ماساة السودان بقلم محمد ادم فاشر

ماساة السودان بقلم محمد ادم فاشر


01-27-2017, 03:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485525944&rn=1


Post: #1
Title: ماساة السودان بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 01-27-2017, 03:05 PM
Parent: #0

02:05 PM January, 27 2017

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر

ماساة السودان كما لو انها تتكلم بلسانها وتبدو اوضح صورها في بيان وزارة الداخلية الذي يتوعد الاجانب ويحذر العوائل السودانية من الاجانب فان ما جاء في هذه السطور معيب في الشكل والمضمون ولا يعقل لاعلام وزارة الدولة بكاملها لا يجد من يجيد صياغة الكلمات المحدودة التي توجه ليس لكل الشعوب السودانية والاجانب فقط بل للعالم العربي اجمع هي قمة عدم المسؤلية الي درجة التي لا يجدون الحرج حتي قبح منظرهم ناهيك من السمعة التي تلحق بالدولة
اما المضمون فهو الاقبح ولا يعقل جهه تتمتع بالاهلية سواء كانت افرادا او جماعة ان تصدر مثل هدا التحذير الذي لا يصدر الا من انسان سيئ في خلقه ان يوجه الاتهام صراحة لكل الاجانب في البلاد باساءة التصرف في علاقاتهم الاجتماعية مع الشعوب السودانية في مختلف قطاعاتهم حتي في الاماكن العامة و اول الخطل لا يمكن ان تستضيف شخصا في البلاد وان يكون متهما بالفطرة وان يتعامل بقانون يختلف من ذلك الذي يحكم عامة الناس الم تكن الجريمة جريمة بصرف النظر من يرتكبها سواء كانت اجنبيا او سودانيا .كما لو ان حامي حمي كرامة السودان يريد ان يقول ان ذلك متاح علي السودانيين ما يريدونه من النساء والصبية من الجنسين في الاماكن العامة ودونهم خرط القتاد فعباقرة الوزاة لا يعلمون ان بتصرفهم صبغوا الامة السودانية بالفساد الاخلاقي غير المستتر حتي . وبل يؤكدوا الاتهام الذي يريدون تفاديه عندما جاء من الشباب السوري ان الفتاة السودانية سهلة المنال وبل تطاردن الشباب السوري . اما حكاية الاطفال في الامكان العامة مع براءتهم ما هو الخطر المتوقع من الاجانب وكل الذي نسمعه علي مدار اليوم يإتي الخطر عليهم ليس من السودانين فحسب بل من النخب وفي اماكن العبادة من بشر ظنه الناس انهم اوشكوا بلوغ عتبة العصمة . وحتي لو افترضنا ان ذلك واجبا بنبغي القيام به في كل الاحوال لماذا لا تشكل غضبهم للاجانب الذين يعيشون في ارض دارفور فسادا بل قتلا بعد الاغتصاب مع ذلك يرون واجبهم الفصل بين السوريون وبنات السودان في الاماكن العامة وشورع الخرطوم خوفا من اذيالهم ولكن عبقريتهم لم تحدثنا ماذا عن الاماكن الخاصة ولا احد يعلم ما هي فلسفة الابقاء علي الوجود الاجنبي بهذه الكثافة والضجر من سلوك يعتبر طبيعي في حق كل شاب ايا كان جنسه . هو السبب نفسه لم يتكرم الجيران من استقبالهم مع انهم اقرب نسبا واوسع رزقا . وهولاء السودانيون الذين تم طردهم من السودان مازالوا يعيشوا في معسكرات خاصة بهم لوحدهم في دولة تشاد، بالرغم من علاقات القربي لان ذلك ينبغي ان يكون والسبب لا يريدون ان يصلوا الي محطة يضطروا اصدار مثل هذه التحذيرات لا تضيف صورة الامة الا قبحا اما ان التصرفات وخاصة من السوريون يحق لهم ان يعتقدوا بان استقبالهم بهذا العدد وكرم الضيافة بغرض تحسين النسل وخاصة عندما علموا مدي كرههم لللون الاسود وخاصة عندما تتجاوز السلطة الاعراف المتبعة لاستقبال اللاجئين وبل تتكرم لهم بوثائق المواطنة وتزيل الستار بينهم وبين اعراض السودانيين والسكن معا . ونحن ما زلنا نتذكر عندما تم استقبالهم في المعاقيل بضواحي شندي في عهد جعفر نميري، ظهروا بسلوك اقبح ما يكون وهم كانوا في مخيم لوحدهم فماذا يمكن ان نتوقع منهم ادا شاركناهم الحيشان والشقق المفتوحة علي بعضها والاماكن العامة والخاصة وكلنا سمعنا اهل السلطة يتحدثون في السر والعلن عن الهروب من الافريقانية بتحسين النسل بالمصريين والمقصود به جعل السودانيين كلهم بلون العرب واذا كان كذلك ما الذي يمنعنا الاعتقاد بان الذي يحدث هو ما يريدون فعله



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • الصادق المهدي:رجوعى للسودان بمثابة الإمتحان هل ستتحمله الحكومة أم لا ؟
  • حوار مثير مع القائد منى أركو مناوي
  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن النظام السوداني
  • حديث العودة للوطن الإمام الصادق المهدي
  • إعلانٌ مُهمٌ من أجل سودان المستقبل
  • رساله من الجبهة الوطنية العريضة حول مقترح قيام المركز الموحد لاسقاط النظام
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عودة الصادق المهدى للسودان
  • كينيا تعتقل معارضيْن من جنوب السودان
  • واشنطن تدعو الطلاب السودانيين لتعليم الإنجليزية للحصول على منح
  • ترامب يقيِّد مهاجري دول بينها السودان
  • أحكام بإعدام عسكريين في اغتصاب أطفال بدارفور
  • قيادي اتحادي: الصراع بين الحسن وجعفر الميرغني سيدفع بحاتم السر للوزارة
  • عمر البشير: التعامل مع ترامب أسهل من الإدارت السابقة
  • الكوليرا في مدن الشرق تفتك بالفقراء والجوعي والنظام لا يحرك ساكنا

    اراء و مقالات

  • (ناسكم).. بقلم إسحق فضل الله
  • الخرطوم هذه المدينة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مفارقات !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل دعا الشهيد سيد قطب والأستاذ المودودي إلى التطرف؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الوضع السياسي و الاقتصادي الراهن في السودان بقلم نعيم الفكى
  • الداعون للباطل بالحق..!! بقلم د. محمود شعراني

    المنبر العام

  • بهدوء حول مقتل طبيب سنار
  • الشيخوخة في زمن الشباب
  • فن كبوشية..يغزو العاصمة القومية!!!
  • مرتزقة البشير تجقلب فى المخا اليمنية والشكر" لحمدان"* "فيديو"..
  • تست تست ،الو الو ، ون ، تو ، ثرى ، عودة الحبيب
  • رغم صغر سنه مثال للشجاعة و الإنجاز نتيجته الترشيح للأوسكار :‏
  • ود الباوقة خبر كاودا شنو ؟
  • إدارة ترمب تبحث تصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية
  • مسرحبة العيال كبرت كمثال: إلى أي حد يعيش الفنانون في دواخلنا و إلى أي ‏حد يختلط الواقع بالخيال؟
  • آخر رئيس وزراء منتخب هو الأجدر بالسلطة الإنتقالية
  • ابو المزاج زاتو ... كان لقيتو قدامي بس ...
  • غلوتية : دخل القش ما قال كش ...