قبل (الكرافتة) !! بقلم صلاح الدين عووضة

قبل (الكرافتة) !! بقلم صلاح الدين عووضة


02-04-2017, 03:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486220328&rn=0


Post: #1
Title: قبل (الكرافتة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-04-2017, 03:58 PM

02:58 PM February, 04 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*وقفنا أمام مدخل قاعة الصداقة تلبية للدعوة..
*دعوة بمناسبة زيارة حسني مبارك البلاد قبل سنوات خلت..
*ورغم الدعوة (الرسمية) مُنعنا من الدخول لسبب نجهله..
*أو هي الأسباب غير المعلومة ذاتها التي يُواجه بها الصحافيون كل مرة..
*وكنت وقتها رئيساً للقسم السياسي بالزميلة (الرأي العام)..
*وبرفقتي- أو أنا الذي في معيته- رئيس التحرير (ذات نفسه) إدريس حسن..
*وطال الانتظار الممل لنحو ساعة من الزمان..
*وحين هممنا بالعودة- انتصاراً لكرامتنا- جاء من أقصى القاعة رجل يسعى..
*وقال لمن كانوا لدى الباب (يا قوم دعوهم يدخلوا)..
*وحين دخلنا وجدنا مبارك- وجماعته- يهمون بالخروج (خلاص)..
*وبعض جماعته هؤلاء نفر من صحافيي بلده، كباراً وصغاراً..
*بل كانت من بينهم (هلفوتة) صغيرة تنزل السلم مع رئيسها (الحجل بالرجل)..
*أما نحن فكنا (هلافيت) كلنا في نظر المسؤولين عن التأمين..
*سواء من كان منا رئيساً لقسم، أو صحافياً مخضرماً، أو حتى رئيساً للتحرير..
*وكتبت- عقب ذلك- كلمة بعنوان (الهلافيت)..
*و(احترمت) نفسي منذ ذلكم اليوم وبعدت عن مواطن (الهلفتة)..
*والمهم في الموضوع أنه ما كان هنالك معنى لدخولنا بعد أن (خلصت الحكاية)..
*اللهم إلا أن (نتمغص) ونحن نشاهد رصفاءنا المصريين..
*نشاهدهم وهم يحظون باحترام الجانب المصري- والسوداني- على حد سواء..
*بل و(يقدلون) على السلم- هبوطاً- مع رئيسهم ومرافقيه..
*والبارحة كتب بعض زملائنا- بحسرة- عن شيء مماثل حدث لهم..
*فهم (كركروهم) من العاصمة لحضور احتفال سدي أعالي عطبرة وستيت..
*فوصلوا- عند نهاية الحفل- وعادوا دون أن (يفهموا حاجة)..
*أو كما قال- توصيفاً- أحد الزملاء (كنا مدلدلين مثل ديوك البطانة، ذهاباً وإياباً)..
*وذلك بدلاً من أن يكون كلٌّ منهم (ود شيوخ البطانة)..
*أو على الأقل، يكون مثل تلك الصحافية (المفعوصة) التي رافقت مبارك..
*فالصحفي لا يجب أن (يدلدل) رأسه إلا للحقيقة..
*ونظراً لما عانوه من رهق نقول لهم : أحمدوا ربكم أن كنتم ديوك بطانة..
*فديوك (بنات طه) كان حظها أسوأ حيث قتلتها (البهدلة)..
*ولعل زميلنا عثمان ميرغني أراد أن يعطي المهنة بعض احترامها فربط (الكرافتة)..
*وتبعه في ذلك زميلنا الظافر، وآخرون..
*ولكن المهم- قبل ذلك- (ربط أرجل اللهفة) إزاء دعوات قد تنتقص من قدر الصحفي..
*وذلك ما فعله شهيد صحافتنا محمد طه من قبل..
*كان يرى نفسه (أرفع) من أن يهينه بعض رفقاء الأمس، أو تلاميذه..
*وبكتاباته كان أهم- وأقوى- من أي مسؤول..
*دونما حاجة إلى (كرافتة طويلة !!!).
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • عمر البشير: واشنطــــن اقتنعــــت بعـــدم جـــدوى العقـوبات علــــى السودان
  • كشفت عن تسليم مستندات للمراجع العام إشراقة محمود تمثل أمام النيابة بشأن أموال الاتحادي
  • بدء اجتماعات تشاورية بين السودان وفرنسا في باريس
  • البنك الدولي يدشِّن أول مبادرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الجواز السودانى

    اراء و مقالات

  • يوم الجمعة السودانية بسدني بقلم نورالدين مدني
  • مناهضة اجراءات الرئيس الامريكي ترمب الخاصة بالهجرة جهر العالم وإسرار السودان بقلم د.فتح الرحمن القا
  • الكاميرونيون يحلقون ونحن قاعدون بقلم كمال الهِدي
  • دجاج كنتاكي فرع الكريبة ، ويا فرحة ماتمت !! بقلم كنان محمد الحسين
  • حكاية الجنينة بقلم محمد ادم فاشر
  • الاجندة الاجنبية وراء استهداف السوريين في السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • حديث المفقوع.. والصراخ بالرااااحة (1) بقلم إسحق فضل الله
  • فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إزيكم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية التباس المفهوم وغموض الدلالة بقلم الطيب مصطفى
  • أقلام آسنة في منابر الجهل والكراهية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا الجزء الثاني بقلم مصطفى منيغ
  • باقان اموم قوة شخصية ومصداقية قضية باقان اموم يصفه أعداءه ومؤيديه بالشلكاوي القوى
  • هجرة عصافير المسرح السوداني والعراقي بقلم بدرالدين حسن علي
  • هل ضيَّعتِ الحركة الشعبية اللّبن ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر

    المنبر العام

  • اغنيات الزمن الجميل
  • دنيا الناس ودنيا الحركة الاسلامية !! راشد عبد القادر
  • (you're fired ) .. الدور على مين؟
  • طارق جيب الله ود الدامر من أين أتى ( ومحاسن كبي وجع )
  • آخر قنابل الكهل عصام الحضري
  • سورية تقر بقلة أدب السوريين وتعتذر /فيديو
  • ترمب يقلب لروسيا ظهر المجن
  • توضيح بشان قرارات السفر لامريكا
  • الجزولي دفع الله مثالا
  • فريق المشردين..بقيادة هيثم مصطفى..يهزم نجوم الكرة بقيادة العجب..فيديو.
  • مهجرو سدي عطبرة وسيتت: اخذوا كل شي وتركونا في العراء
  • حليب أسود - للروائية التركية المشهورة إليف شفاق
  • السيرة الذاتية لوزيرالخارجية الامريكية الجديديدير ريكس تيلرسون،
  • قصة العروس السودانية مكة الطريفي مع ترامب … لا تصدق ولكنها حقيقية