حكومة ولاية شمال كردفان وجزاء سنمار بقلم ياسر قطيه

حكومة ولاية شمال كردفان وجزاء سنمار بقلم ياسر قطيه


01-26-2017, 03:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485397812&rn=1


Post: #1
Title: حكومة ولاية شمال كردفان وجزاء سنمار بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 01-26-2017, 03:30 AM
Parent: #0

02:30 AM January, 26 2017

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر


الأبيض ... .
تطورات سالبه فى قضية إعفاء الدكتور خطاب السمانى مدير عام وزارة الصحه والتأمين الصحى بولاية شمال كردفان والإفادات ترجح إعتذار الدكتور خطاب عن تولى أياً من المنصبين نتيجه لما وصلت إليه تحرياتنا الجاريه عن الدوافع والأسباب عن ضغوضات كبيره تعرض لها السمانى من قبل وزير الصحه بالولايه الدكتور عبدالله حسين فكى دفعت به للإستقاله .
** ما يرجح كفة هذه الفرضيه هو الإسراع بشغل المنصبين فى غضون 72 ساعه من إستقالة الدكتور خطاب وتعيين خلفاً له بالذات فى إدارة التأمين الصحى ـ هذه الخوه المستعجله هى التى أثارت كل تلك التكهنات !!!!
ونحن بدورنا نتساءل بعيداً عن القبليه والجهويه ـ لماذا تم تعيين مدير التأمين الصحى من شرق السودان مسقط رأس السيد الوزير ؟؟؟
هل لحكومة الولايه ضلع فى التأثير على قرار التعيين علماً بأن إدارة التأمين الصحى مركزيه وقرارها مستقل بعض الشئ ؟
وهل هكذا تكافئ ولاية شمال كردفان أبناء السودان الأوفياء الذين أفنوا أعمارهم فى خدمة أهلهم فى هذه الولايه ؟
إنجازات الدكتور خطاب تشهد على نفسها وهى ملموسه فى كافة المرافق الصحيه فى أرجاء ولاية شمال كردفان ـ وبتبعية إدارة التأمين لوزارة الشؤون الإجتماعيه والتى تضم ديوان الزكاه أيضاً كان الدكتور خطاب يضم كل الأسر والعائلات الفقيره المسجله فى قوائم الديوان ويدرجهم تحت مظلة التأمين الصحى فى ظل إرتفاع مضطرد لأسعار الأدويه ونفقات العلاج فى السودان ـ كان منحازاً للفقراء والمساكين ومن هنا جاءت غضبة هؤلاء الذين يمثلون أغلبيه فى الشارع الكردفانى .
ولما جاء ذكر المفرده البغيضه مفردة ( الجهويه ) وحتى لا ينبرى أى أرعن لوسمنا بهذا الداء فى معرض دفاعنا المستميت عن الدكتور خطاب لكونه ضحية مؤامره قد لا يعرف الكثيرين من مواطنى ولاية شمال كردفان إن الدكتور نفسه وهو الرجل الذى عاش بيننا وفى قلوبنا زهاء الربع قرن ليس من أبناء ولاية شمال كردفان !! ثلاثتهم من خارج الولايه وماجرى للدكتور خطاب لن يجد منا القبول وسيجد منا ذات الموقف الرافض لو حدث للدكتور فكى نفسه أو مواطنه الجديد الذى جيئ به مديراً للتأمين الصحى من ولاية القضارف ـ أخلاقياً شمال كردفان لا تعامل أبناءها من بقاع الوطن الكبير الحبيب بمثل هذا السلوك الإقصائى .... قيم ومبادئ وأخلاق مواطنوا هذه الولايه سياد الجلد والرأس لا تسمح على الإطلاق بتجريح أو إهانة أى بشر وطأ ترابها مهما علا أو قل شأنه ... ولما قلنا بالأمس إن قرار إعفاء الدكتور خطاب السمانى قد أثار غضب الشارع الكردفانى وهذه حقيقه إستطلعناها ولم نؤلفها فقد كنا نعنى إن القرار وإخراجه بهذا الشكل السئ قد مس قيم وثوابت وأخلاق وأعراف المجتمع الكردفانى ـ الحكومه لم تضع هذا البعد الأهم فى إعتبارها وهى ( تطرد ) وعفواً لهذه المفرده المؤلمه رجلاً سكب كل نقطة عرق ودم ودموع فى تراب هذه الولايه وشيد بها هذه الصروح التى سبق أن طالعتموها والتى تشاهدون النذر اليسير منها الأن .....
نختلف فى السياسه المرسومه للعمل العام فى هذه الولايه أو نتفق معها شمال كردفان لا ( تطرد ) أبناءها ، أبناء السودان الأوفياء بمثل هذه الطريقه .
ده إسمو ( جزاء سنمار ) أخى الوالى كبير العائله ، لله ومن ثم إليك المشتكى .
أعد الأمور الى نصابها ودكتور خطابه مكانه ومعاشه ومقامه ومماته هنا .
عاش بيننا ويموت بيننا .
رجع دكتور خطاب للتأمين الصحى بيته الذى شيده على مدى ربع قرن وعين الزول الجبتو جديد من القضارف ده مديراً لمستشفى الضمان الإجتماعى ... أو عينو ( خبير وطنى ) المشكله وين يعنى ؟ ما حكومتنا دى مركب على الله ، ما لقوا ليك فرقه بركبوك خبير وطنى أنا ما عارف حكومه دى ولا مفاوضات سلام .
خطاب يرجع يا سعاتك .... من أجل هؤلاء الغبش الذين يحتاجون للمساتهم الحتنيه وعطفه ومساعدته ـ الدكتور خطاب يرجع أخى الوالى مولانا هارون وبالباب .
وعائد عائد يا خطاب .





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار تسلقت فيه كل الأسوار ! أسوار محراب رئيس الجبهة ال
  • تقرير عن عودة الامام الصادق المهدي المقرر لها ظهر اليوم
  • أهالي أرياب يكرمون شركة أرياب للتعدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • إحباط تهريب (64) أجنبياً في طريقهم إلى ليبيا
  • المعارضة بالحوار: الطيب مصطفى ومبارك الفاضل انضما إلى الحوار من أجل السلطة
  • السفير الألماني بمعرض الخرطوم يهنئ السودان برفع العقوبات الأمريكية
  • محافظ مشروع الجزيرة المهندس عثمان سمساعة: مشروع الجزيرة المستفيد الأكبر من رفع العقوبات
  • المؤتمر الوطني: الحوار مع واشنطن مُستمر لرفع العقوبات نهائياً
  • ممثل وزارة الخارجية :الخارجية ستظل ممسكة بملف رفع العقوبات عن السودان حتى يتم رفعها كاملة
  • حسبو محمد عبد الرحمن: السودان خالٍ من الإرهاب والتطرُّف
  • مجلس الأمن يدعو إلى نشر سريع لقوة إقليمية في جنوب السودان
  • صندوق الشرق: اتفاقية أسمرا تم تنفيذها رغم العقبات
  • عمر الدقير: لا يوجد مشروع حضاري ولا يحزنون
  • البرلمان السودانى يدعو لحملة قويّة لإلغاء الديون الخارجية
  • مدير مكتب طه يكشف لـ «التيار» تفاصيل (مهاجم) الترابي في كندا
  • مسؤول برلماني يطالب بغرامات على الشركات التي استولت على أموال الأدوية
  • إعفاء د.خطاب السمانى مدير عام وزارة الصحه والتأمين الصحى بولاية ش. كردفان يثير غضباً فى الشارع الكر
  • الحركة الشعبية تخاطب اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بنيويورك

    اراء و مقالات

  • الارض المُحتَلَه : القدس وترامب والسفاره الامريكيه!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • يوم الإستقلال الأول للسودان بقلم نورالدين مدني
  • مسيرة 21 يناير النسائية، مسمار آخر في نعش العالم القديم بقلم الفاضل إحيمر - أوتاوا
  • إلى حركة حماس في مصر العربية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصادق المهدى يعود الى السودان بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن
  • من أين سرق محمود محمد طه فكرة الأصالة ودعوى ترك الصلاة؟! بقلم محمد وقيع الله
  • السودان – السعودية و إيران - ميثاق النبي الأعظم لعام 2017 بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن
  • في بورتسودان استعدادات متواصلة لاحياء ذكري الشهداء بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • خطاب اليهودي الداعر (ترامب) بقلم حامد ديدان ضبي
  • هوووووي الحاضر يحدث الغايب عروض سينمائية مجانية بالخرطوم! (1) بقلم رندا عطية
  • سهير وفاطمة الصادق وجهان لعملة واحدة بقلم كمال الهِدي
  • نهاية التسلط الثوري الاصطناعي العرماني بقلم ناصر جانو
  • زهايمر بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح
  • نواقص المؤتمر الدولي للسّــلام بقلم ألون بن مئير
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟ 4 بقلم مصطفى منيغ
  • النفاق الغربي ومأزق حقوق الإنسان في دول الخليج بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • امتحان.. الصادق المهدي بقلم عثمان ميرغني
  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • تويتر تاني؟ 8 طرق لاستخدام تويتر لتعزيز تأثيرك على الشبكات الاجتماعية
  • د. ياسر ليه حق يمسح مداخلاتكم يا سلفيين
  • ترامب يشدد العقوبات علي السودان
  • غاااغ ثم غااااغ ثم غاااااغات متتالية
  • المُسلمون الجُدد
  • يا سمسم القضارف ....
  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس