انتهى الوقت.. بقلم عثمان ميرغني

انتهى الوقت.. بقلم عثمان ميرغني


01-24-2017, 01:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485262702&rn=0


Post: #1
Title: انتهى الوقت.. بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-24-2017, 01:58 PM

12:58 PM January, 24 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




أصدرت الجبهة الثورية السودانية بياناً أمس الأول ربما لم ينتبه الكثيرون لأهميته.. وربما افترضوا أنه محض بيان لإعلان تجديد تفويض القيادة مع بعض التعديلات الطفيفة فيها.
قال البيان: (أكد المجلس القيادي للجبهة الثورية تمسكه والتزامه بأولويات وقف الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية...).
هذا قرع لأجراس السلام (بدلاً من قرع طبول الحرب).. فإذا كانت الجبهة- التي تضم تحالفاً عسكرياً يشمل "الحركة الشعبية قطاع الشمال"- تؤكد فوق رؤوس الأشهاد أن برنامجها الأساس يضع (أولوية) لوقف الحرب.. فمن تبقى في كفة الحرب، ويريد استمرار محرقتها؟، بكل تأكيد لا أحد.
وإذا قرأنا المشهد مع تصريحات المبعوث الخاص الأمريكي (بوث) التي قلل فيها من إمكانية استمرار العمل المعارض المسلح.. وحذَّر أمريكا من التعويل كثيرا على هذه الفرضية.. ومع الانفتاح الأخير للحكومة السودانية دوليا وإقليميا.. فإن (فرصة) إيقاف الحرب الْيَوْمَ قبل غد تبدو في متناول اليد.. فيجدر ألا نترك الحرب لأريحية المتفاوضين في أديس أبابا.. نحتاج إلى قرارات شجاعة من جميع الأطراف تبدأ من طرف الحكومة السودانية.. تعلن تمديد وقف إطلاق النار من ستة أشهر إلى وقف دائم.. وتنطلق قوافل الإغاثة الإنسانية فوراً من كل السودان نحو المناطق المتأثرة بالحرب.. بل وتُعلن المشروعات الإسعافية في مجالات التعليم؛ لإلحاق أطفالنا في مناطق الحرب بقطار التعليم.. والمرافق الصحية لضمان الحد الأدنى لأولويات الإنسان الأساسية .
قد لا تكون الحكومة على عجلة من أمرها في الوصول إلى القرار النهائي الحاسم للحرب.. لكن المجتمع السوداني هو الذي يجب أن يفرض (أولوية) وعجلة القرار.. يجب منذ الْيَوْمَ أن تتحد كل منظمات المجتمع المدني السوداني (بمختلف تخصصاتها) في حركة واحدة، وتيار هادر؛ للمطالبة بأولوية وقف الحرب.. فلا صوت يعلو على صوت وقف الحرب.. وبكل يقين المجتمع الدولي متحفز لدفع أجندة إنهاء الحرب وبكل قوة ..
الخطوة الأولى لهذه الحركة (الشارعية) الهادرة تنطلق من بث رسالة مؤثرة إلى كل مواطن سوداني تعرفه كم يخسر كل يوم من استمرار الحرب.. وكم يربح إذا توقفت الْيَوْمَ.. ليتحول شعار وقف الحرب من قضية عامة إلى قضية شخصية تهم كل فرد سوداني مهما كان موقعه.. فرض عين على كل سوداني وسودانية أن ينظر إلى عقارب الساعة بكل قلق نبيل ينتظر صافرة النهاية.. نهاية الحرب وإلى الأبد..
لا وقت لدينا لمزيد من الدماء، والأشلاء، والتشريد، وصناعة الفقر القهري.
انتهى الوقت.. وقت الحرب
altayar




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار ! الجزء الأول . دكتور جبريل أنا ليس من ناس الصوفيه
  • المشهد السياسي وأُفق الحل السلمي بمنتدي الصحافة والسياسة
  • الصادق عز الدين يصدح بمنتدى شروق في ذكرى الفنان مصطفى سيد أحمد
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • لجنة بالبرلمان: تجديد شكوى السودان بشأن حلايب أمر روتيني
  • إكتشاف هياكل بشرية غير طبيعية في السودان
  • حزب الأمة القومي يجمد عضوية عدد من قياداته
  • البرلمان يراجع عمل 10 سفارات سودانية بالخارج
  • عمر البشير: سنعمل مع ترامب لتطوير علاقتنا بأمريكا
  • عمر البشير: نتطلع لتعزيز المصالح والأمن الدولي مع أمريكا
  • اتحاد الهجن السوداني يدشن مضمار زايد الخير بمحلية شرق النيل
  • السفير الإماراتي بالخرطوم: نحن مع السودان في خندق واحد
  • وزير الإعلام يؤكد استئناف بث قناه أمدرمان الفضائية الأسبوع المقبل
  • الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر: لا نبحث عن محاصصة ووظائف لدى المؤتمر الوطني
  • دعا المعارضة للإلتحاق بالتوافق الوطني البشير: رفع الحظر سيكون مدخلاً لتطوير العلاقة مع أميركا
  • (300) مليون دولار حجم أرصدة السودان المجمدة بالخارج
  • توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة وحركة تحرير السودان الثورة الثانية اليوم بالدوحة
  • الجبهة الثورية السودانية تجدِّد الثقة في عقار رئيساً
  • السماح للشركات المنتجة للذهب بتصدير (70%) من الانتاج
  • وزير الدفاع بحكومة جنوب السودان: جنوب السودان لم يعد يأوي الحركات المتمردة السودانية
  • البرلمان السودانى يتقصِّى حول وجود أجانب بجبل عامر

    اراء و مقالات

  • حديث مع عقل رجل يشتمنا بقلم إسحق فضل الله
  • اتفاقيات ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن سفر النواب!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • باركوها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثنائي أبوكدوك : الغناء الشعبي في ستينات القرن الماضي.
  • ميزان الربح والخسارة في حرب جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر الإقتصادى عن السودان 2 فتش عن إسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • التشابه والخلاف بين ترمب وهتلر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 3 بئر السبع عروس البادية وعاصمة النقب بقلم د.
  • مناطحة حقائق التاريخ .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • يا بكري ... وين الأرشفة ... ٢٠١٦ الكبيسة دي دايرين نطويها
  • هذه هي الحقيقه هاشم بدر الدين لم يضرب الترابى
  •  لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج !!
  • الجمهوريون فرحانين بزكريا بطرس شاتم الرسول عشان مدح أستاذهم .. شبهيكم واتلاقيتم
  • جُنديُّ الرُّوحِ
  • أسئلة قصيرة لأنصار الفكر الجمهوري
  • الغضب في شأن الرسول والتساهل في أمر الله
  • افتتاح معرض الخرطوم الدولي الـدورة الـ 34 (صور)
  • شقة الإستقبال كرسى متحرك ..وشوية عفش وبوماستك ...ودعم ايجار ...!!!
  • وتتوالى الاحزان بوفاة المفكرة والمخترعة ( السودانية - بنت كوستى ) الدكتورة ليلى زكريا ...
  • متابعة شىء لايستحق المتابعه ... أم مواصلة مايستوجب التضحيات الجسام...!!!
  • يا البشير تسّفِر سعيتك تقنِّب تباري الجداد العقالي ...!!
  • وهل يستطيع أحد أن ينكر العلاقة بين الوهابية والإرهاب؟؟!!