وانفتح الباب على مصراعيه بقلم كمال الهِدي

وانفتح الباب على مصراعيه بقلم كمال الهِدي


01-26-2017, 03:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485440193&rn=1


Post: #1
Title: وانفتح الباب على مصراعيه بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 01-26-2017, 03:16 PM
Parent: #0

02:16 PM January, 26 2017

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات





[email protected]

· بداية الدوري الممتاز جاءت في مصلحة بعض الهتيفة والمطبلاتية وباعة الوهم ليضاعفوا من منتجات بضاعتهم.
· فاز الهلال بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهي بداية طيبة لمنافسة هذا العام.
· لكن فوز الهلال بعد تعثر المريخ (الواهن) في أول مباراة له سوف يفتح الباب واسعاً لـ (تريقة ومهاترات) لن تنتهي قريباً.
· سيجد بعض الكتاب الزرق فرصتهم في الصحافة المريخية، سيما ( مطبليها) ولن نخلص منها مهاترات.
· كما أتاح الفوز الكاسح المبكر للهلال الفرصة واسعة لمناصري مجلس الهلال لممارسة لعبتهم المفضلة في الإساءة للآخرين.
· وليتهم يكبرون عقولهم هذه المرة ويحتفلون بهذا الفوز بطريقة فيها بعض الذكاء لكونه يمثل سانحة لتخفيف الضغط على المجلس.
· لكنهم عودونا على استغلال كل ظرف مواتِ بالنسبة لهم للنيل ممن يخالفونهم الرأي.
· وقد نجد لهم بعض العذر، لأن أهل المعسكر الآخر أيضاً لو وجدوا ضالتهم في تعثر مبكر للهلال لما ترددوا في توجيه صواريخهم نحوه المجلس وأنصاره.
· وما بين (الكيد) بالمعارضين و(مهاترة) المهزومين تضيع كرة القدم السودانية وينسى الكثير من الزملاء دورهم المفترض في دعم تطورها.
· وهو ليس بالأمر الجديد، بل هي ممارسة ظلت تكرر كل عام منذ سنوات طويلة.
· وربما الاختلاف الوحيد هو أنها تبدأ مبكراً بعض الشيء هذه السنة.
· لكن ما يجب أن يتذكره أنصار الناديين الكبيرين هو تلك الفوراق الكبيرة بينهما وبين الأندية الأخرى.
· أعني الفوارق من ناحية الإمكانيات والاستعداد للموسم.
· من حق الأهلة أن يفرحوا بتحقيق فريقهم فوزه الأول وبفارق هدفين.
· لكن يجب أن يكون فرحاً عاقلاً.
· فالمنافس الذي تغلب عليه الهلال ( مريخ كوستي) لم ينفق المليارات في لاعبين جدد ومدربين.
· ولم يغادر في معسكر خارجي.
· وليس لمجلسه أقلاماً صحفية تدافع عنه ليل نهار.
· ولا يحظى لاعبوه بنجومية لاعبي الأزرق.
· بل هو نادِ ( على قدر حاله).
· أما المريخ فتعتبر هزيمته كارثية حقيقة.
· فهي تأتي من نادِ صاعد وبلا إمكانيات أو تجارب سابقة في الدوري الممتاز.
· ليس هناك أي وجه مقارنة بين الإمكانيات التي سُخرت للمريخ في شراء اللاعبين والتعاقد مع المدربين وتنظيم المعسكرات الخارجية وبين شرطة القضارف.
· لكن ذلك يؤكد من جديد إن الإمكانيات المادية وحدها لا تصنع فرق كرة قدم جيدة، على خلاف ما يروج له بعض المتكسبين من رؤساء الأندية الأثرياء.
· كثيراً ما اتحفنا هؤلاء بمقالات تؤكد أن الكرة صارت إمكانيات مادية فقط.
· وقد كتبوا مراراً وتكراراً عن الكاش الذي يقلل النقاش.
· لكن الواقع الذي أمامنا يكذب ذلك تماماً.
· فهاهو الوالي بكل أمواله التي يتحدثون عنها قد عجز وعلى مدى عقد ونصف عن صناعة فريق كرة قدم يهز الأرض تحت أقدام المنافسين.
· وهو ما ظللنا نحذر من استنساخه في الهلال.
· فالمال وحده لا ينفع.
· ومن أخذتهم الفرحة بالفوز المستحق على مريخ كوستي بأربعة أهداف لابد أن يتذكروا أن ما يطمح له الأهلة أكبر بكثير من بطولة الدوري الممتاز.
· فقد شبع الهلال من هذا اللقب.
· وهذا ليس تقليلاً من شأن البطولات المحلية، لأنك بدونها لن تشارك خارجياً بالطبع.
· لكنه تذكير بأن الاحتفالات بمثل هذه الانتصارات يجب أن تكون على قدرها.
· أما تضخيم مثل هذه الانتصارات العادية من أجل الكيد فلن يكون مفيداً.
· علينا أن نتذكر حقيقة أن ولوج هدفين في مرمى الهلال من مريخ كوستي أمر يستحق الوقوف عنده، أكثر من تغنينا بهدفي تيتيه وجابسون.
· أقول ذلك وأعلم أن البعض لا يمكن أن يفوتوا فرصة هدفي جابسون باعتباره قادماً من المريخ.
· كما سيطيلون من الحديث عن مساعدة أوكرا في الفوز لتعزيز حملات (المكاواة).
· بالطبع لم نشاهد المباراة لكي نقول رأياً فنياً.
· والسبب في ذلك معلوم بكل تأكيد للجميع.
· وإن لم يفشل الاتحاد في تحديد القناة الناقلة قبل بداية الدوري لما عرفنا أنه المؤسسة التي يديرها معتصم ومجدي وأسامة.
· مللنا الحديث عن فشلهم في إدارة الكرة في البلد.
· وزهجنا من الإشارات المتكررة لتخبطهم وعشوائيتهم.
· فهم قوم لا يتغيرون.
· بل يبدو أنهم يستمتعون باستنساخ وتكرار أخطائهم البليدة.
· ولا أتوقع أن يأتي يوم يجهزوا ويرتبوا فيه لكل شيء قبل إنطلاقة المباريات مع بداية كل موسم.
أهم النقاط:
· عجبت للخبر الذي يشير إلى اسقاط مدرب الفريق لافاني للاعب الثعلب من حساباته بداعي أن هناك عدداً من اللاعبين الأفضل منه والأكثر جاهزية.
· والسؤال لماذا اشركته يا لافاني في مباراة قورماهيا رغم أنه ليس ضمن الكشف الأفريقي، طالما أنك يمكن أن تتجاوزه حتى في المباريات المحلية؟!
· يبدو لي أن المدرب شعر بحرج شديد عندما شاهد الفتى يلعب في تلك الدقائق المعدودة أمام قورماهيا، ولهذا آثر أن يبعده عن مباراة الأمس حتى لا يتضاعف ذلك الحرج.
· لن نمل تكرار حقيقة أن الثعلب حريف وموهوب، بل هو أحرف لاعب في كشف الأزرق حالياً.
· وإن قبلت بتدخلات بعض من أظهروا كراهية للفتى يا لافاني فثق أن الانتصارات الكبيرة على فريق مثل مريخ كوستي لن تنفعك في شيء.
· لن تكفينا الانتصارات المحلية ولا حتى الأفريقية، إن ترافقت مع الإذعان لرأي من يحاولون تدمير مواهبنا لأسباب لا نعلمها.
· أمثال الثعلب هم مستقبل الهلال، وبدونهم نصبح بلا أمل.
· لو أن صهيباً أستُبعد لأسباب واضحة ومفهومة لسلمنا بالأمر.
· أما وأننا نشعر ونلاحظ بأنه لا توجد أي مبررات مقنعة لاستبعاده فهذا ما لا يمكن السكوت عليه.
· لا نريد للهلال أن يصبح ضيعة تخص فئة محددة تتحكم في كل شيء، بما في ذلك تحديد مصير اللاعبين.
· فهذا نحبه ونصادقه لذلك نهلل له في أعمدتنا ونحاول التأثير في الجماهير والأجهزة الفنية ليكون أساسياً.
· وذاك نحمل تجاهه مشاعر سلبية فنوجه له النقد بلا مبررات ونحرض ضده الجماهير والمدرب.
· هذا عدم موضوعية غير مقبول اطلاقاً، فهل يلتفت لافاني لعمله الفني ويفرض إرادته الكاملة؟!
· هذا ما نتمناه.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار تسلقت فيه كل الأسوار ! أسوار محراب رئيس الجبهة ال
  • تقرير عن عودة الامام الصادق المهدي المقرر لها ظهر اليوم
  • أهالي أرياب يكرمون شركة أرياب للتعدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • إحباط تهريب (64) أجنبياً في طريقهم إلى ليبيا
  • المعارضة بالحوار: الطيب مصطفى ومبارك الفاضل انضما إلى الحوار من أجل السلطة
  • السفير الألماني بمعرض الخرطوم يهنئ السودان برفع العقوبات الأمريكية
  • محافظ مشروع الجزيرة المهندس عثمان سمساعة: مشروع الجزيرة المستفيد الأكبر من رفع العقوبات
  • المؤتمر الوطني: الحوار مع واشنطن مُستمر لرفع العقوبات نهائياً
  • ممثل وزارة الخارجية :الخارجية ستظل ممسكة بملف رفع العقوبات عن السودان حتى يتم رفعها كاملة
  • حسبو محمد عبد الرحمن: السودان خالٍ من الإرهاب والتطرُّف
  • مجلس الأمن يدعو إلى نشر سريع لقوة إقليمية في جنوب السودان
  • صندوق الشرق: اتفاقية أسمرا تم تنفيذها رغم العقبات
  • عمر الدقير: لا يوجد مشروع حضاري ولا يحزنون
  • البرلمان السودانى يدعو لحملة قويّة لإلغاء الديون الخارجية
  • مدير مكتب طه يكشف لـ «التيار» تفاصيل (مهاجم) الترابي في كندا
  • مسؤول برلماني يطالب بغرامات على الشركات التي استولت على أموال الأدوية
  • إعفاء د.خطاب السمانى مدير عام وزارة الصحه والتأمين الصحى بولاية ش. كردفان يثير غضباً فى الشارع الكر
  • الحركة الشعبية تخاطب اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بنيويورك

    اراء و مقالات

  • و ... نرسم .. بقلم إسحق فضل الله
  • مصر في المعادلة السودانية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب مصطفى
  • اتفق ياسر عرمان والمجرمون بعد احتلال السودان الكبير على احتلال اقليم جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • بروفيسور قريش : شهادتي للتاريخ (10) ولتقرير الدولية (ِ 3 ج )كيف يحصن السودان الربط الكهربائي مع دو
  • حكومة ولاية شمال كردفان وجزاء سنمار بقلم ياسر قطيه
  • المحقق الصرخي .. ما بال المسلمين لا يقتدون بابي بكر و عمر في هذه المواقف ؟! بقلم احمد الخالدي
  • بين الملك والنبي بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • حديث الشرف بين كاتب وعاهرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • سوريون تحت التقييم المجتمعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قصة: حكاوي النظرات المبهرة........................... (14)
  • الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع "الشرق الأوسط"..أكان بـروحٍ معنوية عالية ..؟!
  • عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام !
  • عاجل : المتحدث باسم البيت الابيض يعلن استقالة ترامب "تفاصيل"
  • إعلانٌ مُهمٌ: من أجل سودان المستقبل
  • 100 بلاغ اغتصاب في دارفور بعام واحد
  • أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤونة
  • إعــدام أحد أفــــراد الأسرة الحاكمة بالكويت
  • الصور و الفديو لهاشم بدر الدين وعلي عثمان
  • الإخوان المسلمون والسعودية الهجرة والعلاقة.... بحث مفيد
  • ملاحظات مهمة: .. برضه عليكم بالفيس بوك : حتى لا نتهم بالإنحياز
  • تفشي الكوليرا في منطقة النية شمال بحري
  • لا زال السودان في قائمة السوء!!!!( تقرير الشفافيه الدوليه)
  • من هُوّةِ المعنى
  • اللوتري الأمريكي زي ما كان
  • الشذوذ الجنسي/المثلية الجنسية هل هي قاصرة على العرب؟
  • رسالة الدكتوراة كاملة عن SudaneseOnline التى حصل بها الزميل ابوعبيدة مضوى الدكتوراة
  • السودان يدفع بمرشحيه لمفوضيات الاتحاد الإفريقي

  • Post: #2
    Title: Re: وانفتح الباب على مصراعيه بقلم كمال الهِدي
    Author: الحقاني
    Date: 01-26-2017, 03:32 PM

    {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً}