اتفاقيات ...!! بقلم الطاهر ساتي

اتفاقيات ...!! بقلم الطاهر ساتي


01-24-2017, 01:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485262361&rn=0


Post: #1
Title: اتفاقيات ...!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 01-24-2017, 01:52 PM

12:52 PM January, 24 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: رغم أن صحفنا نقلت الخبر، إلا أن ( سمح الغناء في خشم يدو)، كما يقول مثلنا الشعبي، ولذلك نقلت الخبر عن صحيفة (دنيا الوطن)، التي تصدر برام الله..( وقع معالي محافظ سلطة النقد الفلسطينية السيد عزام الشوا ومعالي محافظ بنك السودان المركزي الدكتور حازم عبد القادر أحمد بابكر، اليوم السبت في العاصمة السودانية الخرطوم، مذكرة تفاهم، بهدف توثيق أواصر العلاقة الثنائية المتميزة، وتعزيز التعاون المشترك؛ لدعم وتطوير العمل المصرفي والمالي في كل من جمهورية السودان ودولة فلسطين)..!!
:: وكان هذا الحدث، مع إتفاقيات اقتصادية أخرى بين البلدين، عددها (18 اتفاقية)، بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان مباشرة..(خير وبركة)، لأن أخبار السودان ذات الصلة بفلسطين - طوال النصف قرن الفائت - لم تكن تتجاوز استقبال خالد مشعل وصواريخ اسرائيل..عندما يتصدر مثل هذا الخبر الاقتصادي قائمة أخبار صحف فلسطين، فهذا يعني أن لسان حال المناخ العام ( ماشين في السكة نمد)، على قول اليسار..!!
:: وهنا أسطر، كتبتها يوم إستقبال بلادنا صواريخ إسرائيل، ويجب أن تُعاد بالنص ..: ( البلد حدادي مدادي كما يصفها الشاعر، وشعبنا تعداده ضعيف، ثم قوتنا العسكرية لاتختلف - عدة وعتادا - عن قوى السواد الأعظم من دول العالم الثالث..وهي قوة غير موازية لقوى الدول التي تخترق أجواء بلادنا وتقصف أراضينا ثم تجعل سادة الحكم يسألون بعضهم بعضا : الضرب كان بالصاروخ ولا بالطيارة؟..جهل الحكومة بنوع السلاح الذي قصفونا به جزء من جهل العالم الثالث، وكذلك ذاك الجهل بمثابة معيار يوضح فرق القوى بين عالمهم وعالمنا الثالث والأخير ..هكذا حالنا، ورحم الله إمرء عرف قدر نفسه..
:: وأمام حال كهذا، كيف على الحكومة أن تحرس حدود البلاد وتحمي شعبها من الغارات الأجنبية؟..فالإجابة بكل وضح : عليها أن تعترف بحجمها الطبيعي، وهو الحجم غير المزيف بالإعلام الساذج والخطب الحماسية الشتراء.. ثم عليها أن تكافح أسباب الغارات كما تفعل كل الدول ذات الأنظمة الراشدة التي تلعب في المضمار الدولي لصالح أوراق شعوبها فقط لاغير.. نعم، لقد آن الأوان بأن تتعظ الحكومة وتفهم الدرس وتلعب لصالح (ورق الشعب فقط لاغير)..
:: وفليفسر من يشاء ما بين الأقواس كما يشاء، بشرط أن يصطحب في تفكيره مصالح ( شعبنا فقط لاغير)، وليس أي شعب آخر .. ومن الغباء أن تفكر حكومة ما في تحرير أي شعب من أي إستعمار، بيد أن شعبها يصطلي في نيران الحرب والفقروالنزوح واللجوء.. فالتفكير السليم هو بداية الطريق إلى حماية البلاد و رفاهية الشعب..تحسين الدفاعات الجوية ليس حلاً، ولا شراء المدافع خصماً من تعليم وصحة الشعب، بل يجب تحسين النهج السياسي بحيث يحدق في مصالح (الشعب فقط لاغير)، ثم يخطط ويعمل لتحقيق هذه المصالح ..)
:: تلك هي الأسطر.. ومنذ الإستقلال - و الى يوم رفع العقوبات الأمريكية - يطالب شعبنا حكوماته بما (بين السطور)..نعم كثيرة هي لغات الكون، ومع ذلك تبقى لغة المصالح هي الأقوى والأوسع إنتشاراً في عالم اليوم.. وهي لغة لا تُنطق، بل تُمارس كأي مهنة..ولا مكان اليوم للمثالية - والعنتريات - في خارطة العلاقات الدولية..لغة المصالح فقط لاغير..( إمسك لي و إقطع ليك)، ، ( حقي كم؟)، أوهكذا قواعد اللغة التي تتكلم بها الدول بعد أن تغسل ( وشها بالملح)..وما لم تتعظ هذه الحكومة - وكل الحكومات القادمة- ثم تتقن لغة العصر، فعلى الشعب القبول بالعيش تحت خط الفقر والحرب (مدى الحياة)..!!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار ! الجزء الأول . دكتور جبريل أنا ليس من ناس الصوفيه
  • المشهد السياسي وأُفق الحل السلمي بمنتدي الصحافة والسياسة
  • الصادق عز الدين يصدح بمنتدى شروق في ذكرى الفنان مصطفى سيد أحمد
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • لجنة بالبرلمان: تجديد شكوى السودان بشأن حلايب أمر روتيني
  • إكتشاف هياكل بشرية غير طبيعية في السودان
  • حزب الأمة القومي يجمد عضوية عدد من قياداته
  • البرلمان يراجع عمل 10 سفارات سودانية بالخارج
  • عمر البشير: سنعمل مع ترامب لتطوير علاقتنا بأمريكا
  • عمر البشير: نتطلع لتعزيز المصالح والأمن الدولي مع أمريكا
  • اتحاد الهجن السوداني يدشن مضمار زايد الخير بمحلية شرق النيل
  • السفير الإماراتي بالخرطوم: نحن مع السودان في خندق واحد
  • وزير الإعلام يؤكد استئناف بث قناه أمدرمان الفضائية الأسبوع المقبل
  • الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر: لا نبحث عن محاصصة ووظائف لدى المؤتمر الوطني
  • دعا المعارضة للإلتحاق بالتوافق الوطني البشير: رفع الحظر سيكون مدخلاً لتطوير العلاقة مع أميركا
  • (300) مليون دولار حجم أرصدة السودان المجمدة بالخارج
  • توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة وحركة تحرير السودان الثورة الثانية اليوم بالدوحة
  • الجبهة الثورية السودانية تجدِّد الثقة في عقار رئيساً
  • السماح للشركات المنتجة للذهب بتصدير (70%) من الانتاج
  • وزير الدفاع بحكومة جنوب السودان: جنوب السودان لم يعد يأوي الحركات المتمردة السودانية
  • البرلمان السودانى يتقصِّى حول وجود أجانب بجبل عامر

    اراء و مقالات

  • لحماية الأطفال من التشرد والانحراف بقلم نورالدين مدني
  • المسيرية حقها في رجليها (العقل الرعوي 10) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الرئيس الأمريكى تُرَمب ودَرْسٌ قاسِى من النِسَاءِ فى اليومِ الأوَّلِ لإدارَتِه بقلم عبد العزيز عثما
  • إصلاح الدولة كمقدمة لحل الأزمة السياسية بقلم د. الصادق محمد سلمان
  • الحياة العاطفية والمرأة السودانية بقلم عمر الشريف
  • لا تتقاعسوا.. خذوا حرياتكم من رفع الحظر! بقلم عثمان محمد حسن
  • عيب بقلم كمال الهِدي
  • قنــاة الشمالية الفضائية والكوادر المفقــودة !!
  • لنشيع الصحافة الرياضية لعدم اعلانها الحداد على مؤسسها مبارك خوجلى بقلم النعمان حسن
  • مساحات شاغرة بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • ثقافة قانونية بقلم فيصل محمد صالح
  • مَعذرة.. أي مُستقبلٍ تقصد؟! بقلم عثمان ميرغني
  • كل الطرق ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ما هو المطلوب من المُرَحَلين إلى آستانة؟! بقلم موفق السباعي
  • أبهذا البرلمان نصل ضفة الأمان ؟؟؟. 3 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • الارض لمن عمرها: اسلوب اقتصادي ناجح بقلم حامد عبد الحسين الجبوري/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاس
  • المساعدات الإنسانية في النزاعات المسلحة بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • غياب تاريخ ومفهوم الدولة عند العرب بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • (الحَارِقْ رُزَّكُمْ شُنو)..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • تنصير/ وترتيب البيت/ وجامعة النيلين بقلم إسحق فضل الله
  • سؤال محرج جداً.. !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نجوم وكواكب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحمد هارون وصناعة التاريخ بقلم الطيب مصطفى
  • إسهال و إستسهال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • عزم الترابي و مآلات الحقوق والحريات سباق النذر والبشائر في معركة التعديلات الدستورية

    المنبر العام

  • مسجد يتحول الي ثكنات عسكرية بجامعة الخرطوم
  • ماذا قصد ترامب بـ "محو الإسلام المتطرف من الأرض"؟ نقطة حوار BBC
  • سوريون في الخرطوم لتحسين النسل ..
  • بخصوص الاكاديمية العليا للدرسات الاستراتيجية والأمنية وأهميتها(صور)
  • عاجل: البشير هرب.. خزينة خاوية .. وازمة خبز الان في السودان
  • وسام الإنجاز للفريق أول مهندس محمد عطا...
  • أروّع ثلآثة أيام في ارِيزونا، دفء الإستقبال ...
  • الفكر الجمهوري وراسه محمود محمد طه !! بديل امريكا للاخوان المسلمين في السودان نفس الشرك والضلال !!
  • الشيوعي: تحركات امبيكي ستفتح افاقاً جديدة للنظام
  • .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السياسيـيـن ..
  • شجرةُ الشّمسِ
  • احزان كوستي وفاة كوشيب
  • الخليفه...
  • فضائح ركس تيلرسون وزير خارجية ترمب مع إدريس دبي .. ايادي ملوثة بدماء الابرياء