الاجندة الاجنبية وراء استهداف السوريين في السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا

الاجندة الاجنبية وراء استهداف السوريين في السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا


02-03-2017, 02:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486127602&rn=0


Post: #1
Title: الاجندة الاجنبية وراء استهداف السوريين في السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
Author: محمد فضل علي
Date: 02-03-2017, 02:13 PM

01:13 PM February, 03 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر




انطلقت الحملة المشبوهة التي تستهدف الوجود السوري في السودان بداية عبر كتابات "انفعالية" وغاضبة في بعض المواقع الشعبية الاليكترونية وتركزت ضد ممارسات يقوم بها بعض السوريين في السودان الي جانب احاديث منسوبة لبعضهم عن ممارسة "التريقة والاستخفاف بالسودانيين واشياء من هذا القبيل وبالنظر الي الامر تتضح الطرق والتفسيرات "العامية" التي اتبعت فيه ولم يكن هناك امر يستدعي القلق.
حيث من المعروف هنا وهناك وفي اي مكان في العالم ووسط كل مجموعة بشرية يوجد بعض المرضي الاجتماعيين والمنحرفين النفسيين يعتبر الحيوان اكرم منهم من شاكلة من يتحدث الناس عنهم في هذا الصدد ولايصح ان يكون ذلك مدخلا للتعميم واتهام امة باكملها مثل الاخوة السوريين الذين يستضيفهم السودان بسبب ظروف معروفة للقاصي والداني فارقوا بعدها وطنهم الجميل وابتعد فيه اطفالهم عن ملاعب صباهم وحدائقهم المزهرة وبلدهم الانيق.. ولايصح ان يصبحوا هدفا لابتزاز غير كريم او انتهاك لخصوصيتهم مقابل تلك الضيافة وليست تلك اخلاق وطباع اهل السودان مما يستدعي بداية وضع الامور في نصابها وابراء ذمة السودان واهله من التورط في مثل ذلك السلوك المشين تحت اي مبرر او مسمي عن طريق الجهل المريع في تفسير الامور.
الموقف الجماعي للشعب السوري بكل خلفياته ومكوناته معروف ويتمتع السودان باحترام غير محدود من الدولة السورية عندما كانت هناك دوله في ذلك البلد المنكوب الذي احرقته الحرب الطائفية فصار امتداد اخر للمقبرة الجماعية العراقية في عملية طبق الاصل مما يجري هناك في بلاد الرافدين.
انفتح السودانيون بصورة كبيرة علي سوريا وترددوا عليها بطريقة منتظمة واتخذوها الي حد كبير كبديل لمصر منتصف التسعينات بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك واتجاه السلطات المصرية في ذلك الوقت لمعاقبة الوجود السوداني داخل مصر والتضييق علي الزوار السودانيين لبلادهم في عملية غريبة في الوقت الذي كان فيه اعوان النظام السوداني يدخلون القاهرة من اوسع الابواب ويشاركون في انشطة اقليمية وبعض مناسبات الجامعة العربية المعطوبة والتي لم يتبقي منها اليوم غير اسمها والمباني التي تحتلها علي شاطئ النيل في القاهرة.
عودة الي بعض ذلك النوع من الكتابات التي تستهدف بعض السوريين وتتهمهم بالاستخفاف والتعالي والاساءة للسودانيين في شبكة الانترنت الامر الاهم من ذلك فهل يعاني السوداني بالفعل من احساس بالدونية تجاه اي كائن في هذه المعمورة بطريقة تستدعي التعبئة للحرب علي معتوهين من شاكلة من يتحدثون عنهم.
علي العكس السوداني علي الاقل قبل هذا الزمن الكئيب كان يمجد نفسه ويعتد بذاته و لونه ويكتب في ذلك اجمل الكلام والاشعار والادب الرفيع من غير عدوان او كراهية للاخرين...
نتمني الفرز بين بعض الشراذم والمنحرفين النفسيين السوريين وبين ما عليه اجماع السوريين وثقافتهم وادبهم الرفيع واحترام خصوصيتهم في كل الاحوال اثناء اقامة البعض منهم في السودان من غير تضييق او تطفل او اقتحام لوضعهم الخاص.
تجاوز الناس الحديث و الاهتمام بتلك الهوجة الانطباعية والانصرافية ولكن اتضح ان الامر قد تجاوز تلك المرحلة التي تحدثنا عنها حيث التقط طرف الخيط بعض المجرمين المتمرسين في دوائر عربية واخري شرق اوسطية متورطة في الحرب الطائفية والعقائدية الجارية في سوريا الشقيقة يعتقدون ان للوجود السوري في السودان بعد سياسي او عقائدي او طائفي سعوا بطرق خبيثة وملتوية في تطوير الاشياء سالفة الذكر عبر الفبركة والتلفيق الاليكتروني المتطور والنشر المعادي للوجود السوري في السودان علي لسان جهات سودانية رسمية واخري شعبية غير حقيقية وهذا ليس غريب علي من استخدموا هذه الاساليب الشيطانية في بدايات زمن الانترنت واستخدموها في تلفيق الادلة وتضليل الدول الكبري واشعال فتنة كونية قضت علي الاخضر واليابس بما فيهم سوريا نفسها.
ونحذر هولاء من مغبة سلوك مثل هذا الدرب ومحاولات نشر الفتنة والبلبلة علي قاعدة الوهم و الطريقة التي حرقوا بها اوطانهم او توهم ان للوجود السوري في السودان علاقة بالحروب الجاهلية والطائفية الدائرة هناك وسيبقي السوريين في السودان معززين مكرمين حتي يقضي الله في امرهم بغض النظر عن مجريات الامور وتطورات اوضاع السودان الداخلية في ظل هذا النظام او بعده سيبقي الحال بالنسبة لهم علي ماعليه عسي الله ان يمن عليهم وعلي اهل السودان ايضا بانفراج الاوضاع والامور وكلنا في الهم والامال شرق كما يقول الشاعر ولسوء حظ اخوتنا السوريين انهم اتوا الي السودان بعد ان انطفأ بريقه وغابت شمسه وكواكبة التي انتشرت في كل بقاع الدنيا في هجرات تتشابه في عناوينها الرئيسية عما جري لهم.
sudandailypress.net



رابط ولقطة لاحد المهرجانات الثقافية في القطر السوري الشقيق قبل الغرق في المستنقع الطائفي وحروب منظمات الاسلام السياسي الخمينية والداعشية وفنانة سورية صغيرة السن تتغني باحد الاغنيات السودانية الخالدة ضمن فقرات متعددة لنماذج من الغناء في كل البلاد الناطقة باللغة العربية




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • برئاسة التهامي وسوار الذهب انعقادالاجتماع الثالث للجنة الاستشارية لمؤتمر الخبراء والكفاءات السودان
  • تقرير حقوق الانسان في السودان
  • وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور الشيخ عبد الله (أزرق طيبة)
  • نداء من شباب وأبناء وبنات جنوب كردفان/ جبال النوبة لوقف الحرب
  • الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان:السودان يسعد بمقعد مهتريء في الاتحاد الافريقي
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم أمر العقوبات على السودان
  • مجلة فورين الأمريكية: تخفيف هذه العُقُوبات على السودان جاءت مُتأخِّرة
  • مقتل نجل وزير سوداني أسبق بالهند
  • تسجيل لمقطع فيديو للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان يشعل فيسبوك
  • صفت حظر دخول السودانيين بالمُحبط واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم العقوبات على السودان
  • رئيس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الل: الانقلابات لا تأتي من فراغٍ
  • تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال عام
  • طبيبة سُودانية: تم احتجازي في أوهايو لتسع ساعات
  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة

    اراء و مقالات

  • حديث المفقوع.. والصراخ بالرااااحة (1) بقلم إسحق فضل الله
  • فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إزيكم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية التباس المفهوم وغموض الدلالة بقلم الطيب مصطفى
  • أقلام آسنة في منابر الجهل والكراهية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا الجزء الثاني بقلم مصطفى منيغ
  • باقان اموم قوة شخصية ومصداقية قضية باقان اموم يصفه أعداءه ومؤيديه بالشلكاوي القوى
  • هجرة عصافير المسرح السوداني والعراقي بقلم بدرالدين حسن علي
  • هل ضيَّعتِ الحركة الشعبية اللّبن ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر

    المنبر العام

  • اغنيات الزمن الجميل
  • دنيا الناس ودنيا الحركة الاسلامية !! راشد عبد القادر
  • (you're fired ) .. الدور على مين؟
  • طارق جيب الله ود الدامر من أين أتى ( ومحاسن كبي وجع )
  • آخر قنابل الكهل عصام الحضري
  • سورية تقر بقلة أدب السوريين وتعتذر /فيديو
  • ترمب يقلب لروسيا ظهر المجن
  • توضيح بشان قرارات السفر لامريكا
  • الجزولي دفع الله مثالا
  • فريق المشردين..بقيادة هيثم مصطفى..يهزم نجوم الكرة بقيادة العجب..فيديو.
  • مهجرو سدي عطبرة وسيتت: اخذوا كل شي وتركونا في العراء
  • حليب أسود - للروائية التركية المشهورة إليف شفاق
  • السيرة الذاتية لوزيرالخارجية الامريكية الجديديدير ريكس تيلرسون،
  • قصة العروس السودانية مكة الطريفي مع ترامب … لا تصدق ولكنها حقيقية