(الثَّابِت الأَكبر)..! بقلم عبد الله الشيخ

(الثَّابِت الأَكبر)..! بقلم عبد الله الشيخ


02-04-2017, 04:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486220959&rn=0


Post: #1
Title: (الثَّابِت الأَكبر)..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 02-04-2017, 04:09 PM

03:09 PM February, 04 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


* لا خطر على النظام من جانب المعارضة، لكن أهم التصريحات السياسية خلال الأسبوع الماضي، جاءت على لسان الرئيس البشير، الذي أكد خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، أنه لن يترشح للرئاسة مرة أخرى، وأنه يتوق إلى أن يسمع من جلسائه لقب الرئيس السابق..
* لعل هذا هو أخطر تصريح يتهدد قصور الحركة الإسلامية الحاكمة، ويثير داخلها لواعِج تنظيمية، لا رادَّ لقضائها.. الظرف الاقليمي والدولي، لا يسمح لهؤلاء الحزبيين، بحراكِ مُريح في الساحة الداخلية والخارجية، وما يُفهم من تصريح الرئيس، أنه عبارة عن تنويه، قُصد به أن يصب في بريد الأُخوان، بأن أمامهم ساعة من زمن، عليهم أن يهتبلوها.
الرسالة التي تستهدف بريد الحركة ، بموجب تصريح الرئيس، لا ريب أنها أصابت عضويتة التنظيم بالوجَل، لأن المتغيرات الداخلية والخارجية لا تسمح لهم بالبروز كرؤوس حِراب، بينما الرئيس وضعه مُختلف تماماً، من زاوية انتمائه القوي للمؤسسة العسكرية..
هذا الوضع يفاقم استهدافهم، خاصة، إذا ما اقتربت الرئاسة ، ولو قليلاً، من استثمار عودة المهدي إلى أرض الوطن، بـ(استحضار بديل سياسي) لما نحن عليه من حنوط أُخواني، ساد في الساحة على مدى طويل..
يرمي تصريح الرئيس برسائل واضحة في بريد طاقم الإنقاذ، ممن عهدناهم فوق كراسي (المسؤولية) منذ أن غنَّى ترباس:هبّت ثورة الإنقاذ..!
* لاشك إن تصريح الرئيس، أقلق مضاجعاً، وذكّر الذين نسيوا أنفسهم، بتلك البدايات، التي تتبعها نهايات..!
فالدستور يتيح للرئيس أن يكون في القصر، حتى يُقارب عهده، تلك المنطقة الرمادية لسنوات دونالد ترامب في رئاسة أمريكا.. وفي السنة الأخيرة من كل حقبة رئيس، تُعِد المؤسسة الحاكمة في واشنطون خيارات دقيقة وقرارات يتهيأ وقتها، في هنيهات انتقال السلطة بين رئيس لاحِق ورئيس سابق.. تلك الفترة (يُبرم فيها كل أمر لئيم)، فكيف يكون حال هؤلاء ، مع مستقبليات ترامب، إذا ما ساعده القدر ودخل إلى منطقة الظل تلك، التي تُتَّخذ فيها إجراءات ويتم فيها تنفيذ سيناريوهات؟
كيف حالهم في الغد القريب، إذا ما تم استبدال الطاقم السياسي بقوم آخرين، يترصدون الدخول إلى السلطة، من خلف الأبواب والشبابيك؟
* بل كيف سيكون حالهم حين يغادر الرئيس موقعه، بعد أن أصبح بعضهم من ثوابت الإنقاذ نفسها؟ على نحو صريح وأكثر فداحةً، هناك ثابت الإنقاذ الأكبر: أمين حسن عمر، الذي ولج دهاليز الانقلاب شاباً، حتى شابَ هُناك، وأنجز في عمقها الدكتوراه..!
تعرّض هذا الثابِت الانقاذي لهزّة طفيفة قبل أسابيع، فما فصلوه وما حيّدُوه، ولكن (شُبِّه لهُم)، إذ نقلوه إلى منصّة أُخرى!
* لم يُقال، لكنه قالَ في أحد حوارياته الفكرية، أنه خُلِق (حَاد العِبارة) كالمتنبيء،بالتالي يُفترض إلا يتوقع المعارضين، أن يفاكِهَهُم في الكلام!
وأبدى إعجابه بكارل ماركس، وبالشاطبي طبعاً،، رغم أن الأخير ما عُهِدت فيه هذه الفظاظة وهذا الإحساس، (يا دُنيا ما فِيكي إلا أنا)!
هذا الثّابِت الإنقاذي يذكِّرني بقصة الرباطابي.. بعد السلام من الصلاة، مد الرُّباطابي إيدو على جارو في الصف، فرفض جاره المُصافَحة، بحُجّة أن المُصافحة بعد الصلاة، ليست من السنّة..
ردّ عليه الرباطابي قائِلاً: (نان السنة فيها الإحراج)؟
akhirlahza




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • عمر البشير: واشنطــــن اقتنعــــت بعـــدم جـــدوى العقـوبات علــــى السودان
  • كشفت عن تسليم مستندات للمراجع العام إشراقة محمود تمثل أمام النيابة بشأن أموال الاتحادي
  • بدء اجتماعات تشاورية بين السودان وفرنسا في باريس
  • البنك الدولي يدشِّن أول مبادرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الجواز السودانى

    اراء و مقالات

  • المحطات الواقعية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحوار الاجتماعي بقلم إسحق فضل الله
  • المرتد!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • قبل (الكرافتة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان - ماأحلاه – للسودانيين.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ! لا لعقاب الصحفيين السياسى بالتخويف والإرهاب !بقلم عثمان الطاهر
  • كيف غير المهدي في مسار حياتي وملكني مفاتيح النجاح حكياتي مع ال) (black English man بقلم عبير

    المنبر العام

  • ما دوامة الدنيا ما دوامة
  • اجتماع الشريف السموال ب كدوده والترابي
  • مشاريع عملاقة: مشروع وادي عطبرة
  • بشة يدفع إمرأة والرئيس التنزانى ينتصر لها (فديو)
  • الاستخبارات الألمانية – نفوذ متزايد للإخوان المسلمين بولاية سكسونيا DW
  • الجُثّثُ المُتفحِّمةُ
  • رئيس عربي لــ ترامب لاترفعوا الحظر عن السودان
  • عناء الصندل ... غبطة الجمر
  • فيكِ احتفيُّ بجهلي
  • خلاص يا مسلمي الدول السبعة .. أمسحوا الدموع .. وتنفسوا الصعداء .. وسافروا إلى ماما أمريكا ..
  • فرانكلى .. فن فتح البوست و قفلو
  • قاض في سياتل يصدر أمرا بوقف الأمر التنفيذي لترامب
  • قاضي فدرالي يصدر أمراً قضائياً بوقف الأمر الرئاسي اللذي أصدره في كل أنحاء الولايات المتحدة
  • كتب حمور زيادة لم تحظر في امريكا!
  • نساء اتبــــرا لا يعرفـن الكــــــذب شكرا جزيلا ود الجعلى