ماذا يريد ياسر عرمان.. أعادة صياغة مستقبل الحزب الشيوعى .. ام صياغة مستقبل جبال النوبة بقلم سليم عب

ماذا يريد ياسر عرمان.. أعادة صياغة مستقبل الحزب الشيوعى .. ام صياغة مستقبل جبال النوبة بقلم سليم عب


01-30-2017, 03:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485786388&rn=0


Post: #1
Title: ماذا يريد ياسر عرمان.. أعادة صياغة مستقبل الحزب الشيوعى .. ام صياغة مستقبل جبال النوبة بقلم سليم عب
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 01-30-2017, 03:26 PM

02:26 PM January, 30 2017

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-
مكتبتى
رابط مختصر



الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن



لقد حذرت النوبة من خطورة ياسرعرمان على جبال النوبة وانسانها فى مقالاتى التى تفوق الخمسون مقال منذ ان اندلعت الحرب الثانية عام 2011 حيث طرحت الحقائق الموضوعية التى وقفت فيها مع قرائى على الافكار التى بنى عليها ياسر عرمان وجوده وصاغ منها اهدافه, حيث راينا كيف ابتكر لنفسه وسائل وسوغت له من مبررات لتحطيم جبال النوبة وانسانها من خلال الركوب والتسلق على رقاب النوبة راكض وراء طموحاته السياسية جارف كل المثل والقيم النوبية الثابتة والراسخة الالاف السنين. لقد رمى ياسر عرمان كل ذلك ورائه ساحقاً انسانية وكرامة انسان جبال النوبة واضعاً طموحاته السياسية فى اعلى السلم الاجتماعى ووضع شعب جبال النوبة بأكماله ادنى السلم. ياسر عرمان باع كرامة انسان جبال النوبة باسم تحرير السودان وبنائه منذ ان اشعل الحرب الثانية ومن معه كذريعة للانتزاع القوة والسيطرة على شعب جبال النوبة . بينما نرى الجعلين والشياقية والمساليت خارج دائرة الحرب الدائرة فى جبال النوبة الا شعب جبال النوبة وحده الذى يحارب والذى يموت والذى يشرد والذى يجوع والذى يعرى والذى تسكن نسائه واطفاله الكهوف كالحيوانات بلا كرامة. فاين مصداقية الشعارات التى تقول بان الحركة الشعبية حركة سياسية عسكرية قومية ليست قاصرة على شعب او مجموعة عرقية محددة. ياسر عرمان خطف قضية شعب جبال النوبة من اجل اكتساب المزيد من السطوة فى التعامل مع العالم الخارجى. كما كان ادعاء كل من ياسر عرمان وعبد العزيز االحلو بان النظام هو الذى اشعل الحرب الثانية, لذلك حملوا السلاح على هذا الاساس. لماذا اتخذوا قرار الحرب؟ لان قرار الحرب ليس بقراراً سهلاً وليس ايضا من حقهم اتخاذه. لانهم ليسوا من شعب جبال النوبة حتى يتخذوا مثل هذا القرار الدموى. حرب الوكالة الدائرة الان فى جبال النوبة قد افزرت افكار عرقية ودينية شائعة ساهمت فى تاجيج التمييز والعنصرية والكراهية ضد شعب جبال النوبة اينما وجدوا فى السودان اليوم وبالاخص العاصمة القومية الخرطوم. لقى مئات الالاف من شعب جبال النوبة مصرعهم ضحية العنف الدموى فى الحربين الاولى فى عهد جون قرنق والثانية فى عهد عياله ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو. انظر اليوم الى شعب جبال النوبة المقهور. اينما التفت ترى النوبة اللاجئون فى ظروف صعبة فى المعسكرات بدون غذاء او ماء او دواء هذه من ابسط مقومات الحياة الاساسية للانسان بل جزءاً لا يتجزأ عن حقوق الانسان الاساسية. ناهيك عن النساء والاطفال والعجزة والمرضى داخل الكهوف لا مسكن ولا اراضى لهم فاقدى الكرامة والانسانية. وهنا تجدر الاشارة الى كيفية توثيق الحالات العددية للذين فقدوا اراضيهم ومنازلهم منذ ان اندلعت الحرب عام 2011 الى الان . لان المهاجرين الجدد استحوذوا على اراضى النوبة الذين فروا من مناطقهم بسبب الحرب. ياسر عرمان يريد اعادة صياغة مستقبل الحزب الشيوعى الذى بعثه شعب جبال النوبة من بعد موته وليس اعادة صياغة مستقبل جبال النوبة .ولكن بالاحرى ياسر عرمان ماضى فى اهراق دماء اطفال النوبة. ملوك النوبة العظماء يتقلبون فى قبورهم حرقة وحسرة واسئ شديد كيف لشخص كياسر عرمان مولى على احفادهم انه لعار كبير. ولكن نريد ان نزف البشرى الكبرى للانسان جبال النوبة بان اسياده قادة دولة الجنوب المنكوبة لقد قرروا ابعاده ومن معه وكل الدوائر اللصيقة به من كافة اراضيهم بالرغم من ضلوع قادة دولة الجنوب فى اهراق دماء النوبة واطفالهم منذ الحرب الاولى والثانية . الدول الغربية هى الاخرى منعت عنه الدعم المادى والعسكرى واللوجستك الذى كانت تمنحه عندما كان يتاجر بقضية شعب جبال النوبة فى عواصم بلادهم. لان العالم باسره قد اكتشف بان ياسر عرمان لا قضية له. فالان هو امام خيار واحد لا غيره وهو وقف الحرب الى الابد. فليذهب الباطل من حيث اتى ان الباطل كان زهوقا. انى اناشد قبائل النوبة التسعة والتسعون قبيلة ان تقول بصوت واحد لياسر عرمان والحزب الشيوعى الذى يريد اعادة صياغة مستقبله. نحن النوبة ولدنا احراراً ولم نقبل ابداً انكار هويتنا او ان نكون عبيداً او ان ندفع الجزية, نحن اهل السودان وجذوره لقد استقبلنا الناس وعشنا هنا قبلهم.
حتى لقاء اخر
29/01/2017



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ونواب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والإمداد يشه
  • مكتب الخليج:بيان حول فصل العضو علي موسى علي من صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • خطبة الجمعة التي ألقاه الإمام الصادق المهدي بمسجد ودنوباوي بالهجرة بعد العودة
  • الخرطوم تتأسف على قرار حظر دخول السودانيين أمريكا
  • تعليق الدراسة بمجمع شمبات وفصل (5) طلاب
  • البرلمان: مصر تسعى لجر السودان للاستفتاء حول حلايب
  • الخارجية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي وتبلغه استياء الحكومة بشأن تقييد دخول المواطنين السودانيي
  • الأمم المتحدة دعت للعب دور أكبر غندور يكشف عن قمة بين البشير وسلفاكير لبحث وقف الحرب بالجنوب
  • ندى القلعة : لم أتعرض لهجوم من متطرفين بـ(حلفا)
  • السودان يأسف لقرار ترامب بحظر دخول مُواطنيه لأمريكا
  • مصر تتحفَّظ على 4200 رأس من الإبل دخلت عبر أرقين
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أسر أثنين من المعتقلين تطالب بإطلاق سراحهما
  • قوى الإجماع تستنكر اعتقال أمين سعد
  • مذكرة ووقفة إحتجاجية تطالب بالإفراج عن المعتقل عبد المنعم عمر

    اراء و مقالات

  • ترامب .. وقلع الخيام صوب ديار الأسلام !! بقلم بثينة تروس
  • زلزال ترامب الاهوج بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • ( نستاهل ) بقلم الطاهر ساتي
  • بوركينافاسو..! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حديث مع المحاورة بقلم إسحق فضل الله
  • مفاجأة القرن .. فراعنة السودان حكموا مصر وفلسطين. بقلم صلاح الباشا
  • والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال السلطة لتدمير شعب جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • فصل الخطاب فى إستقالة الدكتور خطاب بقلم ياسر قطيه
  • عبد الصبور وطه ومعرض القاهرة للكتاب بقلم بدرالدين حسن علي
  • ترامب أمل إسرائيل الواعد ومنقذها المنتظر القادم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حكمة الإمام .. !! بقلم هيثم الفضل
  • المحكمة الجنائية بين تهديد ترامب وانسحاب الأفارقة بقلم عواطف رحمة
  • السودانيون وظاهرة الاستقبال وفنون الحشود بقلم محمد ادم فاشر

    المنبر العام

  • سر اختفاء المليونير المسجون من السجن ...للكاتب هتشكوك .
  • هاشم بدرالدين:غير تاريخ السودان وجعل من الترابي رئيس , وتسبب في عزل طه
  • مفاجأة صادمة لترامب.. محكمة أمريكية تنقلب عليه وتقضي بعدم ترحيل اللاجئين والمسافرين (تفاصيل)
  • اوبريت مستشفى 7979 لعلاج سرطان الاطفال بالمجان
  • عودة الخازوق ..
  • ادعموا ملهم كردفان في مشروعه الخيري جزاكم الله خير الجزاء
  • كيزان مكة وخطوات عملية للانفصال من الجالية بجدة
  • اوبريت مستشفي 7979 لعلاج سرطان الاطفال بالمجان
  • محاسن دي قصتا شنو وهي منو ؟
  • عضو جديد في منتداكم العامر
  • ليس دفاعا عن السماني عمارة ولكن دفاعا من اجل لغة الحوار وتقبل الاخر(لا اعرف الرجل ولم التقيه )
  • دعوة لتوحيد الله عز وجل !! بداية الشرك والكفر لبني آدم وكيف دخل الشرك والكفر لقلوبهم !!!
  • قبائل الامبررو في السودان ..الفتاة تختار عريسها وليس له حق الرفض (منقول)
  • لماذا لا يدين العلمانيون استهداف المساجد في الغرب ولا يصفون المسيحيين بالإرهاب؟
  • غياب
  • الفريق الفاسد طه فى ضيافة الارزقجى ود الباوقة (صور)
  • نظام عالمي جديد يتشكل مع ترامب؟؟!!
  • الذي لا يصلي يقول للناس صلوا فإنكم لا تصلون - مقال د. محمد وقيع الله (إعادة نشر)
  • السودان.. فرص إنتعاش الإقتصاد بعد الإنفتاح على الإستثمارات الأجنبية
  • كترتي المحلبية ياتراجي
  • الحكومة نامت علي موضوع امريكا
  • اعادة طبيبة سودانية من نيويورك ل جدة
  • عودة الامام
  • هولاء كانوا فى وداع البشير
  • السر الأعظم: أوباما باع النظام السوداني لترامب: ديل خطيرين علي أمن أمريكا
  • مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بمدينة كويبيك الكندية
  • صور سودانين اعيدو من امريكا ... وماذا قالو ... ( صور )
  • الجنجويد يقتلون طالب جامعي دهسا بالعربات ( صور )