لماذا لم تعتقل الحكومة الصادق المهدي لدي عودته؟! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي

لماذا لم تعتقل الحكومة الصادق المهدي لدي عودته؟! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي


01-28-2017, 10:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485639630&rn=0


Post: #1
Title: لماذا لم تعتقل الحكومة الصادق المهدي لدي عودته؟! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 01-28-2017, 10:40 PM

09:40 PM January, 28 2017

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر

خرج الزعيم الانصاري ومكث ردحا من الزمن في اوربا تارة والقاهرة تارة اخري واديس ابابا ثالثة وهو يطلق تصريحات نارية ضد النظام الحاكم ويصول ويجول وسط المعارضين حاملي السلاح من حركة شعبية وحركات دارفور , ثم فجاة يعلن عودته ويعود ليجد الانصار المساكين الذين لايزالون يعتقدون في قيادته , يجدهم في استقباله استقبالا اثار شيئ من الرعب في النظام الظالم الذي ظن انه لا وجود للانصار بعد ان اشتري المؤتمر الوطني زعاماته واستوزرهم واغدق عليهم وفتت عضد حزب الامة فصار اكثر من عشرة احزاب او يكاد.
عاد الزعيم ولم يقربه ولا رجل امن واحد دعك من اعتقاله مما يثير الشبهات حول دور الصادق المهدي اصلا في حله وترحاله وصولاته في الخارج كمعارض وقائد لنداء السودان .
اظن ان الرجل لعب ويلعب دوره المتفق عليه مع الحزب الحاكم بدهاء ومكر وخبث لا نظير له . فهو انما ذهب ليفتت عضد المعارضة المسلحة ويفتن بين قادتها ويبث سمومه حتي يكون الحزب الحاكم في مامن من اي اطاحة مسلحة به . وتكون الصفقة بذلك هي ان يستمر ابناء وبنات الصادق المهدي في موالاة المؤتمر الوطني مساعدين للبشير وضباطا كبار في الامن وفوق ذلك استمرار تدفق الدعم المادي ملايين من الدولارات .
والا فكيف يتم اعتقال امين مكي مدني ومنعه من السفر للعلاج وهو المعارض السلمي من داخل البلاد ؟ وكيف يتم اعتقال اطباء واساتذة جامعات وطلاب وطالبات لمجرد كلمات قالوها لاتصل الي مستوي كلام الصادق المهدي وهو في باريس او اديس او القاهرة وصل حد مطالبته بانتفاضة كاسحة لاقتلاع النظام , ثم هاهو يعود وكانه البشير عاد من رحلة استشفاء , لافرق.!!1

ياخوانا الحكاية باينة ومكشوفة , الصادق المهدي وضع يده في يد المؤتمر الوطني ووقع معهم صفقات تحت الطاولة ويظل الشعب السوداني مخدوعا من الكيزان والطائفيين الي ان ياذن الله بغير ذلك.
د محمد علي سيد الكوستاوي



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالسودان يزورون الصادق المهدي في مقر حزب الأمة القومي في أم درم
  • بيان هيئة محامي دارفور وزارة العدل وإجهاض مبادئ المحاكمة العادلة
  • هيئة الأحزاب السياسية بجنوب دارفور تؤكد جاهزيتها لاستقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية
  • بدء محاكمة مُعارضين جنوب سودانيين اليوم في كينيا
  • تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت
  • جولة استطلاعية لسونا تكشف عن ركود في أسواق السيارات عقب رفع الحظر الاقتصادي على السودان
  • البشير: العرب الآن ضحية لخطة غربية فارسية صهيونية
  • تيَّارات الأمة: الظروف مواتية لدخول المهدي في حكومة الوفاق
  • بيان للخارجية بشأن قرار الرئيس الأمريكي بتقييد دخول المواطنين السودانيين للولايات المتحدة
  • السفير البريطاني في السودان : توقيع اتفاق بين الحكومة والشعبية ضروري
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: عودة المهدي إضافة لمسيرة الحوار
  • التجاني الطيب إبراهيم: تطبيق قرار رفع العقوبات يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر
  • البرلمان السودانى يدعو لمراجعة السياسات النقدية بعد رفع العقوبات
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • أنجلينا تومس رأس الافعى وسبب خلاف مشار وتعبان الجزء الأول بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • توسّم الربط الكهربائي: منافعه و مَثَالِبه كيف يحصن السودان الربط الكهربائي مع دول الجوار الجزء
  • أسرار فلسطينية تستوجب النشر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • وثائق امريكية عن نميرى (43): منقستو الشيوعي بقلم محمد علي صالح
  • بعض مقاطع من اوراق نميري الاخيرة بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الوجود السوري في السودان (2) بقلم محمد ادم فاشر
  • تراجي مصطفي..( رئيسة للوزراء).. بقلم جمال السراج
  • الإستيطان في قرارات مجلس الأمن بقلم فهد سليمان
  • نتنياهو بين ما يدّعيه وعروبة فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • المثقّف العربي في الغرب بقلم عزالدين عناية∗
  • التداول حول الصادق المهدي بين المدح والقدح بقلم صلاح شعيب
  • أكتر من درب بقلم فيصل محمد صالح
  • انقلاب عسكري.. أم ثورة؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • اللاجئة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قلنالكم!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بكائيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مذبحة الفضيلة والخز ي للأخوان الكيزان بقلم هلال زاهر الساداتي
  • لاتقتلن أنفسكن في العمل وحده بقلم نورالدين مدني
  • بعد أن عاد ديناصور حزب الأمة ..هل سيلحق به عقار ومناوي وعرمان وبقية الطباخين؟.. بقلم عبدالغني بريش
  • الى الامام الصادق المهدي عودتك للسودان ليست لها معني بقلم محمد القاضي
  • تعطّش أردوغان للسلطة يدمّر ديمقراطيّة تركيا بقلم أ.د. ألون بن مئيــــــر
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 6 بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • السودان ، اليمن ‘ ليبيا ‘ سوريا ‘ العراق ، الصومال ‘ إيران .. Bye Bye
  • السودانيون من حملة "القرين كارد" ممنوعون من دخول أمريكا ومن يخرج منها قد لا يعود
  • أيها المسلمون انصروا دينكم و نبيكم ... اسمعوا ماذا تقول هذه اليهودية الملحدة الكافرة!!!!
  • سهمٌ إلى العدمِ
  • ما كرعين فروة نحن ... يا لجنة التسيير !! دعوة للإحترام ..
  • اللّحظةُ الخرساءُ
  • حفيد المهدي , النار تلد الرمــــــاد..!!!!!!
  • قصة لناس كندا..الانسان
  • الغاء الحافز من سعر الدولار في البنوك السودانية
  • متطرفون يهاجمون حفلا غنائيا لندى القلعة بالغاز المسيل للدموع
  • هل الإسلام دين إرهابي يدعو لقتل الغربيين؟
  • هل تم عرض رئاسة الوزراء للصادق المهدي ؟