شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن

شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن


02-01-2017, 00:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485905137&rn=1


Post: #1
Title: شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 02-01-2017, 00:25 AM
Parent: #0

11:25 PM February, 01 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



• قال الشاعر:-" كم منزلٍ في الأرضِ يألفُه الفتى و حنينُه أبداً لأولِ منزلِ!"
• نعم، و لكن.... مزدوجي الجنسية من السودانيين.. ولاؤهم لمن و حنينهم إلى من؟!
• أطلق الكاتب/ جبرالله عمر الامين صرخة تدعو إلى حظر حاملي الجنسيات
المزدوجة مناصب من اعتلاء المناصب الحساسة في الدولة.. و صرخته صرخة
جديرة باهتمام جميع من له قدرة على التأثير/ تغيير سلبيات الدستور
السوداني الحالي.. صعوداً إلى دستور معافى..
• إن لازدواج الجنسية أخطار ( محتملة) على مصالح السودان لا يجب التغاضي
عنها.. فالمعلوم أن أول شرط من شروط منح الجنسية بالتجنس هو ( القسم) على
الولاء المطلق للدولة المانحة للجنسية، بما يعني التخلي، علناً، أو ضمن
سياق القسم، على التخلي عن جنسية البلد الأم.. أو أي جنسية أخرى مكتسبة..
• أورد الكاتب/ جبر الله ما ذكرته الصحفية النابهة لينا يعقوب نقلاً عن
تصريح منسوب للسفير البريطاني عام (2007) يقول فيه " أن ثلثي وزراء
الحكومة السودانية بريطانيون.."
• و قد شغل عدد كبير من حملة جنسيات أمريكية و كندية و استرالية و كينية
و يوغندية و الخ مناصب حساسة في جمهورية السوان إبان فترة الحكومة
الانتقالية، دون أن يتنازل شاغلوها عن الجنسيات المكتسبة بالتجنس.. طوال
الفترة الانتقالية التي انتهت باستقلال الجنوب..
• و شمل عمل مزدوجي الجنسية للمناصب حتى مناصب رفيعة في أمن السودان
القومي قبل و أثناء و بعد الانفصال.. و دون التخلي عن جنسياتهم
المكتسبة.. و ذلك استهتار بأمن البلاد عظيم.. و حالة الدكتور/ قطبي
المهدي، الكندي السوداني خير مثال على فوضى منح المناصب الخطيرة في تلك
المؤسسة الخطيرة لمزدوجي الجنسية..
• و كانت ظاهرة ازدحام القصر الجمهوري بمتعددي الجنسيات المزدوجة
النافذين ظاهرة ملفتة للأنظار في هوري وقتها.. و لا تزال في القصر بقية
بعد أن انفصل الجنوب.. و ما منصب مدير مكتب السيد/ رئيس الجمهورية الذي
يحتله الفريق/ طه عثمان سوى مثال..
• و لن نستغرب أن يعتلي الفريق/ طه عثمان، حامل التابعية السعودية، كرسي
رئاسة الجمهورية السودان مكان المشير/ البشير، فالفريق طه يتمتع بثقة
البشير و آل البشير.. و هو محل ثقة المملكة العربية السعودية بسبب
الخدمات التي يقدمها لها على حساب ( دولة) السودان..
• كما لن تصيبنا الدهشة إذا فُرض علينا وزير خارجية سوري حديث التجنيس
ليشغل منصب وزير خارجية السودان.. فهو سوف يكون خير من يمثل السودان (
العربي) في المحافل الدولية عامة، و المحافل العربية على وجه الخصوص..
• لا يتحصل المرء على جنسية دولة أخرى إلا بعد أن يؤدي قسم الولاء لتلك
الدولة (Oath of (Allegiance.. و حين يعود إلى السودان ليشغل منصباً
دستورياً يتم الزامه بأداء القسم تأكيداً لولائه للسودان خلال فترة
خدمته دون الحاق أي ضرر بمصالح السودان!
• لست أدري نوع الصراع و التجاذب اللذين يعانيهما من يدخل في تجربة
كهذه.. و لكني أرى أن مجرد الصراع النفسي بين الولاء لدولتين، في حالة
حدوث تضارب مصالحهما، أمرٌ يشكِّل ( خيانةَ) ما متى كان أمر الفصل بين
المصلحتين بيد الشخص مزدوج الجنسية..
• هنا تكمن خطورة صراع الولاء.. و تدخل المصلحة الشخصية في الصراع..
فيحمل طابع الصراع بين المادي و المعنوي.. بين الولاء للبلد الجديد و
الولاء للبلد القديم.. بين الأنا الفرد و الأنا و الأهل.. !
• لكن الولاء للوطن الواحد شيئ و تقسيم الولاء بين وطنين شيئ و التمسك
بالولاء لتنظيم عقدي شيئ.. و صراع ( الأنا) السفلى الجشعة شيئ مختلف
جداً..
• و يستطيع الدستور الجديد كبح جماح ( الأنا) الخفية و الولاء للمنافع
الذاتية التي يتسم بها المتقلبون الحربائيون الذين يتبعون نصيحة الشاعر:-
" هذا الزمان زورُ.. فلا يغرنك الغَرُورُ.. لا تلتزم حالةً بل دُرْ مع
الليالي كما تدورُ!".. و نشاهدهم يعتلون المناصب في كل حكومة جديدة..
• على الدستور الجديد أن يحجم مدد التوزير و الاستوزار.. و يحظر على أي
شخص تولي أي منصب دستوري لفترة أكثر منها.. و لا يستثني من ذلك حتى منصب
رئيس الجمهورية.. بل و يحظر تولي منصب رئاسة الجمهورية لكل من تجنس
بجنسية أخرى غير الجنسية السودانية حتى و إن تخلى عن جنسيته الأخرى..
• إن قانون الانتخابات المصري صارم في موضوع ازدواج الجنسية..
• قدم مجلس شورى التنظيم محمد خيرت الشاطر للترشيح لرئاسة الجمهورية في
مارس 2012 .. و لما كان قانون الانتخابات في مصر يشترط فيمن يترشح
لرئاسة الجمهورية المصرية أن يكون مصري الأبوين و ألا يكون قد حمل أو حمل
أحد أبويه جنسية دولة أخرى.. فقد تم منع الشاطر من الترشيح لأن والدته
كانت تحمل الجنسية الأمريكية، رغم أنها قد تنازلت عنها سلفاً!
• ربما يتسق هذا البند من قانون الانتخابات الرئاسية المصرية مع ما
أورده الكاتب جبر الله من أسباب قائلاً:-"... وهذا لن يتوفر إلا في
سودانيين لم يبدلوا أو يغيروا في ولاءاتهم رغم كل الظروف التي تعرضوا لها
عبر الانظمة الحاكمة. فليس من الحكمة تسليم من غيّر او بدّل ولاءه قياد
البلاد طالما انه ضعيف امام الشدائد وعلى استعداد لتقديم مصلحته فوق
مصلحة الوطن.."
• مع أن ما أورده لا ينطبق، بحذافيره، على جميع مزدوجي الجنسية..
• هذا، و كلنا نعلم أن ولاء أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين حصري على
التنظيم.. و لا يعترفون بالأوطان.. لأنهم ( أمميون)، أو كما قال شيخ/ علي
عثمان محمد طه، النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، في إحدى لقاءاته
الجماهيرية:- " نحن أمميون، و ليفسرها من يفسرها زي ما عايز..!"
• فلا غرو أن هربوا مليارات الدولارات لدعم الناتج المحلي الاجمالي
بماليزيا و غيرها على حساب دافع الضرائب و الجبايات في السودان.. و لا
عجب في أن لا نجد أثراً لمبلغ 75 مليار دولار من عائدات النفط.. و لا
غرابة في أن يتبادل دهاقنة الفساد الكراسي.. و يحيطون أنفسهم بزيجات
مصالح ليكون ما اغتصبوا من ثروات مكتنزة في الداخل و الخارج دولة بينهم و
بين ( أخوانهم) في الله!..
• يتوجب على المشرعين ( القادمين) أن ينظروا في أمر ازدواج الجنسية و أن
يناقشوه نقاشاً مستفيضاً عند وضع الدستور القادم.. فقد كان عدم تضمين
مسألة ازدواج الجنسية عند وضع الدستور الانتقالي في عام 2005 دليل على
أن غالبية المشرِعين كانوا غافلين عن، أو غير أمينين في، ولائهم للسودان
لأسباب تتعلق بأشخاصهم و أحزابهم..
• ليس المطلوب حرمان أي سوداني مزدوج الجنسية من تولي المناصب الدستورية
و المناصب الحساسة، بل المطلوب هو تخليه عن جنسيته التي اكتسبها من دولة
أخرى قبل توليه أي منصب دستوري أو منصب حساس..
• و هذا مطلب واجب التنفيذ!

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..
  • هيئة محامي دارفور تنعي الناشطتان المغفور لهما بإذن الله تعالي سعاد منصور ووداد قمر حسين
  • مكافحة الارهاب شرط محوري في رفع الحظر الامريكي عن السودان
  • حسن عبد القادر هلال يطالب بشرطة متخصصة في الشأن البيئي بالسودان
  • وزير الاعلام :يجب ان يعمل الجميع من اجل الارتقاء بالقيم والتسامح لتحقيق السلام بالسودان
  • فريق طبي أمريكي يصل السودان لإجراء (200) عملية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بالإسراع في استكمال السياسة الوطنية حول الهجرة
  • الداخلية توقف الإجراءات الخاصة بالجنسية والجواز لغير السودانيين
  • أمبيكي: السودان وافق على تشكيل حكومة مؤقتة مع المعارضة
  • توقف الإنتاج في أراضي زراعية بسبب الزحف الصحرواي
  • محمد الحسن الميرغني يبحث تطوير زوايا ومساجد الختمية
  • الاتحاد الأفريقي: لا وجود لجيش الرب بالسودان
  • نواب سودانيون يطالبون بقطع أيدي المعتدين على المال العام
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية
  • استرداد (71 %) من الأموال المعتدى عليها بالخرطوم
  • أميرة الفاضل مفوّضاً للشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي
  • التشيك تستنكر إدانة محكمة سودانية مواطنها بتهمة التجسس
  • الخلافات تشتعل داخل الاتحادي وقائمتان للمشاركة في الحكومة
  • الاتحاد الأوروبي يتعهّد بمساعدة السودان في إعفاء ديونه
  • كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تقيم ندوة عن أزمة الاعلام بين الاحترافية الغائبة والاكاديمية
  • يا حكام السودان.. كونوا رجالاً عاملوا أمريكا الاستعمارية الكافرة بالمثل

    اراء و مقالات

  • زلزال 12 ريختار بقلم نور تاور
  • القيادات الصفراء وقضية شعب جبال النوبة ..أين عبدالعزيز آدم الحلو؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • رسالة مفتوحة الى الرئيس دونالد ترامب بقلم عادل م. عبد العاطي
  • اوراق عاشقه بين اليقظة والاحلام بقلم عبير المجمر (سويكت
  • دفاتر القبطي الأخير بقلم نورالدين مدني
  • الترامبية: العالم يحتج وحكام العرب و"جامعتهُم"صامتون صمت الجُبناء !! بقلم د.شكري الهزَيل
  • فستق العبيد بقلم كنان محمد الحسين
  • يا دشق كلنا في الهم شرق كندا والحرب السورية بقلم بدرالدين حسن علي
  • تعطّش أردوغان للسلطة يدمّر ديمقراطيّة تركيا بقلم ألون بن مئير
  • الزين عبدالعاطي يعود من الموت! بقلم أحمد الملك
  • فساد الكيزان يغطي العالم ببيع الجوازات للأجانب بقلم محمود جودات
  • هل يصبح العالم ترامبياً ؟! بقلم فادي قدري أبو بكر
  • الي متي يظل الاتحادي الاصل باهت الاداء ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا ... الخرطوم
  • تشييع المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف
  • وزارة الداخلية تأتي متأخراً بقلم كمال الهِدي
  • (الضّيف ما يكون قحّاح)! بقلم عبد الله الشيخ
  • عفراء.. حتى لا تقولي.. سجمي بقلم إسحق فضل الله
  • أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • من يلعب بجواز السفر السوداني؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ارحموا عمتكم..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وبلا خجل (نحوقل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخيراً طوينا خلاف الانتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيخ عبد الرحمن إبراهيم جابر ( المُقدم ) : في حلبة الذكــر .
  • عودة الوحدة مع جنوب السودان مطلب شعبي لا علاقة "بالكيزان" بقلم: السر جميل
  • دور الإنطباعية في هدم الآمال .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • السودان الثامن في قائمة الدول الأكثر اضطهادا للمسيحيين
  • حكومة ما بعد الحوار مابين ترامب وعودة الصادق المهدي
  • أسعارصرف العملات الأجنبية في السوق مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم اليوم
  • المعارضة: مبادرة (أمبيكي) الجديدة لاتعنينا في شيء ولاعلم لنا بها
  • إغلاق مسجد كبير بسبب خلاف حول (الإمامة)وللمسجد لائحة !#
  • *اعتداء حرس نائب الرئيس علي الوزير أبوقردة #
  • السودان بعد61 عاما.. مساع لإحلال سلام حقيقي
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة
  • في شيل حال البلد *
  • ﺗﻔﻮﻕﻋﻠﻤﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ للﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﺮﻳﺎﻧﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻫﻴﺜﻢ ﺳﻌﻴﺪ (صورة)
  • ترامب يقيل وزيرة العدل
  • ماهى أهمية قمة الاتحاد الافريقى رقم 28 ؟؟؟
  • الدخول تحت الكراسي لا يحتاج لشجب أو إدانة أو إعلان تضامن
  • الكلفورنيوم في أرض السودان سعر الجرام الواحد 27 مليون دولار
  • ديــــنـــــــــــــــق - السماني عمارة - معــــــاوية عــــــبيد ( البربار)
  • اليمن العربي: السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين و5 دول آخرى
  • سلام آآآآلحوشباب لعلكم طيبة ؟ كت في البلد جيت البارح دي .
  • Re: سلام آآآآلحوشباب لعلكم طيبة ؟ كت في البلد
  • التليغراف: الرئيس ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يفقد تأييد أغلبية الشعب
  • الطيب صالح ... قصة نجاح
  • أن نجرح الآخرين أو لا نعطيهم ما يستحقون: ألم ٌ يظل أبداً في الذاكرة و الوجدان
  • خبير بجهاز الأمن :مكتب ( السي اي آيه ) في الخرطوم من اكبر مكاتبها بالشرق الأوسط
  • Children Speak Out About Donald Trump
  • تجربة سجن ستانفورد.. أغرب تجربة بشرية في التاريخ - كيف تجرد الإنسان من إنسانيته
  • الرّاعي...!!!
  • مصري يريد جواز سوداني
  • اليكم الاسعار في دولة جنوب السودان .....
  • عــرفــتــهــا دي الــبــتــيــخــة
  • رفع الحظر او الحصار وما ادراك بالذي صار.....................................................
  • احتجاجاً على قرار ترامب فايبر توفر مكالمات مجانية وغير محدودة من أمريكا للسودان..
  • الصورة دي مقلوبة .. ولازم نعدلها !!!
  • المسلمين في الغرب .. هل لابد من اللحية العشوائية و الجلباب القصير ؟