السودان - ماأحلاه – للسودانيين.. بقلم حيدر احمد خيرالله

السودان - ماأحلاه – للسودانيين.. بقلم حيدر احمد خيرالله


02-04-2017, 05:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486182319&rn=1


Post: #1
Title: السودان - ماأحلاه – للسودانيين.. بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 02-04-2017, 05:25 AM
Parent: #0

04:25 AM February, 04 2017

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا .. وطن


*السودان واحد من الدول السبع الممنوعة من دخول اميركا، والكويت لاتريد وافدين ،والسعودية للسعوديين ، وبلادنا التى رفدت الدول الكبرى والأخرى بكوادر مؤهلة ومدربة ومنتجة وسودانية ، رمت بهم سفالات السياسة الى المنافي عمالة كاملة التأهيل لم تكلف الدول الحاضنة فلساً او دينارا او سنتاً ، وعلى طريقة ( رضينا بالهم والهم ماراضي بينا) جاءت قرارات الرئيس الأميركي ترامب ضد مواطني الدول السبع ، وحكومتنا قدمت الأسف عبر بيان الخارجية للقرارات التى طالت المواطنون السودانيون ، وكنا نرجو قراراً اكثر حزماً ومعاملة الاميركيين بالمثل واغلاق مطارنا اليتيم في وجوههم واتخاذ ذات القرارات ،ونفس المواقف فان بلادنا التى لاتعجب احداً تعجبنا وبلاحدود.

*ولقد عايشنا معظم شعوب الارض وكان السوداني صاحب سجل ناصع البياض من حيث القيم الرفيعة والاخلاق العالية مجسدا لقيم وطن في السيرة والمسيرة والسلوك ، فكانت مكارم الاخلاق السمة الملازمة للمواطن السوداني حيثما حل. فالسودان الجميل الأصيل عندما إعتلى سدة الحكم فيه جماعة الإسلام السياسي ، تحولت الخرطوم الى ملاذٍ آمنٍ لكل قادة الهوس الديني الذين تنادوا للمؤتمر العربي الإسلامي وخرج من عندنا اسامة بن لادن متحولاً الى (بن لابد) ، وجمعنا الذين شوهوا الإسلام وأذلوا الإنسان في بلادنا لندخل التاريخ كرعاة للإرهاب ، وتم تصنيفنا وفق هذا المصطلح ، بينما نحن كشعب لاناقة لنا في الامر ولاجمل .

*فالوضع الذى فتحت به الحكومة بلادنا لأدعياء الإسلام من كل فجاج الأرض كانت نتيجته الطبيعية أن توقع علينا العقوبات الأمريكية التى دفع فواتيرها شعبنا ،من احتياجاته التقنية والعلمية والحياتية ، واسوأ من ذلك ان هذه العقوبات ظلت الفزاعة حيناً ،والشماعة التى تعلق عليها حكومتنا فشلها الذريع اغلب الاحيان ،وعندما وقع اوباما على قرار رفع العقوبات عن السودان ، فرح القوم لأنه قد رضيت عنهم اليهود والنصارى ، وانبرى قبيل من المنظومة ينسب رفع العقوبات لجهوده ، لكن السيد/ ترامب لم يترك لهم متسعا للإدعاء برفع العقوبات ومنع دخول السودانيين ، ولان من اركان الحكومة العدد الكبير من اصحاب الجنسيات المزدوجة ، وبالتالي الولاءات المزدوجة ، فان ترامب قد وضعهم في الموضع الذى لامخرج امامهم الا ان يسمعوا منّا : السودان لابد ان يكون للسودانيين رغم هوان الحكومة وضعفها ، وسلام ياااااااااااااوطن..

سلام يا

( توقعت إشراقة سيد محمود أن يسجل المراجع العام زيارة لمقر الحزب في غضون الأيام القليلة القادمة والشروع في حصر الأصول بعدما تأكد له عدم وجود كشوفات مالية للحزب، ولا حتى وظيفة أمين المال، وتابع: "وقتها ربما ستكون هذه الخطوة بداية في توجيه التهمة للأمين العام الحالي أحمد بلال والسابق جلال الدقير ورفع الحصانة عنهما")بسم الله ماشاء الله جلال وبلال حتة واحدة ، استاذة اشراقة؟ يعني الا يجيبوا ليهم اخصائي كبير اسمه المراجع العام؟قاتل الله الساسة اللصوص، وسلام يا

الجريدة السبت 4/2/3017



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • عمر البشير: واشنطــــن اقتنعــــت بعـــدم جـــدوى العقـوبات علــــى السودان
  • كشفت عن تسليم مستندات للمراجع العام إشراقة محمود تمثل أمام النيابة بشأن أموال الاتحادي
  • بدء اجتماعات تشاورية بين السودان وفرنسا في باريس
  • البنك الدولي يدشِّن أول مبادرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الجواز السودانى

    اراء و مقالات

  • يوم الجمعة السودانية بسدني بقلم نورالدين مدني
  • مناهضة اجراءات الرئيس الامريكي ترمب الخاصة بالهجرة جهر العالم وإسرار السودان بقلم د.فتح الرحمن القا
  • الكاميرونيون يحلقون ونحن قاعدون بقلم كمال الهِدي
  • دجاج كنتاكي فرع الكريبة ، ويا فرحة ماتمت !! بقلم كنان محمد الحسين
  • حكاية الجنينة بقلم محمد ادم فاشر
  • الاجندة الاجنبية وراء استهداف السوريين في السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • حديث المفقوع.. والصراخ بالرااااحة (1) بقلم إسحق فضل الله
  • فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إزيكم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية التباس المفهوم وغموض الدلالة بقلم الطيب مصطفى
  • أقلام آسنة في منابر الجهل والكراهية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا الجزء الثاني بقلم مصطفى منيغ
  • باقان اموم قوة شخصية ومصداقية قضية باقان اموم يصفه أعداءه ومؤيديه بالشلكاوي القوى
  • هجرة عصافير المسرح السوداني والعراقي بقلم بدرالدين حسن علي
  • هل ضيَّعتِ الحركة الشعبية اللّبن ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر

    المنبر العام

  • اغنيات الزمن الجميل
  • دنيا الناس ودنيا الحركة الاسلامية !! راشد عبد القادر
  • (you're fired ) .. الدور على مين؟
  • طارق جيب الله ود الدامر من أين أتى ( ومحاسن كبي وجع )
  • آخر قنابل الكهل عصام الحضري
  • سورية تقر بقلة أدب السوريين وتعتذر /فيديو
  • ترمب يقلب لروسيا ظهر المجن
  • توضيح بشان قرارات السفر لامريكا
  • الجزولي دفع الله مثالا
  • فريق المشردين..بقيادة هيثم مصطفى..يهزم نجوم الكرة بقيادة العجب..فيديو.
  • مهجرو سدي عطبرة وسيتت: اخذوا كل شي وتركونا في العراء
  • حليب أسود - للروائية التركية المشهورة إليف شفاق
  • السيرة الذاتية لوزيرالخارجية الامريكية الجديديدير ريكس تيلرسون،
  • قصة العروس السودانية مكة الطريفي مع ترامب … لا تصدق ولكنها حقيقية