لا تتقاعسوا.. خذوا حرياتكم من رفع الحظر! بقلم عثمان محمد حسن

لا تتقاعسوا.. خذوا حرياتكم من رفع الحظر! بقلم عثمان محمد حسن


01-23-2017, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485190170&rn=1


Post: #1
Title: لا تتقاعسوا.. خذوا حرياتكم من رفع الحظر! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-23-2017, 05:49 PM
Parent: #0

04:49 PM January, 23 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




· ضاعت المسئولية بين الولاء للوطن.. و الولاء للحزب و الجهوية..

· الولاء للحزب و ( الشعوبية) الجهوية يعلوان على الولاء للسودان..
و لولاهما لما انفصل الجنوب.. و ربما لحقت به دارفور و جبال النوبة و
النيل الأزرق!..

· كتب البعض مقالات حول الحريات المتاحة ( جبراً على النظام) بعد
رفع الحظر الاقتصادي عن السودان.. بعضهم يرى أن على الأحزاب المعارضة أن
تمارس حقها في إقامة الندوات و إقامة الليالي السياسية.. بل و استغلال
نقطة ضعف الحكومة حيال سوط الحظر المرفوع على رأسها للخروج إلى الشارع في
مظاهرات سلمية..

· كلا الأمرين يحرج النظام.. و لا ريب!

· إن قرار رفع الحظر يتيح للحكومة و المعارضة معاً حواراً بناءً تحت
سقف الحريات إذا عاد النظام إلى ( صوت العقل) المفقود و تلاها العزم و
الارادةُ السياسية الصادقة للعمل مع المعارضة من أجل ( بقاء) السودان
ككيان موحد ثابت الأركان أولاً.. و من ثم رسم خارطة الطريق إلى
الديمقراطية المفضية إلى العدل و المساواة، فالاستقرار و التنمية
المستدامة..

· المعلوم أن بند الحريات هو أصعب البنود التي يمكن أن يسمح
بتفعيلها نظامٌ قائم على الجور و التعدي.. لذا على الأحزاب ألا تهدر
طاقاتها في ( المطالبة) بالحريات من سلطان جائر لأنه، و الجور شيمته، لن
يعطي الحرية لكائن من كان إلا مجزأة و مشوهة بما يعيد الكائن إلى قيود و
تعقيدات بيت طاعة النظام في نهاية المطاف..

· الكل يعرف مسالك الدكتاتور عمر حسن أحمد البشير و بطانته .. و
يعلم مصير كل من اتفق معه على القسمة العادلة للسلطة و الثروة.. و الكل
يدرك ما يعانيه بعض من لا يزالون يحاورونه من أجل تغيير دولة الظلم و
الكبت و التمكين إلى دولة الحريات و الديمقراطية و القانون.. دولة تنطلق
فيها المؤهلات و الكفاءات للإنجاز بلا عوائق في طريق القادرين على
العطاء..

· أقول لكم.. إذا أردتم الحرية، تحركوا نحوها بثبات و هي تلوِّح لكم
أنْ ( تعالوا إليَّ، خذوني! أنا هنا، !)..

· إن المراد حالياً أن نأخذ الحريات ( غِلاباً).. و بما يسمح لكل
سوداني أن يصدع برأيه في الشأن العام دون حجر.. و نتمنى أن يتجنب البشير
الحنث بما وعد به أوباما حتى لا يأتي ترامب فيفرض الحظر ثانية.. و من ثم
يعود البشير إلى شماعة الحصار الاقتصادي حين يقحم الشعب في المزيد من
منغصات العيش مثلما يفعل كلما ادلهمت على نظامه المصاعب الاقتصادية جراء
صرفه البذخي على الأمن و على ميليشياته و على حكومته المترهلة..َ

· أيها الناس، إن منتسبي النظام لا يعانون اقتصادياً مهما جمح
التضخم.. و معاناتهم هؤلاء لا تعدو أن تكون معاناة سياسية فقط.. إذ لا
يعكر بحبوحة عيشهم سوى شبح ثورة الجياع.. و ملامحها تتبدى في الأفق.. و
هي الثورة التي يعول عليها بعض المعارضين الذين يريدون استمرار الحظر
حتى يثور الجوعى على النظام .. و الجوعى مشغولون بالحصول على القوت و
الدواء عن المصاعب التي تنهال عليهم من اتجاه..

· إن اقتصاد السودان اقتصاد سوق مفتوحة على غابة من البشر أكَلةِ
لحوم بني جلدتهم، قدموا من كوكب آخر.. و أحالوا المدن إلى أحراش يتجنبها
الناس و يلعنونهم بكرة و عشية، في البيت و الشارع و كل أماكن العمل.. و
يأوي الناس إلى فراشهم و الكوابيس تطاردهم حتى في الأحلام..

· و بعض أحزاب المعارضة تتعامل مع بعض اللوبيات الأمريكية للضغط
الاقتصادي على السودان ( عامة)، فتضغط أمريكا على الحكومة و تضغط الحكومة
على الشعب بالجبايات و الضرائب.. أي أن الشعب يتلوى جوعاً و مرضاً بين
مطرقة الحكومة و سندان المعارضة..

· تراجع دور الأحزاب المعارضة كثيراً في التواصل مع الجماهير.. و
انكفأت على نفسها تتصارع داخلياً بين قياداتها.. و اقتصر تفاعلها على
بيانات الشجب و الادانة تسوِّد بهما المواقع الاليكترونية، و لا يقرأها
الجوعى و لا المرضى المستهدفون!

· لقد فقدت أحزاب المعارضة الكثير من رأسمالها السياسي.. بينما
خسارة النظام لرأسماله السياسي و الاجتماعي يتعاظم يومياً..

· نحن نحاول تذكير أحزاب المعارضة بمسئولياتها الوطنية التي تعارض
لأجلها...نريدها أن تبعث برسالة ( وجود) فاعلة إلى الجماهير .. بإقامة
الندوات و الليالي السياسية إن لزم الأمر.. و التلاحم مع الجماهير في
الشارع كما يفعل حزب المؤتمر السوداني..

· في يقيني أن السودان صار في المنتصف بين الفناء و البقاء، إما..
و إما... و على المبتهجين برفع الحظر ألا يبالغوا في الابتهاج .. و على
الممتعضين من رفع الحظر ألا ينظروا إلى رفع الحظر من زاويتهم الخاصة
جداً.. و على الغريمين أن ينظرا إلى مصلحة السودان دون أن يفكرا في مكسب
نظام البشير..

· لا معنى لتطبيق نظرية ( الكل يكسب..) في ظرف السودان الحالي.. و
لن يكون الشعب السوداني كاسباً ما لم يخسر منتسبو النظام كل ما اغتصبوه
بقوة السلاح و نهج (التمكين) المجحف..!

· أيها الأحزاب، خذوا النظام إلى الحلبة التي يخشى دخولها.. خذوا
حريتكم و لا تتقاعسوا.. لا تطالبوا بإعطائكم ما أنتم كفيلون بأخذه قسراً
و على رؤوس الأشهاد..

· ألا، مرحباً بعودة الامام/ الصادق المهدي إلى البلاد، عسى و لعل
البلاد تنعطف، خلال وجوده، نحو تحقيق الحريات و الحقوق و الشئون
الانسانية بشكل أفضل..

· آن لأحزاب المعارضة جميعها أن تتكاتف لأخذ الحريات بنفسها في
دورها و الشارع دون أن تستأذن أحداً!







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • لجنة بالبرلمان: تجديد شكوى السودان بشأن حلايب أمر روتيني
  • إكتشاف هياكل بشرية غير طبيعية في السودان
  • حزب الأمة القومي يجمد عضوية عدد من قياداته
  • البرلمان يراجع عمل 10 سفارات سودانية بالخارج
  • عمر البشير: سنعمل مع ترامب لتطوير علاقتنا بأمريكا
  • عمر البشير: نتطلع لتعزيز المصالح والأمن الدولي مع أمريكا
  • اتحاد الهجن السوداني يدشن مضمار زايد الخير بمحلية شرق النيل
  • السفير الإماراتي بالخرطوم: نحن مع السودان في خندق واحد
  • وزير الإعلام يؤكد استئناف بث قناه أمدرمان الفضائية الأسبوع المقبل
  • الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر: لا نبحث عن محاصصة ووظائف لدى المؤتمر الوطني
  • دعا المعارضة للإلتحاق بالتوافق الوطني البشير: رفع الحظر سيكون مدخلاً لتطوير العلاقة مع أميركا
  • (300) مليون دولار حجم أرصدة السودان المجمدة بالخارج
  • توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة وحركة تحرير السودان الثورة الثانية اليوم بالدوحة
  • الجبهة الثورية السودانية تجدِّد الثقة في عقار رئيساً
  • السماح للشركات المنتجة للذهب بتصدير (70%) من الانتاج
  • وزير الدفاع بحكومة جنوب السودان: جنوب السودان لم يعد يأوي الحركات المتمردة السودانية
  • البرلمان السودانى يتقصِّى حول وجود أجانب بجبل عامر

    اراء و مقالات

  • لنشيع الصحافة الرياضية لعدم اعلانها الحداد على مؤسسها مبارك خوجلى بقلم النعمان حسن
  • مساحات شاغرة بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • ثقافة قانونية بقلم فيصل محمد صالح
  • مَعذرة.. أي مُستقبلٍ تقصد؟! بقلم عثمان ميرغني
  • كل الطرق ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ما هو المطلوب من المُرَحَلين إلى آستانة؟! بقلم موفق السباعي
  • أبهذا البرلمان نصل ضفة الأمان ؟؟؟. 3 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • الارض لمن عمرها: اسلوب اقتصادي ناجح بقلم حامد عبد الحسين الجبوري/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاس
  • المساعدات الإنسانية في النزاعات المسلحة بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • غياب تاريخ ومفهوم الدولة عند العرب بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • (الحَارِقْ رُزَّكُمْ شُنو)..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • تنصير/ وترتيب البيت/ وجامعة النيلين بقلم إسحق فضل الله
  • سؤال محرج جداً.. !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نجوم وكواكب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحمد هارون وصناعة التاريخ بقلم الطيب مصطفى
  • إسهال و إستسهال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • عزم الترابي و مآلات الحقوق والحريات سباق النذر والبشائر في معركة التعديلات الدستورية

    المنبر العام

  • مسجد يتحول الي ثكنات عسكرية بجامعة الخرطوم
  • ماذا قصد ترامب بـ "محو الإسلام المتطرف من الأرض"؟ نقطة حوار BBC
  • سوريون في الخرطوم لتحسين النسل ..
  • بخصوص الاكاديمية العليا للدرسات الاستراتيجية والأمنية وأهميتها(صور)
  • عاجل: البشير هرب.. خزينة خاوية .. وازمة خبز الان في السودان
  • وسام الإنجاز للفريق أول مهندس محمد عطا...
  • أروّع ثلآثة أيام في ارِيزونا، دفء الإستقبال ...
  • الفكر الجمهوري وراسه محمود محمد طه !! بديل امريكا للاخوان المسلمين في السودان نفس الشرك والضلال !!
  • الشيوعي: تحركات امبيكي ستفتح افاقاً جديدة للنظام
  • .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السياسيـيـن ..
  • شجرةُ الشّمسِ
  • احزان كوستي وفاة كوشيب
  • الخليفه...
  • فضائح ركس تيلرسون وزير خارجية ترمب مع إدريس دبي .. ايادي ملوثة بدماء الابرياء

  • Post: #2
    Title: Re: لا تتقاعسوا.. خذوا حرياتكم من رفع الحظر! بق
    Author: مجاهد أحمد محمد
    Date: 02-09-2017, 08:29 AM

    التحية والتقدير لك اخي العزيز ..
    انا ما حا انمق الكلمات ول حا اذينا ليك بالعربية الفصحي لكن استميحك عذراً حا ارد علي بالدارجي السوداني ...
    مربط الفرس في مصلحة البلد هو انوالناس تتكاتف وتنسي حكاية المصالح الشخصية وتتجه لي حاجة اسمها وطن ... بلد ... شعب
    يعني ما عايزين معارضة وحكومة واجتماعات وحوارات عايزين كلنا نكون واحد وهدفنا واحد اللهو الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودان الكان مليون ميل مربع وبسسب النزاعات بقي نص ...
    يتبع .....

    Post: #3
    Title: Re: لا تتقاعسوا.. خذوا حرياتكم من رفع الحظر! بق
    Author: مجاهد أحمد محمد
    Date: 02-09-2017, 10:17 AM
    Parent: #2

    اواصل ليك اخي العزيز ...
    لحدي وين حا نقعد نعارض بعض بعدين الحكومة دي فترت من القعاد في طاولات المفاوضات والارضاءات خلونا كدي يا جماعه نوحد الكلمة والصف وننسي كلمة يا نفسي ...
    نفكر كيف نصل بي بلدنا لي مستوي الانسانية والناس الكانو قبلينا وجو فاتونا نحن كنا قدام وبقينا اسي في الكنبة الطيييييييييييييييييييييش .....
    عشان كدا نستفيد من موضوع فك الحظر دا ونخت الكورة في الواطه ونشوف الشبكه وين ونشوت ....
    تحياتي وتقديري