شكرًا سيادة الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر

شكرًا سيادة الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر


02-07-2017, 01:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486472103&rn=1


Post: #1
Title: شكرًا سيادة الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 02-07-2017, 01:55 PM
Parent: #0

12:55 PM February, 07 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حينما أذاع اللواء عمر سليمان بياناً مقتضباً من رئاسة الجمهورية كانت كل العيون مشدودة إلى التلفزيون المصري.. نائب الرئيس الذي لم يكمل إلا أياماً قليلة في المنصب نقل للشعب المصري والعالم نبأ تنحي حسني مبارك بعد ثلاثة عقود من الإقامة الدائمة.. علق أحد المراقبين بأن الرئيس مبارك أفصح في الوقت الخطأ.. تفسير العبارة لو أن الرئيس مبارك قبل اعتصام يناير أعلن صراحة عن رغبته في المغادرة دون توريث لما هبت رياح الربيع في مصر المحروسة بمؤسسات قابضة لا تفضل إلا التغيير البطيء والمدروس.
يوم الأحد الماضي أجرت قناة العربية حواراً مطولاً مع الرئيس البشير.. مجرد أن تحاور قناة العربية المشير البشير فإن ذلك يمثل خبراً.. هذه القناة تم إغلاق مكاتبها في السودان بعد مظاهرات سبتمبر ٢٠١٣.. رغم تحسُّن علاقات الخرطوم بالخليج إلا أن القناة السعودية المقيمة في دبي ظلت تنتهج خطاً مستقلاً يستبطن بعض العداء للحكومة السودانية.. صحيح لاحقاً تم السماح للعربية بمعاودة البث من الخرطوم .
الرئيس البشير في لقاء العربية حاول إرسال عدد من الرسائل لعناوين محلية وعالمية.. سنعود لذلك مجدداً.. لكن أهم رسالة للرئيس البشير كانت موجهة للشعب السوداني.. بشكل واضح أعلن البشير أنه غير راغب في الترشُّح مجدداً في العام ٢٠٢٠.. قرن الرئيس قوله باحترامه للدستور الساري الذي حدد دورتين فقط كحد أقصى.. المهم في الأمر أن الرئيس البشير اعترف بوجود تنافس على الخلافة الرئاسية في السودان.. القرائن الثلاث تفيد بأن الرئيس عازم هذه المرة على المغادرة بشكل نهائي.
في تقديري أن الرئيس البشير اختار وقتاً جيداً للمغادرة.. على النطاق المحلي ليس بوسع الرئيس البشير أن يسجل أي أرقام قياسية جديدة تضاف لسجله كأطول حاكم على السودان في التاريخ المعاصر.. كما أن الرئيس البشير تمكَّن من تحقيق قدر من التراضي والتصالح بين السودانيين عبر عملية الحوار الوطني.. بل الآن في وسع خليفته أن ينجز تسوية سياسية شاملة.. عبر هذا الترتيب سيحتفظ الرئيس بلقب الرئيس السابق بالإضافة لتأثير كبير على المشهد السياسي السوداني في المستقبل القريب.
الأهم من ذلك أن الرئيس اختار توقيتاً يناسب التوقيت الإقليمي.. سيتمكن الرئيس البشير في الأعوام الثلاثة القادمة من تعبيد مسار العلاقات مع الخليج العربي.. قفز البشير برشاقة من المحور الإيراني وبقفزة أخرى محسوبة في حرب اليمن صار أحد رموز المحور الخليجي في ذات المكانة التي كانت تحظى بها مصر.. التحرك الإيجابي في ملف العلاقة بين واشنطن والخرطوم أيضاً يمر عبر العواصم الخليجية.. المملكة العربية السعودية ستكون حاضرة في ترتيبات خلافة الرئيس البشير.. ستكون الرياض وفيّة لأيادي المشير البشير في ترقية العلاقات الثنائية وفي هذا ضمانة للانتقال السلس للسلطة في السودان.
إعلان البشير عن نيته مغادرة السلطة سيُحدث دويّاً في العالم الغربي.. التداول السلمي للسلطة في ثقافة تلك الأمم يمثل أمراً جوهرياً.. نجاح السودان في عبور هذا الامتحان سيُثبت لتلك الدول المتشككة أن تحولاً جوهرياً قد حدث في السودان.. الإحساس الجديد يفتح الباب لتسوية عدد من الملفات المهمة من بينها إعفاء الديون الخارجية وإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.. كما أن توقيت الإعلان سيجعل السودان يتجاوز أمر العقوبات الأمريكية التي من المنتظر أن تنظر فيها إدارة ترامب في يوليو المقبل .
بصراحة.. أثبت الرئيس البشير قدرته على قراءة الأحداث بشكل جيد.. ولكن ستكون المشكلة مع الحنابلة وليس الإمام أحمد بن حَنْبَل كما يُكثر الأستاذ إمام محمد إمام من هذا الاستدلال..!
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • الكودة يدعو إلى إقامة علاقات مع إسرائيل و يطالب بمراجعة موقف السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • تشكيل لجنة تمهيدية للتحضير لعمومية اتحاد الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة
  • عمر البشير:السيسي صادق ومخابراته تدعم المعارضة السودانية
  • شمال كردفان تُقرِّر معاملة لاجئي جنوب السودان كأجانب
  • جوبا تنفي استخدام الطيران المصري لقصف مواقع التمرد
  • وزير الثروة الحيوانية بروفيسور موسى تبن موسىن: تهريب 42 ٪ من الثروة الحيوانية عبر الحدود
  • السفارة الأميركية في الخرطوم تفتح باب التأشيرات مجدداً
  • السودان يتوقّع تدفقات ضخمة في القطاعات الاستثمارية كَافّة
  • السفارة الاميركية تسمح للسودانيين بالسفر للولايات المتحدة
  • نفى التوصل إلى تسوية مع بعضها برلماني : إحالة الشركات التي استولت على أموال الدواء للقضاء
  • محمد عيسى إيدام: السُّودان مُتعاونٌ أمنياً مع المُجتمع الدولي
  • عمر البشير : المخابرات المصرية تدعم معارضين سودانيين
  • عمر البشير: حلايب وشلاتين 'سُودانية' وسنلجأ لمجلس الأمن
  • بحر إدريس أبو قردة : إصابة 160 ألف مواطن بالسرطان خلال عام

    اراء و مقالات

  • قلبي حزين بما يجري في السودان بقلم نورالدين مدني
  • دعوه للنقاش والحوار:لماذا زواج المسلمة من مسيحي حرام بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • عابدة الشيخ: عين الشمس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هل دونالد ترامب جندي من جنود الله؟ بقلم شهاب طه
  • قليل عن مصر التي لا تعرفون بقلم د.آمل الكردفاني
  • ليس مع سياسات ترامب او ضد ولكن للحقيقة فقط! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-1- بقلم محمود محمد ياسين
  • في غزة أحكام بالإعدام وحفظة للقرآن بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حديث الحب: الثقة في زمن الدولار بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • مع الأستاذ/ خالد الحاج عن الخلاف الجمهوري!!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رؤوف خليف والانحياز الفاضح بقلم كمال الهِدي
  • الباعوض على السودان بقلم عمرالشريف
  • عناية عُلماء السندوتشات، مع الرأفة!!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • كنت محتجزاً لدى شرطة مطار نيويورك! بقلم عثمان محمد حسن
  • ديك البُطانة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • السودان.. الجمهورية الثانية بقلم عثمان ميرغني
  • أُم المعارك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحوش الصغير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجامعات السودانية والاستقرار الأكاديمي بقلم الطيب مصطفى
  • كلام القصير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مسيره مليون رجل لدحر ألأنقاذ بقلم بولاد محمد حسن
  • طوبى للذين يكنزون الرجال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • كثرة الأحزاب السودانية نعمة ام نقمة بقلم عواطف رحمة
  • قبةُ راحيل قدسيةُ المقامِ وعدوانيةُ الاحتلالِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • The Second Message Of Islam explained by an American Jamhouri
  • وزيرالمالية السوداني يوقع عقد حصري لبيع الذرة لشركة مملوكة أخو البشير
  • حفتر: قطر وتركيا والسودان تسهل وصول المساعدات إلى المجموعات الإسلامية
  • تيس يافلا
  • البشير الكذاب ( 221 مليون )
  • يوسف الكودة يدعو للتطبيع مع إسرائيل
  • موظفي زين الكول سنتر (يلمها النمل ياطاها الفيل)
  • وقفة إحتجاجية وإضراب جزئي للمتدربين بشركة زين للإتصالات في السودان
  • البشير والمؤتمر الوطني .. مزاعم التهميش!!.. حامد ممتاز : ينفي تهميش البشير للحزب
  • إحالة مجموعة من ضباط الجيش السوداني للتقاعد وترقية أخرين
  • عفوا والدتى يا أم الكرام...حسن تاج السر
  • قبيلة بنى هلبة تحتفل بالإستقلال المجيد تمجيدا لإبنها المرحوم عبدالرحمن دبكة .. صور
  • شاعرنا عمر البنا ونسايم الليل: قمة المشاعر الإنسانية ...
  • السفارة الأميركية تفتح باب التأشيرات مجدداً ومن له تأشيرة سارية يمكنه السفر
  • أحتاج لخبير من اي مكان في العالم للعمل معنا عن بعد براتب مجزي مختص في FLORAL FOAM
  • غايتو انا تاني أكان زنقوني بحلِف بس ...
  • جهاز الامن يحتجز رئيس لجنة اطباء السودان المركزية
  • نعيم القــــــــــــــبر
  • يا ود البشري شوف قال أسحق في مقالو الليلة شنو عن الهلال
  • انبهلت ( بلطي ) فقط لا غير ..الله اكبر..
  • أبو حامد لـ”البشير”: حلايب وشلاتين مصرية وروح مطرح ما تروح
  • لهذة الاسباب طبيب يحذر السودانيات من دخان حطب (الشاف والطلح)!
  • لعنة الذهب” في جبل عامر… وقائع وشهادات وألغاز!
  • هرطقات وتوقعات شخصية من خارج الصندوق
  • تحركات حفتر…تغذية المرتزقة وتهديد امن الأقليم
  • شركة إماراتية تدخل (20) ألف نخلة مصابة بفطر قاتل للنخيل للولاية الشمالية
  • أيران نموذجا - مقال سهير عبد الرحيم
  • الظلم يمشي على رجليه في المنبر العام
  • فرار 22 طالبًا بريطانيًا من جامعة في السودان للانضمام إلى "داعش( صور )
  • {وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}♡♡♡
  • إشهارُ الحُبِّ
  • الولاية في الاسلام نوعان ثابته ومظنونه !! كقول : فلان ولي صالح أو فلان من أولياء الله الصالحين !!!
  • مرمى السِّهامُ الطّوِيلةْ
  • سى ان ان: 7% من القساوسة الكاثوليك بـ أستراليا اعتدوا جنسيًا على الأطفال...
  • مبروك الكاميرون..
  • الحمد لله الذي اذل المنتخب المصري
  • ما هذا المظهر المتخلف يا سلفيين؟!
  • أبو القدح، شنوا أشيبي (بتصرف)
  • اميرة: ليه قفلتي بوست فرانكلي: ليه قفلت بوست حظر كتب حمور..الخ.
  • يا جماعة علمونا كيفية إدراج اسكريبت نافذة الفيسبوك في البوست ..