كل الطرق ..!! بقلم الطاهر ساتي

كل الطرق ..!! بقلم الطاهر ساتي


01-23-2017, 03:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485180814&rn=0


Post: #1
Title: كل الطرق ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 01-23-2017, 03:13 PM

02:13 PM January, 23 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: ابريل 2016، أعلنت مصر رسمياً رفضها للتفاوض المباشر مع السودان حول مثلث حلايب، و أصدرت خارجيتها بياناً بالنص : ( حلايب وشلاتين أراضٍ مصرية، وتخضع للسيادة المصرية، وليس لدى مصر تعليق إضافي)، وكان هذا رداً على طلب الخارجية السودانية وبيانها.. والجديد في هذا الرفض، أن مصر - منذ إحتلالها للمثلث - لم تكن ترفض التفاوض بهذا الوضوح، بل كانت تراوغ و (تلف وتدور)، ثم تمارس التخدير المسمى بتحويل المثلث إلى (منطقة تكامل)..!!
:: وهذا الموقف الرافض للتفاوض - لأن حلايب تخضع للسيادة المصرية - يعكس تناقض المواقف هناك، والخوف من نتائج فتح هذا الملف، مباشراً كان أو تحكيماً دولياً.. لقد فاوضت مصر السودان مباشرة حول حلايب بعد إحتلالها مباشرة، أي وهي خاضعة تحت سيادتها بالإحتلال، فلماذا ترفض التفاوض المباشر اليوم بزعم خضوع المنطقة للسيادة ؟.. ولا إجابة غير نتائج التفاوض المباشر الأول والأخير، والتي شهدت هزيمة وفد مصر المفاوض ..!!
:: كان التفاوض المباشر الأول والأخير بشرم الشيخ..وكان وفد السودان برئاسة على محمد عثمان يس، وزير العدل الأسبق، ورافقه - مع آخرين - د. جعفر ميرغني كخبير وطني .. وكان الوفد المصري برئاسة عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، و رافقه - مع آخرين - د.يونان لبيب كخبير وطني .. يونان نبيل ( 1933 - 2008) ، من خبراء التاريخ في العالم، خريج جامعة عين شمس ( 1955 )، ثم ماجستير التاريخ الحديث ( 1963)، ثم دكتوراه في التاريخ الحديث ( 1967)..!!
:: وبعد الترحيب، طلب عمرو من الوفد السوداني أن يبدأ المرافعة.. وافق الوفد، وطلب رئيسه من الخبير جعفر ميرغني تقديم المرافعة التاريخية للمثلث مدعوماً بالوثائق ..وقدم ميرغني مرافعة مختصرة..(أشكركم، ولكن مع وجود المؤرخ المصري يونان لبيب في وفد التفاوض المصري إكتفي بشهادة كتبه ومؤلفاته عن هوية حلايب)، قالها ثم أخرج بعض كتب و مؤلفات لبيب من حقيبته ووضعها على المائدة.. فهاجت القاعة، وهاج يونان : ( لا يا عم ، تاريخ إيه؟، و مؤلفات إيه؟، و كتبي إيه؟، دي مفاوضات سياسية، مش تاريخية)..!!
:: وغضب وفد السودان، وحبس يونان في خيارين لا ثالث لهما.. أي تكذيب كل كتبه و مؤلفاته التاريخية، وما فيها من معلومات ووثائق تخص البلدين، أو التأكيد على مصداقية كتبه التاريخية وما فيها من معلومات ووثائق البلدين، وبما فيها ما تخص مثلث حلايب، وليس هناك أي خيار ثالث.. وهاجت قاعة المفاوضات لحد رفع الجلسة مع تحديد موعد جلسة آخرى - في اليوم التالي - بين (الرئيسين فقط)..وهي الجلسة التي إقترح فيها عمرو موسى تقسيم المثلث بالمناصفة..نعم، إقترح وفد مصر بان يكتفي السودان بالنصف الجنوبي، وتواصل مصر في إحتلال النصف الشمالي..ورفض على يس الإقتراح.. !!
:: وبعد الجلسة، عاتبوه على عدم توثيق الاقتراح المصري( تقسيم المثلث).. أي كان عليه طلب اقتراح التقسيم - كتابة - بحيث تُضاف الوثيقة إلى الوثائق التاريخية والمعاصرة التي تثبت سودانية المثلث..هكذا كانت نتائج التفاوض المباشر الأول والأخير، أي كانت إعترافاً بسودانية حلايب التاريخية ..و ليست مؤلفاتهم التاريخية فقط، بل كل حقائق التاريخ تفضح مزاعم السلطات المصرية، ولهذا تتهرب من طريق التحكيم الدولي وترفض طريق التفاوض المباشر، ربما لتُرغم السودان على إختيار الطريق الثالث .. وهو طريق لايتمناه شعبنا، ولكن لا يخشاه..!!

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح هام لنائب رئيس الجبهة الثورية المعارضة بباريس ! نهدف إلى خلق مركز موحد للمعارضة يعجل بإسقط ال
  • مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ترد على معتمد محلية أمدرمان مجدي عبد العزيز
  • الحركة الشعبية : جيشنا متواجد في قلب الآراضي السودانية ولا وجود لنا في داخل دولة جنوب السودان
  • الجبهة الثورية تختار القائد مالك عقار رئساً
  • بيان من حزب الأمة القومي حول عودة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان الشينة منكورة (2)
  • حزب الأمة القومي يعلن استقبال المهدي الخميس ويرجيء تحديد مكان الاحتفال‎
  • محمد السادس يُرجئ زيارته إلى جوبا بسبب وعكة صحية
  • السعودية تمنح سودانير (14) طائرة وتؤجل سداد ديونها
  • المؤتمر الشعبي يطالب بحكومة لا تزيد عن (20) وزارة
  • الاتحاد الإفريقي يتحقّق من مغادرة المتمردين السودانيين أراضي الجنوب
  • حملات مكثفة ضد بائعات الشاي وسط الخرطوم
  • مبارك الفاضل: سنفوز بانتخابات 2020
  • إبراهيم محمود: المؤتمر الوطني يُعد ألف شاب لقيادة المستقبل
  • الرئيس السودانى يزور السعودية غداً وروسيا في الصيف
  • البنك الدولي لـ(التيَّار): الأشهر الستة القادمة ستكون مُهمّة للسودان
  • السفارة الأميركية تؤكد الإلتزام برفع العقوبات عن السودان

    اراء و مقالات

  • تنصير/ وترتيب البيت/ وجامعة النيلين بقلم إسحق فضل الله
  • سؤال محرج جداً.. !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نجوم وكواكب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحمد هارون وصناعة التاريخ بقلم الطيب مصطفى
  • إسهال و إستسهال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • عزم الترابي و مآلات الحقوق والحريات سباق النذر والبشائر في معركة التعديلات الدستورية

    المنبر العام

  • مسجد يتحول الي ثكنات عسكرية بجامعة الخرطوم
  • ماذا قصد ترامب بـ "محو الإسلام المتطرف من الأرض"؟ نقطة حوار BBC
  • سوريون في الخرطوم لتحسين النسل ..
  • بخصوص الاكاديمية العليا للدرسات الاستراتيجية والأمنية وأهميتها(صور)
  • عاجل: البشير هرب.. خزينة خاوية .. وازمة خبز الان في السودان
  • وسام الإنجاز للفريق أول مهندس محمد عطا...
  • أروّع ثلآثة أيام في ارِيزونا، دفء الإستقبال ...
  • الفكر الجمهوري وراسه محمود محمد طه !! بديل امريكا للاخوان المسلمين في السودان نفس الشرك والضلال !!
  • الشيوعي: تحركات امبيكي ستفتح افاقاً جديدة للنظام
  • .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السياسيـيـن ..
  • شجرةُ الشّمسِ
  • احزان كوستي وفاة كوشيب
  • الخليفه...
  • فضائح ركس تيلرسون وزير خارجية ترمب مع إدريس دبي .. ايادي ملوثة بدماء الابرياء