أمرٌ يُثير القلق!! بقلم عثمان ميرغني

أمرٌ يُثير القلق!! بقلم عثمان ميرغني


02-07-2017, 01:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486472337&rn=1


Post: #1
Title: أمرٌ يُثير القلق!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 02-07-2017, 01:58 PM
Parent: #0

12:58 PM February, 07 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أمرٌ غريبٌ حقاً ومُثيرٌ للدَّهشة.. ليلة أمس الأول خلت شوارع الخرطوم بمدنها الثلاث من الحركة.. حتى شارعي النيل في الخرطوم وأمدرمان خليا من الزحام المسائي المُعتاد لطالبي مُتعة استنشاق أنفاس النيل.. الجميع التزموا بيوتهم ليُتابعوا نهائي كأس الأمم الأفريقية بين منتخبي مصر والكاميرون.
حسناً؛ جميلٌ أن نهتم باهتمامات قارتنا الشّابّة.. وانتهت المباراة كما تعلمون.. نالت الكاميرون شرف البطولة.. وفازت مصر برضاء الجميع عن أدائها في هذه البطولة.
من وحي مُتابعتي بعد ذلك لردود الفعل، أستطيع القول بكل يقينٍ، إنّ غالبية كاسحة من الجمهور السوداني كان (ضد) المنتخب المصري.. بكل أسف.. لم أقل إنّهم (مع) المنتخب الكاميروني.. لأنّي أحسست أنّ الوضع كان في حالة (ضد) بلا اعتبار للطرف الثاني.. بمعنى لو كان في النهائي منتخب غانا.. أو تونس.. أو السنغال.. يظل الوضع على ما هو عليه.. (ضد) المنتخب المصري بغض النظر عن الطرف المُنافس.
صحيحٌ كلنا أفارقة ولا حرج أن يُشجِّع أحد أيِّ فريق أفريقي بلا تمييز.. لكن لماذا الاحتشاد الجماهيري (ضد!) المنتخب المصري؟!
في الماضي الصورة كانت مُختلفة تماماً.. كل الجمهور السوداني (مع) المنتخب المصري ضد أيِّ فريق آخر مهما كان.. عربياً أو أفريقياً، فما الذي تبدّل؟!
في تقديري، الأمر يستوجب النظر والتقصي العميق ليس من باب (كرة القدم)، بل بنظرة استراتيجية حَصيفة.. تمعن التحديق في (مُتغيِّرات) العلاقة الشعبية بين السودان ومصر.. هناك مُشكلَة حَقيقيّة لا ينفع الهروب منها والتواري خلف المُجاملة والنفاق المُهدر لرجاحة العقل.
ربما يجد البعض إجابة حاضرة سَهلة مُعلّقة في شماعة (الإعلام) من الجانبين.. إنه أهدر خُصُوصية الأواصر وأتلف وجدان وادي النيل.. خَاصّةً الإعلام المصري (الرنّان).
وقد يجد البعض إجابة أسهل في شماعة (السياسة) التي ظلّت ترهن المشاعر الشعبية لتوتراتها وإحنها وفتنها و(مزاج) السَّاسة المُتقلِّب.
لكني أرى أنّ الأمر (أعمق) من ذلك، بل وأخطر..!!
غالبية كاسحة من المرضى السُّودانيين يُفضِّلون البحث عن الطب المصري.. وحتى السياحة الترويحية.. حوالي (7) طائرات يومياً بين مطاري الخرطوم والقاهرة وبالكاد يستطيع المسافر أن يجد فيها مقعداً.. وأعدادٌ كبيرةٌ من الأشقاء المصريين يدخلون بلا تأشيرة ويعملون في السودان بكل اطمئنان.. ومع هذا يظل الإسراء المُتبادل بالجسد لا بالروح.. كل هذا التماس المُباشر لم يُغيِّر من حقيقة كون الحالة الشعبية بين طرفي وادي النيل في موقع (ضد) معنوياً على الأقل.. ما السبب؟؟
خُطورة مثل هذا الوضع تتعدّى المصالح الثنائية المُباشرة وتضرب بشدة المُستقبل الاستراتيجي للبلدين، فالعلاقة بين السودان ومصر ليست مجرد (حُسن جوار) عادي مُرتبط بالواقع الجغرافي الذي فرضه القدر فحسب، بل هي جُزءٌ من منظومة إقليمية غاية في الحساسية الاستراتيجية تتعدّى السودان ومصر إلى النطاقيْن العربي والأفريقي.
من الحكمة التبصُّر بهذه القضية المُفجعة وتصميم مُعادلة موضوعية لعلاجها بأعجل ما تيسّر.
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • الكودة يدعو إلى إقامة علاقات مع إسرائيل و يطالب بمراجعة موقف السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • تشكيل لجنة تمهيدية للتحضير لعمومية اتحاد الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة
  • عمر البشير:السيسي صادق ومخابراته تدعم المعارضة السودانية
  • شمال كردفان تُقرِّر معاملة لاجئي جنوب السودان كأجانب
  • جوبا تنفي استخدام الطيران المصري لقصف مواقع التمرد
  • وزير الثروة الحيوانية بروفيسور موسى تبن موسىن: تهريب 42 ٪ من الثروة الحيوانية عبر الحدود
  • السفارة الأميركية في الخرطوم تفتح باب التأشيرات مجدداً
  • السودان يتوقّع تدفقات ضخمة في القطاعات الاستثمارية كَافّة
  • السفارة الاميركية تسمح للسودانيين بالسفر للولايات المتحدة
  • نفى التوصل إلى تسوية مع بعضها برلماني : إحالة الشركات التي استولت على أموال الدواء للقضاء
  • محمد عيسى إيدام: السُّودان مُتعاونٌ أمنياً مع المُجتمع الدولي
  • عمر البشير : المخابرات المصرية تدعم معارضين سودانيين
  • عمر البشير: حلايب وشلاتين 'سُودانية' وسنلجأ لمجلس الأمن
  • بحر إدريس أبو قردة : إصابة 160 ألف مواطن بالسرطان خلال عام

    اراء و مقالات

  • قلبي حزين بما يجري في السودان بقلم نورالدين مدني
  • دعوه للنقاش والحوار:لماذا زواج المسلمة من مسيحي حرام بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • عابدة الشيخ: عين الشمس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هل دونالد ترامب جندي من جنود الله؟ بقلم شهاب طه
  • قليل عن مصر التي لا تعرفون بقلم د.آمل الكردفاني
  • ليس مع سياسات ترامب او ضد ولكن للحقيقة فقط! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-1- بقلم محمود محمد ياسين
  • في غزة أحكام بالإعدام وحفظة للقرآن بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حديث الحب: الثقة في زمن الدولار بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • مع الأستاذ/ خالد الحاج عن الخلاف الجمهوري!!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رؤوف خليف والانحياز الفاضح بقلم كمال الهِدي
  • الباعوض على السودان بقلم عمرالشريف
  • عناية عُلماء السندوتشات، مع الرأفة!!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • كنت محتجزاً لدى شرطة مطار نيويورك! بقلم عثمان محمد حسن
  • ديك البُطانة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • السودان.. الجمهورية الثانية بقلم عثمان ميرغني
  • أُم المعارك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحوش الصغير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجامعات السودانية والاستقرار الأكاديمي بقلم الطيب مصطفى
  • كلام القصير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مسيره مليون رجل لدحر ألأنقاذ بقلم بولاد محمد حسن
  • طوبى للذين يكنزون الرجال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • كثرة الأحزاب السودانية نعمة ام نقمة بقلم عواطف رحمة
  • قبةُ راحيل قدسيةُ المقامِ وعدوانيةُ الاحتلالِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • The Second Message Of Islam explained by an American Jamhouri
  • وزيرالمالية السوداني يوقع عقد حصري لبيع الذرة لشركة مملوكة أخو البشير
  • حفتر: قطر وتركيا والسودان تسهل وصول المساعدات إلى المجموعات الإسلامية
  • تيس يافلا
  • البشير الكذاب ( 221 مليون )
  • يوسف الكودة يدعو للتطبيع مع إسرائيل
  • موظفي زين الكول سنتر (يلمها النمل ياطاها الفيل)
  • وقفة إحتجاجية وإضراب جزئي للمتدربين بشركة زين للإتصالات في السودان
  • البشير والمؤتمر الوطني .. مزاعم التهميش!!.. حامد ممتاز : ينفي تهميش البشير للحزب
  • إحالة مجموعة من ضباط الجيش السوداني للتقاعد وترقية أخرين
  • عفوا والدتى يا أم الكرام...حسن تاج السر
  • قبيلة بنى هلبة تحتفل بالإستقلال المجيد تمجيدا لإبنها المرحوم عبدالرحمن دبكة .. صور
  • شاعرنا عمر البنا ونسايم الليل: قمة المشاعر الإنسانية ...
  • السفارة الأميركية تفتح باب التأشيرات مجدداً ومن له تأشيرة سارية يمكنه السفر
  • أحتاج لخبير من اي مكان في العالم للعمل معنا عن بعد براتب مجزي مختص في FLORAL FOAM
  • غايتو انا تاني أكان زنقوني بحلِف بس ...
  • جهاز الامن يحتجز رئيس لجنة اطباء السودان المركزية
  • نعيم القــــــــــــــبر
  • يا ود البشري شوف قال أسحق في مقالو الليلة شنو عن الهلال
  • انبهلت ( بلطي ) فقط لا غير ..الله اكبر..
  • أبو حامد لـ”البشير”: حلايب وشلاتين مصرية وروح مطرح ما تروح
  • لهذة الاسباب طبيب يحذر السودانيات من دخان حطب (الشاف والطلح)!
  • لعنة الذهب” في جبل عامر… وقائع وشهادات وألغاز!
  • هرطقات وتوقعات شخصية من خارج الصندوق
  • تحركات حفتر…تغذية المرتزقة وتهديد امن الأقليم
  • شركة إماراتية تدخل (20) ألف نخلة مصابة بفطر قاتل للنخيل للولاية الشمالية
  • أيران نموذجا - مقال سهير عبد الرحيم
  • الظلم يمشي على رجليه في المنبر العام
  • فرار 22 طالبًا بريطانيًا من جامعة في السودان للانضمام إلى "داعش( صور )
  • {وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}♡♡♡
  • إشهارُ الحُبِّ
  • الولاية في الاسلام نوعان ثابته ومظنونه !! كقول : فلان ولي صالح أو فلان من أولياء الله الصالحين !!!
  • مرمى السِّهامُ الطّوِيلةْ
  • سى ان ان: 7% من القساوسة الكاثوليك بـ أستراليا اعتدوا جنسيًا على الأطفال...
  • مبروك الكاميرون..
  • الحمد لله الذي اذل المنتخب المصري
  • ما هذا المظهر المتخلف يا سلفيين؟!
  • أبو القدح، شنوا أشيبي (بتصرف)
  • اميرة: ليه قفلتي بوست فرانكلي: ليه قفلت بوست حظر كتب حمور..الخ.
  • يا جماعة علمونا كيفية إدراج اسكريبت نافذة الفيسبوك في البوست ..