امتحان.. الصادق المهدي بقلم عثمان ميرغني

امتحان.. الصادق المهدي بقلم عثمان ميرغني


01-25-2017, 01:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485349140&rn=0


Post: #1
Title: امتحان.. الصادق المهدي بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-25-2017, 01:59 PM

12:59 PM January, 25 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الأربعاء 25 يناير 2017
الإمام السيد الصادق المهدي يصل مطار الخرطوم عصر غد (الخميس).. ومن المتوقع أن تلقى الغيبة التي امتدت زهاء عامين ونصف استقبالاً حاراً وحفاوة جماهيرية.. ترفع عنه غبن المهجر القاسي وتعوض بعض ما حُرم منه.. ولكن.
ستنتهي مراسم الترحاب الجماهيري.. ويعود سيد صادق إلى منزله بالملازمين.. وينوم ليلته الأولى في حضن ودفء الأسرة الصغيرة والكبيرة معاً.. ثم يستيقظ الصباح ليستقبل بقية وفود المهنئين من كل حدب وصوب سياسي واجتماعي.. ثم ينتهي اليوم الثاني فالثالث.. ويجد نفسه أمام السؤال الكبير.. ثم ماذا بعد هذا؟.
في تقديري.. وفي ما تبقى من سويعات قبل مغادرة القاهرة إلى الخرطوم يجب أن يكون في جيب الصادق (خارطة طريق) واضحة لا لبس فيها.. تجيب عن السؤال السالف.. ثم ماذا بعد هذا؟.
العودة إلى ملعب الخرطوم.. والانغماس في (يوميات) السياسة السودانية مهدر للعمر والفرص.. والسوق السياسية السودانية- الآن- مكشوفة على مصراعيها تماماً.. وتنقصها الحركة الموجهة برؤية عملية وعلمية لملأ الفراغ المقيت.. لكن قطار الفرص لا يقف في المحطات طويلاً.
صحيح- ربما- يجد سيد صادق نفسه من أول يوم محاط بالألغام المزروعة في داخل أسوار حزبه الأمة القومي.. فالسيد مبارك المهدي– وهو منافس بحكم العلامة السياسية للسلالة- نشط في فراغ غياب الصادق، ومارس مبدأ (العيار اللي ما يصيبش يدوش) بأعتى ما تيسر.. للدرجة التي بدا فيها كأنه استطاع خطف حزب الأمة.. بل قيادة الحزب!.
لكن الهموم الداخلية للحزب والنيران الموقدة لن تطفأ بقرار أو مواجهة خطابية، هذا أشبه بإطفاء حرائق المواد الخطرة بخرطوم الماء بدلاً عن (الرغوة).. بالعكس.. أفضل معالجة هي القفز سريعاً إلى الأمام.. فبدلاً عن (دفع) قاطرة الحزب.. الأوفق (جرها) بفرض أجندة وطنية جديدة تضرب في اتجاهين.. داخلياً في عمق حزب الأمة.. وخارجياً في كامل المشهد السياسي السوداني.
المشكلة داخل حزب الأمة ليست أزمة (تنصيب) قيادة بديلة أو قديمة.. بل هي غياب (الخانة).. أشبه بلاعب كرة قدم ينزل إلى الميدان وهو لا يعرف أين موقعه.. هل هو حارس مرمى أم دفاع أم هجوم.. حزب الأمة- الآن- في الملعب السياسي دون (خانة).. حتى لا يختلط الأمر على البعض.. فإن (الخانة) في الملعب السياسي لا تعني موالاة في مقابل معارضة.. ولا تحجز بالتوصيف الخطابي.. مهما كان الخطاب ليناً أو خشناً.. بل بالفعل والتأثير الحقيقي الذي يحرك الكرة من مكان إلى آخر.
(خارطة الطريق) التي يجدر أن تكون في جيب المهدي من الحكمة أن تقرأ (متغيرات) الملعب السياسي جيداً.. ثم تصنع الرؤية الهادية للطريق.. وأمام السيد الصادق المهدي فرصة تأريخية- ربما- هي الذهبية الأخيرة.
هي مباراة العبور!.
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي حول المبادرة الأمريكية والوضع الإنساني ف
  • حوارالساعة الإجتماعي والإنساني مع الصادق المهدي الجزء الأول عندما كنت شابا كنت مشدودا لأجيال أبى و
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان التوسل لأمريكا....!!!
  • ضبط شبكة من الأجانب تعمل في تزوير العملات والمستندات
  • عمر البشير يجري مباحثات مع الملك سلمان ومنحة سعودية للسودان
  • اتهام شركة (آي كير) للخدمات الإلكترونية بالاحتيال
  • الشفافية السودانية: 18 مليار دولار خسائر البلاد سنويّاً من الفساد
  • مباحث الخرطوم تطيح بشبكة متخصصة في سرقة المحلات التجارية
  • الحكومة السودانية: الصادق المهدي شخصية مهمّة ومرحّب بعودته للبلاد
  • وزير الدولة بمجلس الوزراء يؤكد أهمية دور الخبراء و الكفاءات السودانية بالخارج
  • حركة تحرير السودان الثورة الثانية توقِّع على اتفاقية الدوحة
  • مسئول ببنك النيل: علينا حماية البنوك من مخاطر غسل الأموال وتمويل الأرهاب
  • المالية ترفع نسبة الصرف على الصحة إلى 9% من الموازنة العامة
  • الشرطة تكشف لغز أخطر عملية زواج عبر الـ (فيسبوك)
  • لجنة برلمانية: مشاكل بيئية بالشمالية بسبب التعدين التقليدي للذهب
  • غازي صلاح الدين: الأيام القادمة ستشهد تحولاً في شكل الدولة السودانية
  • تشريعي الخرطوم يُطالب الولاية بحل مشاكل المياه والمواصلات
  • كلمة رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في الذكري الثانية والثلاثين لاغتيال بطل السلام الافر

    اراء و مقالات

  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس