من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأصيلين! بقلم محمد وقيع الله

من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأصيلين! بقلم محمد وقيع الله


01-29-2017, 07:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485713491&rn=0


Post: #1
Title: من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأصيلين! بقلم محمد وقيع الله
Author: محمد وقيع الله
Date: 01-29-2017, 07:11 PM

06:11 PM January, 29 2017

سودانيز اون لاين
محمد وقيع الله-
مكتبتى
رابط مختصر



لقد ادعى دعوى الأصالة ومرتبة الوصول التي ترتب عليها ترك الصلوات كثير من أهل الزيع قبل محمود محمد طه.
وقد ترددت هذه الدعوى من أفواه أناس زعموا أن الصلوات ذوات الحركات تصبح غير ذات قيمة متى حقق القلب معناها.
ومتى ارتقى بها حتى وصل إلى درجة يتكمن فيها من الأخذ عن الله تعالى كفاحا من غير واسطة.
ويستغني المرء من ثم عن الأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وممن نسب إليهم القول بهذه البدعة الغليظة الشبلي في قوله:" إن صليت جحدت، وإن لم أصل كفرت".
وممن قال بهذا الزعم الحلاج القائل:" اعلم أن المرء قائم على بساط الشريعة ما لم يصل إلى مواقف التحديد؛ فإذا وصل إليها سقطت من عينه الشريعة واشتغل باللوائح الطالعة من معدن الصدق، فإذا ترادفت عليه اللوائح، وتتابعت عليه الطوالع، صار التوحيد عنده زندقة، والشريعة عنده هَوَسا، فبقي بلا عين ولا أثر. إن استعمل الشريعة استعملها رسما، وإن نطق بالتوحيد نطق به غلبة وقهرا".
فمن بلغ الحد الأقصى من العبادة، بإفادة الحلاج هذه، سقطت عنه تكاليف الشريعة!
ومن قصد البحر استقلَّ السواقيا!
ففي هذا المقام من مقامات الشرك يصبح التوحيد زندقة في مفهوم هذا الرجل!
وتصبح الشريعة عنده هَوَسا!
وتنتسخ الشريعة وتلغى وتضحى بلا عين ولا أثر!
وهذا المعنى قريب جدا من المعنى الذي استشهد له الصوفي السوداني الشيخ الهميم في مواجهة الإمام الحسن الزهراء، رضي الله تعالى عنه، حين ردد قول الشاعر الباطني المشتد في غلوه ابن عربي الحاتمي الأندلسي:
تركنا البحارَ الزاخراتِ وراءنا فلم يدرِ أهلُ الفقهِ أنَّى توجَّهنا!
والمعروف أن الشيخ الهميم - كما روى عنه مؤرخ الخزعبلات ود ضيف الله - قد تزوج بتسع نساء، وجمع منهن بين أختين، وذلك بناء على رفع تكاليف الشريعة عنه أو اعفائه وتسريحه من قيودها كما زعم!
ولا ندري إن كان الهميم قد هجر فرض الصلاة بما أنه شخص أصيل واصل أم لا؛ فإن ود ضيف الله لم يرو لنا من خبر ذلك شيئا.
وفي عصر قريب من عصر الهميم أورد الشيخ محمود غوثي الشطاري أن شيخه شرف الباني قد ترك فرض الصلاة ولما احتج الناس عليه قال:" إن الله أعفاني عن الفرض، وقال عينك عيني؛ أي ذاتك ذاتي".
فهو يحتج بضرب الوهم الذي تلبس ببعض الصوفية حين توهموا أنهم قد تلبسوا بذات الإله!
ومن خلاعة بعض الواصلين الواهمين أن أنشأ يقول:
خلوتُ بمن أهوى فلم يكُ غيرُنا ولو كان غيرٌ لم يصحُّ وجودُها!
وفي نمط آخر ولكنه نمط فريد من الخلاعة الروحية سوَّغ أحد الأصيلين بزعمهم، ويدعى أحمد المعشوق، تركه لفريضة الصلاة بقوله:" إني امرأة حائض لا تجب الصلاة علي"!
وقد ذكر مؤرخ التصوف الباطني، عبد الوهاب الشعراني، في معرض حديثه في طبقاته عن أحد الأولياء الواصلين بزعمهم، فقال:" سيدي شريف كان يأكل في نهار رمضان ويقول أنا معتوق وأعتقني ربي".
فهو يأكل في نهار رمضان كما كان محمود محمد طه يأكل في نهار رمضان.
وقد روي عنه أنه قال إني آكل في نهار رمضان ولكني لا أشبع!
ولا شك أن الشيطان كان يقاسمه طعامه، بما أنه يأكل في نهار رمضان، ولذلك ما كان يشبع!
وقد تحدث الشعراني عن شيخ آخر من الواصلين، اسمه شهاب الدين النشيلي فقال إنه:" كان ينادى خادمه فإذا لم يجبه أو تأخر عنه، لأنه يصلي، يقطع الشيخ عليه صلاته زاجرا، ويدفعه أمامه قائلا: كم أقول لك لا تصلي هذه الصلاة المشؤومة"!
ولا شك أن الخادم كان أجود فهما من صاحبه، وأجلَّ ورعا منه، وكان سيده الغاوي يود أن يغويه!
ومن هذه الطائفة من المبتدعين الغلاة الماجنين الذين ادعوا دعوى الأصالة وأنكروا فرض الصلاة استقى محمود محمد طه سمومه.
فكانوا شر سلف لشر خلف!

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ونواب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والإمداد يشه
  • مكتب الخليج:بيان حول فصل العضو علي موسى علي من صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • خطبة الجمعة التي ألقاه الإمام الصادق المهدي بمسجد ودنوباوي بالهجرة بعد العودة
  • الخرطوم تتأسف على قرار حظر دخول السودانيين أمريكا
  • تعليق الدراسة بمجمع شمبات وفصل (5) طلاب
  • البرلمان: مصر تسعى لجر السودان للاستفتاء حول حلايب
  • الخارجية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي وتبلغه استياء الحكومة بشأن تقييد دخول المواطنين السودانيي
  • الأمم المتحدة دعت للعب دور أكبر غندور يكشف عن قمة بين البشير وسلفاكير لبحث وقف الحرب بالجنوب
  • ندى القلعة : لم أتعرض لهجوم من متطرفين بـ(حلفا)
  • السودان يأسف لقرار ترامب بحظر دخول مُواطنيه لأمريكا
  • مصر تتحفَّظ على 4200 رأس من الإبل دخلت عبر أرقين
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أسر أثنين من المعتقلين تطالب بإطلاق سراحهما
  • قوى الإجماع تستنكر اعتقال أمين سعد
  • مذكرة ووقفة إحتجاجية تطالب بالإفراج عن المعتقل عبد المنعم عمر

    اراء و مقالات

  • الفيزا الأمريكية بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغني
  • بلاغ ضد أيلا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تفاصيل الشيطان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مرحب بالحبيب الصادق المهدي بقلم الطيب مصطفى
  • هل نحن في حاجة لتعديلات دستورية لبسط الحريات ضجة كبرى حول لا شئ بقلم نبيل أديب عبدالل
  • فقد الهوية بعد أن فُقدت الوطنية بقلم عمرالشريف
  • عودة شداد وإبعاد الثعلب بقلم كمال الهِدي
  • هل أسْلَمت مَادلين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار وسط الجرتق بقلم إسحق فضل الله
  • العاصمة و مصادر إنتاج الأوبئة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 3 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

    المنبر العام

  • الشهيد د. مبارك آدم هل هو خوجلي عثمان الاطباء
  • ناس أمريكا وكندا .. رجعتونا لذكريات الشتاء هناك في العمق النوبي
  • اللونري 2016 وداعا روضتي وغني
  • جُنُونُ الحُبِّ
  • الفرق بين قادة يوليو1971 والسلفيين(صور)
  • أول إنزال أمريكي في اليمن بـ"بصمة" ترامب
  • احتفال الجاليات السودانية بعيد الاستقلال ال 61 بمدينة اوستند ببلجيكا
  • آخر منشور من السفارة الامريكية بالخرطوم بخصوص التأشيرات
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017.. عبد الله الشقليني
  • "قيدوني وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها بمطار أمريكي بعد أمر ترامب
  • حظر السودانيين قرار متاخر نفذه ترامب ، الاسباب والحل الجاد
  • صور مؤلمة لام سودانية وابنتها تنتشر علي المديا لعنة الله عليك ياعمر
  • حرق مسجد في ولاية تكساس الأمريكية !! الارهاب الامريكي على المسلمين والجماعات الاسلامية !!
  • ماذا قال "، أحمد سعد عمر عن عودة الصادق المهدى للبلاد
  • ضاقت وكنت احسبها تفرج في امريكا ولكنها كتمت
  • بنص الدستور
  • حوارات وتصريحات حول جالية مكة المكرمة
  • الكوليرات تجتاح الريف الشمالي...
  • لمبة المستنير ( توجد صورة) ...
  • تفشي حالات الإصابة بالكوليرا في العاصمة وبعض ولايات السودان
  • امريكا .... الامن والحريات
  • الهبوط الناعم وكلام النواعم
  • التظاهرات تشعل المطارات الأمريكية(فيديو)
  • هذا الموضوع لا يهمنا .ولكنه يعنينا: تونس ليست عربية
  • عندما أحببت دلالية
  • الحكومة السودانية تطرد قيادات من جماعة الأخوان المسلمين المصرية من السودان.
  • جرائم الحزب الشيوعي ضد المسلمين وغيرهم
  • ١٢ عاما اليوم ذكرى شهداء٢٩يناير بورسودان
  • فلسفة الفساد المالي والإداري..الفاضل عباس محمد علي
  • قارِضُ الاِحتِدامِ
  • رئيس غامبيا الجديد يوقف إجراءات بلاده للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • القاضية آن دونللي تنقذ مسلمي الدول السبعة .. تاني قولوا المرأة ناقصة عقل ..
  • أسباب ارتباط اسم السودان بالإرهاب الدولي. مقال اعجبني. منقول
  • الحكومة السودانية تصدر قراراً بوقف دخول الأمريكان للسودان لمدة شهر
  • إيران تمنع الأمريكان من دخول أراضيها فهل ستفعلها الإنقاذ
  • عائض القرني : الغرب اهل حضارة .. والعرب اهل فساد ودعارة
  • فِصَام.....سرد قصصي قصير
  • الفنان ابراهيم عبد الحليم.. والنخلى.. بين دراما النص ..ودفء اللحن.. فى رحاب المسرجة.

  • Post: #2
    Title: Re: من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأص
    Author: فيصل حمّاد
    Date: 01-29-2017, 10:41 PM
    Parent: #1

    " هل في خلاعة أخلاقية أكثر من السرقة و خيانة الأمانة؟؟!!

    Post: #3
    Title: Re: من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأص
    Author: سوداني
    Date: 01-30-2017, 10:44 AM
    Parent: #2

    يا فيصل - الزول د أصلا ما عندو موضوع يكتب فيهو - راجع كتاباتو على الأسافير - تلقاها كلها شتائم واساءات ، وقصص مكذوبة بصنعها من خيالو - عن الناس ال بيكتب عنهم ، يعني لن تجد له شئ مفيد - عشان كدا خليهو ينفس أحقادو و اوساخو - فهو من طينة الاخوان المجرمين - وهذه هي أخلاقهم التي تربوا عليها - الكذب والنفاق و عدم الحياء .. مما نهى عنه الاسلام الذي يتشدقون به ، والذي شوهوا صورته في كل العالم - و بسبب هؤلاء الأنجاس أصبح لا يذكر اسم الإسلام إلا مقرونا بالإرهاب والقتل والتكفير والتفجير - الذي يعيشه العالم الآن ، وهو الخلاصة الطبيعية لتجربة هذه الجماعة المجرمة .. لكن الله ليس غافلا عما يعملون ، و سوف يأخذهم أخذ عزيز مقتدر - تطهيرا لدينه من أوساخهم ، و حماية للأرض من شرورهم .

    Post: #4
    Title: Re: من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأص
    Author: فؤاد
    Date: 01-30-2017, 10:57 AM
    Parent: #1

    تأكدت انو مشكلتك يا مرمي الله هي عدم الحياء زي مشكلة العاهر..... عشان كدا دائما في حالة سباب