قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعامل التليفزيون السواد الاعظم من السودانيين بقلم محمود جودات

قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعامل التليفزيون السواد الاعظم من السودانيين بقلم محمود جودات


02-07-2017, 03:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486435540&rn=0


Post: #1
Title: قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعامل التليفزيون السواد الاعظم من السودانيين بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 02-07-2017, 03:45 AM

02:45 AM February, 07 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



موضوع العنوان هو لأن تليفزيون السودان يعمل وعلى وفق موجهات النظام العنصري على اظاهر صورة الانسان السوداني المستعرب ذو البشرة الفاتحة اللون على حساب السواد الاعظم من السودانيين فيرى العالم الصورة المزيفة ويصدقها بأنها تمثل السودان وبالتاكيد إذا رجعنا للصورة الحقيقية لما يجب ان يرى العالم فيها السودان نجد ان التليفزيون السوداني في كافة قنواته لا يمثل مكونات الشعب السوداني من اثنيات وثقاقات وألوان بسبب هيمنة الاقلية الموجهة بالعنصرية على أجهزة نشر الصورة وهذا جزء اصيل في عملية التهميش الممنهج وعليك أن تقيس على ذلك قيادة الحركة الشعبية في قمة الهرم والجيش الشعبي المقاتل وجماهير شعب جبال النوبة .
اخوتي عذرا النوبة شعب وليسوا قبيلة كما يتصوره البعض ويظن ان مجرد قبيلة تحارب الأمر ليس كذلك النوبة شعب ولكن عملت الاحداث وخصوصا فترة الاستعمار الانجليزي على حجبه خارج دائرة الضوء وجعل اقليمه منطقة مقفولة بالكامل وعم الظلام الدامس كل الاقليم وأثر ذلك سلبا بوجود التخلف وعدم التعليم فيما تمتعت المجتمعات المستعربة من السودانيين والدخيلة بالتعليم وبعد ذهاب الاستعمار تم توريث هولاء المستعربين الدولة السودانية بحسبانهم مواطنين يوكل لهم مهمة إدارة الدولة بشكلها التي تركها الانجليز عليها ولكن للأسف لم تصدق هذه المجتعات بما حصلت عليه من فرصة وعملت بكل جهدها على اقصاء الاخر وركزت بشكل اساسي على النوبة استخداما لمصالحها وتدميرا لذات الإنسان وابقائهم في جهلهم بعملية صدهم عن التقدم حتى في الرتب العسكرية والوظائف المدنية للذين سمحت لهم ظروفهم بالتعليم هذا الامر جعل النوبة متأخرين عن المجتمعات السودانية وظل يناضل من اجل العدالة والمساواة التي لن تتحقق إلا باستمرار نضاله إلى اخر رمق من عمره واصبح له خيارين لا ثالث لهم الخيار الاول : ينفصل باي صورة من صور تحقيق الذات وينعم بحياته في بلده ويعكف على بناء بلده وتطويره إنسانه وهو لاشك قادر لأنه شعب يتمتع بالمقدرات المنظمة لحياة الانسان ولقد عاش عليها منذ فترة طويلة الخيار الثاني: يتحد ويقاوم عوامل تقسيمه وتشتيت جهوده ليرتقي بنفسه تحديا الجهات التي لا تريد له الخير ويكون له مشاركة قوية في إدارة الدولة السودانية الموحدة بكل مكوناتها .
الغرض من هذه المقدمة هو امرين : الامر الاول : تحميل المسئولية للنخبة من المستعربين الذين تعاقبوا على حكم السودان بعد ذهاب الاستعمار حيث انهم منذ الوهلة الاولى ربطوا عملية بناء الدولة بمصير الهوية العروبية نظرا لوجود بعض العناصر العربية آنذاك في دواوين الدولة منهم المصريين والشوام واليمنيين وغيرهم أي انهم استمعوا لصوت الشيطان العنصري الذي استمر في عقولهم حتى الآن .
الأمر الثاني : الاشارة إلى استمرار ثورة شعب جبال النوبة عبر تاريخ السودان الحديث مما يدل إلى عزيمته واصراره ولم يوقف ثورته ابدا في يوما من الأيام وظل يبحث عن سبل تحقيق طموحاته بكل قوة وفي هذه المرة شعر شعب النوبة ان ثورته سرقت وقد تكون اخر ثورة بهذه القوة يتم وئدها من قبل اعداه وذلك إذا لم يتدارك النوبة وضعهم المنظور وبسرعة يتم تلافي الاخطار.
ومنذ اندلاع الحرب في 6/6/2011م في ثورة ابناء شعب جبال النوبة قوية ومتماسكة من اجل العدالة والحرية والحقوق التي ظلوا يطالبوا بها منذ عقود من عمر السودان ومع مرور الزمن جرت تحت الجسر مياه نتنة وانتن ما فيها كانت تلك المبادرات التي قادها التنظيمات السياسية والمدنية من الفجر الجديد لنداء السودان ثم خارطة الطريق المسدود وكنا دائما نمعن التفكير فيها وبما يجرى في فلكها ونرى فيها من المخاوف والاخطار المحدقة بثورة شعب جبال النوبة حسب فهمنا المتواضع لبعض الامور ولأننا ظللنا نرصد تحركات بعض الوجهاء والسياسين من قيادات الاحزاب السياسية وعلى رأسهم الصادق المهدي الذي خان الشعب وسلم السلطة للكيزان لكي بنفيذ المشورع العنصري الذي بداءه في ايامه الاولى من توليه للسلطة هو ووزير دفاعه فضل الله برمة الذي قام بتوزيع السلاح وتأليب القبائل العربية وحشدها ضد المواطنين الافارقة في غرب السودان وأهم جرئمها مذبحة الضعين التي لم تنسي من بشاعتها .
ومنذ أن بدأ الحراك السياسي لمجمواعات ما يسمى بالعارضة السودانية ظللنا نراقب وينتابنا الشك في نواياها ومقاصدها الغير معلنة في أنها تسعى إلى تفكيك منظومة الحركات المسلحة ولقد اثبتت الايام بان مخاوفنا كانت في محلها حيث استطاعت تلك المجموعات وبقيادة الاب الراعي لنظام المؤتمر الوطني السيد الصادق المهدي بتفكيك اقوى تحالف ثوري مسلح ( الجبهة الثورية ) الذي سبب الرعب للنظام وكاد ان يصل الخرطوم بقوته العسكرية لولا وجود بعض المتامرين الذين لهم اجندة خفية تهدف إلى عدم انهاء معاناة الشعب السوداني، لقد اوقفوا الزحف الجارف إلى الخرطوم بعد ان اجتاحت قوة من الجبهة الثورية مدينة أم روابة ثاني اكبر مدن شمال كردفان بعد الابيض في يوم السبت 27 ابريل 2013م وهذه كانت خطوة موفقة في طريق اسقاط النظام الذي كان ينادي به كافة الشرفاء من السودانيين وعلى رأسهم قيادة الحركة الشعبية التي هي تمثل القيادة العسكرية للجبهة الثورية ومن هنا بدأ الانكسار وانحسرت حناجر قيادات الحركة الشعبية التي كانت تعلو باسقاط النظام إلى العدم واختفاء كل الشعرات الثورية التي كانت تلهب الشعب السوداني والتسجيلات متوفرة في وسائط التواصل واليو تيوب صوت وصورة.
اما قصة سرقة ثورة شعب جبال النوبة فنمثلها بقصة قرأنها من كتاب كليلة ودمنه لعبد الله ابن المقفع مترجمة من الادب الهندي للفليسوف الهندي بيدبا تقول القصة (عندما كان رجل يرقد في بيته في الليل لمح لصا يطل براسه من اعلى سور البيت ليتفحص أن كان اهل البيت نائمون ليقفذ إلى حرم البيت ويسرق ما يجده من ملابس واغراض ولكن الرجل صاخب اليت شاهد الحرامي يطل ولم يتحرك وعمل نايم وقال في نفسه اتركه حتى اراه يحاول ان يقفذ من فوق السور ثم اهجم عليه وامسكه وبعد ثواني راء الحرامي يجلس فوق السور صاحب البيت ظل راقدا لم يتحرك وقال في نفسه ايضا اترك الحرامي حتى يفقذ من السور إلى داخل البيت ثم انهض واهجم عليها ثم بعد ثوان شاهد الحرامي قد قفذ ووقف داخل البيت ولكن تغلب النوم على صاحب البيت فنام ودخل الحرامي وخم البيت كله وذهب بسلام بدون اذى وصاحبنا ظل يشخر طول الليل حتى الصباح ) انتهت القصة لكن تخيل إذا حدث لك ذلك ولن تجد حذاء او هندام تلبسه ماذا ستفعل ؟؟
في مترادفات اللغة هناك فرق بين الأمن والامأن فان الامن لن يكتمل إلا بوجود الامان لأن الامان هو الحرص الذي يؤكد استتباب الأمن لذلك يصبح حريا على الإنسان الحرص والمحافظة على حقوقه وعدم التفريط فيها كما أن هناك فرق بين الغفلة والتغافل الغفلة هي قطع سيف لحدث يحدث فجاة دون توقع اما التغافل هي حالة صاحبنا الذي ظل يسوف ويمني نفسه بالقبض على الحرامي دون ان يتحرك فغلبه النوم وضاعت عليه الفرصة ولم يعد صراخه ينفع بعد ذهاب السارق واقد اخد كل.
وفي هذه الايام يلف الضباب الكثيف نضال شعب جبال النوبة ويغطي السماء والحيرة تذهل العقول عن غموض مسيرة نضالهم التي اختلت خطاها وبشهادة معظم المراقبين لثورة شعب اهدر فيها دماء ابناء النوبة في كل أراضي السودان ولكن بعد انهاء الصادق المهدي مهمته في تفكيك مجموعة المعارضة السياسية والمسلحة والعودة إلى الخرطوم وبجثمان المرحوم من باريس إلى الخرطوم ليواري الثرى في ظروف غامضة حتى الان لم يعرف من هم الورثة وكيف ستوزع التركة والموروث الأخر حي ( نظام المؤتمر الوطني ) وكما نعلم بطبيعة الحال السودانية أن الابناء غير متكافئون في تقاسم الميراث او التركة المتفق عليها سرا لذلك كانت مهمة الصادق المهدي في غاية السرية وهناك مجموعة من لأسئلة المطروحة التي تدور في عقول الناس التي انتظرت سنين طويلة تحلم بان تعيش في حضن وطن تحبه وطن هو ملك لهم مخصص لهم ارضا وسماء وطن خلقهم الله فيه لأنهم لا يعلمون بأنهم اتوا إليه من اي جهة أخرى اين ذهبت نتيجة هذا النضال لست سنين عجاف ؟؟ من الذي سرق النضال ووجهه لصالحه ؟؟ وهل تمت صفقة بين قيادة الحركة الشعبية ونظام المؤتمر الوطني اصبح فيه شعب جبال النوبة ضحية بدون ان يدري ابناء النوبة المقاتلين في الجيش الشعبي ؟؟ ما نصيبهم من التسوية التي تمت هل هي مرضية ؟؟ لماذا تصمت قيادة الحركة الشعبية ولا تخاطب المواطنين بحقيقة ما تم من اتفاقيات خصوصا عن التسوية ؟؟ لعدم الشفافية بين القمة والقاعدة ستظل الشكوك في مصداقية القيادة قائمة حتى ينقشع اظلام.
اعتقد إذا تمت التسوية بما لا تلبي مطالب شعب جبال النوبة ستستمر الثورة حتى تحقيق الأهداف لأن دماء الشهداء التي روت هذه ارض ستحرق اقدام كل من يمشي عليها قبل أن يرد لها اعتبارها فهي دين علينا لأنها نزفت من أجلنا .
محمود جودات





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • الكودة يدعو إلى إقامة علاقات مع إسرائيل و يطالب بمراجعة موقف السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • تشكيل لجنة تمهيدية للتحضير لعمومية اتحاد الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة
  • عمر البشير:السيسي صادق ومخابراته تدعم المعارضة السودانية
  • شمال كردفان تُقرِّر معاملة لاجئي جنوب السودان كأجانب
  • جوبا تنفي استخدام الطيران المصري لقصف مواقع التمرد
  • وزير الثروة الحيوانية بروفيسور موسى تبن موسىن: تهريب 42 ٪ من الثروة الحيوانية عبر الحدود
  • السفارة الأميركية في الخرطوم تفتح باب التأشيرات مجدداً
  • السودان يتوقّع تدفقات ضخمة في القطاعات الاستثمارية كَافّة
  • السفارة الاميركية تسمح للسودانيين بالسفر للولايات المتحدة
  • نفى التوصل إلى تسوية مع بعضها برلماني : إحالة الشركات التي استولت على أموال الدواء للقضاء
  • محمد عيسى إيدام: السُّودان مُتعاونٌ أمنياً مع المُجتمع الدولي
  • عمر البشير : المخابرات المصرية تدعم معارضين سودانيين
  • عمر البشير: حلايب وشلاتين 'سُودانية' وسنلجأ لمجلس الأمن
  • بحر إدريس أبو قردة : إصابة 160 ألف مواطن بالسرطان خلال عام

    اراء و مقالات

  • قلبي حزين بما يجري في السودان بقلم نورالدين مدني
  • دعوه للنقاش والحوار:لماذا زواج المسلمة من مسيحي حرام بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • عابدة الشيخ: عين الشمس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هل دونالد ترامب جندي من جنود الله؟ بقلم شهاب طه
  • قليل عن مصر التي لا تعرفون بقلم د.آمل الكردفاني
  • ليس مع سياسات ترامب او ضد ولكن للحقيقة فقط! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-1- بقلم محمود محمد ياسين
  • في غزة أحكام بالإعدام وحفظة للقرآن بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حديث الحب: الثقة في زمن الدولار بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • مع الأستاذ/ خالد الحاج عن الخلاف الجمهوري!!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رؤوف خليف والانحياز الفاضح بقلم كمال الهِدي
  • الباعوض على السودان بقلم عمرالشريف
  • عناية عُلماء السندوتشات، مع الرأفة!!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • كنت محتجزاً لدى شرطة مطار نيويورك! بقلم عثمان محمد حسن
  • ديك البُطانة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • السودان.. الجمهورية الثانية بقلم عثمان ميرغني
  • أُم المعارك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحوش الصغير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجامعات السودانية والاستقرار الأكاديمي بقلم الطيب مصطفى
  • كلام القصير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مسيره مليون رجل لدحر ألأنقاذ بقلم بولاد محمد حسن
  • طوبى للذين يكنزون الرجال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • كثرة الأحزاب السودانية نعمة ام نقمة بقلم عواطف رحمة
  • قبةُ راحيل قدسيةُ المقامِ وعدوانيةُ الاحتلالِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • The Second Message Of Islam explained by an American Jamhouri
  • وزيرالمالية السوداني يوقع عقد حصري لبيع الذرة لشركة مملوكة أخو البشير
  • حفتر: قطر وتركيا والسودان تسهل وصول المساعدات إلى المجموعات الإسلامية
  • تيس يافلا
  • البشير الكذاب ( 221 مليون )
  • يوسف الكودة يدعو للتطبيع مع إسرائيل
  • موظفي زين الكول سنتر (يلمها النمل ياطاها الفيل)
  • وقفة إحتجاجية وإضراب جزئي للمتدربين بشركة زين للإتصالات في السودان
  • البشير والمؤتمر الوطني .. مزاعم التهميش!!.. حامد ممتاز : ينفي تهميش البشير للحزب
  • إحالة مجموعة من ضباط الجيش السوداني للتقاعد وترقية أخرين
  • عفوا والدتى يا أم الكرام...حسن تاج السر
  • قبيلة بنى هلبة تحتفل بالإستقلال المجيد تمجيدا لإبنها المرحوم عبدالرحمن دبكة .. صور
  • شاعرنا عمر البنا ونسايم الليل: قمة المشاعر الإنسانية ...
  • السفارة الأميركية تفتح باب التأشيرات مجدداً ومن له تأشيرة سارية يمكنه السفر
  • أحتاج لخبير من اي مكان في العالم للعمل معنا عن بعد براتب مجزي مختص في FLORAL FOAM
  • غايتو انا تاني أكان زنقوني بحلِف بس ...
  • جهاز الامن يحتجز رئيس لجنة اطباء السودان المركزية
  • نعيم القــــــــــــــبر
  • يا ود البشري شوف قال أسحق في مقالو الليلة شنو عن الهلال
  • انبهلت ( بلطي ) فقط لا غير ..الله اكبر..
  • أبو حامد لـ”البشير”: حلايب وشلاتين مصرية وروح مطرح ما تروح
  • لهذة الاسباب طبيب يحذر السودانيات من دخان حطب (الشاف والطلح)!
  • لعنة الذهب” في جبل عامر… وقائع وشهادات وألغاز!
  • هرطقات وتوقعات شخصية من خارج الصندوق
  • تحركات حفتر…تغذية المرتزقة وتهديد امن الأقليم
  • شركة إماراتية تدخل (20) ألف نخلة مصابة بفطر قاتل للنخيل للولاية الشمالية
  • أيران نموذجا - مقال سهير عبد الرحيم
  • الظلم يمشي على رجليه في المنبر العام
  • فرار 22 طالبًا بريطانيًا من جامعة في السودان للانضمام إلى "داعش( صور )
  • {وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}♡♡♡
  • إشهارُ الحُبِّ
  • الولاية في الاسلام نوعان ثابته ومظنونه !! كقول : فلان ولي صالح أو فلان من أولياء الله الصالحين !!!
  • مرمى السِّهامُ الطّوِيلةْ
  • سى ان ان: 7% من القساوسة الكاثوليك بـ أستراليا اعتدوا جنسيًا على الأطفال...
  • مبروك الكاميرون..
  • الحمد لله الذي اذل المنتخب المصري
  • ما هذا المظهر المتخلف يا سلفيين؟!
  • أبو القدح، شنوا أشيبي (بتصرف)
  • اميرة: ليه قفلتي بوست فرانكلي: ليه قفلت بوست حظر كتب حمور..الخ.
  • يا جماعة علمونا كيفية إدراج اسكريبت نافذة الفيسبوك في البوست ..

  • Post: #2
    Title: Re: قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعا
    Author: nour tawir
    Date: 02-08-2017, 02:42 PM
    Parent: #1



    ومنذ اندلاع الحرب في 6/6/2011م في ثورة ابناء شعب جبال النوبة قوية ومتماسكة من اجل العدالة والحرية والحقوق التي ظلوا يطالبوا بها منذ عقود من عمر السودان
    ....

    لماذا تصر على أن ثورة جبال النوبة المسلحة قد بدأت فى هذا التاريخ ؟
    بل وهذا التاريخ هو بداية سرقة ثورة جبال النوبة على يد شلة من المنتفعين على رأسهم الحلو وعقار وعرمان..
    النضال المسلح الحقيقى..
    بدأ فى 1987..
    فلا تعّمق خيبة أملنا فى الحركة شمال..

    Post: #3
    Title: Re: قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعا
    Author: Talb Tyeer
    Date: 02-09-2017, 01:18 AM
    Parent: #2

    ما هكذا تورد الابل يا اخي جودات،
    اسالك سؤالا مباشرا: ماذا قدمت انت لثورة النوبة؟ قبل ان تبخس الناس اشياءهم.
    الحركة الشعبية حركة ثورية تعمل لرد الحقوق.....
    اولوية الحركة الشعبية هي الحرب الدائرة الان. هي الاولوية الاولى والثانية والثالثة.... التفاوض والبناء التنظيمي يتاتي كاولوية رابعة وخامسة على التوالي.. لذا فاي تفاهمات تقوم بها الحركة الشعبية مع احزاب او تجمعات اخرى فهي اشياء تنسيقية ولكنها لا تؤثر في اولويات الحركة الشعبية.
    الشيء الاخر الحركة الشعبية لم تسلب النوبة اشياءهم كما تدعي وهذه ليست حقيقة على الارض.... فالنوبة يديرون ارضهم ويدافعون عنها بدون تدخل من احد. وهذه حقيقة ونحن على الارض نعايش ذلك....
    الحركة الشعبية ليس تنظيما خاص بالنوبة وان كان معظم النوبة حركة شعبية وجيش شعبي موجود على ارض النوبة وليس اي ارض اخرى ويدافع عنها من عبث العابثين.... النوبة في الجيش الشعبي يدافعون ارضهم فاي حديث عن استغلالهم او ما شابه ذلك فهو حديث للتضليل.... كيف يتم استغلال شخص ليدافع عن ارضه.... والا فانت تريد ان تقول للنوبة ان يضعوا السلاح ارضا ويسلموا ارضهم ويدخلوا السلام صاغرين.... والا لا افهم ما تعنيه....
    نحن ضد نوبنة الحركة الشعبية..... فالنوبة الذين هم غير حركة شعبية عليهم ان يتفهموا ذلك لاننا لا نريد ان نحل محل الظالم لنظلم الاخرين كما فعلوا...... نحن نؤمن بالتنوع في كل اشكاله من الديني الى الاثني لذا لا يمكن ان ننتهك قيم نحن نؤمن بها.......
    فالنوبة عندما اعلنوا ثورتهم اعلونها بعد انضمامها للحركة الشعبية وبعد ان قراوا منفستو الحركة الشعبية كلمة كلمة في اجتماع استمر لسبعة عشر ساعة متواصلة في يوليو 1984م في منزل الرفيق الشهيد ابراهيم محمد بلندية في حي كلبا في مدينة كادقلي ....... اذا النوبة لم ينضموا للحركة الشعبية الا لانها كانت تنادي بوحدة السودان.
    الشيء المهم لا بد من ان تحاسب الصفوة من ابناء النوبة انفسهم.... فهم يريدون الاشياء جاهزة بدون ان يضحوا.... فالصفوة في كل العالم هي التي تضحي وهي التي تقف في الصفوفو الامامية الا عندنا في شعب النوبة فالصفوة دائما في الصفوف الخلفية ولا تريد ان تزل الى الميدان..... فان كان الصادق المهدي يقود اهله وطائفته من الانصا وهو خريج جامعي من العام 1964م حتى قبل ان يكمل عامه الثلاثين.... فلنسال انفسنا.. اين كان صفوتنا الذين عاصروه وهم كثر؟ لماذا لم ينزلوا الى قواعدهم ويتم تنظيمهم للمطالبة بالحقوق؟ اين كانوا؟ واين ضفوتنا الان وما هو دورهم؟ لماذا لا ينزلوا الى قواعدهم ويقوموا بتنظيمها لاقتلاع الحقوق...؟
    مشكلتنا نحن نجيد الصرا خ كالاطفال ولكن لا نعمل كالرجال... الى ان نعمل كالرجال وقتها سوف يتغير الوضع... فاما الان فانتظروا واصرخوا... ولكن هذا لا يفيدكم......فالقطار سيفوتكم...لا محالة لان هناك من يعتليه بدلا عنكم.!!!