لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر الإقتصادى عن السودان 2 فتش عن إسرائيل بقلم ياسر قطيه

لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر الإقتصادى عن السودان 2 فتش عن إسرائيل بقلم ياسر قطيه


01-24-2017, 04:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485230135&rn=1


Post: #1
Title: لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر الإقتصادى عن السودان 2 فتش عن إسرائيل بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 01-24-2017, 04:55 AM
Parent: #0

03:55 AM January, 24 2017

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر


تساءلنا فى مقالنا السابق عن ماهية الأسباب التى حدت بالإداره الأمريكيه وفى خواتيم عهد الرئيس السابق باراك أوباما بفك الحظر الإقتصادى الذى ضُرب على السودان منذ العام 1997 م .
وقلنا إن إسرائيل قد لعبت دوراً كبيراً فى هذا الصدد وإنها قد بدأت مساعيها بتسويق السودان لدى الولايات المتحده الأمريكيه ودول الإتحاد الأوربى عارضةً على تلك الدول العظمى إحتضان السودان ومساعدته إقتصادياً ورفع كل القيود التى تُكبل هذا البلد وإزاحة كل المتاريس التى كانت تعيق مسار العلاقه ما بين السودان والغالبيه العظمى من دول العالم التى إنقادت من وراء الولايات المتحده الأمريكيه وإنصاعت تحت طائل التهديد بهراوتها الغليظه ، روجت إسرائيل لسودان ما بعد إيران وسعت لتشجيعه على الإنخراط فى الصف العربى الخليجى بالذات مع العمل على مساعدته فى كافة المجالات وإنعاش إقتصاده وإحتواءه ضمن هذا التحالف العربى والإسلامى الذى تقوده المملكه العربيه السعوديه ضد المحور الذى يضم سوريا الأسد ومصر السيسى ويمن المد الشيعى بقيادة على عبدالله صالح والحوثيين وهو المحور الذى تقوده إيران الشيعيه ، ومع تقديرنا الكبير وإعترافنا الصريح المغلف بجزيل شكرنا وتقديرنا لكافة الدول الصديقه والشقيقه والمنظمات والأفراد الذين بذلوا مساعيهم الحميده لتقريب وجهات النظر بين الحكومه السودانيه والولايات المتحده الأمريكيه تبقى دعوة إسرائيل لفك الحظر الإقتصادى عن السودان وتوسط رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود باراك بنفسه ومخاطبته المباشره للرئيس الأمريكى المنتهيه ولايته باراك أوباما هى الكلمه الفصل التى حدت بالولايات المتحده الأمريكيه لإتخاذ تلك الخطوه الهائله التى كانت تتكسر تحتها كل المحاولات المبذوله فى هذا الصدد ـ فعلتها إسرائيل ، خطوة إسرائيل المفاجئه تلك أثارت العديد من التكهنات حول العالم ، ومن المعروف إن السودان يًعتبر واحداً من أشد القلاع وأمتنها حصانةُ فى إحتضان القضيه الفسطينيه والوقوف بحزم فى وجه إسرائيل جراء الجرائم التى ترتكبها فى حق الفلسطينى وهو أى السودان المصنف حتى الأن كدوله راعيه للإرهاب تعتبره إسرائيل عدوها اللدود وقد هاجمت أراضيه عشرات المرات ووجهت للسودان ضربات قويه وفى العمق الإستراتيجى لهذا البلد .
والحال هكذا تتملك المرء عميق الدهشه إزاء تلك الخطوه التى سعت لها إسرائيل ونجحت فيها لتفرخ هذه الدهشه العارمه جمله من التساؤلات تتمحور كلها لماذا فعلت إسرائيل ذلك ؟ وهى ساعيه الأن لدى إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب ( دونالد ترامب ) لا لشطب إسم السودان من قائمة الدول الراعيه للإرهاب فحسب بل لخصه بمزايا تفضيليه فى كيكة المعونه الأمريكيه السنويه التى تجود بها للعديد من دول العالم والنهوض به إقتصادياً !!
إسرائيل فعلت ذلك وسعت إليه حثيثاً لضمان أمنها وسلامتها الذى ظل على الدوام مهدداً وتحت رحمة السودان ! محور إيران وحزب الله وحركة المقاومه الإسلاميه حماس كان الماسك بخيوط إدارته السودان .
مراراً وتكراراً كانت إسرائيل تعلن عن مهاجمتها لقوافل محمله بالأسلحه فى داخل الأراضى السودانيه تقول إسرائيل إنها قادمه من إيران وفى طريقها لحزب الله اللبنانى وحركة حماس .
وصل الأمر بإسرائيل للدرجه التى نفذت فيها واحده من أجرأ عملياتها فى السودان وذلك بإستهدافها لسياره سوناتا فى عمق مدينة بوتسودان وعلى بعد 15 كيلومتر من مطار المدينه وفى كل مره هاجمت فيها إسرائيل كان العديد من المسؤولين السودانيين يتوعدون إسرائيل بالرد ! وكان السودان يفعل وفى عمق تل أبيب ! كيف ؟ هذا هو السؤال الذى لم تجيب عليه إسرائيل مطلقاً ، السودان إخترق إسرائيل من الداخل وكما فعل الزعيم الكوبى فيدل كاسترو مع الولايات المتحده الأمريكيه فى سبعينيات القرن الماضى عندما تبنت الإداره الأمريكيه خطة تكوين معارضه قويه ضد كوبا ودعت الكوبيين للإلتحاق بها وسهلت لهم عمليات الدخول ، دفع فيدل كاسترو بجيش من العملاء والأمنيين وعتاة المجرمين الذين أفرغ منهم السجون الكوبيه وعبر البحر الى الولايات المتحده الأمريكيه ، نظرية كاسترو هذه طبيقتها الحكومه السودانيه فى إسرائيل ، دفعت الحكومه السودانيه بموجات هائله من اللاجئين الى الأراضى الفلسطينيه المحتله ، عشرات الألوف من النازحين وسط موجة المهاجرين تلك دست الحكومه السودانيه عشرات المئات من أفضل وأميز كوادرها الأمنيه المحترفه والعالية التدريب ـ قلبت العناصر الأمنيه تلك إسرائيل رأساً على عقب وفتشت ماهو تحت كل حجر ـ إستخبارياً إنضربت إسرائيل فى الصميم ـ عمليات نوعيه تمت بدهاء فى العمق الإسرائيلى ـ فى تلك الأونه خسرت إسرائيل الحرب مع حزب الله !! إسرائيل التى تفوقت وبما لا يقاس على ثلاثه جيوش عربيه كاملة العدد والعدة والعتاد وفتكت بهم فتكاً مريعاً فى ستة أيام فقط ، سقطت فى إمتحان حزب الله وتجرعت هزيمه نكراء من حزب وليس دوله !! حزب الله كان تحت عناية السودان والسودان فى ذلك الوقت كان ينطلق من على قاعده لوجستيه ضخمه هى إيران .
عندما أفاقت تل أبيب كانت قد أفاقت على خراب مالطا !! بدأت إسرائيل بترحيل اللاجئين السودانيين وإبعادهم عن أراضيها شمل ذلك الإبعاد حتى الجنوبيين !!
قد لا يمتلك السودان المقدره الكامله للقضاء على إسرائيل ، كلا فهذا مستحيل ، لكنه قادر تماماً على تسبيب الأذى الجسيم لدويلة بنى صهيون ـ أى زمان وأى مكان فالشغل شغل عقول والسودان إستخبارياً وأمنياً دوله شديدة الذكاء وهذا سبب واحد من جملة أسباب مهوله قد تتكشف لك إن أنت أمعنت النظر جيداً وحللت الأحداث ومجريات الأمور .
إزاء ذلك سعت إسرائيل لإحتواء السودان تحت العباءه الخليجيه وبرضاء ومباركه أمريكيه وضمان عدم إنتكاسته كى لا يعود لإرتداء الشادور الإيرانى من جديد






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار ! الجزء الأول . دكتور جبريل أنا ليس من ناس الصوفيه
  • المشهد السياسي وأُفق الحل السلمي بمنتدي الصحافة والسياسة
  • الصادق عز الدين يصدح بمنتدى شروق في ذكرى الفنان مصطفى سيد أحمد
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • لجنة بالبرلمان: تجديد شكوى السودان بشأن حلايب أمر روتيني
  • إكتشاف هياكل بشرية غير طبيعية في السودان
  • حزب الأمة القومي يجمد عضوية عدد من قياداته
  • البرلمان يراجع عمل 10 سفارات سودانية بالخارج
  • عمر البشير: سنعمل مع ترامب لتطوير علاقتنا بأمريكا
  • عمر البشير: نتطلع لتعزيز المصالح والأمن الدولي مع أمريكا
  • اتحاد الهجن السوداني يدشن مضمار زايد الخير بمحلية شرق النيل
  • السفير الإماراتي بالخرطوم: نحن مع السودان في خندق واحد
  • وزير الإعلام يؤكد استئناف بث قناه أمدرمان الفضائية الأسبوع المقبل
  • الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر: لا نبحث عن محاصصة ووظائف لدى المؤتمر الوطني
  • دعا المعارضة للإلتحاق بالتوافق الوطني البشير: رفع الحظر سيكون مدخلاً لتطوير العلاقة مع أميركا
  • (300) مليون دولار حجم أرصدة السودان المجمدة بالخارج
  • توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة وحركة تحرير السودان الثورة الثانية اليوم بالدوحة
  • الجبهة الثورية السودانية تجدِّد الثقة في عقار رئيساً
  • السماح للشركات المنتجة للذهب بتصدير (70%) من الانتاج
  • وزير الدفاع بحكومة جنوب السودان: جنوب السودان لم يعد يأوي الحركات المتمردة السودانية
  • البرلمان السودانى يتقصِّى حول وجود أجانب بجبل عامر

    اراء و مقالات

  • لحماية الأطفال من التشرد والانحراف بقلم نورالدين مدني
  • المسيرية حقها في رجليها (العقل الرعوي 10) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الرئيس الأمريكى تُرَمب ودَرْسٌ قاسِى من النِسَاءِ فى اليومِ الأوَّلِ لإدارَتِه بقلم عبد العزيز عثما
  • إصلاح الدولة كمقدمة لحل الأزمة السياسية بقلم د. الصادق محمد سلمان
  • الحياة العاطفية والمرأة السودانية بقلم عمر الشريف
  • لا تتقاعسوا.. خذوا حرياتكم من رفع الحظر! بقلم عثمان محمد حسن
  • عيب بقلم كمال الهِدي
  • قنــاة الشمالية الفضائية والكوادر المفقــودة !!
  • لنشيع الصحافة الرياضية لعدم اعلانها الحداد على مؤسسها مبارك خوجلى بقلم النعمان حسن
  • مساحات شاغرة بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • ثقافة قانونية بقلم فيصل محمد صالح
  • مَعذرة.. أي مُستقبلٍ تقصد؟! بقلم عثمان ميرغني
  • كل الطرق ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ما هو المطلوب من المُرَحَلين إلى آستانة؟! بقلم موفق السباعي
  • أبهذا البرلمان نصل ضفة الأمان ؟؟؟. 3 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • الارض لمن عمرها: اسلوب اقتصادي ناجح بقلم حامد عبد الحسين الجبوري/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاس
  • المساعدات الإنسانية في النزاعات المسلحة بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • غياب تاريخ ومفهوم الدولة عند العرب بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • (الحَارِقْ رُزَّكُمْ شُنو)..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • تنصير/ وترتيب البيت/ وجامعة النيلين بقلم إسحق فضل الله
  • سؤال محرج جداً.. !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نجوم وكواكب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحمد هارون وصناعة التاريخ بقلم الطيب مصطفى
  • إسهال و إستسهال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • عزم الترابي و مآلات الحقوق والحريات سباق النذر والبشائر في معركة التعديلات الدستورية

    المنبر العام

  • مسجد يتحول الي ثكنات عسكرية بجامعة الخرطوم
  • ماذا قصد ترامب بـ "محو الإسلام المتطرف من الأرض"؟ نقطة حوار BBC
  • سوريون في الخرطوم لتحسين النسل ..
  • بخصوص الاكاديمية العليا للدرسات الاستراتيجية والأمنية وأهميتها(صور)
  • عاجل: البشير هرب.. خزينة خاوية .. وازمة خبز الان في السودان
  • وسام الإنجاز للفريق أول مهندس محمد عطا...
  • أروّع ثلآثة أيام في ارِيزونا، دفء الإستقبال ...
  • الفكر الجمهوري وراسه محمود محمد طه !! بديل امريكا للاخوان المسلمين في السودان نفس الشرك والضلال !!
  • الشيوعي: تحركات امبيكي ستفتح افاقاً جديدة للنظام
  • .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السياسيـيـن ..
  • شجرةُ الشّمسِ
  • احزان كوستي وفاة كوشيب
  • الخليفه...
  • فضائح ركس تيلرسون وزير خارجية ترمب مع إدريس دبي .. ايادي ملوثة بدماء الابرياء