أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ

أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ


01-29-2017, 06:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485667246&rn=0


Post: #1
Title: أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 01-29-2017, 06:20 AM

05:20 AM January, 29 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر


من الرباط :
العناد السياسي ضعفٌ في التكوين المَعرفي وانزواءٌ مع عِلَّةِ الذاتية العقيمة المترفعة على الآخر، ذي المستوى العلمي الأوسع والأكبر ، ورؤى أحادية التصرف تترتب عليها الأخطاء التقديرية والمجازفات التدبيرية المنتهية بالوقوع الآني أو المُؤجل في فشل ذريع من العسير أستدراك خساراته على المدى الأقصر، وموقفٌ غير مدروسة حيثياته وأبعاده وتأثيراته داخل وسط تسري عليه سياسة اعتمد برامجها و تخطيطاتها الإستراتيجية المصاب بما نعنيه ذاك المعاند المتخيل نفسه في المجال أقدر على الابتكار، بمواهب سالكة به أهيج بحار.
السياسة المعقولة نقيضها المجازفة ، مهما كانت حكيمة فلا يمكن اعتمادها مدى حياة دولة المختلفة (ليس بالحجم أو القوانين الضابطة لنظامها ولكن بالسياسة المطبقة مهما كان الأسلوب المسخر ديمقراطيا أو دكتاتوريا قريبا لظاهرة الاستقرار ولو الهش أو بعيدا) عن البشر لأسباب عديدة معروفة للمنطق والموضوعية غير مخالفة .
لنسأل مَن يبتعد عن مثل الأسئلة ليقينه أنه يعرف الجواب ولا يستطيع البوح به لضغوط مسلطة عليه نراها جد سخيفة ، إذ الضرر كامن في صمته والخير جُلُّه في الجهر به للتحرر النفسي من جرم المشاركة في بسط المنكر وحراسة المنتفعين منه بأغلى تكلفة .
لنسأل مَن مهندس السياسة المغربية الرسمية الواضع تصميماتها وتصاميمها الفارض تطبيقاتها المتدخل لاختيار سبل استمراريتها بنفس الخطوات وعلى بُعْدٍ أكيد مِن خطوط التغيير أو (في أضعف الإيمان) الإضافة حمراء مُتْلِفَة ، تُبنى على ظهرها أسس زرع شجرة فروعها مؤسسات قطوفها تمرتان الحكومة والبرلمان على أشكال ومضامين مظهراً متجانسة وجوهراً مترادفة .
... ما أُعْطِيَ لملف الصحراء المغربية عن طريق الرغبة المُلحة في الانضمام للإتحاد الإفريقي في هذا التوقيت بالذات يُعتبر فلتة سياسية بالأسلوب المتبع لذلك ، اللهم إن كان القصد مفاجأة من النوع الثقيل المرفوض سيكون من لدن المهتمين المغاربة في الموضوع إن هيأ لتنازل مناقض تماما لروح المسيرة الخضراء المُظفرة ، ما يُساعد الذهاب لهذا المنحي السرية التامة لتحركات وراء الكواليس أبطالها من دولة أو دولتين مشرقيتين وأيضا محدودية الوفد المتوجه لأديس أبابا في شقه المدني لا يهمنا فيه "المستشار" بل يثير استغرابنا "مزوار" وما يمثله من اطار ، علما أن الحكومة منتهية صلاحياتها ما تقوم به الآن يتعلق بتصريف الأمور ليس إلاّ ، لذا الأمر لا يحتاج لأدنى اجتهاد لجعل المعني مجرد صورة منطقيا ورمزا لقطاع حكومي مندرج في عالم الغيب .
... المصيبة أن السياسة المغربية الرسمية لا تهتم بالمفكرين المغاربة الذين افنوا شبابهم في دراسة ملفات لها وزنها ارتباطا بمصير هذه الدولة ومنها ملف الصحراء المسترجعة ، وتعطي لنفسها الحق في شخص جناح من "قلة" لتُشرِّعَ وتُقرر فيما هو أكبر من حجمها بكثير والمصاريف على حساب عرق الشعب فشلت أم بددت أم انتهت للبدء من الصفر .
... قد يُقْبَل المغرب وبيسر عضواً في هذا الإتحاد الإفريقي الموقر، و الجمهورية الصحراوية الجزائرية الوهمية ستكون مُهللة بهذا الانتصار السياسي والدبلوماسي اللذان حققتهما حينما تجلس وجها لوجه مع المملكة المغربية بفارق مُؤلم مؤسف أنها عضوا مؤسسا للإتحاد والمملكة عضوا فيه لا غير ، فما المغرب فاعل (بعد ذلك) بالفصل الرابع من القانون التأسيسي لنفس الاتحاد المُصادق عليه من طرف البرلمان برئاسة ذاك الاشتراكي ؟؟؟. ثم ما الفائدة في صرف كل تلك المبالغ المالية التي لا ندري إن كان البرلمان برئاسة ذاك الاشتراكي سيطلع على أرقامها المهولة ، ويتدارسها "فاتورة" "فاتورة" أم سيوافق غَيْبِياً وتنتهي الحكاية ، في حين بلغ عجز الميزانية ما يفوق الثلاثين في المائة من الناتج القومي ، وعند الاقتصاديين المختصين المحبين لوطنهم يُعد الرقم بمثابة الرسم البياني لدق ناقوس يرن ليستيقظ من يستيقظ من سباته العميق، ليعلم بمَن يدفعون هذه الدولة لتُصاب بمرض اليونان، التي وجدت الاتحاد الأوربي واقفا بجانبها، أما المغرب سيُطلب من أغنيائه المكدسة أموالهم في مصارف سويسرا وألمانيا والمملكة المتحدة وأمريكا واليابان القيام بواجب الإنقاذ ولن يفعلوا أبدا والزمن كشَّاف .
... غدا الاثنين 30 يناير من السنة الجارية ستنعقد القمة في دورتها 28 بأديس أبابا العاصمة الأثيوبية تحت شعار " 2017 سنة تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب" وقد هيأت الحكومة البوليسارية المصطنعة وفدا مكونا من :
إبراهيم غالي ، محمد سالم السالك ، النعمة سعيد الجماني، حمدي الخليل ميارة ، محفوظة محمد رحال ، محمد يسلم بسط ، فاطمة المهدي ، لمن أبا علي، سيدي محمد عمر، عبداتي أبريكة ، محمد مولود كرباش، بابا الباردي ، عبيدة محمد بوزيد، لمينة أفلواط ،ماريا صيلة .(يتبع)
الأحد 29 يناير 2017
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
212675958539
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تلتقي بأعضاء من المحكمة الجنائية الدولية ومجزرة بورتسودان
  • سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالسودان يزورون الصادق المهدي في مقر حزب الأمة القومي في أم درم
  • بيان هيئة محامي دارفور وزارة العدل وإجهاض مبادئ المحاكمة العادلة
  • هيئة الأحزاب السياسية بجنوب دارفور تؤكد جاهزيتها لاستقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية
  • بدء محاكمة مُعارضين جنوب سودانيين اليوم في كينيا
  • تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت
  • جولة استطلاعية لسونا تكشف عن ركود في أسواق السيارات عقب رفع الحظر الاقتصادي على السودان
  • البشير: العرب الآن ضحية لخطة غربية فارسية صهيونية
  • تيَّارات الأمة: الظروف مواتية لدخول المهدي في حكومة الوفاق
  • بيان للخارجية بشأن قرار الرئيس الأمريكي بتقييد دخول المواطنين السودانيين للولايات المتحدة
  • السفير البريطاني في السودان : توقيع اتفاق بين الحكومة والشعبية ضروري
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: عودة المهدي إضافة لمسيرة الحوار
  • التجاني الطيب إبراهيم: تطبيق قرار رفع العقوبات يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر
  • البرلمان السودانى يدعو لمراجعة السياسات النقدية بعد رفع العقوبات
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • العقل الرعوي / النور حمد افضل مقال لعام ٢٠١٦ عن جدارة و استحقاق بقلم ابوبكر القاضي
  • ضد تأجيج الكراهية والفتن بقلم نورالدين مدني
  • حقائق خفية عن أحداث القصر الجمهوري في جوبا وإطلاق النار الجزء الثاني بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • رسالة عاجلة للاتحاد العراقي لكرة القدم بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • لماذا لم تعتقل الحكومة الصادق المهدي لدي عودته؟! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • أنجلينا تومس رأس الافعى وسبب خلاف مشار وتعبان الجزء الأول بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • توسّم الربط الكهربائي: منافعه و مَثَالِبه كيف يحصن السودان الربط الكهربائي مع دول الجوار الجزء
  • أسرار فلسطينية تستوجب النشر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • وثائق امريكية عن نميرى (43): منقستو الشيوعي بقلم محمد علي صالح
  • بعض مقاطع من اوراق نميري الاخيرة بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الوجود السوري في السودان (2) بقلم محمد ادم فاشر
  • تراجي مصطفي..( رئيسة للوزراء).. بقلم جمال السراج
  • الإستيطان في قرارات مجلس الأمن بقلم فهد سليمان
  • نتنياهو بين ما يدّعيه وعروبة فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • المثقّف العربي في الغرب بقلم عزالدين عناية∗
  • التداول حول الصادق المهدي بين المدح والقدح بقلم صلاح شعيب
  • أكتر من درب بقلم فيصل محمد صالح
  • انقلاب عسكري.. أم ثورة؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • اللاجئة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قلنالكم!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بكائيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مذبحة الفضيلة والخز ي للأخوان الكيزان بقلم هلال زاهر الساداتي
  • لاتقتلن أنفسكن في العمل وحده بقلم نورالدين مدني
  • بعد أن عاد ديناصور حزب الأمة ..هل سيلحق به عقار ومناوي وعرمان وبقية الطباخين؟.. بقلم عبدالغني بريش
  • الى الامام الصادق المهدي عودتك للسودان ليست لها معني بقلم محمد القاضي
  • تعطّش أردوغان للسلطة يدمّر ديمقراطيّة تركيا بقلم أ.د. ألون بن مئيــــــر
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 6 بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • السودان ، اليمن ‘ ليبيا ‘ سوريا ‘ العراق ، الصومال ‘ إيران .. Bye Bye
  • السودانيون من حملة "القرين كارد" ممنوعون من دخول أمريكا ومن يخرج منها قد لا يعود
  • أيها المسلمون انصروا دينكم و نبيكم ... اسمعوا ماذا تقول هذه اليهودية الملحدة الكافرة!!!!
  • سهمٌ إلى العدمِ
  • ما كرعين فروة نحن ... يا لجنة التسيير !! دعوة للإحترام ..
  • اللّحظةُ الخرساءُ
  • حفيد المهدي , النار تلد الرمــــــاد..!!!!!!
  • قصة لناس كندا..الانسان
  • الغاء الحافز من سعر الدولار في البنوك السودانية
  • متطرفون يهاجمون حفلا غنائيا لندى القلعة بالغاز المسيل للدموع
  • هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟
  • هل تم عرض رئاسة الوزراء للصادق المهدي ؟