إنطلقت الكلاب المسعورة التي ترتجف خوفاً من علاقة السودان بإسرائيل ليس لأن إسرائيل عدوة لدين الله وليس لان الذي يقيم علاقات مع إسرائيل قد كفر بالدين ولكن لان مصالح الفلسطينيين وأكثر من ذلك مصالح المصرييت سوف تتدمر تماماً لتصب في مصلحة الشعب السوداني ولهذا إختلطت أوراق الفراعنة مع أوراق الصحافة المأجورة مع كل عدو يرفض مصلحة السودان واجتمعوا ليقنعوا السذج من شعبنا بأن دين الله قد استهدف في السودان وللأسف الشديد علي ما يبدو أن الخطباء بالمساجد السودانية قد رشحهم الأزهر بالسودان من ذوي الأصول المصرية كما تدل أسمائهم وكلهم صبري، وجبور، وكمال، ورزق ليخدموا مصالح مصر وقد رشحهم الأزهر الذي يحلل رضاعة الموظفين بينهم ويشيد بالديانة البوذية ويفسر المعراج بأنه صخر تحول الي سفنجة لينط عليها أكرم خلق الله ليعرج الي السماء وكل آراء متخلفة بائرة يريد أن يلتف حول عنق شعبنا بعد أن تركوا أم الدنيا بلاد "العشرة بلدي" " والزنا" " والفواحش" مصرالتي تقيم أقوي علاقات مع أمريكا وإسرائيل ولم ينبسوا ببنت شفة وحضروا ليبثوا سمومهم بالسودان تركوا الأردن ورام الله لينصحوا السودان "حرام علي بلابله الدوح حلال علي الطير من كل جنس" فاستأجروا هذه الأبواق الفاسدة ليخبروا شعب السودان الذي فطرته الدين وخلقة الدين ومعاملاته الدين و زرعوا في مساجدنا هؤلاء الأئمة المرتشين ليثبطوا همة شبابنا وخلق بلبلة للحكومة من إقامة علاقات مع إسرائيل إن علاقة السودان وإسرائيل آتية وسوف تكون حلاً لجميع مشاكل المنطقة وسوف تكون هنالك قواعد عسكرية جندها أبناء السودان الأوفياء لتحمي السودان وتحمي إسرائيل من أي وساخات مصرية وسوف يذدهر السودان بالزراعة والحيوان بالخبرات الإسرائيلية والأيدي السودانية في أرض السودان من حلايب وشلاتين حتي ابيي والحمد لله الذي أوجد أبطالاً عرفوا وساخة المصرييين والفلسطينيين وليخسء هؤلاء الخطباء المندسين وأقول لهم إن لكم يوماً سوف تدفعون فيه سعر عمالتكم ولا نامت أعين الجبناء يوسف علي النور حسن