ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع

ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع


01-31-2017, 11:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485900092&rn=1


Post: #1
Title: ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع
Author: محمد وقيع الله
Date: 01-31-2017, 11:01 PM
Parent: #0

10:01 PM February, 01 2017

سودانيز اون لاين
محمد وقيع الله-
مكتبتى
رابط مختصر


أخذ محمود محمد طه بأسوأ المعاني التي وردت في شرح دلالة مصطلح الفناء والوصول.
ومن قبله جرى استخدام هذا المصطلح بمعان لا بأس بها من قبل بعض أقطاب التصوف السني من أمثال الجنيد والغزالي والهروي وابن تيمية وابن القيم.
ولكن تنكب محمود درب عن هذه المعاني الشريفة واتخذ معاني الملحدين له دليلا.
وقد كان ذو البصيرة الصافية والذوق الراقي أبو حامد الغزالي قد اتخذ إلى مصطلح الأصالة منظورا تأويليا يفيد بأن ارتفاع التكليف عن الولي يكون بأن يصبح التكليف حبيبا إلى نفسه ولا تغدو فيه مشقة ولا عسر.
وقد شرح ذلك فقال إن:" معنى ارتفاع التكليف عن الولي أن العبادة تصير قرَّة عينه، وغذاء روحه، بحيث لا يصبر عنه، فلا يكون كلفة فيه".
وقال إن:" التكليف مرتفع عن الولي بهذا المعنى، لا بمعنى أنه لا يصوم ولا يصلي".
وقد تشدد سيدنا الغزالي في مواجهة الغواة العصاة من دعاة الأصالة إلى حد إباحة دمائهم، فقال:" من نطق شيئا منه (أي من هذه الدعوى) فقتله أفضل في دين الله من إحياء عشرة".
وبرر ذلك بأن:" ضرره في الدين أعظم وينفتح به باب من الإباحة لا ينسد".
فهذا المذهب حسب رأي الإمام المتبصر عبارة عن مشروع مريب يستهدف هدم الدين ونقضه.
وهذا النوع من الانحراف هو ما لاحظه في وقت لاحق سيدنا الدكتور إقبال، وذلك في سياق أطروحته للدكتوراه عن (تطور الميتافيزيقيا في فارس) فقال إن:" في شعراء العجم جماعة في طبعهم ميل إلى الإباحة، وهذا الميل في إيران قبل الإسلام، وقد صدَّ الإسلام هذا الميل الطبعي، ثم عاد فظهر حينما وجد فرصة فوضع للمسلمين أساسَ أدبٍ يقوم على وحدة الوجود، وقد افتتن هؤلاء الشعراء في إبطال شعائر الإسلام بأساليب خداعة، وأبانوا عن وجه مذموم في كل أمر ممدوح في الإسلام".
وضرب إقبال لذلك مثلا من صنيع شعراء الفرس الذين رموا إلى إلغاء فريضة الجهاد قائلا:" التمس شعراء العجم معنى آخر في هذه الشعيرة التي يراها الإسلام من ضرورات الحياة كهذه الرباعية:

يسلكُ الغازي كلَّ سبيل من أجلِ الشَّهادة
ولا يدري أن شهيدَ العشقِ أفضلَ منه
كيف يستوي هذا وذاك يوم القيامة ؟!
هذا قتيلُ العدو وذاك قتيلُ الحبيب!

وقال إقبال معقبا على هذا الضرب الإباحي من القول إن:" هذا جميل في الشعر، ولكنه خُدعة لإبطال الجهاد".
وقد لخص شمس الدين ابن القيم المعاني التي تراد من مصطلح الفناء وشدد النكير على أشهرها، وهو معنى الفناء عن وجود السِّوى.
وهو:" فناء الملاحدة القائلين بوحدة الوجود، وأنه ما ثم غيرٌ، وأن غاية العارفين والسالكين الفناء في الوحدة المطلقة، ونفيُ التكثُّر والتعدد عن الوجود بكل اعتبار؛ فلا يشهد غيراً أصلاً، بل يشهد وجود العبد عين وجود الربِّ، بل ليس عندهم في الحقيقة ربٌّ وعبدٌ"!
وهو المعنى الذي استهوى محمود محمد طه، فبشر به، واحتكره لنفسه!
وما زال أتباعه يعتقدون به، ويمنحونه الصفات الإلهية، ومنها صفة الحياة.
رغم أنه قد مات!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..
  • هيئة محامي دارفور تنعي الناشطتان المغفور لهما بإذن الله تعالي سعاد منصور ووداد قمر حسين
  • مكافحة الارهاب شرط محوري في رفع الحظر الامريكي عن السودان
  • حسن عبد القادر هلال يطالب بشرطة متخصصة في الشأن البيئي بالسودان
  • وزير الاعلام :يجب ان يعمل الجميع من اجل الارتقاء بالقيم والتسامح لتحقيق السلام بالسودان
  • فريق طبي أمريكي يصل السودان لإجراء (200) عملية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بالإسراع في استكمال السياسة الوطنية حول الهجرة
  • الداخلية توقف الإجراءات الخاصة بالجنسية والجواز لغير السودانيين
  • أمبيكي: السودان وافق على تشكيل حكومة مؤقتة مع المعارضة
  • توقف الإنتاج في أراضي زراعية بسبب الزحف الصحرواي
  • محمد الحسن الميرغني يبحث تطوير زوايا ومساجد الختمية
  • الاتحاد الأفريقي: لا وجود لجيش الرب بالسودان
  • نواب سودانيون يطالبون بقطع أيدي المعتدين على المال العام
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية
  • استرداد (71 %) من الأموال المعتدى عليها بالخرطوم
  • أميرة الفاضل مفوّضاً للشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي
  • التشيك تستنكر إدانة محكمة سودانية مواطنها بتهمة التجسس
  • الخلافات تشتعل داخل الاتحادي وقائمتان للمشاركة في الحكومة
  • الاتحاد الأوروبي يتعهّد بمساعدة السودان في إعفاء ديونه
  • كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تقيم ندوة عن أزمة الاعلام بين الاحترافية الغائبة والاكاديمية
  • يا حكام السودان.. كونوا رجالاً عاملوا أمريكا الاستعمارية الكافرة بالمثل

    اراء و مقالات

  • يا دشق كلنا في الهم شرق كندا والحرب السورية بقلم بدرالدين حسن علي
  • تعطّش أردوغان للسلطة يدمّر ديمقراطيّة تركيا بقلم ألون بن مئير
  • الزين عبدالعاطي يعود من الموت! بقلم أحمد الملك
  • فساد الكيزان يغطي العالم ببيع الجوازات للأجانب بقلم محمود جودات
  • هل يصبح العالم ترامبياً ؟! بقلم فادي قدري أبو بكر
  • الي متي يظل الاتحادي الاصل باهت الاداء ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا ... الخرطوم
  • تشييع المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف
  • وزارة الداخلية تأتي متأخراً بقلم كمال الهِدي
  • (الضّيف ما يكون قحّاح)! بقلم عبد الله الشيخ
  • عفراء.. حتى لا تقولي.. سجمي بقلم إسحق فضل الله
  • أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • من يلعب بجواز السفر السوداني؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ارحموا عمتكم..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وبلا خجل (نحوقل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخيراً طوينا خلاف الانتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيخ عبد الرحمن إبراهيم جابر ( المُقدم ) : في حلبة الذكــر .
  • عودة الوحدة مع جنوب السودان مطلب شعبي لا علاقة "بالكيزان" بقلم: السر جميل
  • دور الإنطباعية في هدم الآمال .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • السودان الثامن في قائمة الدول الأكثر اضطهادا للمسيحيين
  • حكومة ما بعد الحوار مابين ترامب وعودة الصادق المهدي
  • أسعارصرف العملات الأجنبية في السوق مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم اليوم
  • المعارضة: مبادرة (أمبيكي) الجديدة لاتعنينا في شيء ولاعلم لنا بها
  • إغلاق مسجد كبير بسبب خلاف حول (الإمامة)وللمسجد لائحة !#
  • *اعتداء حرس نائب الرئيس علي الوزير أبوقردة #
  • السودان بعد61 عاما.. مساع لإحلال سلام حقيقي
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة
  • في شيل حال البلد *
  • ﺗﻔﻮﻕﻋﻠﻤﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ للﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﺮﻳﺎﻧﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻫﻴﺜﻢ ﺳﻌﻴﺪ (صورة)
  • ترامب يقيل وزيرة العدل
  • ماهى أهمية قمة الاتحاد الافريقى رقم 28 ؟؟؟
  • الدخول تحت الكراسي لا يحتاج لشجب أو إدانة أو إعلان تضامن
  • الكلفورنيوم في أرض السودان سعر الجرام الواحد 27 مليون دولار
  • ديــــنـــــــــــــــق - السماني عمارة - معــــــاوية عــــــبيد ( البربار)
  • اليمن العربي: السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين و5 دول آخرى
  • سلام آآآآلحوشباب لعلكم طيبة ؟ كت في البلد جيت البارح دي .
  • Re: سلام آآآآلحوشباب لعلكم طيبة ؟ كت في البلد
  • التليغراف: الرئيس ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يفقد تأييد أغلبية الشعب
  • الطيب صالح ... قصة نجاح
  • أن نجرح الآخرين أو لا نعطيهم ما يستحقون: ألم ٌ يظل أبداً في الذاكرة و الوجدان
  • خبير بجهاز الأمن :مكتب ( السي اي آيه ) في الخرطوم من اكبر مكاتبها بالشرق الأوسط
  • Children Speak Out About Donald Trump
  • تجربة سجن ستانفورد.. أغرب تجربة بشرية في التاريخ - كيف تجرد الإنسان من إنسانيته
  • الرّاعي...!!!
  • مصري يريد جواز سوداني
  • اليكم الاسعار في دولة جنوب السودان .....
  • عــرفــتــهــا دي الــبــتــيــخــة
  • رفع الحظر او الحصار وما ادراك بالذي صار.....................................................
  • احتجاجاً على قرار ترامب فايبر توفر مكالمات مجانية وغير محدودة من أمريكا للسودان..
  • الصورة دي مقلوبة .. ولازم نعدلها !!!
  • المسلمين في الغرب .. هل لابد من اللحية العشوائية و الجلباب القصير ؟