الشرعية من عدة مصادر حسب فهم طوائفها وعدم توفر الإعلام الدينى وكثرة الفن والفتن التى أفسدت العقول والأجساد.
تلك الإنشقاقات تسببت فى ضعف الإيمان وقلة التفقه فى الدين وعدم إتباع الحق وإنعدام النصح والمؤسف حقا هو إنتشار الفساد الأخلاقى والمالى و الزنا والربا والفواحش والمخدرات حتى وصل بنا الحال للإنتحار البعض . لقد إزداد إغتصاب الأطفال بسبب قلة الإيمان وعدم تطبيق العقوبات الشرعية والتوعية الدينية حتى أصبح شىء مخيف يهدد حياة هؤلاء الأبرياء الضعفاء وأصبح بعض حالات الإعتداء من ذو القربى . قوم بني إسرائيل أهلكم الله لانهم لا يتناهون عن منكر فعلوه . إنتشر الزنا فى مجتمعنا المحافظ وإمتلأت دار المايقوما بالأطفال المجهولين ولم نرى تحرك جادى وفعال من الأسرة و المجتمع والعلماء والمعلمين والإعلام والسلطات الرسمية للحد من هذه الظاهرة .
قبل أيام نُشر خبر عن إغتصاب معلمتين تحت تهديد السلاح وهن أمهات ومربيات الأجيال وكان المفروض على أهل تلك المنطقة والحكومة مطاردة الجناة والإقتصاص منهم لانهم مجرمين داخل وطننا ويعيشون بيننا وأمثال هءلاء خطر على المجتمع . على الجميع بدون إستثناء تقع المسئولية فى مثل هذه الأحداث . ويجب علينا الوقوف ضد تلك الإعتداءت التى تهدد الأطفال والطالبات والنساء والأمن والإستقرار وعلى إعلامنا تناول تلك القضايا بصورة أكبر ليقف الشعب صفا واحدا لمحاربتها ومعالجة السلبيات التى أدت إليها حتى يتم القضاء عليها . لا نقول هذه مسئولية الأسرة أو الحكومة وإنما مسئولية الشعب أجمع لأن ما حدث مع تلك المعلمات و الأطفال ليس ببعيد أن يحدث مع أسرنا فى يوم ما إذا صمتنا وإستسلمنا لذلك . لا نجعل الصمت والقنوط هو سبب فشلنا دائما لكن علينا إستشعار مسئوليتنا فى هذه الحياة وإتجاه وطننا وأطفالنا .






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • جهاز الأمن السودانى يفتح بلاغ إنتحار في مواجهة مضوي
  • المفاوض الوطني: السودان أكمل التزاماته الفنية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن بيع السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من وقوع إبادة جماعية بجنوب السودان
  • السفير الألماني يمتدح تعاون جهاز الأمن مع الاتحاد الأوروبي بدارفور
  • مباحثات سودانية زامبية في الخرطوم اليوم
  • السفير البريطاني لدي السودان يزور محلية أبوحمد
  • تأجيل اجتماعات اللجنة المشتركة حول أبيي
  • خطيب المسجد الكبير: دعاة التطبيع مع إسرائيل خونة
  • ارتفاع أسعار الفول السوداني بعد تزايد الطلب من الهند والصين والأسواق العالمية
  • الحاج آدم يوسف: على الوطني الإيفاء بوعوده الانتخابية
  • الخارجية : زيارة مرتقبة لرئيس زامبيا للسودان
  • مؤتمر استثنائي لـلحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل 25 فبراير
  • التربية تعيد دراسة المُوسيقى والمسرح بالمدارس
  • مقتل (7) رعاة على يد (نهابين) بجنوب كردفان
  • حزب أبو قردة يتنبّأ بانقسام الوطني قبل انتخابات 2020
  • رئيس مجلس الولايات: قيادات الوطني (قنعانين) من المناصب
  • سوداني يفوز بجائزة التميز من الأمم المتحدة:ﺑﺮوﻓﺎﻳﻞ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ UN
  • لقاء اليوم مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي

    اراء و مقالات

  • إلى جنات الخلد يا ميرغني عشايا بقلم بدرالدين حسن علي
  • مرحباً والف مرحباً بالتطبيع مع إسرائيل بقلم يوسف علي النور حسن
  • أحزاب أَحْطَاب الغاب بقلم مصطفى منيغ
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي ([/4) بقلم حامد بشري
  • لو تشرّعون وثنية الرحيل بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • مجموعة أحمد الخميسي أنا وأنتِ .. وذلك الكائن الصغير بقلم بهاء جاهين
  • إسرائيل تتهيب من حرب غزة، وكفاكم هلعاً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصين وتوظيف القوة الناعمة سياسة ما بعد الحرب الباردة بقلم د. سليم كاطع علـي
  • غلطاتك عندنا مغفورة بقلم عبد المنعم هلال
  • سؤال الراهن بعد أن إستبطأ الشعب التغيير ..من وما الذى يعرقله ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-2- بقلم محمود محمد ياسين
  • نفق القضية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل ان يلفظ انفاسه الأخير بقلم جمال السراج
  • العشائرية والدولة المدنية بقلم د. حسين احمد السرحان/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • شفينا ، لكن متى يرفع هذا المرض؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بدرية الترزية و ترامب و الدستور الأمريكي! بقلم عثمان محمد حسن
  • الخطر القادم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • مطلوب توريد فقراء .. مطلوب توريد أسئلة بقلم إسحق فضل الله
  • انقلاب نَاعِم..! بقلم عبد الله الشيخ
  • د.النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (1-8) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • أنا عربي فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الخوف ثم الخوف ... يسيطر علي المشهد السياسي. بقلم صلاح الباشا
  • نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر
  • السودان: عملية الخرطوم «الكارت الرابح» بقلم خالد الاعيسر*
  • رسالة موظفة لرفاق العمل بقلم نورالدين مدني
  • محلامح منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) كتب : أ. أنس كوكو
  • الجندية والثوار في سير نوبة السودان(1) بقلم باب الله كجور
  • الجندية والثوار في سير نوبة السودان(2)بقلم باب الله كجور

    المنبر العام

  • South Sudan general resigns, says leader ‘disgraced’ himself
  • فن تجميل الانقاذ "الشمطاء"2017 ..............توجد اغنية
  • شاب سوداني يحرق نفسه في ش القصر ويردد انا سوداني والبشير دكتاتور
  • البشير يتدخل لمصلحة شركة امطار ويوقف قرار وزير الزراعة بإبادة فسائل النخيل
  • جو سخينة ... صور !!!!
  • ما عارفة كراهيتك لينا عشان شنو !!!
  • لماذا لا توجد لدينا مقاهي و كافيهات (محترمة) و لماذا لا نقود دراجة في شوارعنا؟
  • رسالة ل اميرة السيد
  • دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟
  • سفارة السودان بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي !؟#
  • خبراء دوليون في السودان للتحقق من تنفيذ حظر تسليح ليبيا
  • السودانيون يسجلون اعلى نسبة اصابة بالعقم بين الدول العربية
  • طالب كلية شرطة قتل زميله بسبب بنت خالته-أولياء الدم القصاص
  • رحِيقُ الحقائِقِ
  • هجوم عنيف على شركة مصر للطيران بعد نشرها خريطة تؤكد سودانية حلايب
  • عاجل : احراق فسائل النخيل المريضة
  • وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
  • سلام أهل الحوش...عضو جديد
  • الحَزنُ علّامةُ ترقِيمٍ
  • ونسة مع المغتربين حول بيت العمر
  • معذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأزرق
  • و الله يا جماعة الله يديني خيري بس .. لقيت ( بطاقة ) عجيبة في سحارتي الليلة !!!
  • (عَبَرَة الحُدود) تستضيف عازف الفلوت (عبد الله محمد عبد الله) بملبورن ..
  • معجزة القرآن الكريم: اسلام العلماء الملحدين ....؟!
  • نشرة أخبار التلفزيون في آخر عهد نميري... كأنها أخبار اليوم (فيديو)
  • بلديات ليبية تخشى نقل أزمة المهاجرين من أوروبا إليها