الحنابلة وصلوا..!! بقلم عبدالباقي الظافر

الحنابلة وصلوا..!! بقلم عبدالباقي الظافر


02-08-2017, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486558594&rn=0


Post: #1
Title: الحنابلة وصلوا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 02-08-2017, 01:56 PM

12:56 PM February, 08 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


رسم الأستاذ محمد حسنين هيكل صورة تقريبية للرئيس حسني مبارك في كتابه من المنصة للميدان.. من خلال ريشة هيكل تتبين لنا شخصية منغلقة للضابط الطيار محمد حسني مبارك.. شاب قليل الكلام مغرم بالأحذية الإيطالية..لا يهتم بالسياسة كثيراً .. يشبه السادات فقط في خلفيته العسكرية ومصاهرته لأسرة مصرية لها جذور إنجليزية.. من بين ثنايا السطور يستشف القارئ أن السادات اختار هذا الرجل بهذه المواصفة حتى لا يزاحمه في الأضواء.. لكن حينما آلت السلطة إلى الرئيس مبارك اكتشف الناس جوانب كامنة في الرجل.. تمكن مبارك من تسخير كل الأجهزة لتثبيت حكمه.. بل من شدة اطمئنانه لولاء كل الذين من حوله فكر في توريث عرش الحمهورية لابنه الأصغر.
مازالت تداعيات إعلان الرئيس البشير على عزمه الانسحاب من المشهد السياسي بعد ألف يوم تتداعى.. الفريق قطبي المهدي رئيس جهاز الأمن الأسبق صرح أمس الأول للزميلة التيار قائلاً (لو ذهب البشير والبلاد في وضعها الحالي لن تكون هنالك فرصة لبناء دولة جديدة، لأن البلاد غير متماسكة ومشتتة وتواجهها مشاكل كثيرة.).. اشترط الفريق المهدي بناء دولة مستقرة ذات دستور دائم قبل المغادرة .. لكن قطبي يذم الإنقاذ بما يشبه المدح.. إذا فشلت الإنقاذ في إنجاز هذه المهمة فيما يقارب الثلاثة عقود كيف تنجزها في ثلاث سنوات.
ربما لأن الدكتور قطبي المهدي ابتعد عن كراسي الإنقاذ الوثيرة منذ سنوات، يحاول العودة إلى المكانة السابقة عبر عزف منفرد.. تلك الموسيقى التصويرية قام بأدائها من قبل الدكتور عبد الملك البرير نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم.. الدكتور عبد الملك أكد في تصريحات صحفية سابقة أن الرئيس البشير ليس من حقه الانسحاب وأن مثل هذا القرار بيد مؤسسات الحزب.. وبدلاً من استيضاح الرجل بتهمة ازدراء الدستور تم تعيينه مستشاراً في القصر الجمهوري بدرجة وزير دولة بالإضافة لمهامه في الحزب.
في آخر مؤتمر صحفي عقده المهندس إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الحاكم سألته عن المؤتمر التنشيطي في أبريل القادم.. كان مركز ثقل السؤال إن كان المؤتمر سيحدد مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية بشكل مبكّر باعتبار أن هذه هي الدورة الأخيرة للبشير .. رد المهندس محمود أن الأمر سابق لأوانه وأن المؤتمر التنشيطي سيراجع تقارير الأداء الحزبي في الفترة السابقة فقط.. شعرت حينها أن أجهزة الحزب الحاكم تحاول التهرب من سؤال الخلافة السياسية رغم أن السؤال ملح وفي توقيت مناسب.
في تقديري.. أن الرئيس البشير رمى بحجر في البركة الساكنة.. لكن ذلك ليس كافياً.. رجال حول الرئيس يخشون أن يكون الحجر من أجل فرز الرؤوس المتطلعة للمنصب المرموق، ومن ثم جزها.. الخطوة التالية والتي تحتاج رعاية شخصية من المشير البشير هي السماح ببروز علني للتيارات المتنافسة على الخلافة .. من حق كل تيار أن يعرض بضاعته للجمهور.. مثل هذا التنافس الداخلي مفيد جداً للتجربة السياسية داخل المؤتمر الوطني وخارجه .
بصراحة.. هنالك مهمة كبرى للرئيس البشير تتمثل في كبت الذين يقفون حجر عثرة أمام التغيير.. الحنابلة الذين يخافون على مناصبهم ومصالحهم سيجعلون بلادنا تمضي على الرحلة التونسية..إنهم ذات رجال زين العابدين بن علي الذين تخصصوا في تصفير العداد وتطريز الدستور حتى جاءتهم الطامة الكبرى .
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • منظمات عالمية:نعمل من أجل سودان خال من ختان الاناث
  • مبادرة الشفافية السودانية الفساد والمحسوبية في شركات الخدمات المتكاملة بمشروع الجزيرة والمناقل
  • الاتحاد الاوربي يزور ولايتي شمال وغرب دارفور
  • سفير الاتحاد الأوروبي يلتقي غندور ويعلن عن زيارة سفراء دول الاتحاد الأوروبي لغرب وشمال دارفور غدا
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و المحكمة الجنائية
  • مجموعة منشقة عن الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال توقع على الوثيقة الوطنية
  • ضبط مصري ضمن شبكة ترويج مخدرات بكوستي
  • وزير المالية: واشنطن لن تتراجع عن رفع العقوبات
  • قال إن المقاطعة أفقدت السودان كثيراً يوسف الكودة يدعو لإقامة علاقات مع إسرائيل
  • توقيف سودانيتين ضمن داعش بليبيا واستعادة رضيعة
  • مدارس حكومية تلزم التلاميذ بدفع رسوم امتحان الفصل النهائي
  • حزب الأمة القومي : منصب رئيس الوزراء (رشوة سياسية)
  • قطبي المهدي يتطلع لبناء دولة جديدة قبل 2020
  • 90% من سرطان الرئة مرتبط بالتبغ مدير مستشفى الذرة: جهات عطلت العمل بمركز شندي لعلاج الأورام
  • استعادة رضيعة من أبوين سودانيين من داعش بعد مقتلها
  • الشروق قناة مستقلة مساحات الرأي فيها مُتاحة للرأي الآخر
  • تحالف قوى المستقبل: عودة الصادق ستملأ الفراغ الذي أحدثه غيابه

    اراء و مقالات

  • كارثة عضوية وإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • اللعب بالدولار في الرياضة والكتابة بقلم بدرالدين حسن علي
  • التقديرات الخاطئة وراء رفض الحركة الشعبية للمساعدات الإنسانية بقلم آدم جمال أحمد
  • دلالية في..الصين بقلم رندا عطية
  • أسوار العزلة… أو تراجيديا ترامب ! بقلم محمد بدوي
  • كَشّة عسكرية لجمع التبرعات الإجبارية! بقلم أحمد الملك
  • هل نحتاج الى حكومة جديدة ؟ بقلم عمرالشريف
  • فطريات الفساد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نحو مشروع وطني مُجمَع عليه من أجل بناء الدولة الوطنية الحداثية في السودان بقلم د. الشفيع خضر سعيد
  • أمرٌ يُثير القلق!! بقلم عثمان ميرغني
  • قلنــا بقلم إسحق فضل الله
  • شكرًا سيادة الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من غير (بوس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نكبات وكوارث في الولاية الشمالية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الرئيس حيدر العبادى حرام أن تكون شيعيا بينما حيدر العباى يقوم بحماية المتظاهرين الرئيس عمر البشير
  • ستات الشاي .. الحلقة الأضعف بقلم كنان محمد الحسين
  • بعض الأحزاب سبب الخراب بقلم مصطفى منيغ
  • الحاصل في امريكا يا جماعة هي الديمقراطية بذاتها و صفاتها بقلم حسين الزبير
  • قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعامل التليفزيون السواد الاعظم من السودانيين بقلم محمود جودات
  • أكاذيب البشير وعمالته هي باطن تهديده لمصر!! بقلم عبد الغفار المهدي
  • نساء دارفور لا بواكي عليهن! بقلم سلوى أحمد
  • يموء الحزن شعر نعيم حافظ
  • طمَّنتنا الله يطمِّنك .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** مساعدة كيف تعالج اميل ما يعمل دلبفرد او استلام ***
  • أرفع رأسك أنت سوداني ورئيسك أسد أفريقيا
  • عرفات شريف بي ايدو ( نعم لعودة حاتم إبراهيم )
  • بالصورة ...سيدي الرئيس بالزي الاماراتي ..يا سلام
  • سفير جنوب افريقيا: رفع العقوبات سيفتح فصلا لتبادل الخبرات مع السودان
  • نقاش الفيديو الحايم عن محاوله حرق الكعبه المشرفه
  • هديه خاصة لشيخ الرماديين في المنبر
  • البشير بقى حريف في البوليتيكا!
  • كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أم خرافات؟
  • يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دون شروط..تعبنا ودفعنا الكثير في سبي
  • غــســيــل أمــــــوال
  • معنى الصلاة صلاة الله على النبي
  • مناظر طبيعية من السودان - تصوير إحترافي
  • إن زرت السودان، فسلم على أهلها، وقل لهم يا تركي: أنتم الناس أيها السودانيون (ملفوح)
  • أرملةٌ في قصرٍ مسحُورٍ
  • !!... بمناسبة الطلح والشاف .....**!
  • سلام يا وطن
  • وفد داخلية عصابة الانقاذ بدلاس تكساس يستخرجون الجوازات للسوريين وغيرهم
  • ما هي قصة هذا الفنان "بلة ابوحمار" ؟.. شاهدوا الفيديو ***
  • السودان يتسلم "رضيعة داعش" من ليبيا
  • من روائع الأبنودي

  • Post: #2
    Title: Re: الحنابلة وصلوا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
    Author: محمد الكامل عبد الحليم
    Date: 02-08-2017, 02:12 PM
    Parent: #1


    تحية

    التغيير يمثل طامة كبري للحالمين ضد سنن الكون....أن دوام الحال من المحال...عدم القراءة الصحيحة للاحداث وللواقع بائن الملامح أن استيلاد حلول ممن شاركوا في ايجاد الأزمة وصناعتها هو العبث بل هو من قبيل اللاممكن...

    لا يبحث الشعب عن من يصدق مع نفسه من المتنفذين لكنه يدرك أن سنن التغيير ستفضي الي التغيير ....

    البحث عن اوكسجين اضافي لن يسعف الحالمون للسير شوطا اضافيا .....الفيهم اتعرفت ....