المحقق الصرخي .. ما بال المسلمين لا يقتدون بابي بكر و عمر في هذه المواقف ؟! بقلم احمد الخالدي

المحقق الصرخي .. ما بال المسلمين لا يقتدون بابي بكر و عمر في هذه المواقف ؟! بقلم احمد الخالدي


01-26-2017, 03:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485397702&rn=0


Post: #1
Title: المحقق الصرخي .. ما بال المسلمين لا يقتدون بابي بكر و عمر في هذه المواقف ؟! بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 01-26-2017, 03:28 AM

02:28 AM January, 26 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



لا خير في قول بلا فعل حكمة ما أبلغها ، و اعظم وقعها لكن مما يؤسف له عدم اكتراث السواد الاعظم من المسلمين بهذه الجواهر الكلامية رغم ما تحمله من معانٍ قيمة خاصة بعد الحملة الشرسة التي تقودها غربان الارهاب و التطرف الفكري الرامية إلى تشويه صورة الفكر الاسلامي أمام الرأي العام العالمي ، ولعل ما جاءت به تنظيمات داعش التيمية خير دليل على ما تعانيه الامم من تخبط و انحراف وهذا سببه الجنوح مع تلك التيارات المنحرفة ذات المنهج السقيم و الرأي العقيم و بذلك استطاعت خلط الحابل بالنابل علينا مما زاد في الطين بله على المسلمين أنْ أصبحوا فرقاً متعددة و مذاهب شتى متناسين بذلك أنهم يعبدون رباً واحداً فحقاً مما يؤسف له فتركنا منهاج الخلفاء الراشدين ( رضوان الله تعالى عليهم ) مصدر الاشعاع الفكري و السلوك الحسن و التطبيق الفعلي لدروس و مفاهيم مدرسة نبينا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فهذا الصديق و عمر الفاروق (رضي الله تعالى عنهما ) رغم تعارض الاراء و اختلاف وجهات النظر مع الخليفة الرابع علي ( عليه السلام ) في مسألة بيعة الصديق من جهة ، و رغم أنه مواطن بسيط إلا أن ذلك لم يمنعه من التذكير بحقه الذي اوصى به رسولنا الكريم في أكثر من مناسبة من جهة اخرى ، مما حدا بالصحابة الاجلاء ومن قبلهم الخلفاء الراشدين و عامة المسلمين إلى الاقرار بكل ما صدر من علي و أهل بيته من مخالفة للدولة و عدم مبايعة الحاكم و الخليفة وطبعاً هذا بحكم القانون يجعله بموضع اتهام و مخالفة الدولة و حاكمها مما يستوجب القصاص لتلك التهمة و إن تطلب الحد بالسيف لدخوله في بيعة الخليفة بل على العكس نجد أن علياً هو مَنْ كان يُمسك بزمام الامور فيفرض شروطه والتي جوبهت بالموقف المشرف الذي ينم عن مدى التدبر و الحكمة و العقل و التعقل عند الخليفتين ابي بكر و عمر تجاه الخليفة علي ( رضي الله عنهم ) و احترام وجهة نظره و تقبلهما للدوافع و الاسباب التي دفتعه إلى عدم البيعة مما حدا بهما إلى قبول كافة الشروط التي عرضها علي عليهما من اجل تهدأت النفوس و تطيب الخواطر وبذلك وقعت المصالحة بينهما و بشهادة السيدة عائشة ام المؤمنين ( رضي الله تعالى عنها ) في روايتها الواردة بكتب الصحاح ( للبخاري / المغازي ، و مسلم / الجهاد و السير ) ما هي إلا اكبر دليل على شطحات وعدم تمامية ما يقوله ابن تيمية و القرطبي للتشويش على الذهن الاسلامي وهذا ما كشفه المرجع الصرخي الحسني بقوله : (( فما بالُ المسلمين لا يقتدون بأبي بكر وعمر(رضوان الله عليهما) في هذه المواقف، وما بالُ الأكثر والسواد الأعظم انقادَ لتغريرات ومكائد وافتراءات وشيطنة الخوارج المارقة، حتّى وصل أهل الإسلام إلى ما وصلوا إليه بسبب أفكار السموم والغدر والنفاق والتكفير والتقتيل والإرهاب الداعشي المارق ) مقتبس من المحاضرة (17) لبحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول بتاريخ 21/1/2017 .

فالعقل يلزم الانسان بالعمل بما جاء بالسنة النبوية الشريفة و السيرة العطرة لحياة الخلفاء الراشدين وكل مَنْ سار بمنهاجهم المستقيم و تأريخهم المشرف حتى يكون الانموذج الامثل في التطبيق الفعلي و التجسيد الواقعي لمفاخرهم و افعالهم قولاً و عملاً .



بقلم // احمد الخالدي





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار تسلقت فيه كل الأسوار ! أسوار محراب رئيس الجبهة ال
  • تقرير عن عودة الامام الصادق المهدي المقرر لها ظهر اليوم
  • أهالي أرياب يكرمون شركة أرياب للتعدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • إحباط تهريب (64) أجنبياً في طريقهم إلى ليبيا
  • المعارضة بالحوار: الطيب مصطفى ومبارك الفاضل انضما إلى الحوار من أجل السلطة
  • السفير الألماني بمعرض الخرطوم يهنئ السودان برفع العقوبات الأمريكية
  • محافظ مشروع الجزيرة المهندس عثمان سمساعة: مشروع الجزيرة المستفيد الأكبر من رفع العقوبات
  • المؤتمر الوطني: الحوار مع واشنطن مُستمر لرفع العقوبات نهائياً
  • ممثل وزارة الخارجية :الخارجية ستظل ممسكة بملف رفع العقوبات عن السودان حتى يتم رفعها كاملة
  • حسبو محمد عبد الرحمن: السودان خالٍ من الإرهاب والتطرُّف
  • مجلس الأمن يدعو إلى نشر سريع لقوة إقليمية في جنوب السودان
  • صندوق الشرق: اتفاقية أسمرا تم تنفيذها رغم العقبات
  • عمر الدقير: لا يوجد مشروع حضاري ولا يحزنون
  • البرلمان السودانى يدعو لحملة قويّة لإلغاء الديون الخارجية
  • مدير مكتب طه يكشف لـ «التيار» تفاصيل (مهاجم) الترابي في كندا
  • مسؤول برلماني يطالب بغرامات على الشركات التي استولت على أموال الأدوية
  • إعفاء د.خطاب السمانى مدير عام وزارة الصحه والتأمين الصحى بولاية ش. كردفان يثير غضباً فى الشارع الكر
  • الحركة الشعبية تخاطب اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بنيويورك

    اراء و مقالات

  • الارض المُحتَلَه : القدس وترامب والسفاره الامريكيه!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • يوم الإستقلال الأول للسودان بقلم نورالدين مدني
  • مسيرة 21 يناير النسائية، مسمار آخر في نعش العالم القديم بقلم الفاضل إحيمر - أوتاوا
  • إلى حركة حماس في مصر العربية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصادق المهدى يعود الى السودان بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن
  • من أين سرق محمود محمد طه فكرة الأصالة ودعوى ترك الصلاة؟! بقلم محمد وقيع الله
  • السودان – السعودية و إيران - ميثاق النبي الأعظم لعام 2017 بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن
  • في بورتسودان استعدادات متواصلة لاحياء ذكري الشهداء بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • خطاب اليهودي الداعر (ترامب) بقلم حامد ديدان ضبي
  • هوووووي الحاضر يحدث الغايب عروض سينمائية مجانية بالخرطوم! (1) بقلم رندا عطية
  • سهير وفاطمة الصادق وجهان لعملة واحدة بقلم كمال الهِدي
  • نهاية التسلط الثوري الاصطناعي العرماني بقلم ناصر جانو
  • زهايمر بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح
  • نواقص المؤتمر الدولي للسّــلام بقلم ألون بن مئير
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟ 4 بقلم مصطفى منيغ
  • النفاق الغربي ومأزق حقوق الإنسان في دول الخليج بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • امتحان.. الصادق المهدي بقلم عثمان ميرغني
  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • تويتر تاني؟ 8 طرق لاستخدام تويتر لتعزيز تأثيرك على الشبكات الاجتماعية
  • د. ياسر ليه حق يمسح مداخلاتكم يا سلفيين
  • ترامب يشدد العقوبات علي السودان
  • غاااغ ثم غااااغ ثم غاااااغات متتالية
  • المُسلمون الجُدد
  • يا سمسم القضارف ....
  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس