الفيزا الأمريكية بقلم فيصل محمد صالح

الفيزا الأمريكية بقلم فيصل محمد صالح


01-29-2017, 04:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485705220&rn=0


Post: #1
Title: الفيزا الأمريكية بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 01-29-2017, 04:53 PM

03:53 PM January, 29 2017

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


أفق بعيد
ما حدث لمئات من المسافرين إلى الولايات المتحدة من مواطني الدول السبع الموضوعة في قرار الرئيس ترامب أمر يدعو إلى العجب، وإلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من حكومات هذه الدول- فحسب وكالات الأنباء فقد منعت سلطات الطيران المدني في عدد من الدول المئات من مواطني الدول السبع من الصعود إلى الطائرات المتجهة إلى مطارات أمريكية بناء على أوامر من سلطات الهجرة الأمريكية، رغم حصولهم على فيزا صالحة للدخول إلى الولايات المتحدة، كما يظل وضع المقيمين بفيزا سياحية، أو طالبية، أو إذن عمل، بجانب الآلاف من طالبي اللجوء الموجودين في أمريكا غير معروف.
وقد نشرت منظمات أمريكية مهتمة بالحقوق المدنية، وحقوق اللاجئين معلومات على صفحاتها عن تفاصيل القرار، رغم أنها تقرّ أن هناك جوانب غير واضحة، أو مفهومة حتى الآن، وتقول المنظمات: إن هناك عشرات الآلاف من مواطني الدول السبع حصلوا على الفيزا خلال الأشهر الأخيرة، لكنهم لم يدخلوا الأراضي الأمريكية بعد، وأن هؤلاء قد يجد معظمهم مشكلة في الدخول. لكن المعضلة الحقيقية لحاملي الإقامة الدائمة (قرين كارد) ، ويبلغ عددهم 500 ألف من الدول السبع، فحسب هذه المنظمات فإن هؤلاء يفترض أن لا يواجهوا مشكلة في الدخول، إلا إنها سجلت حالات منعت فيها بعض شركات الطيران حاملي القرين كارد من الركوب، ويبدو أن هذه الشركات تواجه معضلة في فهم تفاصيل القرار؛ لذلك قررت أن تجنب نفسها الغرامات المتوقعة بعدم السماح لحاملي الإقامة من السفر.
شركة الخطوط القطرية نشرت على صفحتها معلومات مفصلة قالت إنها تلقتها من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، وتحدد المسموح لهم بالدخول من مواطني هذه الدول، وهم: حملة الإقامة الدائمة (قرين كارد)، حاملو فيزا ممثلي الحكومات، العاملون في الأمم المتحدة، وأسرهم، حملة الفيزا من العاملين في المنظمات الدولية- ويعني هذا أن حاملي الأنواع الأخرى من الفيزا لن يسمح لهم بالدخول، لكن ليست كل شركات الطيران كانت بهذا الوضوح؛ لذلك سيتعرض الآلاف إلى مشاكل في مطارات الدنيا المختلفة.
يفترض- بالنسبة للسودانيين- أن تطلب الحكومة السودانية من الحكومة الأمريكية معلومات وافية ومفصلة، عبر السفارة الأمريكية بالخرطوم عن تفاصيل القرار، وتحديد نوع الفيزا المسموح لحامليها بالدخول، حتى تجنب المواطنين السودانيين متاعب السفر إلى محطات الترانزيت مثل أبو ظبي، والدوحة، وعمان، وإسطنبول؛ ليواجهوا احتمال الرفض، والإرجاع.
كما إن السفارة الأمريكية في الخرطوم مطالبة بتحديث صفحتها على الشبكة الدولية، وقد راجعتها أثناء كتابة هذا العمود، وتحميل المعلومات الجديدة، وشرحها، بل وأكثر من ذلك مراجعة حاملي الفيزا خلال الفترة الماضية؛ لتقديم النصح لهم بالسفر من عدمه، ومعلوم أن تأشيرة الدخول الأمريكية- حتى قبل قرار الرئيس ترامب الأخير- تحمل معلومة تقول إن السلطات الأمريكية تملك الحق في رفض دخول حامل الفيزا إلى الولايات المتحدة.
من حق واشنطون أن تتخذ ما تراه من القرارات التي تضمن أمنها القومي، لكن من حق مواطني هذه الدول أن تتوفر لهم المعلومات المطلوبة؛ حفظاً لكرامتهم، وسلامتهم، وتجنيبهم احتمالات الرفض، والإرجاع بكل ما تحمله من متاعب، وتكلفة مادية، وبدنية، ونفسية.
altayar





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تلتقي بأعضاء من المحكمة الجنائية الدولية ومجزرة بورتسودان
  • سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالسودان يزورون الصادق المهدي في مقر حزب الأمة القومي في أم درم
  • بيان هيئة محامي دارفور وزارة العدل وإجهاض مبادئ المحاكمة العادلة
  • هيئة الأحزاب السياسية بجنوب دارفور تؤكد جاهزيتها لاستقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية
  • بدء محاكمة مُعارضين جنوب سودانيين اليوم في كينيا
  • تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت
  • جولة استطلاعية لسونا تكشف عن ركود في أسواق السيارات عقب رفع الحظر الاقتصادي على السودان
  • البشير: العرب الآن ضحية لخطة غربية فارسية صهيونية
  • تيَّارات الأمة: الظروف مواتية لدخول المهدي في حكومة الوفاق
  • بيان للخارجية بشأن قرار الرئيس الأمريكي بتقييد دخول المواطنين السودانيين للولايات المتحدة
  • السفير البريطاني في السودان : توقيع اتفاق بين الحكومة والشعبية ضروري
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: عودة المهدي إضافة لمسيرة الحوار
  • التجاني الطيب إبراهيم: تطبيق قرار رفع العقوبات يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر
  • البرلمان السودانى يدعو لمراجعة السياسات النقدية بعد رفع العقوبات
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • فقد الهوية بعد أن فُقدت الوطنية بقلم عمرالشريف
  • عودة شداد وإبعاد الثعلب بقلم كمال الهِدي
  • هل أسْلَمت مَادلين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار وسط الجرتق بقلم إسحق فضل الله
  • العاصمة و مصادر إنتاج الأوبئة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 3 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

    المنبر العام

  • الشهيد د. مبارك آدم هل هو خوجلي عثمان الاطباء
  • ناس أمريكا وكندا .. رجعتونا لذكريات الشتاء هناك في العمق النوبي
  • اللونري 2016 وداعا روضتي وغني
  • جُنُونُ الحُبِّ
  • الفرق بين قادة يوليو1971 والسلفيين(صور)
  • أول إنزال أمريكي في اليمن بـ"بصمة" ترامب
  • احتفال الجاليات السودانية بعيد الاستقلال ال 61 بمدينة اوستند ببلجيكا
  • آخر منشور من السفارة الامريكية بالخرطوم بخصوص التأشيرات
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017.. عبد الله الشقليني
  • "قيدوني وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها بمطار أمريكي بعد أمر ترامب
  • حظر السودانيين قرار متاخر نفذه ترامب ، الاسباب والحل الجاد
  • صور مؤلمة لام سودانية وابنتها تنتشر علي المديا لعنة الله عليك ياعمر
  • حرق مسجد في ولاية تكساس الأمريكية !! الارهاب الامريكي على المسلمين والجماعات الاسلامية !!
  • ماذا قال "، أحمد سعد عمر عن عودة الصادق المهدى للبلاد
  • ضاقت وكنت احسبها تفرج في امريكا ولكنها كتمت
  • بنص الدستور
  • حوارات وتصريحات حول جالية مكة المكرمة
  • الكوليرات تجتاح الريف الشمالي...
  • لمبة المستنير ( توجد صورة) ...
  • تفشي حالات الإصابة بالكوليرا في العاصمة وبعض ولايات السودان
  • امريكا .... الامن والحريات
  • الهبوط الناعم وكلام النواعم
  • التظاهرات تشعل المطارات الأمريكية(فيديو)
  • هذا الموضوع لا يهمنا .ولكنه يعنينا: تونس ليست عربية
  • عندما أحببت دلالية
  • الحكومة السودانية تطرد قيادات من جماعة الأخوان المسلمين المصرية من السودان.
  • جرائم الحزب الشيوعي ضد المسلمين وغيرهم
  • ١٢ عاما اليوم ذكرى شهداء٢٩يناير بورسودان
  • فلسفة الفساد المالي والإداري..الفاضل عباس محمد علي
  • قارِضُ الاِحتِدامِ
  • رئيس غامبيا الجديد يوقف إجراءات بلاده للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • القاضية آن دونللي تنقذ مسلمي الدول السبعة .. تاني قولوا المرأة ناقصة عقل ..
  • أسباب ارتباط اسم السودان بالإرهاب الدولي. مقال اعجبني. منقول
  • الحكومة السودانية تصدر قراراً بوقف دخول الأمريكان للسودان لمدة شهر
  • إيران تمنع الأمريكان من دخول أراضيها فهل ستفعلها الإنقاذ
  • عائض القرني : الغرب اهل حضارة .. والعرب اهل فساد ودعارة
  • فِصَام.....سرد قصصي قصير
  • الفنان ابراهيم عبد الحليم.. والنخلى.. بين دراما النص ..ودفء اللحن.. فى رحاب المسرجة.