لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر

لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر


01-25-2017, 01:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485348589&rn=0


Post: #1
Title: لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 01-25-2017, 01:49 PM

12:49 PM January, 25 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حينما هبطت الأستاذة تراجي مصطفى للسودان كانت تتوقع أكثر من سيناريو من حكومة الكيزان.. لكن ابتسامة رجل المراسم عند سلم الطائرة كانت مؤشراً لدفء الاستقبال.. حينما وصلت المعارِضة الشرسة إلى صالة كبار الزوار وجدت الأمين السياسي للحزب الحاكم في انتظارها.. لم يكن حامد ممتاز وحده فقد صحبه في تلك المهمة الأستاذ كمال عمر عن الحزب الشعبي.. تلك كانت إشارات خضراء مكَّنت الناشطة ذات اللسان اللاذع من أن تلتقي بجميع رموز الدولة.
ظهر الخميس سيعود الإمام الصادق المهدي لبقعة جده المهدي الكبير.. حدثٌ ليس سهلاً بعد أن غاب الإمام في المهاجر نحو ثلاثين شهراً.. منذ ترك الإمام داره في الملازمين شكَّل صداعاً مزمناً للحكومة.. عبر لقب آخر رئيس الوزراء تمكن من إعادة توحيد المعارضة عبر نداء السودان.. لم تعد المعارضة مجرد حركات عسكرية تحمل رؤية مناطق محددة بعد أن بات حفيد الإمام المهدي أحد قادتها.. أكثر من رسول حكومي حاول أن يلتقي المهدي ليعيده لأنصاره.. ولكن لم تتكلل تلك المساعي بأي نجاح يُذكر.
الآن الإمام قرَّر العودة للسودان لتقديرات تتعلق بالحزب الذي يقوده.. خاطب حزب الأمة السلطات المعنية ليحتفل الأنصار بعودة زعيمهم في ميدان الخليقة عبد الله.. كان رد الحكومة أن الميدان محجوز لثلاث ليالٍ للاحتفال بمناسبة تحرير الخرطوم.. لاحقاً وافقت الحكومة على تحديد ميدان أصغر لإقامة الاحتفال الكبير.. كما رحَّب الأستاذ إبراهيم محمود بعودة الرجل للسودان.
لكن ذلك ليس كافياً.. لو كنت مكان الحزب الحاكم لأعلنت على لسان رئيس الحمهورية الترحيب بعودة الإمام المهدي.. مثل ذلك الترحيب من الرئيس البشير، فوق أنه ترحيب مستحق، يرسل إشارات بأن ثمة مناخ جديد جعل رجل في قامة الإمام المهدي يختار هذا الوقت للعودة.. كان من الواجب أن يكلف عبد الرحمن المهدي مساعد رئيس الجمهورية بأن يكون على رأس مستقبلي الإمام في مطار الخرطوم.. هذا التكليف يرفع حرجاً عن نجل الإمام ويمنح درجات إضافية للحكومة في مادة التسامح السياسي.. لن يخسر الأستاذ إبراهيم محمود لو وجَّه عضوية الحزب الحاكم بالمشاركة في مراسم الاستقبال.
في تقديري.. أن الحكومة تحاول دفن رأسها في الرمال إن تجاهلت رجلاً بتاريخ وشعبية الإمام المهدي.. ذات الخطأ ارتكبته حكومة مايو حينما ظنت أن طلائع مايو دكَّت حصون الأنصار.. وأن ضربات ود نوباوي والجزيرة أبا أنهت أسطورة الأحباب.. في أول استحقاق دستوري تحت الأضواء الكاشفة أحرز حزب الأمة الصدارة بأكثر من مائة نائب في برلمان ١٩٨٦.
بصراحة.. الادعاء أن عودة الإمام مسألة عادية جداً هو بعض من قصر النظر السياسي.. ادعاء الفرح بعودة الإمام يُذيب الحساسية الملتهبة وينزع فتيل أي عنف محتمل.. على الحكومة أن تلغي أي منشط ضرار في ذاك اليوم.. إن لم يكن من أجل الإمام فليبرَّر الأمر بالحرص على السلامة العامة.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي حول المبادرة الأمريكية والوضع الإنساني ف
  • حوارالساعة الإجتماعي والإنساني مع الصادق المهدي الجزء الأول عندما كنت شابا كنت مشدودا لأجيال أبى و
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان التوسل لأمريكا....!!!
  • ضبط شبكة من الأجانب تعمل في تزوير العملات والمستندات
  • عمر البشير يجري مباحثات مع الملك سلمان ومنحة سعودية للسودان
  • اتهام شركة (آي كير) للخدمات الإلكترونية بالاحتيال
  • الشفافية السودانية: 18 مليار دولار خسائر البلاد سنويّاً من الفساد
  • مباحث الخرطوم تطيح بشبكة متخصصة في سرقة المحلات التجارية
  • الحكومة السودانية: الصادق المهدي شخصية مهمّة ومرحّب بعودته للبلاد
  • وزير الدولة بمجلس الوزراء يؤكد أهمية دور الخبراء و الكفاءات السودانية بالخارج
  • حركة تحرير السودان الثورة الثانية توقِّع على اتفاقية الدوحة
  • مسئول ببنك النيل: علينا حماية البنوك من مخاطر غسل الأموال وتمويل الأرهاب
  • المالية ترفع نسبة الصرف على الصحة إلى 9% من الموازنة العامة
  • الشرطة تكشف لغز أخطر عملية زواج عبر الـ (فيسبوك)
  • لجنة برلمانية: مشاكل بيئية بالشمالية بسبب التعدين التقليدي للذهب
  • غازي صلاح الدين: الأيام القادمة ستشهد تحولاً في شكل الدولة السودانية
  • تشريعي الخرطوم يُطالب الولاية بحل مشاكل المياه والمواصلات
  • كلمة رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في الذكري الثانية والثلاثين لاغتيال بطل السلام الافر

    اراء و مقالات

  • صلاح الباشا - وعتاب الطاهر ساتي بقلم يوسف علي النور حسن
  • من هو دونالد جون ترمب.. الرئيس الأميركي رقم 45 المثير للجدل بقلم ايليا أرومي كوكو
  • لسنا ضده شخصياً إنما ضد الكراهية والعنصرية بقلم نورالدين مدني
  • نتنياهو يعتبر الضفة الغربية أرض يهودية محررة وليست محتلة بقلم د. غازي حسين
  • النظام يريد ان يخدع الشعب السوداني بعداء متوهم مع مصر بقلم د.آمل الكردفاني
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 2 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • الطاهر ساتي ... وعتاب مصر . هل نسي الرجل ما حدث من نظامنا ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا
  • مادامت الشريعة عندكم مجرد شعارات يا سيد علي جاويش فأنت وأخوانك المسلمين شريعتكم غير شريعة ديننا
  • نتنياهو/ ترامب: طمعنجي بنى لو بيت فلسنجي سكن لو فيه بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • أسر فقيرة تُسلّم اطفالها الى دار المايقوما وسيدي الرئيس الى أمريكا! بقلم أحمد الملك
  • النبَّاهـ الأوَّل بقلم الشفيع البدوي
  • أكثر من تعقيب بقلم فيصل محمد صالح
  • مجتمع الجهل المركب بقلم حيدر محمد الوائلي
  • هل تركنا زيارة الأئمة في سامراء .؟ بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • انتهى الوقت.. بقلم عثمان ميرغني
  • حديث مع عقل رجل يشتمنا بقلم إسحق فضل الله
  • اتفاقيات ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن سفر النواب!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • باركوها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثنائي أبوكدوك : الغناء الشعبي في ستينات القرن الماضي.
  • ميزان الربح والخسارة في حرب جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر الإقتصادى عن السودان 2 فتش عن إسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • التشابه والخلاف بين ترمب وهتلر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 3 بئر السبع عروس البادية وعاصمة النقب بقلم د.
  • مناطحة حقائق التاريخ .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • حماية المستهلك تضبط
  • شفـــــــقة
  • مظاهرة هادرة لطلاب جامعة الخرطوم وقوات الامن تفشل في منعها من الخروج ( صور بس )
  • إنتو اللفحي الواقع عليكم ده شنو؟
  • الأستاذ الراحل مبارك خوجلي يا Emad Ahmed
  • الحصار الاقتصادي على السودان ! هل هناك بدائل ؟؟؟؟
  • يا بكري ... وين الأرشفة ... ٢٠١٦ الكبيسة دي دايرين نطويها
  • هذه هي الحقيقه هاشم بدر الدين لم يضرب الترابى
  •  لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج !!
  • الجمهوريون فرحانين بزكريا بطرس شاتم الرسول عشان مدح أستاذهم .. شبهيكم واتلاقيتم
  • جُنديُّ الرُّوحِ
  • أسئلة قصيرة لأنصار الفكر الجمهوري
  • الغضب في شأن الرسول والتساهل في أمر الله
  • افتتاح معرض الخرطوم الدولي الـدورة الـ 34 (صور)
  • شقة الإستقبال كرسى متحرك ..وشوية عفش وبوماستك ...ودعم ايجار ...!!!
  • وتتوالى الاحزان بوفاة المفكرة والمخترعة ( السودانية - بنت كوستى ) الدكتورة ليلى زكريا ...
  • متابعة شىء لايستحق المتابعه ... أم مواصلة مايستوجب التضحيات الجسام...!!!
  • يا البشير تسّفِر سعيتك تقنِّب تباري الجداد العقالي ...!!
  • وهل يستطيع أحد أن ينكر العلاقة بين الوهابية والإرهاب؟؟!!