ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي


01-24-2017, 11:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485297646&rn=1


Post: #1
Title: ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 01-24-2017, 11:40 PM
Parent: #0

10:40 PM January, 25 2017

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر



الحضيض من أشهر مسرحيات الكاتب المسرحي الكبير مكسيم غوركي ، والتي إكتسبت شهرة عالمية غير مسبوقة ،يصف فيها بؤس العالم ، وهي تضكرني بحضيض دونالد ترامب ، ومنذ الفوز
المشؤوم لدونالد نرامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، تعتريني حالة من الضيق والقلق على مصير كل سكان المعمورة ، وأمريكا بالنسبة لي رغم قوتها وعظمتها إلا أنها مجرد قطعة أرض إكتشفها ذات يوم الرحالة كولمبس ، وأوت بشر من جميع الأديان والأعراق والثقافات وأغلب الأحيان تحت قيادة أناس آمنوا بالحق والفضيلة والعدل
ومنذ جملته الشهيرة التي وصف فيها هيلاري كلنتون قائلا :
YOU ARE SUCH A NASTY WOMAN
أمتلكني الرعب ، فإذا كانت هيلاري" ناستي " فما ذ ا عن نساء أمريكا اللائي حملن الخبز والورود فكان 8 مارس ، وإذا كانت زوجة رئيس امريكا " ناستي " فماذا عن بقية نساء أمريكا ؟ وماذا عن كلاوديت كولفين وروز باركس التي قالت جملتها الشهيرة " لقد سئمت هذا ، لن أترك مقعدي "عندما كان يجب على المرأة السوداء أن تترك مقعدها في الحافلة
للأبيض !
من تلك اللحظة شعرت بحالة من التقيوء هي ذ ات الحالة عندما وقع إنقلاب 30 يونيو 1989فصدرت صحيفة الوطن الكويتية في اليوم التالي والمانشيت :" إنقلاب لطغمة الجبهة الإسلامية في السودان " ونفس الحالة عندما سمعت رئيس الدولة يخاطب نساء الحركة الشعبية " أسكتوا يا حشرات !
كثيرون إستغربوا صدور الوطن بذلك المانشيت ، والبعض وصفني بالشيطان ، والبض قالوا نعم " حشرات 1 " تماما مثلما قال القذافي : ############ان وفئران ، فكان مصيره " خابوران " !
أنا أعتقد أن ترامب إفتتح في أمريكا عصر الفئران ، قال الشاعر
السوداني : يا صحابي فأنا ما زرت يوما أندونيسيا ، أرض سوكارنو ولا شاهدت روسيا ، وانا أيضا مثله لم أشاهد مكسيكيا ، ولكن قطعا سأكون أحد الناطين السور العظيم الذي سيبنيه ترامب عند الحدود الأمريكية
المكسيكية .
يا ترامب لماذا فشلت أمريكا في إغتيال فيدل كاسترو ؟








أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي حول المبادرة الأمريكية والوضع الإنساني ف
  • حوارالساعة الإجتماعي والإنساني مع الصادق المهدي الجزء الأول عندما كنت شابا كنت مشدودا لأجيال أبى و
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان التوسل لأمريكا....!!!
  • ضبط شبكة من الأجانب تعمل في تزوير العملات والمستندات
  • عمر البشير يجري مباحثات مع الملك سلمان ومنحة سعودية للسودان
  • اتهام شركة (آي كير) للخدمات الإلكترونية بالاحتيال
  • الشفافية السودانية: 18 مليار دولار خسائر البلاد سنويّاً من الفساد
  • مباحث الخرطوم تطيح بشبكة متخصصة في سرقة المحلات التجارية
  • الحكومة السودانية: الصادق المهدي شخصية مهمّة ومرحّب بعودته للبلاد
  • وزير الدولة بمجلس الوزراء يؤكد أهمية دور الخبراء و الكفاءات السودانية بالخارج
  • حركة تحرير السودان الثورة الثانية توقِّع على اتفاقية الدوحة
  • مسئول ببنك النيل: علينا حماية البنوك من مخاطر غسل الأموال وتمويل الأرهاب
  • المالية ترفع نسبة الصرف على الصحة إلى 9% من الموازنة العامة
  • الشرطة تكشف لغز أخطر عملية زواج عبر الـ (فيسبوك)
  • لجنة برلمانية: مشاكل بيئية بالشمالية بسبب التعدين التقليدي للذهب
  • غازي صلاح الدين: الأيام القادمة ستشهد تحولاً في شكل الدولة السودانية
  • تشريعي الخرطوم يُطالب الولاية بحل مشاكل المياه والمواصلات
  • كلمة رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في الذكري الثانية والثلاثين لاغتيال بطل السلام الافر

    اراء و مقالات

  • صلاح الباشا - وعتاب الطاهر ساتي بقلم يوسف علي النور حسن
  • من هو دونالد جون ترمب.. الرئيس الأميركي رقم 45 المثير للجدل بقلم ايليا أرومي كوكو
  • لسنا ضده شخصياً إنما ضد الكراهية والعنصرية بقلم نورالدين مدني
  • نتنياهو يعتبر الضفة الغربية أرض يهودية محررة وليست محتلة بقلم د. غازي حسين
  • النظام يريد ان يخدع الشعب السوداني بعداء متوهم مع مصر بقلم د.آمل الكردفاني
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 2 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • الطاهر ساتي ... وعتاب مصر . هل نسي الرجل ما حدث من نظامنا ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا
  • مادامت الشريعة عندكم مجرد شعارات يا سيد علي جاويش فأنت وأخوانك المسلمين شريعتكم غير شريعة ديننا
  • نتنياهو/ ترامب: طمعنجي بنى لو بيت فلسنجي سكن لو فيه بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • أسر فقيرة تُسلّم اطفالها الى دار المايقوما وسيدي الرئيس الى أمريكا! بقلم أحمد الملك
  • النبَّاهـ الأوَّل بقلم الشفيع البدوي
  • أكثر من تعقيب بقلم فيصل محمد صالح
  • مجتمع الجهل المركب بقلم حيدر محمد الوائلي
  • هل تركنا زيارة الأئمة في سامراء .؟ بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • انتهى الوقت.. بقلم عثمان ميرغني
  • حديث مع عقل رجل يشتمنا بقلم إسحق فضل الله
  • اتفاقيات ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن سفر النواب!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • باركوها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثنائي أبوكدوك : الغناء الشعبي في ستينات القرن الماضي.
  • ميزان الربح والخسارة في حرب جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر الإقتصادى عن السودان 2 فتش عن إسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • التشابه والخلاف بين ترمب وهتلر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 3 بئر السبع عروس البادية وعاصمة النقب بقلم د.
  • مناطحة حقائق التاريخ .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • حماية المستهلك تضبط
  • شفـــــــقة
  • مظاهرة هادرة لطلاب جامعة الخرطوم وقوات الامن تفشل في منعها من الخروج ( صور بس )
  • إنتو اللفحي الواقع عليكم ده شنو؟
  • الأستاذ الراحل مبارك خوجلي يا Emad Ahmed
  • الحصار الاقتصادي على السودان ! هل هناك بدائل ؟؟؟؟
  • يا بكري ... وين الأرشفة ... ٢٠١٦ الكبيسة دي دايرين نطويها
  • هذه هي الحقيقه هاشم بدر الدين لم يضرب الترابى
  •  لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج !!
  • الجمهوريون فرحانين بزكريا بطرس شاتم الرسول عشان مدح أستاذهم .. شبهيكم واتلاقيتم
  • جُنديُّ الرُّوحِ
  • أسئلة قصيرة لأنصار الفكر الجمهوري
  • الغضب في شأن الرسول والتساهل في أمر الله
  • افتتاح معرض الخرطوم الدولي الـدورة الـ 34 (صور)
  • شقة الإستقبال كرسى متحرك ..وشوية عفش وبوماستك ...ودعم ايجار ...!!!
  • وتتوالى الاحزان بوفاة المفكرة والمخترعة ( السودانية - بنت كوستى ) الدكتورة ليلى زكريا ...
  • متابعة شىء لايستحق المتابعه ... أم مواصلة مايستوجب التضحيات الجسام...!!!
  • يا البشير تسّفِر سعيتك تقنِّب تباري الجداد العقالي ...!!
  • وهل يستطيع أحد أن ينكر العلاقة بين الوهابية والإرهاب؟؟!!