ماذا يختار الولي الفقية، الموت أو الانتحار؟ بقلم علي نريماني –كاتب ايراني

ماذا يختار الولي الفقية، الموت أو الانتحار؟ بقلم علي نريماني –كاتب ايراني


02-10-2017, 03:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486736200&rn=0


Post: #1
Title: ماذا يختار الولي الفقية، الموت أو الانتحار؟ بقلم علي نريماني –كاتب ايراني
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 02-10-2017, 03:16 PM

02:16 PM February, 10 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر




يري المراقبون خلال الأسابيع القليلة الماضية تحركا سياسيا لافتا في الشرق الأوسط. القاسم المشترك لهذه النشاطات الوقوف بوجه تدخلاته الارهابية في دول المنطقة. اللجنة الرباعية «لمناهضة التدخل الايراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة» حيث نشطت مع مجيء الادارة الأمريكية الجديدة عقدت اجتماعها يوم الخميس 2 فبراير بحضو وزراء خارجية كل من البحرين ومصر والامارات والعربية السعودية وأكدت في بيانها الختامي على أن النظام الايراني قد خرق قرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن بخصوص اليمن الذي يؤكد على حظر السلاح .
وبهذا الصدد يجب التنويه الى زيارة وزير الخارجية الكويتي الى طهران في25 يناير والرسالة التي حملها معه من دول مجلس التعاون الخليجي. في ذلك الوقت حاول المسؤولون ووسائل الاعلام التابعة للنظام اظهار هذه الزيارة وفحوى الرسالة «تطوير المزيد من العلاقات الودية والأخوية بين الدول المجاورة والمسلمة» (تصريحات روحاني أثناء تسلمه رسالة وزير الخارجية الكويتي- ارنا 25 يناير).
كما شكر وزير الخارجية للنظام ظريف الدجال المبتسم دور أمير الكويت «في تعزيز حسن الجوار بين دول المنطقة». (تلفزيون النظام 25 يناير). ولكن تبين أكثر من ذي قبل من قبل المسؤولين ووسائل الاعلام العربية أن الرسالة التي حملها معه وزير الخارجية الكويتي في أول أيام عمل الادارة الأمريكية الجديدة كان يحوي التحذير الذي وجهته الدول العربية للنظام من التدخل في شؤون الدول العربية والا سيواجه عواقبها. وأكدت بعض وسائل الاعلام الحكومية للنظام هذا المضمون ووصفتها بأنها «زيارة استراتيجية» وكتبت: «هذه الزيارة... يجب اعتبارها نهاية الاصطفاف الجيوبولتيكي للأوساط العربية مع ايران في اطار الحوار للهلال الشيعي». (صحيفة جهان صنعت 26 يناير).
ولكن الاجراء اللاحق الذي اتخذه النظام ومواقف بعض المسؤولين في الدول العربية تكشف عن آن النظام لم يغير سياسته وتعامله في المنطقة. ومنها:
الاعتداء الصاروخي للحوثيين المدعومين من النظام على مدمرة سعودية في 30 يناير.
ضبط القوات البحرية الأمريكية قاربا مليئا بالسلاح المرسل الى ميليشيات الحوثي في اليمن 4 فبراير.
تصريحات محمد جواد لاريجاني المبطنة بالتهديد وهو من المسؤولين في قضاء خامنئي في مقابلة مع تلفزيون النظام يوم 5 فبراير ضد البحرين «هناك أوراق عديدة نمتلكها للعمل فعلينا أن ندافع عن الشعب البحريني!.. دول المنطقة لا جذور لها فهي نبتات تقتلع من الجذور بكل رياح... هذه ليست أنظمة ثابتة ذات جذور مستقرة».
نشر خبر مزيف ولكن استفزازي لاطلاق صاروخ بالستي من قبل الحوثيين الى العاصمة السعودية الرياض حيث نشرته وسائل الاعلام التابعة لنظام الملالي يوم 6 فبراير بشكل واسع.
مطالبةعادل الجبير وزير الخارجية السعودي في لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك بقيام المجتمع الدولي لمواجهة تدخلات النظام الايراني في شؤون دول المنطقة الداخلية خاصة اليمن (موقع العربية نت 3 فبراير).
ورغم ظاهر الموقف الهجومي للنظام في علاقاته مع الدول العربية ورغم تبجحات عناصر النظام ووسائل الاعلام للنظام في استعراض القوة الا أن السمة البارزة لهذه المرحلة للعلاقات بين الدول العربية مع النظام الايراني هي أن الدول العربية تقف سياسيا في موقف هجومي وأن ديكتاتورية الملالي هي في موقف الدفاع كون النظام هو في عزلة متزايدة يوميا. فهذا التحول الاقليمي ناجم عن تغيير توازن القوى على الصعيد الدولي ضد النظام ولصالح الدول العربية.
طبعا عزلة النظام ليست ظاهرة جديدة ولكن أخذت أبعادا وسندا دوليا. في الادارة الأمريكية السابقة التي كانت سياسة المساومة مع النظام في جدول أعمالها كانت تعمل أمريكا كحاجز أمام الدول والتحالفات الاقليمية المناوئة لنظام الملالي. ففي اليمن فانها كانت تغمض العين على نشاطات الملالي في اليمن من جهة وكان عمليا مانعا أمام تقدم القوات الشعبية اليمنية وتحالف الدول العربية من جهة أخرى. ولكن مع مجيء الادارة الجديدة فان السياسة الأمريكية قد اتسقت مع سياسة دول المنطقة حيث راحت تؤثر على كافة الجهات والمواقف لمن يلعب دورا في المنطقة شاءوا أم أبوا. على سبيل المثال فان السياسة العملية للأمم المتحدة في النقاط الساخنة في الشرق الأوسط مثل العراق وسوريا واليمن في عهد اوباما كانت فتح المجال لاطلاق أيدي النظام الايراني وغلق يد الدول العربية حيث كان يتم تطبيقها عبر بعثات الأمم المتحدة في هذه الدول ولكن يبدو أن هذه السياسة قد تغيرت.
والآن السؤال المطروح هو أية سياسة وسلوك سوف يعتمدها النظام أمام التطورات الاقليمية؟ لاسيما أن اطلاق الكلمات المخادعة وابتسامة ظريف وروحاني لن تعود تجدي وأن المسؤولين في دول المنطقة يصرحون أنهم لم يعودوا يقتنعون بالتصريحات المضللة للملالي الحاكمين الذين يتشدقون ظاهريا بالسلام والصداقة والتعايش السلمي ولكن عمليا يمررون خط تصدير الارهاب واثارة الحروب ولم تعد تنطلي عليهم هذه التصريحات. لذلك أمام الولي الفقيه خياران:
1- اما يختار خط المواجهة وهو يعرف الأخطار المترتبة عليه ولهذا السبب لا يرسل أي اشارة في هذه الجهة
2- واما تغيير المسار وعلى غرار الاتفاق الشامل المشترك والرضوخ الى الاتفاق رقم 2 وتجرع كأس السم الاقليمي، ذلك المسار الذي ينتهي الى حل قوات الحرس وحل ولاية الفقيه وفي نهاية الخط تنتهي الى ازالتهم.
وفي واقع الأمر بات الولي الفقيه مُخيرا بين الموت والانتحار. فماذا يختار؟




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان دعم وترحيب بتمديد العقوبات على الحكومة السودانية من مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار ارتكاب الجر
  • الخبير المستقل لحقوق الانسان يزور السودان للمرة الثالثة
  • بیان تأسیس المركز الموحد لإسقاط الحكومة السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • مسؤول ملف الوجود الأجنبي بالخرطوم: آليات متعددة لحصر وضبط الأجانب بالولاية
  • الحكومة السودانية تكثف اجتماعاتها مع البرلمان بخُصُوص زيارته لأمريكا
  • رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت: متشددون بالخرطوم أجبرونا على الانفصال
  • السودان يُطالب بإبعاد الحركات الدارفورية من ليبيا والجنوب
  • التعليم العالي تتمسّك على كتابة (التعليم عن بُعد) بشهادات الانتساب والطلاب يشكون للبرلمان
  • الجيش يدعو للابتعاد عن العمل الإعلامي غير المنضبط وزير الدولة بالإعلام يدعو لاتفاق بشأن تقييد الحري
  • النرويج تُرحِّب برفع العُقُوبات الأمريكية عن السودان
  • الحكومة : نحتاج إلى اتفاق حول حدود تقييد الحريات
  • الأمم المتحدة تُشيد بتجربة السودان في مكافحة وإزالة الألغام
  • الخرطوم توجه بإعداد خطة متكاملة للصرف الصحي
  • وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي: سياسات للسيطرة على سوق النقد الأجنبي
  • الكودة لـ (التيَّار): هيئة علماء السودان مفلسة
  • المؤتمر الوطني: الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال رفضت كل حلول إيصال المساعدات

    اراء و مقالات

  • الجملة وإعرابها بقلم إسحق فضل الله
  • ميترو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أمَّا حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جهاد الطلب وجهاد الدفع بقلم الطيب مصطفى
  • ترامب يخسر امام المهاجرين وينتظر المواجهة مع الاخوان المسلمين والايرانيين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • رد على سؤال الأستاذة عبير سويكت لماذا زواج المسلمة من النصراني حرام؟! بقلم محمد وقيع الله
  • في القدس بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • كلاب المقاومة في مواجهة كلاب الاحتلال بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اغتصاب وتعذيب مهاجرة سودانية في ليبيا- لا صوت لخارجيتنا العظيمة!#
  • مأساة زفاف عروس سودانية
  • أستاذ بجامعة الخرطوم يضرب عن العمل احتجاجا على اعتقال زميله
  • بعض القلم لا ينكسر مقال د.مهند حاج علي
  • يا ناس شوفوا الزول دا بيقول شنو.. المهدي: لا أستبعد التحالف مع الوطني والشعبي
  • معاقبة السودان ليست استراتيجية
  • تدهور مريع في صحة د.مضوي إبراهيم والامن يتهمه بالشروع في الانتحار
  • الشربكا يحلها مقال لأحمد دندش ديل (حتعدموهم) يا علي مهدي؟
  • هل نحن نكيل بمكيالين و مثنى و ثلاث و رباع؟ ‏بالرغم من فضائلنا العديدة؟
  • زى التقديم للوترى (الامريكى)
  • أقوي سلاح ضد التطرف الإسلامي .. هو هذا السجال القضائي داخل أمريكا .. لكن أين المسلمين
  • ألمانيا: حملة مداهمات ضد سلفيين متشددين وإعتقال شخصين "خطيرين"
  • العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال الحامي بين الرئيس و القضاء الحر ‏
  • مسلمو الدول السبعة .. أفرحوا وأرقصوا وزغردوا .. محكمة الإستئناف ترفض حظركم من دخول ماما أمريكا ..
  • اي مغترب عندو إمكانيات حقو يرجع السودان . في فلوس
  • لماذا يتوتر بعض الكيزان(التحت تحت) من سيرة مقتل الجعلى؟؟؟
  • الإخوان المسلمون في أمريكا... وثائقي من 10 أجزاء
  • الحدث الآن آمرآة تولد في الشارع العام ومدير مستشفي الدايات يرفض انقاذها 😡😡😡🌚🌚
  • Denied - تاني تجي يا ترمب !!!